mizo_wizo
06-14-2007, 11:06 PM
السلام عليكم ...
نبتدى منين الحكاية .. ؟.. سؤال ..
.. متى هى أخر مرة زرنا فيها مكتبه ، أو معرض للكتاب ؟
سؤال غريب إلى حدا ما .. ! .. حسناً .. نستبدله بسؤال أخر..
متى هى أخر مرة ذهبنا فيها الى ( مدينة الملاهى ) أو ( السنيما ) ؟
ولنضف الى ذلك السؤال ، هذه الاسئله : ..
ماهى خططنا نحو المستقبل ؟
ماذا نفعل فى وقت الفراغ ؟
هل لدينا مثل أعلى فى الحياة ، ومن هو ، وماذا يمثل لدينا ؟
هل للعلم والثقافة دور هام فى حياتنا ؟
هل للوقت قيمة تذكر ؟
.......................
بصراحة ....
نحن نتكلم كثيرا عن أسباب تخلفنا ونلطم الخدود ، وبعد ، ماذا نفعل ؟
.. نبذل كل طاقتنا فى زيادة حجم هذا التخلف !
نتكلم كثيرا عن أسباب انغماس الشباب فى اللهو ، وماذا نفعل فى المقابل ؟
.. نعمل على زيادة مساحة اللهو ، مع توفير كافة وسائله !
نتشدق بأننا نريد ثقافة وعلم ، وننادى حتى الصراخ بهما ، فماذا نفعل ؟
.. نبتعد عن كل ما يجذبنا نحوهما ، ونقترب الى كل مايخالفهما !
يقبل علينا كل صاحب فكر شاذ ومنحرف ، ليسكب فى آذاننا
كل ما ينافى الأخلاق والأديان ، وتأباه النفس السوية ، تحت ستار
( التحرر والتحضر ) ، والأفكار المتقدمة ، فماذا نستطيع حياله ، ونحن
لم نتسلح بسلاح الدين والعلم ؟
لانمتلك ثقافة حقيقية تعطينا القوة فى الرد بالحجة والدليل والبرهان
سنقف عاجزين فى أحسن الأحوال ، وفى سواها يمكن أن ننبهر
بالكلمات ألمنمقه والمزخرفة من الخارج ، بينما لو انسقنا ورائها
نكتشف أننا وصلنا إلى الضياع بكل ما تحمله الكلمة من معانى !
.........................
بصراحة …
نحن لانريد ثقافة ولا وجع دماغ ، نحن نبحث عن مصالحنا ، بهدف
متعتنا فقط ، ولا ، لكل ما ، أو من يقف فى طريقنا ، ولا ، للعمل الجاد .
.. نستخدم بعد نظرنا فى التركيز لما تحت أقدامنا ، لا وجود
للمستقبل فى خططنا ، على جميع المستويات ، وفى جميع الاتجاهات ..
المسألة مجرد كلمات وشعارات تستهلك مثل ( الوجبات السريعة ) ...
وقد اعتدنا على سماع أصوت رنانة ، وعلى رؤية أشكل مزخرف
وإن كان الصوت نشاز ، والطعم مر ، والوجبة عسرة الهضم ..
لتظل ألمحصله ( صـــفر ) والحكاية كلها ( كلام فى كلام ) ..
شعارات ، شعارات .. ظاهرها الرحمة ، وباطنها العذاب ،
وتبقى النظرة النرجسية والفكر الشخصي ، هما المحركان الرئيسيان
لجميع الأحداث ، على سائر ألاصعدة ..
بصراحة ، نحن نستحق أكثر من هذا .. ! .. لماذا ؟
( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
نبتدى منين الحكاية .. ؟.. سؤال ..
.. متى هى أخر مرة زرنا فيها مكتبه ، أو معرض للكتاب ؟
سؤال غريب إلى حدا ما .. ! .. حسناً .. نستبدله بسؤال أخر..
متى هى أخر مرة ذهبنا فيها الى ( مدينة الملاهى ) أو ( السنيما ) ؟
ولنضف الى ذلك السؤال ، هذه الاسئله : ..
ماهى خططنا نحو المستقبل ؟
ماذا نفعل فى وقت الفراغ ؟
هل لدينا مثل أعلى فى الحياة ، ومن هو ، وماذا يمثل لدينا ؟
هل للعلم والثقافة دور هام فى حياتنا ؟
هل للوقت قيمة تذكر ؟
.......................
بصراحة ....
نحن نتكلم كثيرا عن أسباب تخلفنا ونلطم الخدود ، وبعد ، ماذا نفعل ؟
.. نبذل كل طاقتنا فى زيادة حجم هذا التخلف !
نتكلم كثيرا عن أسباب انغماس الشباب فى اللهو ، وماذا نفعل فى المقابل ؟
.. نعمل على زيادة مساحة اللهو ، مع توفير كافة وسائله !
نتشدق بأننا نريد ثقافة وعلم ، وننادى حتى الصراخ بهما ، فماذا نفعل ؟
.. نبتعد عن كل ما يجذبنا نحوهما ، ونقترب الى كل مايخالفهما !
يقبل علينا كل صاحب فكر شاذ ومنحرف ، ليسكب فى آذاننا
كل ما ينافى الأخلاق والأديان ، وتأباه النفس السوية ، تحت ستار
( التحرر والتحضر ) ، والأفكار المتقدمة ، فماذا نستطيع حياله ، ونحن
لم نتسلح بسلاح الدين والعلم ؟
لانمتلك ثقافة حقيقية تعطينا القوة فى الرد بالحجة والدليل والبرهان
سنقف عاجزين فى أحسن الأحوال ، وفى سواها يمكن أن ننبهر
بالكلمات ألمنمقه والمزخرفة من الخارج ، بينما لو انسقنا ورائها
نكتشف أننا وصلنا إلى الضياع بكل ما تحمله الكلمة من معانى !
.........................
بصراحة …
نحن لانريد ثقافة ولا وجع دماغ ، نحن نبحث عن مصالحنا ، بهدف
متعتنا فقط ، ولا ، لكل ما ، أو من يقف فى طريقنا ، ولا ، للعمل الجاد .
.. نستخدم بعد نظرنا فى التركيز لما تحت أقدامنا ، لا وجود
للمستقبل فى خططنا ، على جميع المستويات ، وفى جميع الاتجاهات ..
المسألة مجرد كلمات وشعارات تستهلك مثل ( الوجبات السريعة ) ...
وقد اعتدنا على سماع أصوت رنانة ، وعلى رؤية أشكل مزخرف
وإن كان الصوت نشاز ، والطعم مر ، والوجبة عسرة الهضم ..
لتظل ألمحصله ( صـــفر ) والحكاية كلها ( كلام فى كلام ) ..
شعارات ، شعارات .. ظاهرها الرحمة ، وباطنها العذاب ،
وتبقى النظرة النرجسية والفكر الشخصي ، هما المحركان الرئيسيان
لجميع الأحداث ، على سائر ألاصعدة ..
بصراحة ، نحن نستحق أكثر من هذا .. ! .. لماذا ؟
( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )