المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يامن تقوم بحلق لحيتك تعالى واقراء هداك الله ماذا قال الله وقال الرسول واهل العلم فيكم


eshrag
07-20-2011, 08:40 PM
قد فسق العلماء حالق اللحية وشنعوا عليه..حتى قال ابن عبدالبر المالكي الأندلسي حافظ المغرب وإمامها (يحرم حلق اللحية ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال)

ولكن مع الأسف نجد أن كثيراً ممن ينتسبون إلى الإسلام يصرون على حلق اللحى ويبالغون في إزالتها حتى تجد خد أحدهم كخد الأنثى...


السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 18956 )
س 4 : هل من حلق اللحية فاسق ؟

(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 51)
ج 4 : من حلق لحيته عالما بحرمة ذلك مختارا وأصر على هذه المعصية غير مستحل لها - فهو فاسق ، يجب عليه التوبة والاستغفار .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
بكر أبو زيد صالح الفوزان عبدالله بن غديان عبدالعزيز آل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

السؤال الثاني من الفتوى رقم 836
س 2 : هل حلق اللحية يساوي جريمة الزنا واللواط؟

جـ 2 : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . . وبعد :
إعفاء اللحية واجب شرعا لورود الأدلة الدالة على الأمر بإعفائها كقوله صلى الله عليه وسلم : (جزوا الشوارب وأعفوا اللحى) والأمر يقتضي الوجوب كما أنه يقتضي النهي عن ضده الذي لا يجامعه . وبناء على ذلك فحلق اللحية حرام ، ومرتكب الحرام آثم ويعزر إذا كان عالما بالحكم ابتداء أو كان جاهلا وعلم فأصر ، والقاعدة العامة في التعزير أن تقديره يرجع إلى نظر الحاكم الشرعي على حسب اختلاف ما يحيط بكل واقعة يستحق صاحبها تعزيرا من الظروف والملابسات والأمكنة والأحوال والأشخاص .
أما عقوبة الزنا فهي مقدرة شرعا فالزاني والزانية يرجم
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 155)
المحصن منهما ، أما غير المحصن فيجلد مائة جلدة ويغرب سنة إذا كان حرا ، وقد جاء بيان ذلك في القرآن والسنة القولية والعملية ، والزنا ، كبيرة من كبائر الذنوب . وأما حلق اللحية فهو جريمة إلا أنها دون جريمة الزنا وإذا أصر عليه الإنسان بعد معرفة الحكم بدليله فالإصرار على ذلك كبيرة وأما عقوبة اللواط فهي القتل .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب الرئيس
عبد الله بن سليمان بن منيع عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان عبد الرزاق عفيفي

الفتوى رقم 2258
س : سمعت بأن ترك اللحية واجب ، فهل هذا صحيح؟ أرجو إن كان هذا صحيحا أن توضحوا لي الأسباب ، علما بأنني قرأت في أحد الكتب أن السبب هو أن نفعل عكس الكافرين ، ولكن الكافرين اليوم يتركون اللحية ، لذا فإنني غير مقتنع بهذا السبب ، أرجو أن تبينوا لي الأسباب ، على أن يكون الجواب باللغة الإنجليزية ، لأني لا أعرف اللغة العربية؟

جـ : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . . وبعد :
نعم إعفاء اللحية واجب وحلقها حرام ، لما رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب) ، ولما رواه أحمد ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (جزوا الشوارب وأرخوا اللحى ، خالفوا
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 163)
المجوس) والإصرار على حلقها من الكبائر ، فيجب نصح حالقها والإنكار عليه . ويتأكد ذلك إذا كان في مركز قيادي ديني .
وليس المراد بمخالفة المجوس وسائر المشركين مخالفتهم في كل شيء ولو كان صوابا جاريا على مقتضى الفطرة والأخلاق الفاضلة ، بل المراد مخالفتهم فيما حادوا فيه عن الحق والصواب ، وخرجوا به عن الفطرة السليمة والأخلاق الفاضلة ، ومما انحرف فيه المجوس وسائر المشركين ونحوهم من الكافرين عن الحق وخرجوا فيه عن مقتضى الفطرة السليمة وخالفوا فيه سيما الأنبياء والمرسلين حلق اللحية ، فوجب أن نخالفهم في ذلك بإعفاء اللحية وإحفاء الشوارب ، اتباعا لهدي الأنبياء والمرسلين ، وسيرا على مقتضى الفطرة السليمة في ذلك ، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : عشر من الفطرة : قص الشارب ، وإعفاء اللحية ، والسواك ، واستنشاق الماء ، وقص الأظفار ، وغسل البراجم ، ونتف الإبط ، وحلق العانة ، وانتقاص الماء رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن الأربعة من حديث عائشة رضي الله عنها ، ولو
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 164)
قدر أن الكافرين أعفوا لحاهم لم يكن ذلك مبيحا للمسلمين أن يحلقوا لحاهم ؛ لما تقدم من أنه ليس المقصود مخالفتهم في كل شيء ، وإنما المقصود مخالفتهم فيما انحرفوا فيه عن الحق وخرجوا فيه عن الفطرة السليمة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

السؤال الأول والثاني والرابع من الفتوى رقم 4762
س 1 : هل يؤاخذ الله سبحانه عز وجل حالق اللحية ويعاقبه لمخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله : خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب هل اللحية شرط من الإيمان الكامل للمسلم يؤاخذ الله عليها ويعاقب حالقها مع هذا الحديث الصحيح إذا كان يجب العقاب عليها وما علينا إلا أن نتوب إلى الله ونعملها إن شاء الله بعد جوابكم وإذا كان لنا الخيار يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها فلا بأس بذلك؟

جـ 1 : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . . وبعد :
حلق اللحية حرام ، وهو ينافي كمال الإيمان الواجب . وحالقها يستحق التعزير في الدنيا والعذاب يوم القيامة إلا أن يتوب قبل موته فإن تاب توبة صادقة ، وأعفى لحيته تاب الله عليه لقوله تعالى :
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 181) (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) وإن أصر على حلقها حتى توفي استحق العقاب . وهو في مشيئة الله تعالى إن مات على الإيمان إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

س4 : هل قوله تعالى : (وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ) يدل على حلق اللحية؟

جـ 4 : نعم حلق اللحية يدخل في عموم ما ذكره الله تعالى في كتابه عن إغواء الشيطان كثيرا من الناس فإن حلقها تغيير لخلق الله وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإعفاء اللحية وإحفاء الشوارب .

(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 182)
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز