eshrag
07-21-2011, 07:00 PM
تضامنا مع اخواننا المحتاجين وذوي الدخل المحدود
يتنافس التجار بالسعودية في رفع السلع من حين الي آخر بحسب التقارير المتواترة في هذا الشأن . وهو ما دفع مجموعة من الشباب السعوديين في حملة "لتكن فقيرا ايها التاجر" لتدشين حملة تدعو المواطنين إلى مقاطعة شراء السلع اوخصوصا لرمضانية على خلفية ارتفاع الاسعار هذا العام، في محاولة تستهدف الضغط على التجار لتخفيض الأسعار.
لان الارتفاع (غير المبرر) للسلع يستوجب مقاطعتها على الفور من المستهلكين، خاصة وأن أغلبها ليست سلعا ضرورية، ولا تعدو أن تكون سلعة ترفيهية يمكن الاستغناء عنها وبالخصوص السلع الرمضانيه، وحملة المقاطعة سوف تستمر حتى نشاهد تأثيرها بأذن الله.
الحملة ليست الا محاولة لوقف نهم واستغلال كبار التجار التي انتابتهم في ظل وجود الحرية لهم ، وحسب اعتقادي هذا توقيت مناسب لكون التجار في هذا الوقت يستوردون كميات ضخمة استعدادا لاندفاع المواطنين للشراء بدون تروي في بداية الشهر الكريم .وهم الآن يسعون لتصريفها ولا يستطيعون تخزينها فتره طويله ، لكون لديهم تصور بنفاذها كما جرت العاده ولأنها سلعة قابلة للتلف في اغلبها وهو ما سيجبر التجار على تصريفها بأسعار مقبولة لا تهدر هوامش الربح العادلة لهم وحلقات التوزيع المختلفة من ناحية، ولا تجور على حقوق المستهلكين من جهة أخرى.
الشباب يهدفون من هذه الحملة نشر ثقافة استهلاك جديدة تراعي الظروف الاقتصادية الراهنة وحاجة المستهلكين للسلع الضرورية، خاصة وأن "الاغراض الترفيهية" يمكن الاستغناء عنه ولن يضار الناس من عدم شرائها "نستطيع ان نعيش على الخضار والتمر والماء ".
ضروف الموظفين ذوي الدخل المحدود تتطلب حسابات مختلفة تراعى حاجة الناس ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستمرار في النمط الاستهلاكي الراهن, وعلى أقل تقدير يجب أن نرشد الاستهلاك وننشر ثقافة (اشتر على قدر الضرورة) ونبتعد عن المبالغة في دفع عربات الشراء ونرغم التاجر ان يرسم خططه وفق ظروفناوليس وفق تطلعاته بما يتوافق مع الدخول المتدنية،
لزيارة المقال وصفحة الحملة على الفيس بوك
يتنافس التجار بالسعودية في رفع السلع من حين الي آخر بحسب التقارير المتواترة في هذا الشأن . وهو ما دفع مجموعة من الشباب السعوديين في حملة "لتكن فقيرا ايها التاجر" لتدشين حملة تدعو المواطنين إلى مقاطعة شراء السلع اوخصوصا لرمضانية على خلفية ارتفاع الاسعار هذا العام، في محاولة تستهدف الضغط على التجار لتخفيض الأسعار.
لان الارتفاع (غير المبرر) للسلع يستوجب مقاطعتها على الفور من المستهلكين، خاصة وأن أغلبها ليست سلعا ضرورية، ولا تعدو أن تكون سلعة ترفيهية يمكن الاستغناء عنها وبالخصوص السلع الرمضانيه، وحملة المقاطعة سوف تستمر حتى نشاهد تأثيرها بأذن الله.
الحملة ليست الا محاولة لوقف نهم واستغلال كبار التجار التي انتابتهم في ظل وجود الحرية لهم ، وحسب اعتقادي هذا توقيت مناسب لكون التجار في هذا الوقت يستوردون كميات ضخمة استعدادا لاندفاع المواطنين للشراء بدون تروي في بداية الشهر الكريم .وهم الآن يسعون لتصريفها ولا يستطيعون تخزينها فتره طويله ، لكون لديهم تصور بنفاذها كما جرت العاده ولأنها سلعة قابلة للتلف في اغلبها وهو ما سيجبر التجار على تصريفها بأسعار مقبولة لا تهدر هوامش الربح العادلة لهم وحلقات التوزيع المختلفة من ناحية، ولا تجور على حقوق المستهلكين من جهة أخرى.
الشباب يهدفون من هذه الحملة نشر ثقافة استهلاك جديدة تراعي الظروف الاقتصادية الراهنة وحاجة المستهلكين للسلع الضرورية، خاصة وأن "الاغراض الترفيهية" يمكن الاستغناء عنه ولن يضار الناس من عدم شرائها "نستطيع ان نعيش على الخضار والتمر والماء ".
ضروف الموظفين ذوي الدخل المحدود تتطلب حسابات مختلفة تراعى حاجة الناس ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستمرار في النمط الاستهلاكي الراهن, وعلى أقل تقدير يجب أن نرشد الاستهلاك وننشر ثقافة (اشتر على قدر الضرورة) ونبتعد عن المبالغة في دفع عربات الشراء ونرغم التاجر ان يرسم خططه وفق ظروفناوليس وفق تطلعاته بما يتوافق مع الدخول المتدنية،
لزيارة المقال وصفحة الحملة على الفيس بوك