eshrag
07-22-2011, 04:21 AM
اقسم بالله كتابتي للموضوع ليس بقصد السخرية او الاساءه ..بقدر ماهو حبي لوطني
وحرصي عليه ..
قررت السفر خارج المملكة ولكن لم يسعفني المكان ولا الزمان فلا خطوط طيران
وجدت ولا حجوزات فنادق وكأن العرب جميعاً قد سافرو لتركيا وماليزيا ..المهم بعد
استخارة ..قررت ان اجعلها داخليه ولم أجد افضل من بيت الله الحرام مكة المكرمة
عند وصولي للطائف اردت ان تكون استراحتي ..فممررت بشقق خارجيا يوحي لك انها
نظيفة وراقية وداخلياً يعلم الله بحالها كمن يقول الخارج مولود والداخل مفقود وكان
بسعر باهض جداً تستطيع ان تسكن بإرقئ الفنادق خارجيا بنصف السعر..المهم اول
شعور انتباني هو ضيقة الخلق والصدر وكنت متوتر جداً من دخولي لهذه المدينه هممت
لشقتي اريد ان انام ولكني لم استطع من الروائح المنبعثه بالقرب من المكان طلبت من
الاستقبال تغيير الشقة ورفضو بحكم ان الازدحام ولم يتبقي شيء من الشقق ..خلدت للنوم
بمساعدة بناودل نايت ..وفي اليوم التالي قررت للذهاب الي المنتزهات لم ارى اقذر من
هذه المنتزهات بحياتي ومازلت نفس الروائح تنبعث في كل مكان ولايوجد مسطحات خضراء
بل تجلس على التراب وتستمتع بتفحيط وغبار الدببات والبانشي ..لم اتمكن من المكوث
طويلاً فقررت الانسحاب وذهب للتسوق توقفت عند الاشارة فاذا بشخص جانبي نظرت
اليه .وكنت انتظر لحظه انتهز فيها لمحادثته رغبةً مني في سؤاله عن افضل مكان للتسوق
هنا ..فاذا هو يلتفت ونظراته كلها شرار وكأنه يقول ماذا تريد ..انزلت زجاج سيارتي فقلت
لو سمحت ..رد بسرعه قبل ان اكمل (بلا لوسمحت بلا بطيخ ..ايشبك تطالع في مضيع حاجة
في وجهي) ..سكت فقلت أسفين ليس خوفاً ولكني لا اريد المشاكل ذهب بعدها اسأل رجلً
اخر فأخبرني بمكان يسميء البرج ..ذهبت اليه وكان وقت صلاة فبعد الصلاة مباشرةً
شاهدت ازدحام عجيب بالدور الثالث والناس (ماسكين سرى) فقلت يجب ان هناك امراً
ما ..ربما احدهم يوزع شرهات ..فبعد قربي منهم أكتشفت انهم قد تجمعوا..عند مطعم البيك
وكان الناس قد ماتوا جوعاً ..دفعني الفضول واصطفيت معهم محاولاً تذوق هذا الطعم
وصلت المحاسب فسمعت الذي قبلي يقول ( واحد حراق ) فعندما أتاني الدور طلبت حراق
واعطاني ورقة مكتوب فيها رقمي وكان 120 ..انتظرت طويلاً حتي اخذت الحراق وكنت
متشوقاً لآكله ..وبعد ان جلست واخذت استطعم نكهة البيك لم اجد الا بروستد مثلة
مثل اي مطعم بروستد بالعالم :13:..يالا سذاجتي كل هذا الوقت والازدحام وبالاخر بروستد
المهم لم أمكث طويلاً وانتقلت لحديقة الملك فهد وكأنت اسواء من الذي قبلها ازدحام بشكل
غير طبيعي وفي النهاية ملاهي وغبار دبابات ..توجهت فوراً للسيل الكبير من اجل الاحرام
والانتقال الى بيت الله العتيق ..بعد دخولي للحرم الشريف و الارض الطاهره اول شيء
كنت اقابله في مكه أطهر ارض هي تلك الرائحة التي بالطائف نفس الرائحة تتبعني وكنت
اتصبر احتساباً وفي نفس الوقت اريد الافراغ من العمره بأسرع وقت من شدة الازدحام
وتلك الرائحة التي تلاحقني منذ قدومي للحجاز ..لم اي نظافة او اهتمام ببيت الله العتيق
ولا حتي بالشوارع خارج المدينه انما نسخة مطابقة من الطائف ..اتجهت بمركبتي فور
الخروج منال حرم متجهاً الا جدة وكان يدفعني الشوق للبحر بحكم اننا محرومين فيه بنجد
وفور وصولي للبحر الاحمر وجدت المصدر الاساسي لجميع الروائح المنبعثة بمنطقة
الحجاز ..اقسم بالله لم أجد اسوء من رائحة جدة بالعالم قاطبةً ولا اعلم على اي اساس
كانت
ميناء الدولة الرئيسي ..المهم كان البحر مجمع مخلفات وأكياس زباله اعزكم الله توجهت
بعدها للفندق لارتاح ..ثم ذهبت اليوم الثاني لافضل سوق عندهم على حسب كلام أحد
الاخوان بالفندق ..سوق الصواريخ ..أخذت جولة سريعه بالسوق الكبير وكان اغلبه
خردوات ..ووجدت رجل لهجتي يمانيه يدعي انه من اهل الجنوب وكان يحمل بيده
جوال نوكيا ان 8 ويعرضه للبيع بحجت انه محتاج فقلت له وبكم سوف تبيعه فاخبرني
انه يريد فقط 500 ريال ..واو اكد اجن n8 وفقط بهذا السعر طلبت منه الجهاز حتى
اتفحصه فأخبرته ان الجهاز صيني ولا يسوى حتي 100 ريال واخذ يحلف بالله انه فلندي
ولم يعلم الذكي ان الاصلي قد كتب عليه بواسطة الصين :12: حاولت اقنعه انه صيني
ولا كن فشلت ثم اجبرته علي الانصراف وان ليس لدي رغبة في شرائه ..انصرف الرجل
ثم انصرفت في طريقي ..في نهاية الطريق استوقفني منظر عجيب كان هناك رجل اسود
اتوقع انه من الجاليات النيجيرية وكان يتقن اللهجة الحجازية بطلاقة ..معه سيارة ديانا
محملة بالاجهزة الالكترونيه وقد قام بإسقاط مايكرفون في اعلى السيارة واخذ ينادي
جوائز مهرجانات تعالو خذو ارقام واخذو الناس يتهافتون عليه وقام بتوزيع الارقام وبعد
ان فرغ ..طلب من الجميع الالتفاف حولة ..
يتبع
وحرصي عليه ..
قررت السفر خارج المملكة ولكن لم يسعفني المكان ولا الزمان فلا خطوط طيران
وجدت ولا حجوزات فنادق وكأن العرب جميعاً قد سافرو لتركيا وماليزيا ..المهم بعد
استخارة ..قررت ان اجعلها داخليه ولم أجد افضل من بيت الله الحرام مكة المكرمة
عند وصولي للطائف اردت ان تكون استراحتي ..فممررت بشقق خارجيا يوحي لك انها
نظيفة وراقية وداخلياً يعلم الله بحالها كمن يقول الخارج مولود والداخل مفقود وكان
بسعر باهض جداً تستطيع ان تسكن بإرقئ الفنادق خارجيا بنصف السعر..المهم اول
شعور انتباني هو ضيقة الخلق والصدر وكنت متوتر جداً من دخولي لهذه المدينه هممت
لشقتي اريد ان انام ولكني لم استطع من الروائح المنبعثه بالقرب من المكان طلبت من
الاستقبال تغيير الشقة ورفضو بحكم ان الازدحام ولم يتبقي شيء من الشقق ..خلدت للنوم
بمساعدة بناودل نايت ..وفي اليوم التالي قررت للذهاب الي المنتزهات لم ارى اقذر من
هذه المنتزهات بحياتي ومازلت نفس الروائح تنبعث في كل مكان ولايوجد مسطحات خضراء
بل تجلس على التراب وتستمتع بتفحيط وغبار الدببات والبانشي ..لم اتمكن من المكوث
طويلاً فقررت الانسحاب وذهب للتسوق توقفت عند الاشارة فاذا بشخص جانبي نظرت
اليه .وكنت انتظر لحظه انتهز فيها لمحادثته رغبةً مني في سؤاله عن افضل مكان للتسوق
هنا ..فاذا هو يلتفت ونظراته كلها شرار وكأنه يقول ماذا تريد ..انزلت زجاج سيارتي فقلت
لو سمحت ..رد بسرعه قبل ان اكمل (بلا لوسمحت بلا بطيخ ..ايشبك تطالع في مضيع حاجة
في وجهي) ..سكت فقلت أسفين ليس خوفاً ولكني لا اريد المشاكل ذهب بعدها اسأل رجلً
اخر فأخبرني بمكان يسميء البرج ..ذهبت اليه وكان وقت صلاة فبعد الصلاة مباشرةً
شاهدت ازدحام عجيب بالدور الثالث والناس (ماسكين سرى) فقلت يجب ان هناك امراً
ما ..ربما احدهم يوزع شرهات ..فبعد قربي منهم أكتشفت انهم قد تجمعوا..عند مطعم البيك
وكان الناس قد ماتوا جوعاً ..دفعني الفضول واصطفيت معهم محاولاً تذوق هذا الطعم
وصلت المحاسب فسمعت الذي قبلي يقول ( واحد حراق ) فعندما أتاني الدور طلبت حراق
واعطاني ورقة مكتوب فيها رقمي وكان 120 ..انتظرت طويلاً حتي اخذت الحراق وكنت
متشوقاً لآكله ..وبعد ان جلست واخذت استطعم نكهة البيك لم اجد الا بروستد مثلة
مثل اي مطعم بروستد بالعالم :13:..يالا سذاجتي كل هذا الوقت والازدحام وبالاخر بروستد
المهم لم أمكث طويلاً وانتقلت لحديقة الملك فهد وكأنت اسواء من الذي قبلها ازدحام بشكل
غير طبيعي وفي النهاية ملاهي وغبار دبابات ..توجهت فوراً للسيل الكبير من اجل الاحرام
والانتقال الى بيت الله العتيق ..بعد دخولي للحرم الشريف و الارض الطاهره اول شيء
كنت اقابله في مكه أطهر ارض هي تلك الرائحة التي بالطائف نفس الرائحة تتبعني وكنت
اتصبر احتساباً وفي نفس الوقت اريد الافراغ من العمره بأسرع وقت من شدة الازدحام
وتلك الرائحة التي تلاحقني منذ قدومي للحجاز ..لم اي نظافة او اهتمام ببيت الله العتيق
ولا حتي بالشوارع خارج المدينه انما نسخة مطابقة من الطائف ..اتجهت بمركبتي فور
الخروج منال حرم متجهاً الا جدة وكان يدفعني الشوق للبحر بحكم اننا محرومين فيه بنجد
وفور وصولي للبحر الاحمر وجدت المصدر الاساسي لجميع الروائح المنبعثة بمنطقة
الحجاز ..اقسم بالله لم أجد اسوء من رائحة جدة بالعالم قاطبةً ولا اعلم على اي اساس
كانت
ميناء الدولة الرئيسي ..المهم كان البحر مجمع مخلفات وأكياس زباله اعزكم الله توجهت
بعدها للفندق لارتاح ..ثم ذهبت اليوم الثاني لافضل سوق عندهم على حسب كلام أحد
الاخوان بالفندق ..سوق الصواريخ ..أخذت جولة سريعه بالسوق الكبير وكان اغلبه
خردوات ..ووجدت رجل لهجتي يمانيه يدعي انه من اهل الجنوب وكان يحمل بيده
جوال نوكيا ان 8 ويعرضه للبيع بحجت انه محتاج فقلت له وبكم سوف تبيعه فاخبرني
انه يريد فقط 500 ريال ..واو اكد اجن n8 وفقط بهذا السعر طلبت منه الجهاز حتى
اتفحصه فأخبرته ان الجهاز صيني ولا يسوى حتي 100 ريال واخذ يحلف بالله انه فلندي
ولم يعلم الذكي ان الاصلي قد كتب عليه بواسطة الصين :12: حاولت اقنعه انه صيني
ولا كن فشلت ثم اجبرته علي الانصراف وان ليس لدي رغبة في شرائه ..انصرف الرجل
ثم انصرفت في طريقي ..في نهاية الطريق استوقفني منظر عجيب كان هناك رجل اسود
اتوقع انه من الجاليات النيجيرية وكان يتقن اللهجة الحجازية بطلاقة ..معه سيارة ديانا
محملة بالاجهزة الالكترونيه وقد قام بإسقاط مايكرفون في اعلى السيارة واخذ ينادي
جوائز مهرجانات تعالو خذو ارقام واخذو الناس يتهافتون عليه وقام بتوزيع الارقام وبعد
ان فرغ ..طلب من الجميع الالتفاف حولة ..
يتبع