المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 24/08/1432 هـ 25 يوليو 2011 م


eshrag
07-25-2011, 05:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.okaz.com.sa/new/images/logo-trim.png


خطة لمراقبة الأسواق في رمضان
ورفع غرامة الحد الأعلى إلى 500 ألف
توفيق الأسمري ــ عسير، نصير المغامسي ــ جدة

أكدت وزارة التجارة والصناعة أن فروعها في مختلف المناطق وضعت خطة لمراقبة الأسواق خلال شهر رمضان المبارك، عبر تنفيذ جولات ميدانية مكثفة على الأسواق والمحال التجارية؛ للاطمئنان على وفرة السلع وسلامتها، خصوصا التي يزداد عليها الطلب خلال شهري شعبان ورمضان، وكذلك مراقبة أسعار هذه السلع ومقارنتها بالأسعار في العام الماضي.

وفي موازاة ذلك، شددت الوزارة الإجراءات والعقوبات الرادعة بحق المخالفين، لتحقيق الحماية النظامية للمستهلك والمحافظة على صحته وسلامته وماله، حيث رفعت غرامة الحد الأعلى من 100 ألف إلى 500 ألف ريال، كما رفعت عقوبة السجن من 90 يوما إلى ثلاث سنوات أو بهما معا لكل من حاز أو خدع أو تصرف في منتجات مغشوشة أو فاسدة مضـرة بصحة الإنسان أو الحيوان أو منع مأموري الضبط من تأدية أعمالهم.
وطالبت الوزارة التجار والموردين بعدم استغلال رمضان وطرح المنتجات غير المناسبة أو التي على وشك الانتهاء، مشيرة إلى أنه سيكون هناك متابعة ورصد لكل من يخالف الأنظمة وتطبيق العقوبات ضدهم. وطالبت المستهلكين بالتعاون التام مع الأجهزة الرقابية للإبلاغ عن أية حالات غش تجاري أو تقليد أو أي تصرفات مشبوهة سواء في الأسواق أو المحال أو المستودعات، وعدم الشراء أو تداول السلع الرديئة، كذلك التحقق من وجود بلد المنشأ على السلعة وتاريخ الصلاحية، كما حذرت من عدم شراء السلعة من الباعة المتجولين أو على الأرصفة ومجهولي الهوية. ودعت إلى ضرورة أخذ فاتورة عند شراء أي نوع من أنواع الحلي أو المجوهرات، موضحا عليها اسم المحل وعنوانه ورقم الترخيص والسجل التجاري. وذكرت «التجارة» أنها تتلقى شكاوى المواطنين والمقيمين مما قد يتعرضون له من محاولات غش وتدليس أو ما يشاهدون في الأسواق من ممارسات ضارة ومخالفة للأنظمة، مشيرة إلى أنها خصصت رقما مجانيا لها للإبلاغ عن زيادة في الأسعار والاتصال على الرقم 8001241616.إلى ذلك قال أستاذ القانون التجاري في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور نايف الشريف، إن الوزارة ليس باستطاعتها ضبط وتطبيق العقوبات على المخالفين ومقاضاتهم بدون تضافر جهود مختلف الجهات القضائية والأمنية وذات العلاقة لضبط الأسعار. وأضاف أنه يمكن من الناحية النظرية تطبيق عقوبة السجن في القضايا التجارية، لكن عادة ما يكتفى بعقوبة الغرامة المالية، إلا أن الحقيقة أن هناك حاجة ماسة لمثل هذه العقوبات خصوصا في حالات تكرار المخالفة، فحينها يفترض أن تطبق عقوبة السجن، خصوصا أن زيادة أسعار السلع تعد بمثابة الغش للمستهلك، لذا يتوجب مواجهتها بمثل عقوبة السجن إلى جانب الغرامة والتشهير، معتبرا العقوبة الأخيرة من أهم العقوبات التي يخشاها معظم التجار.



اكتمال المرحلة الأولى من مركز الملك عبدالله المالي
محمد الساعد ــ تبوك

كشف التقرير الإحصائي السنوي للعام المالي 1431/1432هـ للمؤسسة العامة للتقاعد، عن اكتمال المرحلة الأولى من مركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعد من أهم مشروعات المؤسسة العقارية تحت التنفيذ، ويعول عليه لأن يكون مصدرا مهما من مصادر الدخل للمؤسسة، موضحا أن تصاميم وتجهيزات المركز تنافس الكثير من المراكز المالية العالمية، ونظرة المؤسسة الطموحة لتنويع استثماراتها والرغبة في دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيزه بما يتوافق مع النظرة الوطنية العامة، كلها تساند المؤسسة في اختيار المشاريع ذات العوائد الجيدة التي تركز في الغالب على إحداث قفزة تنموية كبيرة.
وذكر أن إنجاز مباني المرحلة الأولى للمركز والتي تتضمن أبراجا مكتبية ومساكن وصالات عرض، وفندقا، ومسجدا، قارب على الاكتمال.
كذلك بين التقرير أن مشروع مجمع تقنية المعلومات والاتصالات له بعد اقتصادي كبير وبيئة فعالة لجذب الاستثمارات الخارجية والشركات المتخصصة في مجال المعلومات والاتصالات وما يتعلق بها من تقنيات، وتتوقع المؤسسة لهذا المشروع أن يكون داعما للناتج المحلي وأن يشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.




بالغنيم أول مزارع يحصل على شعار «سوفا»

منحت الجمعية السعودية للزراعة العضوية (سوفا) بالتعاون مع إدارة الزراعة العضوية في وزارة الزراعة أمس الأول الشعار الوطني السعودي للمنتجات العضوية لمزرعة الريانة التابعة لوزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم بصفته مزارعا عضويا، وهي أول مزرعة تحصل على الشعار بعد تدشينه مطلع العام الجاري.
وسلم الأمين العام المكلف للجمعية السعودية للزراعة العضوية عبدالله بن عبدالعزيز الحصان الشعار للوزير بالغنيم. يذكر أن الشعار الوطني السعودي للمنتجات العضوية متاح مجانا للمنتجين العضويين المحليين هذا العام بعد استيفائهم الشروط والمتطلبات للحصول على الشعار، بهدف تشجيع هذا النوع من الزراعة التي تركز على عدم استخدام الأسمدة والمبيدات الكيماوية في الزراعة نهائيا. ويعتبر الشعار حق مكتسب لوزارة الزراعة التي بدورها فوضت الجمعية السعودية للزراعة العضوية بمنحه للمنتجين وفق آلية محددة ومتفق عليها بين الوزارة ممثلة في إدارة الزراعة العضوية وأمانة الجمعية لدعم الخدمات التي تقدمها لمنسوبيها.




العمل: 500 ألف عاطل والمتقدمون للإعانة مليون

ذكرت وزارة العمل أن أعداد المتقدمين الراغبين في الحصول على إعانة البطالة يقدر بنحو مليون شاب وفتاة، مشيرة إلى اتخاذ مختلف الإجراءات للتأكد من أحقيتهم في الإعانة التي تقدر بألفي ريال لمدة عام حتى يحصلوا على فرصة عمل مناسبة.
وقال مصدر في الوزارة إن الهدف الأساسي يبقى توظيف الشباب من أجل بناء أسرة وليس تقديم إعانة مقطوعة لفترة زمنية بسيطة، مهيبا بالشباب ضرورة تسليح أنفسهم بالمهارات الأساسية للالتحاق بسوق العمل وأبرزها الحصول على دورات في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي.
ولم ينف المصدر عن ما تردد عن توجه بعض الشباب إلى الاستقالة من عملهم من أجل الحصول على إعانة البطالة، مشيرا إلى أهمية التمسك بفرصة العمل القائمة والعمل من أجل الترقي إلى الأمام.
وقال: إن وزارة العمل تستند في تقديراتها لنسب البطالة إلى احصاءات مصلحة التخطيط التي أشارت في وقت سابق إلى أن عدد العاطلين عن العمل يقارب نصف مليون شاب وفتاة، موضحا أن الكثير من مخرجات الجامعات تحتاج إلى إعادة نظر مع التوسع في الأقسام العلمية التي يحتاجها السوق.
ودعا إلى تغيير القناعات التي سادت أخيرا بشأن عدم جدية الشباب السعودي للعمل في القطاع الخاص، مشيرا إلى وجود نماذج مشرفة عدة في مختلف القطاعات.
وأكد حرص الوزارة على إزالة كل معوقات السعودة وخصوصا التي تتعلق بساعات العمل الطويلة وبدون إجازات وضعف الرواتب، مستبعدا النظر في المرحلة الآنية في وضع حد أدنى للأجور للتبعات الكبيرة على الوضع الاقتصادي بشكل عام.




حرارة الصيف تشعل فاتورة رمضان
المستهلكون يتهمون التجار بتجفيف السوق
فارس القحطاني، منيرة المشخص ــ الرياض

لاحظ عدد من المواطنين غياب عدد من السلع الرمضانية من الأسواق قبل حلول شهر رمضان، وأبدوا استياءهم من ذلك متهمين التجار بالعمل على تجفيف السوق من مثل هذه السلع لبيعها مع دخول الشهر الكريم بأسعار مرتفعة.
إلى ذلك قال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لـ «عكاظ»: إن معظم التجار يستغلون المواسم لتحقيق مكاسب مالية على حساب المستهلك دون مراعاة لظروفهم أو المصلحة العامة. وأوضح أن من الطرق المتبعة في مثل هذه المواسم حجب بعض السلع بقصد رفع السعر رغم توافرها في مستودعات التجار، الذين يسعون إلى رفع هامش الربحية بنسب مرتفعة، مبررين ذلك بالغلاء العالمي، ما يجعلهم يتعاملون مع السلع التجارية كما يتعاملون في البورصة.

وأضاف أن هناك أسلوبا حديثا يستخدمه التجار وهو أسلوب الإيحاء بالترويج لارتفاع الأسعار بين العامة بهدف استغلال قناعة المستهلك بارتفاع الأسعار ليتقبل السعر المرتفع.

وأشار إلى أن هناك استغلالا مزدوجا يمارس على المستهلكين، بحيث يعلن التجار أو المراكز التجارية، عن خفض سعر سلعة مشهورة أو مستخدمة على نطاق واسع لجذب المستهلكين، وفي المقابل ترفع السلع الأخرى دون أن يشعر بها المستهلك، ويحدث في هذه الحالة الغش والخداع ورفع الأسعار. إلى ذلك ذكر عدد من المستهلكين أن فاتورتهم الشرائية لمستلزمات رمضان تتراح بين 800 و1000 ريال، مشيرين إلى أن الأسعار في صعود لا يتوقف، وقالت علياء محمد إن هذه الفاتورة هي لأغراض النصف الأول من رمضان فقط، هذا إذا لم يكن لدينا ضيوف.

من جانبها، قالت سامية حسن إنها تحرص على شراء أنواع المعجنات مثل السنبوسة والسبرنق رول والمكرونة والشوربة، ولكنها أبدت تذمرها من رفع الأسعار بين ليلة وضحاها بلا حسيب ولا رقيب، خصوصا مع دخول رمضان.
أما عائشة الجنوبي، فأكدت أن الصفة السائدة للأسعار هي الارتفاع غير طبيعي، مشيرة إلى أن أول ما تشتريه هو ذبيحة كاملة، بخلاف بقية الأغراض التي تصل قيمتها إلى 500 ريال، والتي لا تكفي إلا لمدة أسبوع فقط.

وقال سالم المحمود: إن مستلزمات رمضان بما فيها الذبيحة تصل أسعارها 2500 ريال، مشيرا إلى أن «الأغراض تكفينا لمدة أسبوعين، ولكن إذا كان لدينا زوار، فمن المؤكد أنها تكفينا بالكاد ثلاثة أيام فقط».




ارتفاع أسعار أطعمة ومستلزمات الأطفال
نصير المغامسي ــ جدة

تفاوتت الزيادات التي شهدتها أسعار أطعمة ومستلزمات الأطفال بين الريال والأربعة ريالات في شهر واحد.

فقد ارتفع سعر حليب السيريلاك بواقع ثلاثة ريالات على العبوة الصغيرة، حيث وصل سعر العبوة إلى 20 ريالا، في حين وصل سعر العبوة الكبيرة 44 ريالا بزيادة قدرها أربعة ريالات عن السعر السابق.

فيما تراوحت الزيادة في أسعار حليب السيملاك وحليب الصحة وبرين بلاس بين ريالين وثلاثة ريالات بحسب العبوة.

كما ارتفعت أسعار حفائظ الأطفال، حيث وصل سعر حفاظ البامبرز الصغير إلى 17 ريالا بزيادة ريالين عن السعر السابق، والكبير إلى 70 ريالا بزيادة قدرها أربعة ريالات.

وأرجع عدد من العاملين في الصيدليات ارتفاع أسعار أطعمة ومستلزمات الأطفال إلى الشركات المنتجة والمسوقة لها، التي يشترط مندوبوها بيع منتجاتهم وفق التسعيرة التي تحددها الشركة، وهو ما تغير كثيرا خلال الأشهر الماضية.




تنافس المتاجر باعتدال الأسعار وتقهر بطالة الشباب والأرامل والمطلقات
بسطات رمضان تدعم الأسر.. و«الوافدة» لا ترحم
صالح الزهراني ــ جدة

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110725/images/e30_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110725/Images/e30.jpg)


رغم الضوابط والعراقيل التي تحيط بها في كثير من الأحيان، إلا أن البسطات الرمضانية تحولت إلى موسم مهم بالنسبة إلى الكثير من الشباب والأرامل والمطلقات، للحصول على فرصة عمل مناسبة وتحقيق دخل مالي جيد، بعدما ارتفعت معدلات البطالة بين النساء إلى أكثر من 28 في المائة والشباب 10 في المائة، وفق الإحصاءات الرسمية التي تقدرهم بأكثر من نصف مليون، فيما كشفت وزارة العمل أخيرا عن تقدم أكثر من مليون سعودي للحصول على إعانة البطالة المزمع تسليمها في أول محرم المقبل. ونظرا للأهمية الكبرى للبسطات في حياة الكثير من النساء اللاتي يتولين مسؤولية أسرهن، وكذلك الشباب الذين سدت في وجوههم طرق الوظيفة، يتساءل كثيرون عن إمكانية تحويل البسطات الرمضانية إلى مشاريع دائمة تحل مشاكل آلاف الأسر سنويا. «عكاظ» تسلط الضوء في هذه الحلقة على البسطات الرمضانية التي إذا ما تحولت مشاريع دائمة، ستساعد بدون شك على حل أزمات آلاف الأسر.


بداية, قالت أم محمد (أرملة) إنها تقدمت للحصول على بسطة لبيع المأكولات الرمضانية في منطقة البلد في جدة، بعدما حققت دخلا جيدا في العام الماضي أعانها على إعالة ثلاثة أبناء في مراحل دراسية مختلفة بعد وفاة والدهم. وأضافت: أنها لم تجد صعوبات كثيرة في العمل طالما التزمت بشأن العمالة وتنظيف الموقع وعدم التجاوز، معربة عن أملها في التوسع في المشروع وتحويله إلى مشروع دائم طوال العام. وأشارت إلى أهمية حل المشاكل الروتينية التي تعترض المتقدمات للبسطات وأن تكون منطلقات المشروع إنسانية في إطار من الشراكة لحل جزء من أزمة اجتماعية واقتصادية صعبة.

ورأت أن البسطات الشعبية يمكن أن توفر بديلا مناسبا للمتسوقين الذين يبحثون عن سعر معتدل في ظل الأعباء المتزايدة في شهر رمضان. ودعت إلى التوسع في البسطات الشعبية على مدار العام لتشمل كل الأحياء وليس منطقة البلد فقط. وأشارت إلى أن التوسع في منافذ البيع يفتح خيارات متعددة أمام المشترين أيضا للحصول على السلعة بالسعر المناسب خصوصا أن إيجار البسطة ليس مرتفعا مقارنة بالمحلات التجارية.

محل متنقل

من جهته, قال عبدالله علي إنه حول سيارته إلى محل متنقل لبيع الأحذية في حي بني مالك لوجود نسبة كبيرة من العمالة الشعبية فيه، مشيرا إلى أن أسعاره تعد منخفضة مقارنة بالمحلات المجاورة لأنه لم يتكلف إيجار أو رواتب موظفين. وأوضح أنه التحق بوظيفة في محل لبيع الملابس لكن ظروف الدوام الطويلة وضعف الراتب لم يناسبه، ففكر في هذا المشروع. وأشار إلى أن أرباحه في الشهر تتجاوز 3 آلاف ريال وفي المواسم 4 آلاف ريال، مشيرا إلى أن الكثير من الشباب بدأوا يفكرون في مثل هذه المشاريع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مؤكدا أن تسعة أعشار الرزق في التجارة وأن المرء كلما تحرك ببضاعته مبكرا في أي مكان رزقه الله من عنده. وقال إن الباعة الجائلين مثله لا يهدفون إلى تحقيق أباح عالية وإنما يرضون بما قسمه الله من رزق بسيط لأن السعر المعتدل هو خيارهم الوحيد لاستقطاب الزبون في الشارع قبل أن يفكر في دخول المحل المجاور.

40 في المائة انخفاض بالسعر

أما الشاب عبدالله أحمد فاعتبر أن العربة الخشبية التي يبيع الخضراوات والفواكه عليها هي رأس ماله مع 1000ريال يشتري بها بضاعته يوميا من الحلقة. وأضاف أن أقصى ما يخشاه هو مطاردة فرق البلدية له ومصادرة لبضاعته، مشيرا إلى أنه يفضل الوقوف أمام المسجد للبيع بعد الصلوات. وأرجع الإقبال على الباعة المتجولين إلى رخص الأسعار بنسبة 40 في المائة عن المتاجر نظرا لعدم التزامهم بنفقات تشغيلية كبيرة.

وأشار إلى وجود حالة من الانتعاش حاليا في المبيعات مع اقتراب شهر رمضان، رغم المضايقات التي يتعرضون لها من أصحاب المحلات بدعوى التأثير على مبيعاتهم. وانتقد أحمد محاولات الكثيرين التربح على حساب الزبائن من خلال المبالغة في أسعارهم، وقال: إنه حينما يبيع كيلو الطماطم بثلاثة ريالات بعد حساب ربحه، يكون سعره في المحل الصغير أو السوبر ماركت من خمسة إلى ستة ريالات وهو ما يؤدي إلى هروب الزبائن منهم على حد قوله.

مساعدة الشباب

وقال الشاب أحمد الغامدي (صاحب بسطة شعبية في رمضان ) إن الجهات الرسمية تسعى إلى مساعدة الشباب على توفير مصدر رزق كريم، مشيرا إلى أن العمل في رمضان ممتع رغم صعوبته، مشيرا إلى أنه حقق أرباحا صافية في رمضان الماضي بلغت 5 آلاف ريال من بسطة المأكولات والحلويات الرمضانية.
وأضاف: أن العيب بات يكمن الآن في من يجلس في بيته متطلعا إلى من يساعده من الأقارب والأصدقاء، معربا عن أمله في أن يأتي اليوم الذي يسيطر فيه الشباب السعودي على مختلف المهن الحرة مثل السباكة، الكهرباء، النجارة والمكيفات وغيرها، مشيرا إلى أن العمالة الوافدة تحقق أرباحا بالمليارات من هذه المهن التي فتحنا لها معاهد تقنية متنوعة لكن لم نر خريجيها في الميدان حتى الآن.

تشجيع الشباب

من جهته، قال المواطن عبدالله الماجد: إن سعادته تكون كبيرة للغاية عندما يرى شابا سعوديا يعمل في بسطة شعبية أو مشروع صغير، مفضلا ذلك على انتظار وظيفة لا تأتي في كثير من الأحيان، داعيا الجميع إلى دعم هذا التوجه وتشجيع الشباب على العمل الحر. وطالب بفتح المجال للشباب السعودي للعمل في حلقة الخضار والحد من المضايقات التي يتعرضون لها من الأجانب لإبعادهم عن السوق. وسأل عن مصير مشروع سعودة حلقة الخضار والكثير من المشاريع الأخرى التي تذهب في غياهب النسيان بمرور الوقت مثل محلات الذهب والبقالات التي يعمل فيها أكثر من مليون وافد على الأقل.

من جهته طالب المواطن سعيد البارقي بضرورة التصدي لباعة السوبيا الجائلين الذين يفترشون الشوارع الرئيسية دون أن تكون لديهم شهادات صحية أو يجري التأكد من جودة السوبيا المعروضة، مشيرا إلى أن هؤلاء أيضا يفاقمون من حالة الزحام في الشوارع من بعد العصر إلى المغرب. وطالب بتخصيص مواقع ثابتة لباعة السوبيا وإخضاعهم إلى الاشتراطات الصحية المطلوبة. إلى ذلك ،طالب الاقتصادي وليد الحارثي بتأمين مواقع عمل أفضل للشباب السعودي بعيدا عن البسطات الموسمية. وأضاف أن حجم الانفاق على خطط التنمية البشرية على مدار 40 عاما فاق 600 مليار ريال دون أن نلمس مخرجات كبيرة لذلك في سوق العمل. وطالب بمراجعة كاملة لخطط التعليم في المملكة لضمان مواكبتها للاحتياجات الفعلية في سوق العمل داعيا رجال الأعمال إلى ضرورة تغيير قناعاتهم في الشباب السعودي الذي تغيرت بوصلة اهتمامه نحو العمل المهني في السنوات الأخيرة.