المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضروري تقراه باختصار جدا مهم ومفيد لوضع السوق الى اجازة العيد ورايك يهمنا


eshrag
07-25-2011, 02:10 PM
أصدرت شركة جدوى لﻼ‌ستثمار تقريرا عن توقعاتها ﻷ‌داء السوق السعودي خﻼ‌ل شهر رمضان 2011، قالت فيه أنها تتوقع أن تشهد اﻷ‌يام المقبلة- التي تسبق شهر رمضان- انخفاضا في التداوﻻ‌ت، بسبب تضافر عاملين هما لجوء بعض المستثمرين لتسييل جزء من محافظهم ﻻ‌ستيفاء مصروفات شهر رمضان الكبيرة، ولجوء البعض اﻵ‌خر لجني اﻷ‌رباح مستبقين انخفاض أسعار اﻷ‌سهم خﻼ‌ل رمضان.

وأضافت "جدوى" أن اﻻ‌نخفاض سيتواصل خﻼ‌ل اﻷ‌سابيع الثﻼ‌ثة اﻷ‌ولى من شهر رمضان، مرجحةً ذلك إلى العوامل نفسها التي تؤدي إلى اﻻ‌نخفاض في الفترة السابقة لرمضان، وكذلك إلى انصراف المستثمرين عن السوق مع تقدم الشهر، مما يؤدي إلى تراجع حركة السوق وحجم النشاط اﻻ‌ستثماري.

وتوقعت "جدوى لﻼ‌ستثمار" عودة اﻻ‌نتعاش للسوق خﻼ‌ل اﻷ‌سبوع اﻷ‌خير من شهر رمضان، حيث يعكس هذا اﻻ‌رتفاع توقعات المستثمرين ﻻ‌رتداد السوق بعد عطلة العيد، في الوقت الذي تتوقع فيه ارتفاعا متواصﻼ‌ في اﻷ‌سابيع التي تعقب عيد الفطر، وعزت ذلك إلى التحسن في ثقة المستثمر نتيجة لعودة التداول وحركة النشاط اﻻ‌قتصادي عموما في أعقاب الهدوء خﻼ‌ل شهر رمضان الكريم.

وقالت "جدوى" أن أداء السوق خﻼ‌ل رمضان 2010 جاء بصفة عامة متوافقا مع النمط التاريخي، مشيرةً إلى أنه نتيجة للحركة المستمرة للعام الهجري مقابل العام الميﻼ‌دي، فإن النمط المعتاد للتداول خﻼ‌ل الفترة التي تسبق رمضان ربما يتأثر بنتائج الربع الثاني للشركات هذا العام، لكن يرجح تكرار نمط التداول المعتاد خﻼ‌ل رمضان وخﻼ‌ل الفترة التي تليه مباشرة.

ونتيجة لهذا ﻻ‌ ترى "جدوى" سببا يحول دون تكرار أنماط اﻷ‌داء الموسمية التي أشارت إليها خﻼ‌ل رمضان المقبل، وبما أن التداول في السوق يسيطر عليه المستثمرون اﻷ‌فراد، فإن تغيير نمط الحياة خﻼ‌ل رمضان يؤثر على حركة أسعار اﻷ‌سهم.

وتوقعت "جدوى" أن يتأثر النمط الموسمي خﻼ‌ل السنوات المقبلة بتوقيت العطﻼ‌ت المدرسية، ذلك أن توقيت رمضان الذي يتقدم حركة العام الميﻼ‌دي بصورة مستمرة سيتيح للسعوديين قريبا بدء العطلة الصيفية عقب رمضان وقبل العام الدراسي الجديد، مما قد يؤدي إلى التأثير في النشاط المعهود بعد عيد الفطر.

هذا وأكدت "جدوى" أن اﻷ‌حداث العالمية ستؤثر على أداء السوق طيلة العام، وأن شهر رمضان ليس استثناء، مشيرة إلى وجود عامل مخاطرة يجب أخذه في اﻻ‌عتبار بالنسبة لرمضان الحالي هو رد فعل اﻷ‌سواق في حال فشل الحكومة اﻷ‌ميركية في الوصول إلى اتفاق بشأن رفع سقف ديونها بحلول الثاني من أغسطس، حيث يعني ذلك تعثرها عن سداد ديونها.

وبالنسبة للمخاوف بشأن أزمة الديون في منطقة اليورو، والتي تسببت في تراجع السوق السعودي مؤخرا على الرغم من نتائج الشركات المشجعة في الربع الثاني، قالت "جدوى" أنها ستخف حدتها في المدى القريب بعد اﻻ‌تفاق على إعادة هيكلة جديدة لديون اليونان، وربما تطغى التحركات الكبيرة في اﻷ‌سواق العالمية على النمط الموسمي للسوق السعودية خﻼ‌ل رمضان المقبل.