eshrag
07-26-2011, 05:10 PM
السلام عليكم
ستظل امريكا دائما مثار جدل في (عصرنتها ) وفرقعاتها الأعلامية . بدء من افلام هوليوود وانتهاء بسياساتها الداخلية والخارجية .
اخر الأنباء هي التجاذبات بين الجمهوريين والديموقر اطيين في توافق لرفع سقف الدين الأمريكي يخرجه من ازمتة الحالية وازمة عالمية مؤكدة في حال اعلنت افلاسها .
تميل بعض اراء الأقتصاديين والمستثمرين على حد سواء ان الأزمة الراهنة لاتعدوا كونها (بانرات ) اعلامية مستوحات من الأفلام الهولودية وان تلك الأزمات القائمة في طريقها للحل قبل يوم 2 أغسطس حتى وان خفضت مؤسسات التصنيف الأتماني التصنيف السيادي لأمريكا .
ويبقى ان الرفع متفق علية بين الأطراف وهما الحزب الديموقراطي والجمهوري ولكن الأختلاف يكمن في مقداره والمدة الزمنية المرصودة له .
كما قلنا فرقعات الهدف منها شد الأنتباه بينما التسويات معروفة سلفا ولامجال للساسة الأمريكان ان يجعلوا بلادهم تنهار بهذا الشكل او بأي شكل اخر .
مايخصنا في بلادنا المملكة العربية السعودية هو التضخم الحاصل من جراء هذه الأزمة الأمريكية وخاصة في التضخم السئ في مجمل الأقتصاد والذي برزت ملامحه في التأثر المباشر على دخل الفرد وما يكتنفه من شكوك حول الزيادة التي لم تكن متوافقة مع هذا التضخم الذي اكل الأخضر واليابس ، حتى انه لم يعد يكفي للأكل والشرب فما بالكم بالسكن ومتطلبات الحياة الأجتماعية في ادنى حدودها .
بنظري ان الأزمة التضخمية الحاصلة الأن في بلادنا مرهونة بالأصلاح الأقتصادي الأمريكي مباشرة اذا صلح امرها صلح امرنا وماعدا ذلك فلا ولا يخالجني شعور ابدا ان امرها ماضي الى التحسن والى الأفضل وان المسائلة مسائلة وقت ليس الا .
اما بالنسبة لسوق الأسهم وما ادراك ماسوق الأسهم فهو ايضا ليس عنها ببعيد ومن يشتري اليوم فهو كاسب ولكن اين النفس الطويل لمثل هذه الأمور ؟ فقد اعتاد المتادولين الدخول والخروج سريعا لعدم شفافية الجهات المختصة في تثقيف المتداولين او انها لم تستطيع ايصال فكرة ان ماتمر بها البلاد حالة استثنائية تستحق التمعن والنظر فيها فهي في طريقها الى الزوال .
لقد دأب اصحاب الأستثمارات الكبيرة او مايسمون بالهوامير على الشراء طوال فترة التجاذبات والسلبيات التي تبرز بين الحين والأخر على العالم والهدف العوائد التي يجنونها من خلال تلك الأستثمارات ، على امل ان يبيعون عندما تولي تلك الأزمات الى غير رجعة وتصبح القيم السوقية لأسهمهم اضعاف مضاعفة .
اشتر واغلق الشاشة نصيحتي للمترددين فهذه فرصة لن تتكرر وعليك بأسهم العوائد وان طال الزمن ففرقعة امريكا في طريقها للحل وان رضيت امريكا بالأفلاس فلن يرضى شركائها الأستراتيجيين بذلك .
ويستحق ان نقول عن هذه التمخضات التي لاتنفك ان تعلو على السطح بين الحين والأخر انها سحابة صيف الدين الأمريكي .
موضوع أعجبني فلكاتبه الشكر والتقدير
منقووووووول
ستظل امريكا دائما مثار جدل في (عصرنتها ) وفرقعاتها الأعلامية . بدء من افلام هوليوود وانتهاء بسياساتها الداخلية والخارجية .
اخر الأنباء هي التجاذبات بين الجمهوريين والديموقر اطيين في توافق لرفع سقف الدين الأمريكي يخرجه من ازمتة الحالية وازمة عالمية مؤكدة في حال اعلنت افلاسها .
تميل بعض اراء الأقتصاديين والمستثمرين على حد سواء ان الأزمة الراهنة لاتعدوا كونها (بانرات ) اعلامية مستوحات من الأفلام الهولودية وان تلك الأزمات القائمة في طريقها للحل قبل يوم 2 أغسطس حتى وان خفضت مؤسسات التصنيف الأتماني التصنيف السيادي لأمريكا .
ويبقى ان الرفع متفق علية بين الأطراف وهما الحزب الديموقراطي والجمهوري ولكن الأختلاف يكمن في مقداره والمدة الزمنية المرصودة له .
كما قلنا فرقعات الهدف منها شد الأنتباه بينما التسويات معروفة سلفا ولامجال للساسة الأمريكان ان يجعلوا بلادهم تنهار بهذا الشكل او بأي شكل اخر .
مايخصنا في بلادنا المملكة العربية السعودية هو التضخم الحاصل من جراء هذه الأزمة الأمريكية وخاصة في التضخم السئ في مجمل الأقتصاد والذي برزت ملامحه في التأثر المباشر على دخل الفرد وما يكتنفه من شكوك حول الزيادة التي لم تكن متوافقة مع هذا التضخم الذي اكل الأخضر واليابس ، حتى انه لم يعد يكفي للأكل والشرب فما بالكم بالسكن ومتطلبات الحياة الأجتماعية في ادنى حدودها .
بنظري ان الأزمة التضخمية الحاصلة الأن في بلادنا مرهونة بالأصلاح الأقتصادي الأمريكي مباشرة اذا صلح امرها صلح امرنا وماعدا ذلك فلا ولا يخالجني شعور ابدا ان امرها ماضي الى التحسن والى الأفضل وان المسائلة مسائلة وقت ليس الا .
اما بالنسبة لسوق الأسهم وما ادراك ماسوق الأسهم فهو ايضا ليس عنها ببعيد ومن يشتري اليوم فهو كاسب ولكن اين النفس الطويل لمثل هذه الأمور ؟ فقد اعتاد المتادولين الدخول والخروج سريعا لعدم شفافية الجهات المختصة في تثقيف المتداولين او انها لم تستطيع ايصال فكرة ان ماتمر بها البلاد حالة استثنائية تستحق التمعن والنظر فيها فهي في طريقها الى الزوال .
لقد دأب اصحاب الأستثمارات الكبيرة او مايسمون بالهوامير على الشراء طوال فترة التجاذبات والسلبيات التي تبرز بين الحين والأخر على العالم والهدف العوائد التي يجنونها من خلال تلك الأستثمارات ، على امل ان يبيعون عندما تولي تلك الأزمات الى غير رجعة وتصبح القيم السوقية لأسهمهم اضعاف مضاعفة .
اشتر واغلق الشاشة نصيحتي للمترددين فهذه فرصة لن تتكرر وعليك بأسهم العوائد وان طال الزمن ففرقعة امريكا في طريقها للحل وان رضيت امريكا بالأفلاس فلن يرضى شركائها الأستراتيجيين بذلك .
ويستحق ان نقول عن هذه التمخضات التي لاتنفك ان تعلو على السطح بين الحين والأخر انها سحابة صيف الدين الأمريكي .
موضوع أعجبني فلكاتبه الشكر والتقدير
منقووووووول