تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ☆☆☆ رمضان أقبل هاتها ياساقي ☆☆ مشتاقة تسعى الى مشتاق ☆☆☆


eshrag
07-27-2011, 03:20 PM
http://upload.hawamer.com/d.php?hash=7MBHUP4KMB66Z2OSXQP7Y6X15UBKPM



ونحن قاب قوسين أو أدنى من غرة الأيام , وشامة زماننا , وأفضل أيام دهرنا – شهر رمضان المبارك – الذي جعل الله فيه من الخيرات ما لم يجعله في غيره , وتفضل به على هذه الأمة المرحومة بعطايا لم يجعلها لأمة سابقة , وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ..


يستقبله المؤمنون بالفرح والسرور والتواصي بالعمل الصالح فيه؛ لأنه شهر عظيم هبة من الله إدراكه، كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه ويقول: أتاكم رمضان شهر مبارك،شهر مبارك ..




رمضان أقبل هاتها ياساقي ☆☆ مشتاقةً تسعى الى مشتاق ِ



ليست بخمرٍ احتسيه وإنما ☆☆ كأس العبادة في ألذ مذاق ِ



هيا بنا يا إخوتي لقيامنا ☆☆ نحيي ليالينا إلى الإشراق ِ


هيا هلموا للإله وعفوه ☆☆ هاقد أتاكم حادي الأشواق ِ


هاقد أتى رمضان يدعو أهله☆☆ للعفو للغفران للإعتاقِ


للنور للإيمان حثوا ركبكم☆☆ هيا تعالوا صُحبتي ورفاقي


لله حثوا السير لا تتقاعسوا ☆☆ إن التقاعس شيمة الفساقِ


هاقد اتى رمضان من ابوابه ☆☆ ريح الجنان تفوحُ للعشاقِ


حييت يا خير الشهور فقد بكت☆☆ شوقا إليك مسامعٌ و مأقي


http://upload.hawamer.com/d.php?hash=P5VUYSYOKY3U1KNOUEUQPEMI1CMXER



أقبل رمضان وهو شهر الرحمة والغفران ، أقبل رمضان والله أعلم كم في جنباته من حلموصفح ورحمة وغفران ، أقبل شهرٌ قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة )) وهو شهر الخيرات والمنافسة في الطاعات ، اختاره الله-جل وعلا- من بين الشهور فجعله شهر العبادة والرحمة ، تلاوة وتسبيح تهجد وتروايح ، كم دخله بعيد فقربه الله ، وكم دخله مسيء مذنب فتاب عليه فيه الله ! وكم لله فيه من نفحات وكم لله فيه من رحمات ومغفرات ! وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفرله ما تقدم من ذنبه )) وكم من صائم صام يومه وآذانته الشمس بالغروب فغيَّبت معها الخطايا والذنوب ، وهو الشهر الذي فضل الله قيامه كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفرله ما تقدم من ذنبه )) فطوبى لتلك الأحشاء التي ظمأت لوجه الله ! وطوبى لتلك الأمعاء التي جاعت لوجه الله ! وطوبى لتلك الأقدام التي انتصبت في جوف الليل بين يدي الله ! وطوبى لتلك العيون التي سحت للبكاء من خشية الله ! هذا شهرها وهذا أوانها ينادي منادي الله يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ، تسلسل فيه الشياطين وَتُفَتَّح أبواب النفحات والرحمات من الله رب العالمين ، وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا جاء رمضان فُتِحَت أبواب الرحمة )) فما أعظمه من شهر ! وما أجلها من غنيمة وذخر، وطوبى لمن خرج من رمضان فخرج عنه رمضان بصفح وغفران ، وما يدريك فلعلك أن تخرج من ذنوبك منه كيوم ولدتك أمك .


http://upload.hawamer.com/d.php?hash=Y74LFU5EIR1MPNJWMCREMW5ZNEX1IV


وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: " الصوم لي وأنا أجزي به يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي " تجوع الأمعاء وتظمأ الأحشاء في مرضاة الله سبحانه وتعالى، تمر على الإنسان ساعات النهار لكي تذكّره بالأكباد الجائعة، وبالأحشاء الظامئة ، إنها تذكرك بجروح المسلمين وآلامهم وأسقامهم وكوارثهم ، تذكّره بالضعفاء والبؤساء والفقراء والمعوزين والمنكوبين، فيا له من شهر يذكّر بفجائع المسلمين ، ويذكّر بجراحاتهم وآلامهم حينما يحرّك النفس المؤمنة المطمئنة أن تتذكّر حال إخوانها ممن لا يملك قليلا ولا كثيرا ، ولذلك لا يلبث المسلم إذا كان صادقاً في إسلامه، فيعيش المؤمن في شهر الصيام بواعث الخير والإحسان لإخوانه المسلمين ، يتذكر المحتاجين، يتذكر المعسرين، ويرجو من الله أن يجعله باب خير فيقضي دين المديون، ويكفكف دموع اليتامى ويجبر قلوب الأرامل والثكالى ,ولا يلبث المسلم إذا كان قويا في إيمانه إلا أن يتفطر قلبه وفؤاده على كل مؤمن تراه في نكبة، لأنها تتحرك في قلبه بواعث الرحمة ، ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح : " إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة "

http://upload.hawamer.com/d.php?hash=Y74LFU5EIR1MPNJWMCREMW5ZNEX1IV


يقَولَ أَبُو ذَرٍّ كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَرَّةِ الْمَدِينَةِ فَاسْتَقْبَلَنَا أُحُدٌ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ عِنْدِي مِثْلَ أُحُدٍ هَذَا ذَهَبًا تَمْضِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلَّا شَيْئًا أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ إِلَّا أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ثُمَّ مَشَى فَقَالَ إِنَّ الْأَكْثَرِينَ هُمْ الْأَقَلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ "



قال بعض العلماء : إن العبد يقف بين يدي الله تكثر عليه المظالم وتكثر عليه حقوق الناس ولكن الله يريد أن يرحمه ويريد أن يلطف به، فإذا بالمظالم والخصومات عليه كثيرة فيضاعف الله أجر صيامه حتى تقضى جميع الحقوق والمظالم ، قالوا وهذا معنى قوله : " الصوم جنة " أي أنه وقاية للعبد من النار ، فمظالم الناس تنتهي بالإنسان إلى النار كما في الحديث الصحيح : " أتدرون من المفلس ؟ قالوا المفلس فينا من لا دينار له ولا درهم ، قال إنما المفلس من يأتي يوم القيامة وقد شتم هذا وضرب هذا وأخذ مال هذا فيؤخذ من حسناته على قدر مظلمته حتى إذا فنيت حسناته أُخذ من سيئات صاحبه فطرحت عليه ثم أمر به فطرح في النار " . فإذا كان الصوم يضاعف في الجزاء خلّص الله عبده بفضله، ونجاه بكرمه وجوده وإحسانه ..


ومن أعظم الأسباب التي تنكسر بها قسوة القلوب الزهد في الدنيا والإعظام للآخرة ، ولا زهد في الدنيا إلا بقصر الأمل، فحينما تحس أن هذا رمضان قد يكون آخر رمضان لك وآخر شهر تعيشه دعا ذلك إلى إحسان العمل وإتقانه ..



قطعت شهور العام لهوا وغفلة *** ولم تحترم فيما أتيت المحرمــا
فلا رجبا وافــيت فيه بحــقه *** ولا صمت شهر الصوم صوما متممـا
ولا في ليالي عشر ذي الحجة الذي *** مضى كنت قواما ولا كنت محرمـا
فهل لك أن تمحــو الذنوب بعبــرة *** وتبكي عليها حسرة وتندمـا


http://upload.hawamer.com/d.php?hash=GR68XWKGNQZXI6OGLPM8MHNCLSXPW2


إن ذكر واستعراض ما كان عليه السلف الصالح يشحذ الهمم ويوقظ العزائم وأملا في الاقتداء بهؤلاء الأفذاذ، (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) (الأنعام : من الآية90) (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ)

http://upload.hawamer.com/d.php?hash=GR68XWKGNQZXI6OGLPM8MHNCLSXPW2



فقد كان الزُّهْرِيُّ رحمه الله إذا دخلَ رمضانُ يقول إنما هو تلاوةُ القرآنِ وإطْعَامُ الطَّعامِ.
وكان مالكٌ رحمه الله إذا دخلَ رمضانُ تركَ قراءةَ الحديثِ وَمَجَالسَ العلمِ وأقبَل على قراءةِ القرآنِ من المصْحف.
وكان قتادةُ رحمه الله يخْتِم القرآنَ في كلِّ سبعِ ليالٍ دائماً وفي رمضانَ في كلِّ ثلاثٍ وفي العشْرِ الأخير منه في كلِّ ليلةٍ.
وكان إبراهيمُ النَخعِيُّ رحمه الله يختم القرآن في رمضان في كلِّ ثلاثِ ليالٍ وفي العشر الأواخِرِ في كلِّ ليلتينِ.
وكان الأسْودُ رحمه الله يقرأ القرآنَ كلَّه في ليلتين في جميع الشَّهر



فنسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل لنا فيه أوفر حظ ونصيب وأن يجعلنا ممن صام الشهر واستكمل الأجر وأدرك ليلة القدر إنه ولي ذلك والقادر عليه ، ونسأله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل لنا من هذا الشهر أوفر حظٍ ونصيب ، في كل رحمة ينـزلها ، وفي كل مغفرة يسبغها ، ونسأله أن يسبغ شآبيب الرحمات على جميع الأموات من المسلمين والمسلمات الذين لم يدركوه ، وأن يجبر كسرهم وأن يُعَظِّم أجرهم ..



http://upload.hawamer.com/d.php?hash=XMZW4PQIUPYYJIFT2UIBBRPFTXMS53