المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : #*** سوق المناااااخ بالكويت القصه الكامله ***#


eshrag
07-28-2011, 08:30 AM
سوق المناخ، كان يعرف بإنه سوق الكويت للأوراق المالية (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%B3%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A% D8%AA_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%82_% D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9) غير الرسمي حتى عام 1983 (http://www.hawamer.com/wiki/1983). حيث تاريخ السوق
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/1/1c/Mnakh_logo.jpg/210px-Mnakh_logo.jpg (http://www.hawamer.com/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mnakh_logo.jpg) http://bits.wikimedia.org/skins-1.17/common/images/magnify-clip.png (http://www.hawamer.com/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mnakh_logo.jpg)
شعار سوق المناخ


يعتبر سوق المناخ من الأسواق التجارية القديمة في الكويت (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA)، قامت بإنشاءه بشكله الحالي إحدى الشركات الاستثمارية في دولة الكويت (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88% D9%8A%D8%AA).
في السابق كانت الإبل القادمة من نجد (http://www.hawamer.com/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%AF) والشام (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85) والعراق (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) والإحساء (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A1) والصحراء تناخ فيه وهي محملة بمختلف أنواع البضائع مثل العرفج (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%AC) والحطب والدهون والأقط (http://www.hawamer.com/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B7&action=edit&redlink=1) والجلود وغيرها. ومن هنا جاء اسم سوق "المناخ" والشعار الخاص به. كان يتم تداول الأسهم دون الخضوع لرقابة أو أنظمة حكومية. سوق المناخ
[عدل (http://www.hawamer.com/w/index.php?title=%D8%B3%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9 %85%D9%86%D8%A7%D8%AE&action=edit&section=3)] 1976 (http://www.hawamer.com/wiki/1976) - 1979 (http://www.hawamer.com/wiki/1979) : الأسباب التي أدت لإنشاء سوق المناخ والتوجه إليه

كان سوق الكويت للأوراق المالية (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%B3%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A% D8%AA_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%82_% D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9) قبل عام 1976 (http://www.hawamer.com/wiki/1976) قناة استثمارية مهمة جداً. كانت المعاملات والتسويات المالية آنذاك غالباً ماتتم عن طريق شيكات (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%B4%D9%8A%D9%83) مؤجلة قابلة للتداول. مما أدت هذه التعاملات إلى ارتفاع قيمة الأسهم (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%85) إلى أرقام قياسية غير مبررة مقارنة بقيمتها الدفترية (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%A9).
وفي عام 1976 (http://www.hawamer.com/wiki/1976) بدأت آثار الارتفاع الغير مبرر تظهر في السوق، فبدأت أسعار الأسهم بالتراجع بشكل تدريجي حتى إنهار السوق، فقامت الحكومة الكويتية بالتدخل السريع في السوق لمحاولة معالجة وتدارك الوضع من خلال دعم أسهم الشركات المتعثرة عن طريق صرفها لنصف مليار دينار كويتي، وإتخاذ عدداً من التدابير السريعة لضمان عدم حدوث مثل هذه الأزمة مرة أخرى، منها إيقاف تأسيس أي شركة مساهمة جديدة ووضع شروط مشددة لإدراج الشركات الجديدة في السوق.
وبالرغم من مساهمة هذه التدابير في إعادة بناء السوق بشكل جزئي، إلا أنها أدت إلى حدوث عجز في كمية الأسهم المتداولة نتيجة احتفاظ الحكومة بأسهم الشركات المتعثرة وعدم تداولها، وكذلك بسبب استمرار قرارها بمنع تأسيس شركات مساهمة.
في عام 1979 (http://www.hawamer.com/wiki/1979) حدثت صدمة وطفرة نفطية في دولة الكويت (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88% D9%8A%D8%AA) حيث ازدادت عائدات النفط (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7) الكويتي بشكل ملحوظ، وازدهر النشاط الاقتصادي في الكويت (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA) من خلال عودة الأسهم إلى تسجيل أرقام قياسية غير مبررة وارتفاع أسعار العقار، وزادت القدرة التمويلية لدى العديد من الكويتيين وكبار المستثمرين. وفي ظل محدودية مجال الاستثمار (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D 8%B1) في الكويت، أدت جميع هذه العوامل إلى نشأة سوق المناخ كسوق موازي وذلك لتداول أسهم الشركات التي لا تحقق شروط الإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%B3%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A% D8%AA_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%82_% D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9) الرسمي.
[عدل (http://www.hawamer.com/w/index.php?title=%D8%B3%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9 %85%D9%86%D8%A7%D8%AE&action=edit&section=4)] 1979 (http://www.hawamer.com/wiki/1979) - 1982 (http://www.hawamer.com/wiki/1982) : هيمنة سوق المناخ على الاقتصاد الكويتي

لفت سوق المناخ أنظار الكثير من المستثمرين إليه منذ بداية نشأته، ففي عام 1979 (http://www.hawamer.com/wiki/1979) لجأ المستثمرون الكويتيون إلى الدول الخليجية (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A% D8%AC) المجاورة لتأسيس شركات خليجية - حيث كانت حكومة الكويت لازلت تفرض قيود وقوانين على تأسيس الشركات - وصار يتم تداول أسهم تلك الشركات في سوق المناخ حيث بلغ عدد تلك الشركات الخليجية 24 شركة خليجية بقاعدة 108 مليون دينار كويتي (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1_%D9%83%D9%88%D9%8A% D8%AA%D9%8A)، بالإضافة للشركات الكويتية الغير المدرجة في البورصة. وبتحسن أوضاع السيولة في البلاد عام 1981 (http://www.hawamer.com/wiki/1981) أصبح التداول بالأسهم يستقطب كل أو عموم أفراد المجتمع، وشهد الربع الأخير لعام 1981 ارتفاعاً مهولاً في قيمة الأسهم وحجم التداول في كل من السوق الرسمي وغير الرسمي (المناخ) حتى أصبح سوق الكويت في الترتيب الثامن عالمياً من حيث حجم التداول، كما تعدى التداول في بعض الأسابيع بسوق الكويت حجم التداول في بورصة لندن.[1] (http://www.hawamer.com/vb/#cite_note-.D9.82.D8.A8.D8.B3-0)
ومن أهم الأسباب التي جذبت المستثمرون (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D 8%B1) والمتداولون (http://www.hawamer.com/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9% 88%D9%84&action=edit&redlink=1) إلى سوق المناخ هو عدم خضوعه لرقابة البنك المركزي (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%83_%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A) أو وزارة التجارة والصناعة. مما خلق آلية عمل وتداول مختلفة تماماً عن طبيعة التداول في بورصة الكويت (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B5%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83% D9%88%D9%8A%D8%AA) الرسمية، حيث كان التداول مبني على الثقة المتبادلة فيما بينهم عن طريق شيكات مصرفية مؤجلة وقابلة للتداول أيضاً. من هنا ظهر سوق جديد وغير رسمي وهو سوق عقود البيوع المستقبلية (http://www.hawamer.com/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8% B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%8 4%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)
إمتلئ سوق المناخ بمكاتب الوسطاء وصار يقصده آلاف الراغبون في الثراء السريع يومياً، فقد حول الكثير من المستثمرون والمتداولون رؤوس أموالهم من بورصة الكويت (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B5%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83% D9%88%D9%8A%D8%AA) الرسمية إلى سوق المناخ. حتى إرتفع سعر المتر المربع الواحد من أرض السوق إلى مليون دينار (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1) بعدما كان لا يتجاوز الألف روبية (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9) (75 دينار) في السابق.
ولم يقتصر نشاط سوق المناخ على تداول الأسهم والبيوع المستقبلية فقط، وإنما كان يعرض ويباع في هذا السوق السجاد الإيراني (http://www.hawamer.com/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8% AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8 A&action=edit&redlink=1) وأجود أنواع البخور (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D9%88%D8%B1) والحرير (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1) الثمين.
وبعد الإقبال الشديد على السوق قامت الحكومة الكويتية في نوفمبر (http://www.hawamer.com/wiki/%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1) 1981 (http://www.hawamer.com/wiki/1981) بالاعتراف من خلال وزير التجارة والصناعة ـ بسوق المناخ، وفي 9 مارس (http://www.hawamer.com/wiki/9_%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3) 1982 (http://www.hawamer.com/wiki/1982) تمت مباشرة عمل المكتب التابع لوزارة التجارة والصناعة لمراقبة التعامل في سوق المناخ.
[عدل (http://www.hawamer.com/w/index.php?title=%D8%B3%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9 %85%D9%86%D8%A7%D8%AE&action=edit&section=5)] مايو (http://www.hawamer.com/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88) - أغسطس (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%A3%D8%BA%D8%B3%D8%B7%D8%B3) 1982 (http://www.hawamer.com/wiki/1982) : الأزمة الاقتصادية في الكويت وانهيار سوق المناخ

كان السبب الرئيسي لنشوء الأزمة هو غياب الرقابة الرسمية الفعالة للدولة في سوق المناخ. كما أدى نشاط بيوع الأجل في ارتفاع كبير وغير منطقي لأسعار الأسهم مقارنة بقيمها الدفترية، وأدى ذلك لارتفاع كبير بين سعر السهم النقدي وسعر الآجل حتى بلغ 400٪ في بدايات 1982 (http://www.hawamer.com/wiki/1982)، فعلى سبيل المثال، يشتري المضارب عشرة ملايين سهم بقيمة دينار للسهم على أن يسدد المبلغ بشيك (http://www.hawamer.com/wiki/%D8%B4%D9%8A%D9%83) يستحق خلال عام، ويقوم ببيع الأسهم تلك في فترة قصيرة -كي يحصل على السيولة- بمبلغ نصف دينار، ثم يقوم بشراء أسهم أخرى ويبيعها بملغ 12 مليون دينار على أن يستحق المبلغ بعد 10 أشهر، وفي هذه الحالة سيحصل المضارب على قيمة الشيك المطالب بسداده ب10 مليون دينار ويربح مليونين دينار. ونتيجة للأرباح الخيالية زاد حجم التداول حيث بلغ 208 مليارات سهم في سوق المناخ مقارنة ب255 مليون سهم في السوق الرسمي.
و انفجرت الأزمة في صيف عام 1982 (http://www.hawamer.com/wiki/1982) عندما عجز بعض المستثمرون عن السداد، ونتيجة لارتباط معضم المستثمرين ببعض عن طريق البيع الآجل هوت أسعار الأسهم وأصبحت معضم الشيكات الآجلة غير قابلة للسداد. وقد بلغ عدد الشيكات والمعاملات 28815 شيكاً آجلاً قيمتها حوالي 26,7 مليار دينار كويتي تخص 6031 متعاملاً، ويمثل المبلغ أكثر من أربعة أمثال الناتج المحلي الاجمالي للكويت وقتها.[1] (http://www.hawamer.com/vb/#cite_note-.D9.82.D8.A8.D8.B3-0)
[عدل (http://www.hawamer.com/w/index.php?title=%D8%B3%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9 %85%D9%86%D8%A7%D8%AE&action=edit&section=6)] 1982 (http://www.hawamer.com/wiki/1982) - 1989 (http://www.hawamer.com/wiki/1989) : ما بعد الأزمة، آثارها ونتائجها

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f5/Mnakh_2.jpg/220px-Mnakh_2.jpg (http://www.hawamer.com/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mnakh_2.jpg) http://bits.wikimedia.org/skins-1.17/common/images/magnify-clip.png (http://www.hawamer.com/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mnakh_2.jpg)
صورة حديثة لسوق المناخ



بعد الأزمة قامت الحكومة الكويتية بعدد من الإجراءات التي هدفت للحد من آثار الأزمة وأهمها:

وقف عمليات البيع الآجل.
تأسيس شركة المقاصة التي قامت بحصر وتسجيل المعاملات المتعلقة باسهم الشركات التي تمت بالأجل
تشديد الرقابة على الشركات المساهمة والحد من تأسيس الشركات المساهمة المقفلة
إنشاء صندوق برأسمال قيمته خمسمائة مليون دينار لضمان حقوق الدائنين نقدا أو بموجب سندات صادرة عنه