eshrag
07-28-2011, 09:50 AM
أنا مؤمن قبل أن أبدأ بسرد الموضوع أن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى , فقضاء الله وقدره نافذ لا محالة , لكن لكل شيء سبب , ونحن مأمورين باتباع الأسباب وطلبها في كل أمورنا , فهناك أمور ثابتة وأمور متغيرة.
الأمر الثابت هو دعاء الله سبحانه والإلحاح عليه في المسأله وخصوصاً وقت السجود والتوكل على الله سبحانه في كل شيء , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لو كنتم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير , تغدو خماصاً وتعودوا بطانا ) أو كما قال صلى الله علية وسلم.
الأمور المتغيرة:
هناك مجموعة نصائح من شأنها رفع نسبة الحظ عند أكبر منحوس وهي:
1) مدى استغلال الشخص للفرص المتاحة أمامه ومهارته في خلقها لنفسه.
ولكن ... كيف تأتي الفرص , الحقيقة أن الإنسان يستطيع جلب هذه الفرص لنفسه بطريقتين وهي:
أ) تداخلك مع أكبر قدر من الأشخاص - وحبذا لو كانوا مهمين ونافذين - ويمكن القول أنه كلما زاد عدد معارفك وأصدقائك كلما زادت نسبة العروض الإيجابية المقدمة إليك , فالشخص الانطوائي لا يجد عروض كثيرة.
( فكم فرصة عقارية طارت عليك والسبب أنك لا تعرف أحد يعمل في مجال العقار تستطيع مقابلته مرة في الشهر فقط ؟؟؟ )
ب) الاطلاع , فتجد مثلاً بعض الأشخاص الباحثين عن عمل مثلاً يجدون عروض عمل كثيرة , والسبب هو اطلاعه عن طريق الجرائد والانترنت وزيارة ديوان الخدمة المدنية ومكتب العمل والعمال ... الخ , أما بعض الأشخاص فلا يجد هذه العروض والسبب هو كسله وانطوائه وخموله.
2) استغلال الفرصة بسرعة ( فلا تضيع الوقت في البحث والتمحيص حتى تطير منك الفرصة ) فإذا كانت الفرصة مناسبة لك وأنت تريدها ولا يوجد منها أي ضرر فالواجب هو استغلالها فوراً دون تردد.
( فالتخوف والتردد دون مبرر دائما ما يضيع الفرص الجيدة )
3) الابتعاد عن الخجل غير المبرر والتعوّد على المواجهة ( فكثير من الفرص طارت من بعض الأشخاص بسبب الرهاب الاجتماعي والخجل غير المبرر والخوف من المواجهة , فنجدهم يفشلون في تخطي المقابلة الشخصية ولا يستطيعون التحدث أما أي مسئول ).
4) التفاؤل , فيجب أن تكون على قناعة أن الأفضل لم يأتي بعد , فهذه النظرة الايجابية تشجعك دائماً على المبادرة والتحرك للأمام , في حين يدفعنا التشاؤم والإحباط إلى الجمود والتراجع.
5) المحاولة بإصرار ولكن بحذر واستغلال مواهبك , فأغنى رجل في العالم مثلاً لم يصل لما وصل إلية لأنه محظوظ فقط بل لأنه إنسان يعرف أن المال لا يأتي إلا بالكد والعمل والإصرار واستغلال الموهبة الموجودة لديه واستغلال الفرص المتاحه أمامه , في حين يبقى الشخص الكسول الانطوائي الخجل المصاب بالرهاب الاجتماعي والذي يخشى المواجهة في انتظار الفوز في مسابقة صحفية أو مسابقة تلفزيونية ترفعه للأعلى وتجعله من أصحاب الملايين.
الأمر الثابت هو دعاء الله سبحانه والإلحاح عليه في المسأله وخصوصاً وقت السجود والتوكل على الله سبحانه في كل شيء , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لو كنتم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير , تغدو خماصاً وتعودوا بطانا ) أو كما قال صلى الله علية وسلم.
الأمور المتغيرة:
هناك مجموعة نصائح من شأنها رفع نسبة الحظ عند أكبر منحوس وهي:
1) مدى استغلال الشخص للفرص المتاحة أمامه ومهارته في خلقها لنفسه.
ولكن ... كيف تأتي الفرص , الحقيقة أن الإنسان يستطيع جلب هذه الفرص لنفسه بطريقتين وهي:
أ) تداخلك مع أكبر قدر من الأشخاص - وحبذا لو كانوا مهمين ونافذين - ويمكن القول أنه كلما زاد عدد معارفك وأصدقائك كلما زادت نسبة العروض الإيجابية المقدمة إليك , فالشخص الانطوائي لا يجد عروض كثيرة.
( فكم فرصة عقارية طارت عليك والسبب أنك لا تعرف أحد يعمل في مجال العقار تستطيع مقابلته مرة في الشهر فقط ؟؟؟ )
ب) الاطلاع , فتجد مثلاً بعض الأشخاص الباحثين عن عمل مثلاً يجدون عروض عمل كثيرة , والسبب هو اطلاعه عن طريق الجرائد والانترنت وزيارة ديوان الخدمة المدنية ومكتب العمل والعمال ... الخ , أما بعض الأشخاص فلا يجد هذه العروض والسبب هو كسله وانطوائه وخموله.
2) استغلال الفرصة بسرعة ( فلا تضيع الوقت في البحث والتمحيص حتى تطير منك الفرصة ) فإذا كانت الفرصة مناسبة لك وأنت تريدها ولا يوجد منها أي ضرر فالواجب هو استغلالها فوراً دون تردد.
( فالتخوف والتردد دون مبرر دائما ما يضيع الفرص الجيدة )
3) الابتعاد عن الخجل غير المبرر والتعوّد على المواجهة ( فكثير من الفرص طارت من بعض الأشخاص بسبب الرهاب الاجتماعي والخجل غير المبرر والخوف من المواجهة , فنجدهم يفشلون في تخطي المقابلة الشخصية ولا يستطيعون التحدث أما أي مسئول ).
4) التفاؤل , فيجب أن تكون على قناعة أن الأفضل لم يأتي بعد , فهذه النظرة الايجابية تشجعك دائماً على المبادرة والتحرك للأمام , في حين يدفعنا التشاؤم والإحباط إلى الجمود والتراجع.
5) المحاولة بإصرار ولكن بحذر واستغلال مواهبك , فأغنى رجل في العالم مثلاً لم يصل لما وصل إلية لأنه محظوظ فقط بل لأنه إنسان يعرف أن المال لا يأتي إلا بالكد والعمل والإصرار واستغلال الموهبة الموجودة لديه واستغلال الفرص المتاحه أمامه , في حين يبقى الشخص الكسول الانطوائي الخجل المصاب بالرهاب الاجتماعي والذي يخشى المواجهة في انتظار الفوز في مسابقة صحفية أو مسابقة تلفزيونية ترفعه للأعلى وتجعله من أصحاب الملايين.