تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : محماس ..ورحلته المفخخه ..على الجيب الشاص


eshrag
07-29-2011, 10:50 AM
ذات يوم ..لم يكن عادي بالنسبة لي كان كل شيء مختلف حتى زقزقة العصافير
كان اشبه بالحلم لا بل انه الكابوس ذاته ..خرجت من بيتي فأذا أبي امامي .:12:
محماس اين انت ذاهب فاخبرته اني اريد ان اذهب لاحد الاصدقاء ..فقال :اسمع
(اسمع وانا ابوك ) عند صلاة العصر اريدك ان تذهب الى سوق الاعلاف .تشتري
برسيم وقليلاً من التبن (في وجه العدو) وتذهب به الى الابل وتضعه هناك..حسناً
ساعطيك مفتاح الجيب (الشاص) واعطاني مبلغ من المال فذهبت منطلقاً بعد ..
صلاة العصر مباشرةً وحملت الاعلاف وكنت في عجل لان والدي ينتظرني هناك
وكنت وقتها أدخن خلسةً ولا احد يعلم بذلك ..مررت محطة الوقود .واشتريت (تتن)
وعبئت توانك البنزين (فل) ثم انطلقت حتى يتسنا لي تنزيل الاعلاف والعودة الى
اصدقائي بالاستراحة بأسرع وقت ممكن ..اريد ان أكشخ بجيب والدي الشاص ..
لان حلمي الوحيد تلك الفترة سيارة فارهه وكان الجيب الشاص بالنسبة لي سيارتي
الفارهه ..المهم كنت قريباً جداً من والدي واشرب السيجارة باسرع وقت ممكن
حتى اصبحت الجمره طويلة جداً ..فبعد ان اقتربت بحوالي 300 متر..رميت السيجارة
ومن شدة الرياح سقطت السيجارة على التبن لا اعلم بذلك ..وكنت منطلق بسرعه
جنونية اشتعلت النيران بالتبن ..وعندما شاهدني والدي وانا قريباً جدا منه اخذ..
يصرخ (هنا هنا ياملعون الوالدين ) قلت ياربي هذا وراه معصب كل يوم كذا الى
متى هذه الحالة ..وقفت سيارته وانا في حالة زعل وكنت اريد ان اعطية الجمل بما
حمل وانزل سيارته والاعلاف واذهب الى قارعة الطريق زعلانناً من هذا الاسلوب
القاسي معي ..فعندما أطفئت المحرك ونزلت الا والنيران تغطي محيط صندوق السيارة
انطلقت بالسيارة مسرعاً الى وايت الماء اريد ان اطفيء ماتبقى من اجزاء لصندوق
السيارة ..ولكن المفاجاءة ان الوايت لايوجد به ماء ..انطلقت مجدداً الى مخيم
جيراننا وكان يقطنه بدو رحل ..فعندما وصلت لهم فروا..جميعاً نسائهم واطفالهم
وكان هناك سيدة طاعنه بالسنه فقالت (يهب ياوجهه ..الله يهجدك مثل ماهجدتنا)
لم اعر كلامها اي اهتمام ..فخذت لي الوايت ووضعته في صندوق السيارة واخذ
الماء يصب بغزارة حتي طفت النار بقدرة قادر..ولله الحمد ..رجعت لوالدي وقت
التهمت النار نصف الصندوق ولله الحمد كانت النيران بعيدة عن تانكي البنزين..
وكان اللهب للأعلى..توقفت وانا مخذول وقد انصدمت من حالي وموقفي المخزي
جاء والدي وتمنيت انه قد قتلني او (طقني) واخذ يوبخني ..ويلقي الوم على راسي
وكان يردد ..-اخرتها تتن تتن ..ليتها احترقت بس موب تتن ياظالم ..وخسارة تربيتي-
وكنت مطاطأ الراس لا ادري ماقول ..سكت طويلاً :8:..ثم قبلت راسة وقلت سامحني
يأبتي ووعد مني لااعوضك بأحسن منها بس خلني اتوظف ..فقال: مابيك تعوضني
يالخسيس ..مابيك تشرب دخان هذا الي ابيه ..فوعدته بذالك واوفيت بوعدي ولم
يتخلل فمي سيجارة واحدة منذ ذلك الوقت حتى الان ..ولكني لم افي بوعدي بشراء
سيارة له ..واتمنى ذلك بعد تعويض خسائري بسوق الفلس :13:

وجمعه مباركة على الجميع :8: