eshrag
08-01-2011, 03:10 PM
هل فكرت يوماً لماذا يبدو أن بعض الناس يحققون الثروة بسهولة،
بينما هناك آخرون محكوم عليهم بالصراع المالي المؤبد؟
هل يكمن اﻻختﻼف في تعليمهم أم في مهاراتهم أم توقيتهم أم عاداتهم في العمل أم اتصاﻻتهم،
أم حظوظهم، أم اختياراتهم لوظائفهم أو أعمالهم أو استثماراتهم؟
اﻹجابة الصادمة: وﻻ عامل من العوامل المذكورة سالفاً!
هناك حلقة مفقودة بين الرغبة في النجاح وتحقيق النجاح. إنهما عالمان مختلفان.
نجح «ت. هارف ايكر»، مؤلف هذا الكتاب، في الصعود من نقطة الصفر ليصبح مليونيراً خﻼل عامين ونصف العام فحسب. ويعمل إيكر رئيساً لشركة (بيك بوتنشالز) للتدريب وهي واحدة من أسرع شركات التدريب نجاحاً في أميركا الشمالية. وفي كتابه «أسرار عقلية المليونير»، يناقش الكاتب الجانب النفسي للثراء، فمعادلة الثراء ليست بالبساطة التي نتصورها.
فنحن نعيش في عالم تسوده اﻻزدواجية: أعلى وأسفل، أو ساخن وبارد، أو داخل وخارج، أو سريع وبطيء، أو يمين ويسار. هذه مجرد أمثلة لكنها بضعة من آﻻف اﻷقطاب المتنافرة. ولكي يتواجد أحد اﻷقطاب، ﻻبد أن يتواجد اﻵخر. فمن المستحيل أن تكون هناك جهة يمنى بغير جهة يسرى. وبالتالي، فإنه مثلما توجد قوانين خارجية للمال، ﻻبد أن تكون هناك قوانين داخلية. وتشمل القوانين الخارجية أموراً مثل معلومات اﻷعمال وإدارة اﻷموال واستراتيجيات اﻻستثمار، وهي ضرورية. لكن القوانين الداخلية على نفس القدر من اﻷهمية. لنأخذ على سبيل المثال النجار وأدواته. فمن الضروري أن يمتلك أحدث اﻷدوات، لكن اﻷكثر أهمية أن يكون نجاراً بارعاً يستطيع استخدام هذه اﻷدوات بمهارة.
ويرسم لنا المؤلف المليونير مخططاً لنصبح أثرياء مثله، أو في اﻷقل ناجحين مالياً.
ومن هذا المخطط، نعرف أن الوجود في المكان المناسب في الوقت المناسب ليس كافياً.
ﻻ بد أن تكون الشخص المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب،
من أنت؟ كيف تفكر؟ ما هي معتقداتك؟ ما هي عاداتك وصفاتك؟
كيف تشعر عادة تجاه نفسك؟ ما حجم ثقتك بنفسك؟ إلى أي مدى تستطيع التواصل مع اﻵخرين؟
ما مدى ثقتك باﻵخرين؟ هل تشعر بالفعل أنك تستحق الثروة؟
ما هي قدرتك على التصرف بالرغم من الخوف والقلق وعدم المﻼءمة وعدم اﻻرتياح؟
هل تستطيع التصرف حين يكون مزاجك متعكراً؟
حقيقة اﻷمر أن برنامج العمل الذي تضعه ﻹدارة اﻷموال والتي تمثلها شخصيتك وتفكيرك ومعتقداتك هي جزء هام مما يحدد مستوى نجاحك، إذ تبين خطة تشغيل المال منحى تفكيرك ومقومات شخصيتك وما تأمله من نجاح.
ﻻ تتمتع اﻷغلبية الساحقة من الناس بالقدرة الداخلية على اﻻبتكار واﻹبداع واﻻحتفاظ بمبالغ كبيرة من المال والصمود في وجه التحديات المتراكمة التي تصاحب ازدياد المال والنجاح. على المستوى الخارجي، فإن الﻼئمة في خسارة المال تنحى على سوء حظ أو تدهور في اﻻقتصاد، أو شريك سيء أو ما هو غير ذلك. ولكن على المستوى الداخلي، فهذه مسألة أخرى. ﻻ بد أن يتعامل السبب وراء خسارة المال بقوة مع مخطط المال الداخلي. لهذا إذا خضت مجال اﻷعمال بمبلغ كبير من المال وأنت غير مستعد له داخلياً، فإن اﻻحتماﻻت هي ان تكون ثروتك قصيرة اﻷجل أو أنك ستخسرها (كأن يضارب أحدهم بمبلغ كبير في بورصة اﻷوراق المالية دون دراسة ﻷحوال السوق، معتقدا أن ذكاءه يكفي لتحقيق الربح، لكن يحدث العكس حين يهبط سعر اﻷسهم فيخسر كل ماله: فالعيب هنا هو قصور التفكير وسوء التقدير وليس السوق نفسه). وبالرغم من أن بعض المليونيرات قد يخسرون أموالهم، فإنهم ﻻ يخسرون أهم مكون لنجاحهم: عقلية المليونير. ثم يطرح الكاتب عدداً من اﻷسئلة، التي يعتبرها ذهبية لتحقيق النجاح
ما هي خطتك الحالية ﻹدارة المال والنجاح، وما هي النتائج التي تدفعك نحوها ﻻ شعورياً؟ هل ستصل إلى النجاح أم الوسطية أم اﻹخفاق المالي؟ هل أنت مبرمج على الكفاح أم على الشعور باﻻرتياح في وجود المال؟ هل تنوي العمل بجد من أجل الحصول على المال أم بشكل متواز؟ هل تعودت على امتﻼك دخل مستمر أم غير مستمر؟ هل ترمي إلى تحقيق دخل مرتفع، أم دخل متوسط، أم دخل منخفض؟ هل كنت تعلم أن كثيرين منا مبرمجين على امتﻼك مبالغ معينة من المال؟ هل تخطط ﻷن تجني ما بين 20 و30 ألف دوﻻر سنوياً؟ من 40 الى 60 ألف دوﻻر؟ من 75 إلى مئة ألف دوﻻر؟ من 150 إلى 200 الف دوﻻر سنويا؟ 250 ألف دوﻻر سنويا أو أكثر؟
ويختم هذه اﻷسئلة بتوجيه ثﻼث نصائح، ﻻبد من تحقيقها ﻻمتﻼك «عقلية المليونير»:
1. اذهب إلى المكتبة، أو إلى متجر لبيع الكتب، أو شبكة اﻹنترنت واقرأ السيرة الذاتية لشخص ثري أو بالغ الثراء والنجاح. أندرو كارنيجي، أو جون دي روكفلر، أو ميري كاي، أو دونالد ترامب، أو وورين بافيت، أو جاك ويلش أو بيل جيتس أوتيد تيرنر أمثلة جيدة. استمد اﻹلهام من قصصهم وتعلم منها استراتيجيات محددة للنجاح، واﻷهم من ذلك حاول أن تقلد عقلياتهم.
2. انضم إلى أحد اﻷندية الكبرى مثل ناد لكرة التنس أو ناد صحي أو ناد لرجال اﻷعمال أو ناد للجولف. خالط اﻷثرياء في بيئة ثرية. وإذا كنت ﻻ تستطيع تحمل تكلفة اﻻنضمام إلى أحد هذه اﻷندية احتس الشاي أو القهوة في أفخم فندق بمدينتك. تعود على الشعور بالراحة في هذه اﻷجواء وراقب الزبائن الدائمين، مﻼحظاً أنهم ﻻ يختلفون عنك في شيء.
3. كف عن مشاهدة البرامج التلفزيونية التافهة وابتعد عن اﻷخبار السيئة.
وسواء كنت مليونيراً أو من أفراد الطبقة المتوسطة أو مفلساً في الوقت الراهن، وإذا لم تكن راضياً بنسبة مائة بالمائة عن دخلك، وقيمتك أو مستوى سعادتك، وتعلم أن لديك إمكانات أكبر مما تظهره النتائج التي تحققها، فإن عليك أن تتوسع بناء على نفاذ البصيرة الذي تتسم به عقلية المليونير من خﻼل معرفة:
كيفية تغيير خطتك ﻹدارة اﻷموال تغييراً دائماً من أجل تحقيق نجاح طبيعي وتلقائي.
> كيف تفز في لعبة المال، بحيث ﻻ تضطر أبداً للعمل مجدداً إﻻ إذا اخترت هذا.
> عادات أصحاب الثروة.
> اﻷسباب المستترة لمعظم المشاكل المالية.
> كيف تتعرف على «شخصيتك المالية» بحيث تستطيع تحسين نقاط قوتك والتغلب على نقاط ضعفك.
دمتم بود
منقول
بينما هناك آخرون محكوم عليهم بالصراع المالي المؤبد؟
هل يكمن اﻻختﻼف في تعليمهم أم في مهاراتهم أم توقيتهم أم عاداتهم في العمل أم اتصاﻻتهم،
أم حظوظهم، أم اختياراتهم لوظائفهم أو أعمالهم أو استثماراتهم؟
اﻹجابة الصادمة: وﻻ عامل من العوامل المذكورة سالفاً!
هناك حلقة مفقودة بين الرغبة في النجاح وتحقيق النجاح. إنهما عالمان مختلفان.
نجح «ت. هارف ايكر»، مؤلف هذا الكتاب، في الصعود من نقطة الصفر ليصبح مليونيراً خﻼل عامين ونصف العام فحسب. ويعمل إيكر رئيساً لشركة (بيك بوتنشالز) للتدريب وهي واحدة من أسرع شركات التدريب نجاحاً في أميركا الشمالية. وفي كتابه «أسرار عقلية المليونير»، يناقش الكاتب الجانب النفسي للثراء، فمعادلة الثراء ليست بالبساطة التي نتصورها.
فنحن نعيش في عالم تسوده اﻻزدواجية: أعلى وأسفل، أو ساخن وبارد، أو داخل وخارج، أو سريع وبطيء، أو يمين ويسار. هذه مجرد أمثلة لكنها بضعة من آﻻف اﻷقطاب المتنافرة. ولكي يتواجد أحد اﻷقطاب، ﻻبد أن يتواجد اﻵخر. فمن المستحيل أن تكون هناك جهة يمنى بغير جهة يسرى. وبالتالي، فإنه مثلما توجد قوانين خارجية للمال، ﻻبد أن تكون هناك قوانين داخلية. وتشمل القوانين الخارجية أموراً مثل معلومات اﻷعمال وإدارة اﻷموال واستراتيجيات اﻻستثمار، وهي ضرورية. لكن القوانين الداخلية على نفس القدر من اﻷهمية. لنأخذ على سبيل المثال النجار وأدواته. فمن الضروري أن يمتلك أحدث اﻷدوات، لكن اﻷكثر أهمية أن يكون نجاراً بارعاً يستطيع استخدام هذه اﻷدوات بمهارة.
ويرسم لنا المؤلف المليونير مخططاً لنصبح أثرياء مثله، أو في اﻷقل ناجحين مالياً.
ومن هذا المخطط، نعرف أن الوجود في المكان المناسب في الوقت المناسب ليس كافياً.
ﻻ بد أن تكون الشخص المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب،
من أنت؟ كيف تفكر؟ ما هي معتقداتك؟ ما هي عاداتك وصفاتك؟
كيف تشعر عادة تجاه نفسك؟ ما حجم ثقتك بنفسك؟ إلى أي مدى تستطيع التواصل مع اﻵخرين؟
ما مدى ثقتك باﻵخرين؟ هل تشعر بالفعل أنك تستحق الثروة؟
ما هي قدرتك على التصرف بالرغم من الخوف والقلق وعدم المﻼءمة وعدم اﻻرتياح؟
هل تستطيع التصرف حين يكون مزاجك متعكراً؟
حقيقة اﻷمر أن برنامج العمل الذي تضعه ﻹدارة اﻷموال والتي تمثلها شخصيتك وتفكيرك ومعتقداتك هي جزء هام مما يحدد مستوى نجاحك، إذ تبين خطة تشغيل المال منحى تفكيرك ومقومات شخصيتك وما تأمله من نجاح.
ﻻ تتمتع اﻷغلبية الساحقة من الناس بالقدرة الداخلية على اﻻبتكار واﻹبداع واﻻحتفاظ بمبالغ كبيرة من المال والصمود في وجه التحديات المتراكمة التي تصاحب ازدياد المال والنجاح. على المستوى الخارجي، فإن الﻼئمة في خسارة المال تنحى على سوء حظ أو تدهور في اﻻقتصاد، أو شريك سيء أو ما هو غير ذلك. ولكن على المستوى الداخلي، فهذه مسألة أخرى. ﻻ بد أن يتعامل السبب وراء خسارة المال بقوة مع مخطط المال الداخلي. لهذا إذا خضت مجال اﻷعمال بمبلغ كبير من المال وأنت غير مستعد له داخلياً، فإن اﻻحتماﻻت هي ان تكون ثروتك قصيرة اﻷجل أو أنك ستخسرها (كأن يضارب أحدهم بمبلغ كبير في بورصة اﻷوراق المالية دون دراسة ﻷحوال السوق، معتقدا أن ذكاءه يكفي لتحقيق الربح، لكن يحدث العكس حين يهبط سعر اﻷسهم فيخسر كل ماله: فالعيب هنا هو قصور التفكير وسوء التقدير وليس السوق نفسه). وبالرغم من أن بعض المليونيرات قد يخسرون أموالهم، فإنهم ﻻ يخسرون أهم مكون لنجاحهم: عقلية المليونير. ثم يطرح الكاتب عدداً من اﻷسئلة، التي يعتبرها ذهبية لتحقيق النجاح
ما هي خطتك الحالية ﻹدارة المال والنجاح، وما هي النتائج التي تدفعك نحوها ﻻ شعورياً؟ هل ستصل إلى النجاح أم الوسطية أم اﻹخفاق المالي؟ هل أنت مبرمج على الكفاح أم على الشعور باﻻرتياح في وجود المال؟ هل تنوي العمل بجد من أجل الحصول على المال أم بشكل متواز؟ هل تعودت على امتﻼك دخل مستمر أم غير مستمر؟ هل ترمي إلى تحقيق دخل مرتفع، أم دخل متوسط، أم دخل منخفض؟ هل كنت تعلم أن كثيرين منا مبرمجين على امتﻼك مبالغ معينة من المال؟ هل تخطط ﻷن تجني ما بين 20 و30 ألف دوﻻر سنوياً؟ من 40 الى 60 ألف دوﻻر؟ من 75 إلى مئة ألف دوﻻر؟ من 150 إلى 200 الف دوﻻر سنويا؟ 250 ألف دوﻻر سنويا أو أكثر؟
ويختم هذه اﻷسئلة بتوجيه ثﻼث نصائح، ﻻبد من تحقيقها ﻻمتﻼك «عقلية المليونير»:
1. اذهب إلى المكتبة، أو إلى متجر لبيع الكتب، أو شبكة اﻹنترنت واقرأ السيرة الذاتية لشخص ثري أو بالغ الثراء والنجاح. أندرو كارنيجي، أو جون دي روكفلر، أو ميري كاي، أو دونالد ترامب، أو وورين بافيت، أو جاك ويلش أو بيل جيتس أوتيد تيرنر أمثلة جيدة. استمد اﻹلهام من قصصهم وتعلم منها استراتيجيات محددة للنجاح، واﻷهم من ذلك حاول أن تقلد عقلياتهم.
2. انضم إلى أحد اﻷندية الكبرى مثل ناد لكرة التنس أو ناد صحي أو ناد لرجال اﻷعمال أو ناد للجولف. خالط اﻷثرياء في بيئة ثرية. وإذا كنت ﻻ تستطيع تحمل تكلفة اﻻنضمام إلى أحد هذه اﻷندية احتس الشاي أو القهوة في أفخم فندق بمدينتك. تعود على الشعور بالراحة في هذه اﻷجواء وراقب الزبائن الدائمين، مﻼحظاً أنهم ﻻ يختلفون عنك في شيء.
3. كف عن مشاهدة البرامج التلفزيونية التافهة وابتعد عن اﻷخبار السيئة.
وسواء كنت مليونيراً أو من أفراد الطبقة المتوسطة أو مفلساً في الوقت الراهن، وإذا لم تكن راضياً بنسبة مائة بالمائة عن دخلك، وقيمتك أو مستوى سعادتك، وتعلم أن لديك إمكانات أكبر مما تظهره النتائج التي تحققها، فإن عليك أن تتوسع بناء على نفاذ البصيرة الذي تتسم به عقلية المليونير من خﻼل معرفة:
كيفية تغيير خطتك ﻹدارة اﻷموال تغييراً دائماً من أجل تحقيق نجاح طبيعي وتلقائي.
> كيف تفز في لعبة المال، بحيث ﻻ تضطر أبداً للعمل مجدداً إﻻ إذا اخترت هذا.
> عادات أصحاب الثروة.
> اﻷسباب المستترة لمعظم المشاكل المالية.
> كيف تتعرف على «شخصيتك المالية» بحيث تستطيع تحسين نقاط قوتك والتغلب على نقاط ضعفك.
دمتم بود
منقول