المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوضع طيب سبب النزول للأسواق العالمية هو التوتر قبل تصويت الكونقرس


eshrag
08-01-2011, 04:21 PM
النزول الحاصل في الأسواق العالمية هو بسبب القلق قبل التصويت على القرار في القنقرس وبعد التصويت سوف تتفاعل الأسواق بشكل طبيعي...

واشنطن: التصويت الاثنين على خطة لرفع سقف الدين

الاثنين، 01 آب/اغسطس 2011


أعلن أوباما عن الحزمة التشريعية الجديدة في تصريح مقتضب للصحفيين الأحد


واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn) -- من المنتظر أن يصوت مجلسا النواب والشيوخ الأمريكيان في وقت لاحق الاثنين على "حزمة تشريعية" لرفع سقف الدين وفي الوقت نفسه خفض الإنفاق الحكومي وضمان مزيد من الخطوات المستقبلية لخفض العجز.
ومازال المقترح، وهو جزء من اتفاق تم التوصل إليه الأحد بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة الكونغرس، يواجه مستقبلاً غامضا.
وقال أوباما، في تصريح مقتضب للصحفيين مساء الأحد: "مازالت هناك بعض الأصوات المهمة للغاية المطلوبة في الكونغرس، ولكنني أريد أن أعلن أن قادة من الحزبين في المجلسين توصلوا لاتفاق سيقلل من العجز ويجنب البلاد الفشل في سداد الديون."
وحتى مع الشكوك القائمة، فإن الإعلان عن الحزمة أدى إلى انفراجة فورية في الأسواق العالمية التي تراقب الوضع فيما البلاد تستعر بالغضب والإحباط بشأن التجاذبات السياسية التي هددت بإلحاق الضرر بالاقتصاد الذي يعاني حالياً.
ويقوم قادة الحزبين بشرح الاتفاق لقادة الدوائر الانتخابية.
وقال زعيم ديمقراطي لـcnn إنه من المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ على الحزمة أولاً، وإذا ما تم إقراره وحصل على موافقة الجمهوريين، فإن مجلس النواب سيصوت لاحقاً.
وكان الكونغرس طلب الخميس تأجيل التصويت على خطة اقترحها رئيس مجلس النواب، جون بوينر، لرفع سقف الدين العام، وتقليص النفقات في القطاع الحكومي، وتبعها توقعات بعودة الخطة إلى الكونغرس مرة أخرى للتصويت عليها وهو ما لم يحصل حينها.
وجاء في رسالة وجهها زعيم الأغلبية، النائب الجمهوري ويب كيفين مكارثي، إلى أعضاء المجلس مساء الخميس، وقبل قليل من بدء الجلسة المخصصة للتصويت: "يجري إحاطة الأعضاء علماً بأنه لن يكون هناك تصويت في مجلس النواب الليلة"، وتابع في رسالته: "نعتذر عن هذا الإشعار المتأخر."
وجاء تأجيل التصويت على خطة رفع سقف الدين العام نظراً لعدم حصولها على دعم غالبية الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب، مما يعكس تزايد الانقسامات داخل الحزب الجمهوري، الأمر الذي قد يؤثر على المحاولة الأخيرة، من جانب الحزب، لتفادي إفلاس حكومي، قد يؤدي لتداعيات اقتصادية كارثية.