المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص عن سوء وحسن الخاتمة


اميرالقلوب
11-02-2006, 05:26 PM
قصة ترويها احدى الكوافيرات

تقول هذه المرأة : كنت أمارس النمص لزبوناتي دائماً وفي إحدى المرات أتت إلي فتاة وطلبت مني أن أزيل لها شعر حاجبيها وأنمص لها ... ففعلت

لكن شعرة من شعرات حاجبها لم تنزع , حاولت نزعها بسرعة فامتنعت .. فقلت للفتاة : لعلي أكتفي بتشقيرها .. إلا أن الفتاة أصرت على نزعها , فنزعتها بقوة ... ولكن ما الذي حصل ...
سقطت الفتاة مغماً عليها , ثم ماتت , ولما نقلت إلى المستشفى أخبر الطبيب أن الشعرة التي نزعت كانت على عرق وأدى نزعها إلى حدوث نزيف داخلي مما أثر على دماغها .. فماتت ..
ماتت وهي نامصة .. ملعونة .. مطرودة من رحمة الله .... مغضوب عليها لأن ربنا لا يلعن إلا عندما يغضب
تقول المرأة .. تخيلت نفسي بعدها وقد مت معها ... ولاقيت نفس المصير
أليس الله قد لعن النامصة والمتنمصة
علماً أن هذه المرأة تكثر الآن من زيارة المشاغل النسائية لتخبرهم بالحادثة ... علها تجد من يتعظ .........
نسأل الله حسن الخاتمة ...................

***




شاب يتحول الي كلب بعد موته!

بجنازة لشاب وسيم جداً مات بالسكتة القلبية


ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده و دموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة...


يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه و تتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي.. يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي ولكنه لم يكن حاضر القلب والفكر...




النساء كلهن يبكين شبابه.. يرن جرس الهاتف إلا واحدة إنها زوجته ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها...


الأخ : عظم الله أجرك...الزوجة ببرود: أجرنا وأجرك.

الأخ (بعد أن لاحظ هذا البرود) هنالك أمر غريب حدث في المقبرة وأريد تفسيراً له منكِ..


الزوجة: ماذا حصل..الأخ:عندما كشفت عن وجه أخي و جدته يشبه وجه... يصمت..


الزوجة باستعجال: وجه ماذا اخبرني.الأخ: كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير؟!!!


الزوجة: أخوك لم يصلي لله ركعة ولم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته و الأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صرخ مستهزئا ً: أسكتوا ذلك الكلب؟؟؟


فصار وجهه وجه كلب والعياذ بالله لأنه تهزأ بالأذان فالله غضب عليه، والله أعلم ما يلاقيه هذا الإنسان في القبر من عذاب وأهوال تشيب لها الإنس والجان، إن عذاب الله شديد لمن خالف أوامره وخرج عن طريق الهدى... وهذه القصة الحقيقيه أرسلتها لعلها تكون ذكرى لكل من تكاسل عن الصلاة ولكل من تركت الحجاب ولكل من تشبه باليهود والنصارى ولكل من نسي الله ولم يشكره على نعمه الكثيرة وفضل الدنيا الزائفة على الجنة... ولكل من لم يغتنم فرصة حياته ليعمل الخير الذي يدخله الجنة واختار أن يعيش ويلهو في الدنيا بضع أيام بل ساعات ونسي أن هذه الساعات سوف يساله الله عنها وسوف تبدل بخلود في عذاب النار الشديد... فاختر طريق النجاة ولا تضيع فرصة وجودك على الأرض، فإذا صرت في باطن الأرض لن يفيدك لا مالك ولا أهلك ولا قوتك ولا شبابك ولا سيارتك، لن يفيدك إلا عملك فقط، فتفكر في حياتك كثيراً واعرض عملك على نفسك هل أنت تعمل الأعمال التي قد تدخلك الجنة؟ أم أنك ضائع في المعاصي...واستغفر الله تعالى دائما وتب إليه لعله يرحمك ويدخلك جنته
وهذه كانت حكمة الله في تارك الصلاة الي يلعن الاذان عند سماعة

***




مات في يوم زواجه..

/عادل حسن عبدالمقصود المصرى
شاب عنده 26 سنه..وسيم..بيشتغل شغلانه كويسه
عنده شقته..وبيكمل نص دينه
خطب فتاة اسمها هدى...
وبدأ بكل جهته يجهز نفسه ماديا ..للشبكه وتكاليف الفرح وغيره
ربنا سهلها معاه..وبأه جاهز
حددوا ميعاد الفرح يوم السبت الموافق 10 ديسمبر 2005
8 ذو القعده 1426
اليوم اللى قبل الدخله...
عمل الحنه...سعاده ما بعدها سعاده
وجاء اليوم السعيد..يوم فرحه..يوم دخلته

عادل
صحى صلى قرأ قران ولما العصر اذن صلى العصر
وطلع بدلته..رش برفان عليها..وحطها على السرير...
وسأل على خطيبته..عرف انها لبست فستانها وراحت عند الكوافيره
دخل عادل ياخد دوش ...حمام الزواج ذى ما بيسموه...
عادل اتأخر....
اخوه بيخبط...
عادل مبيردش...
اخوه بينادى...عااااادل
عادل مبيردش..
اخوه كسر الباب..دخل عليه الحمام..عادل مرمى على الارض
تصورا بدلته مستنياه يلبسها...وعروسته مستنياه يجيبها من عند الكوافيره....
وهو ينام فى الحمام؟؟؟دا كلام؟؟؟
عادل اخوه شاله...وهو منهار...حطه على السرير
جابوله دكتور....
البقيه فى حياتكم
لا انت كداب انت مش بتفهم
حاجه...
جابولوا دكتور تانى
البقيه فى حياتكم
البقيه فى حياتنا؟؟؟
طيب وبدلته مين هيلبسها؟؟؟
طيب ودخلته؟؟ فى عريس ميحضرش دخلته؟؟؟
طيب وزوجته اللى مستنيا اليوم دا من زماان...هنقلعها الفستان الابيض ازاى؟؟؟؟
عادل ساب عروسته فى الكوافير..وبدلته على السرير...وراح لرب كريم
وتوفاه الله يوم دخلته
يوم السبت 10/ديسمبر 2005.....8 ذو القعده 1426
ودفن يوم الاحد
........................................ ....
دا هو عادل حسن عبدالمقصود المصرى
طيب ليه حكيتها للكل دلوقتى
لانى اكتشفت ان عادل كتب وصيته من حوالى 7 شهور
كتب وصيته بيقول فيها انه هيموت شاب..وانه هيكون عظه
لغيره
وانه دعا ربنا ان موته يكون عظه
وأهو انا بنشرها عشان فعلا ربنا استجاب لدعاءك
اقرأوا وصيته...وتعجبوا..وابكوا على حالكم...واتعظوا
بسم الله الرحمن الرحيم
الوصيه
انا لله وانا اليه راجعون..تنطق كلماتى حين يعجز لسانى وجسدى
وادعو الله أن يكون الجسد واللسان والروح فى نعيم مقيم فربى قادر على ذلك . ولكم فيا كل العبر فقد مت شابا ولازال فى اعماركم ما يتيح لكم التوبه فتوبوا وارجعوا الى رب قضى ما قضى ويصنع مايشاء ويعذب من يشاء فيا الله ارحمنى فكنت أعلم لك حقك وان كنت لم أؤده. وسامحنى فقد سامحت جميع خلقك وأدخلنى جنتك فلا يضرك ذلك شيئا ولا تضيق بى.
يا من وسعت رحمتك كل شئ فلتسعنى رحمتك
ياعدل حاسبنى برحمتك با أرحم بى من
أمى
وصييتى: لله منى كل شئ فهو الحكم فى كل شئ فانظروا اين حكم الله وطبقوه فى كل ما يخصنى
يصلى عليا ابى وان لم يكن فأخى محمد فان لم يكن فعبد المقصود
يحفر لى فى قبرى وأغطى كلى بالتراب
أشهد الله أنى برئ ممن تنوح وممن تشق الجيب ومن كل من لا يلزم أمر الله ورسوله.
أغسل فى وجود اخوتى وقراءة اخوتى للقرآن
يدخل عليا من أراد من اهلى والاقربون لعلى أكون عبرة لهم
يبقى اخوتى بجوار قبرى مقدار قراءة سورتى الكهف ويس
اتباع السنه فى كل ما يخص القبر والجنازه ولا عزاء بعد ثلاث
يخطب اثناء الجنازه من أراد ويخبر الناس أننى سألت الله أن اكون عبرة لهم جميعا.
لا حول ولاقوة الا بالله
انا
لله وانا اليه راجعون
وأحسبكم عند الله من الصابرين فى مصابكم
الراضون بربكم.
أبدلكم الله الخير فى الدنيا والاخره.
وأسأل الله الذى لا يعجزه شىء
أن يجمعنى بكم فى جنة عرضها السموات والأرض
ان شاء الله عند حوض النبى المصطفى علية الصلاة والسلام

***




طالبه تموت في حمام المدرسه

هذي قصه حقيقيه من واقع الحياة لطالبه سعوديه ...

في يوم دراسي عادي مثل كل الايام بالمدرسه كانت هذي الطالبه بالصف بالحصة السادسة و في نهاية الحصه قالت

المعلمه هذا الواجب الي على السبوره ابي الكل يحله اليوم بالبيت و الي تجيني بكرةمو حاله والله لا احطها بالحمام و

اخليها تحله هناك يمكن المكان يعجبها اكثر من بيتهم


و هالبنت المسكينه اهلها 24 ساعه صراخ و هواش و طق بين الام و الاب و المسكينه رجعت من المدرسه و طبعا كالعاده

الااهل قاعدين يتهاوشون و المسكينه راحت غرفتها و قعدت تبكي بروحها و بعديت جت اختها الصغيره طالبه منها

مساعدة امها على الاب من شدة الظرب و الاهانة و تدري هالبنت انه تدخلها راح يزيد الطين بله و راح يكبر الموضوع

ففضلت انها تجلس بغرفتها و حاولت انها تلتفت حق شنطة المدرسه علشان تسوي واجباتها اليوميه لكن المسكينه مالها

نفس لاي شي حتى للاكل و راحت تقط راسها على المخده و تبكي ليل و نهار ...

و صار اليوم الدراسي الثاني و بدت الحصة السادسه و قالت المدرسه يلا يا بنات طلعولي الواجب الي كلفتكم فيه امس

الكل حل الواجب الا هالبنت المسكينه قالت ابله انه ما حليت و قاطعتها بالكلام المدرسه و خلتها توقف بنص الصف و

ظربتها بالمسطره و هي تصرخ قدام البنات و ما كفاها كل هذا كان تقول انه قلت الي ما تحل الواجب راح احبسها

بالحمام و امرت المدرسه الطالبه علا انها تاخذ كتبها و ودتها حمام المدرسه و قفلت عليها الباب و قالتلها يلا الحين حلي

الواجب و طق الجرس يعني انتها الدوام و البنت بروحها بالحمام و عرفت انه الندرسه ما صار فيها احد الكل راح و ظلت

تصرخ و تظرب الباب و تنادي و لا احد سمعها و الاهل فقدو بنتهم ما رجعت للبيت و بلغو الشرطه و نزلو الخبر بالجرايد و

باليوم الثاني كانو المدرسات قاعدين يتريقون الصبح و قالت وحده فيهم شفتي شكاتبين بالجريده انه مدرسه حبست

طالبه بحمام المدرسه و انصدمت المدرسه الي سوت هالشي و راحت تركض و هي تصرخ و لحقوها المدرسات و راحت

للدور الرابع عند الزاويه بآآخر حمام و لقت الباب مقفول مثل ما تركته امس و فتحت الباب ولا تلقى البنت مفتوحه عيونها

و لسانها طايح على جنب و فارقت الحياة و الاهل طالبو باعدام المدرسه على فعلتها

***




فتاة تكتب رسالة الى الله


استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي. ماما ماذا تكتبين ؟ اكتب رسالة الى الله ،هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار.. مر على الموضوع عدة اسابيع، ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟

ريم ماذا تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!! اكتب رسائل الى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟ طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد(زوجي) كي اقرأ له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي فلاحظ راشد شرودي ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي... ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة , ،ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ.. فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي. في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة.. اوصلت ريم الى المدرسة ,وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله، بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى الله! يا رب ... يا رب ... يموت ( كـلـب ) جارنا سعيد , لأنه يخيفني!! يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!! يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!! والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي .. يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات *** جارنا منذ اكثر من اسبوع , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار, ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعو له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة ... * المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .. لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها, وكأنه اليوم ... في صباح يوم الجمعة اتت
الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... * انت تتخيلين لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , والتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه يا الهي انها احدى الرسائل يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله ....... كان مكتوب يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا

***




فتاة يتفتت جسمها امام اهلها

تروي إحدى الأخوات اللاتي يقمن بتغسيل الموتى أنه في أحد الأيام اتصلت بي عائلة تطلب مني الحضور لديهم لغسل امرأة ميتة عندهم ،, فذهبت إليهم ،, وعندما دخلت الغرفة التي فيها الميتة وكنت أول من دخل ...

فقام أهل البيت بإغلاق باب الغرفة بالمفتاح ,, وبقيت وحدي في الغرفة مع الميتة فشككت في الأمر وظننت أن هذه المرأة مقتولة ,, فطرقت باب الغرفة فلم يفتح أحد ، وانتابني خوف شديد فأخذت أعوذ نفسي وأقرأ الآيات والأدعية حتى هدأت نفسي ,,

ثم استعنت بالله وبدأت بغسل الميتة ،وكان كل ما أحتاجه معداً ،, فلما كشفت عن وجه المرأة فإذا هو شديد السواد كأنما هو قطعه فحم ,، وشعرت بالخوف مرة أخرى إلا إنني تشجعت وقررت غسلها احتسابا للأجر ، فلما بدأت بغسل جسمها فإذا لحمها يتفتت في يدي كأنه قطن ،, فأسرعت في غسلها وتجهيزها وانتهيت من ذلك ولا أدري كيف انتهيت ,، ثم طرقت الباب على أهل البيت ليفتحوا ،, فلم يصدقوا ،, فأكدت لهم أنى قد انتهيت

ولما فتحوا الباب خرجت مسرعة وعدت إلى منزلي ,، وبقيت ثلاثة أيام لا أهنأ بنوم ولا أكف عن البكاء ,، ثم اتصلت بأحد العلماء وذكرت له ما رأيت ، فقال لي : أما السواد فيدل على إنها لم تكن تصلي ,، وأما تفتت اللحم فيدل على أنها كانت تتبرج ولا تحتجب ,,

وبعد انتهاء أيام العزاء ذهبت لأهل المرأة حتى أتأكد من الأمر ، وقلت لهم أريد أن أفهم لِمَ قفلتم عليَ الباب ؟

فقالوا : لقد جاء قبلك ثلاث نساء كلهن رفضن غسلها بعدما رأين وجهها ،, فلم يكن حل إلا أن نقفل عليك الباب حتى تقومي بغسلها ..

ثم سألتهم عن حال المرأة ،, فقالوا : إنها لم تكن تصلي ،,, كما إنها لا تحتجب.

***




عجوز بلغت الثمانين من عمرها

قصة رواها الشيخ علي القرني هاهي عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة

الرياض......


هذه العجوز جلست مع النساء فرات انهن لا ينتفعن با وقاتهن جلساتهن في قيل وقال في

غيبة ونميمه،في فلانة قصيره ، وفلانة طويله ،وفلانة عندها كذا، وفلانة ليست عندها كذا

وفلانة طلقت وفلانة تزوجت......

كلام ان لم يبعدهن عن الله فهو تضيع لاوقاتهن ،فاعتزلت النساء وجلست في بيتها تذكر الله

عز وجل اناء الليل واطراف النهار ،وكان ان وضعت لها سجادة في البيت تقوم الليل اكثره

وفي ليله قامت ولهاولد بار بها لا تملك غير هذا الولد من هذه الدنيا بعد الله عز وجل،ما

كان منها الا ان قامت لتصلي في ليلة من الليالي وفي اّّّخر الليل يقول ابنها:واذا بها

تنادي.قال:فتقدمت وذهبت اليها،فاذا هي ساجدة على هيئة السجود ،وتقول:يابني

مايتحرك في الان سوى لساني . قال اذا اذهب بك الى المستشفى .قالت:لا ،وانما اقعدني

هنا .قال :لا والله لاذهبن بك الى المستشفى. وقد كان حريصا على بره جزاه الله خيرا..

فاخذها وذهب بها الى المستشفى....

وتجمع الاطباء وقام كل يدلي بما لديه من الاسباب، لكن لا ينجي حذر من قدر....

حللوا وفعلوا وعملوا ولكن الشفاء بيد الله سبحانه وتعالى وبحمدة....

قالت: اسالك بالله الا ردتتني على سجادتي في بيتي واخذها وذهب بها الى البيت ، ويوم

ذهب بها الى البيت وضاها ثم اعادها الى سجادتها ، فقامت تصلي ، يقول وقبل الفجر

بوقت ليس بطويل، واذا به تناديني وتقول:يا بني استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ، اشهد

ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله لتلفظ نفسها الى بارئها سبحانه وتعالى .....

فما كان من والدها الى ان قام وغسلها وهي ساجده وكفنها وهي ساجدة وحملوها الى

الصلاة عليها وهي ساجدة ، وحملوها بنعشها الى القبر وهي ساجدة ، وجائوا بها الى

القبر لتحمل وهي ساجدة فزادوا في عرض القبر لتدفن وهي ساجدة ، ومن مات على شئ

بعث عليه ، تبعث باذن ربها وهي ساجدة.....

***

نبع الوفا
11-02-2006, 07:05 PM
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة يا رب

اميرالقلوب
11-10-2006, 12:40 PM
آمــــــــيـــــن