eshrag
08-03-2011, 01:50 AM
مطالب بتقييم مخاطر استثمار الفوائض المالية السعودية في الخارج
طالب مختصان بإعادة النظر في منهجية استثمار الفوائض المالية والاحتياطيات السعودية الموجودة في الخارج، وتوجيه الدفة نحو الداخل، حيث توجد فرص استثمارية كبيرة كفيلة بتحقيق مكاسب مادية ومعنوية خاصة في المدن الاقتصادية والتعليم والمواصلات حيث يحتاج السوق المحلي الى شركات طيران عملاقة وقطارات تغطي مساحة المملكة بالإضافة إلى المشاريع المشتركة مع القطاع الخاص.
وتوحيد الجهات المشرفة على الاستثمارات ليكون هناك صندوق سيادي يتولى الاستثمار ويضع إستراتيجية لكيفية الاستثمار الخارجي والداخلي ترتبط به المؤسسات الحكومية ذات العلاقة مثل مؤسسة التقاعد ومؤسسة التأمينات الاجتماعية، بعد أعلان الرئيس الأمريكي عن توصل زعماء الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس إلى صيغة اتفاق لرفع سقف الدَين وتجنب احتمال تخلف الولايات المتحدة عن الوفاء بديونها.
في البداية يقول أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حبيب الله تركستاني: بعد الأحداث الأخيرة في الاقتصاد العالمي ينبغي أن يكون هناك حذر اكبر في منهجية الاستثمار الخارجي، فما حدث في امريكا هو اكبر تهديد للاقتصاد العالمي والحل الذي توصلوا إليه ليس حلا جذريا إنما هو نوع من المساندة غير المبنية على حلول اقتصادية حقيقية تجنب الاقتصاد الامريكي والعالمي مخاطر الافلاس.
واضاف: حان الوقت لان تتجه الاستثمارات السعودية الى الداخل حتى في ظل وجود بعض التحديات، فالمملكة تحتاج الى الكثير من الاستثمارات وهناك فرص كبيرة تحتاج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، منها الحاجة الى شركة طيران عملاقة تتوافق مع متطلبات العصر، وقطارات تغطي مساحة المملكة الشاسعة، كما أن المدن الاقتصادية تضم فرصا متعددة تشمل الصناعة السياحة العقار التعليم الموانئ.
واشار تركستاني الى أن المملكة تعيش استقرارا سياسيا ونموا اقتصاديا وليس هناك افضل من هذه البيئة للاستثمار وهذا ليس من باب العاطفة ولكن بنظرة اقتصادية بحتة.
من جابنه، لا يتوقع الخبير الاقتصادي عبدالوهاب ابوداهش ان يكون هناك تغيير في سياسة الاستثمارات السعودية في الخارج قريبا، لكن من المقترض ان يعاد النظر في سياسة استثمار الفوائض المالية، فنحن بحاجة الى صندوق سيادي واحد يدير هذه الاستثمارات بدلا من الوضع الحالي حيث هناك مؤسسة النقد ومؤسسة الاسثمارات العامة وشركة سنابل التي قيل انها ستستثمر في الخارج، والأفضل أن تكون هناك سياسة واضحة وجهة إشرافية واحدة باستراتيجية موحدة ترتبط معها المؤسسات الحكومية الاخرى مثل مؤسسة التقاعد ومؤسسة التأمينات الاجتماعية التي تمتلك مبالغ ضخمة.
وطالب ابوداهش بدراسة متكاملة لوضع استثماراتنا الخارجية، وتقييم المخاطر التي تحيط بها في ظل التغيرات التي عاشها ويعيشها الاقتصاد العالمي.
طالب مختصان بإعادة النظر في منهجية استثمار الفوائض المالية والاحتياطيات السعودية الموجودة في الخارج، وتوجيه الدفة نحو الداخل، حيث توجد فرص استثمارية كبيرة كفيلة بتحقيق مكاسب مادية ومعنوية خاصة في المدن الاقتصادية والتعليم والمواصلات حيث يحتاج السوق المحلي الى شركات طيران عملاقة وقطارات تغطي مساحة المملكة بالإضافة إلى المشاريع المشتركة مع القطاع الخاص.
وتوحيد الجهات المشرفة على الاستثمارات ليكون هناك صندوق سيادي يتولى الاستثمار ويضع إستراتيجية لكيفية الاستثمار الخارجي والداخلي ترتبط به المؤسسات الحكومية ذات العلاقة مثل مؤسسة التقاعد ومؤسسة التأمينات الاجتماعية، بعد أعلان الرئيس الأمريكي عن توصل زعماء الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس إلى صيغة اتفاق لرفع سقف الدَين وتجنب احتمال تخلف الولايات المتحدة عن الوفاء بديونها.
في البداية يقول أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حبيب الله تركستاني: بعد الأحداث الأخيرة في الاقتصاد العالمي ينبغي أن يكون هناك حذر اكبر في منهجية الاستثمار الخارجي، فما حدث في امريكا هو اكبر تهديد للاقتصاد العالمي والحل الذي توصلوا إليه ليس حلا جذريا إنما هو نوع من المساندة غير المبنية على حلول اقتصادية حقيقية تجنب الاقتصاد الامريكي والعالمي مخاطر الافلاس.
واضاف: حان الوقت لان تتجه الاستثمارات السعودية الى الداخل حتى في ظل وجود بعض التحديات، فالمملكة تحتاج الى الكثير من الاستثمارات وهناك فرص كبيرة تحتاج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، منها الحاجة الى شركة طيران عملاقة تتوافق مع متطلبات العصر، وقطارات تغطي مساحة المملكة الشاسعة، كما أن المدن الاقتصادية تضم فرصا متعددة تشمل الصناعة السياحة العقار التعليم الموانئ.
واشار تركستاني الى أن المملكة تعيش استقرارا سياسيا ونموا اقتصاديا وليس هناك افضل من هذه البيئة للاستثمار وهذا ليس من باب العاطفة ولكن بنظرة اقتصادية بحتة.
من جابنه، لا يتوقع الخبير الاقتصادي عبدالوهاب ابوداهش ان يكون هناك تغيير في سياسة الاستثمارات السعودية في الخارج قريبا، لكن من المقترض ان يعاد النظر في سياسة استثمار الفوائض المالية، فنحن بحاجة الى صندوق سيادي واحد يدير هذه الاستثمارات بدلا من الوضع الحالي حيث هناك مؤسسة النقد ومؤسسة الاسثمارات العامة وشركة سنابل التي قيل انها ستستثمر في الخارج، والأفضل أن تكون هناك سياسة واضحة وجهة إشرافية واحدة باستراتيجية موحدة ترتبط معها المؤسسات الحكومية الاخرى مثل مؤسسة التقاعد ومؤسسة التأمينات الاجتماعية التي تمتلك مبالغ ضخمة.
وطالب ابوداهش بدراسة متكاملة لوضع استثماراتنا الخارجية، وتقييم المخاطر التي تحيط بها في ظل التغيرات التي عاشها ويعيشها الاقتصاد العالمي.