eshrag
08-03-2011, 02:20 PM
سردت صحيفة «نيوزﻻند هيرالد» تفاصيل جديدة حول قصة ضياع الشابة السعودية «مﻼك»، في مدينة أوكﻼند اﻻسبوع الماضي، وقالت ان تلك الشابة التي كانت ملتزمة باللباس اﻻسﻼمي بشكل كامل، عندما قضت ليلة مرعبة من الضياع على الشواطئ الشمالية ﻻوكﻼند، تتلقى حاليا استشارات نفسية. وأوضحت الصحيفة: بلغة انجليزية محدودة جدا، ومع عﻼمات رعب واضحة تحت برقعها، كانت مﻼك (18 عاما) محط أنظار العديد من اﻻشخاص الذين مروا قربها، ولفت انتباههم منظرها وهي ضائعة في ضاحية من ضواحي أوكﻼند مساء اﻻثنين الماضي.
وكانت مﻼك التي ذهبت لنيوزيلندا من أجل دورة في اللغة اﻻنجليزية، قد سلكت طريق المعهد مرة واحدة فقط من قبل، وفي المرة الثانية ذهبت بمفردها، فضلت الطريق، خاصة بعد أن ضاعت ورقة بها توجيهات الوصول الى المعهد.
وبحلول الظﻼم مرت امرأة مسلمة من السكان المحليين بالقرب من مﻼك، وشدها منظرها الغريب، فعرفت أنها وقعت بمشكلة، ما دفعها لدعوتها الى منزلها، حيث قدمت لها الطعام والمأوى.
وأثناء ذلك، كانت أسرة مﻼك تتواصل مع معهد اللغة والشرطة، وبحلول الساعة 4 فجرا، أصدرت الشرطة تعميما حولها، قالت فيه انها شوهدت ﻵخر مرة في محطة بريتومارت عندما وضعها شقيقها في الحافلة الصحيحة.
وبعد ليلة من القلق والخوف، حرمت فيها مﻼك من النوم، اصطحبتها السيدة المسلمة الى المعهد، لتنتهي بذلك قصة مرعبة استمرت نحو 24 ساعة.
يذكر أن أول قرار اتخذته أسرة مﻼك بعد عودتها، هو اعطاؤها هاتفا محموﻻ خﻼل فترة بقائها بنيوزيلندا.
وكانت مﻼك التي ذهبت لنيوزيلندا من أجل دورة في اللغة اﻻنجليزية، قد سلكت طريق المعهد مرة واحدة فقط من قبل، وفي المرة الثانية ذهبت بمفردها، فضلت الطريق، خاصة بعد أن ضاعت ورقة بها توجيهات الوصول الى المعهد.
وبحلول الظﻼم مرت امرأة مسلمة من السكان المحليين بالقرب من مﻼك، وشدها منظرها الغريب، فعرفت أنها وقعت بمشكلة، ما دفعها لدعوتها الى منزلها، حيث قدمت لها الطعام والمأوى.
وأثناء ذلك، كانت أسرة مﻼك تتواصل مع معهد اللغة والشرطة، وبحلول الساعة 4 فجرا، أصدرت الشرطة تعميما حولها، قالت فيه انها شوهدت ﻵخر مرة في محطة بريتومارت عندما وضعها شقيقها في الحافلة الصحيحة.
وبعد ليلة من القلق والخوف، حرمت فيها مﻼك من النوم، اصطحبتها السيدة المسلمة الى المعهد، لتنتهي بذلك قصة مرعبة استمرت نحو 24 ساعة.
يذكر أن أول قرار اتخذته أسرة مﻼك بعد عودتها، هو اعطاؤها هاتفا محموﻻ خﻼل فترة بقائها بنيوزيلندا.