eshrag
08-03-2011, 05:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخواني و أخواتي هذه قراءة كتبتها سابقا" لما يحصل في سوريا من أحداث
الصمت الغريب من الغرب يوحي إلى التساؤل دائما" كونه هو صانع القرار و منقًح الأفكار .
الأزمة في سوريا هي حق مشروع للشعب السوري ليس في هذه الأشهر البسيطة . إنما منذ حرب النكسة عام 1967م ولكن الشعب توًقف لأنه تفاجئ بالمغريات من الحاكم السوري آنذاك " حافظ الأسد " . وحين يشعً نور فجرٍ جديد نقول " سجل ياتاريخ " وحين ينجلي النور . نقول إرجع للتاريخ . وأسمحوا لي بسرد مقتطفات من التاريخ مشكورين .
حين تنحى الرئيس المصري " حسني مبارك " لم يتنحى من الشعارات المرفوعة من أيدي شعبه ولا من الخيام اللتي نصبوها في ميدان التحرير ولامن وجبات "كنتاكي" اللتي يحلمون بتذًوق طعمها . وإنمًا تنحى من قيادات جيشه الذين علًق على صدورهم الأوسمة " مرغوما " . وحين فرح الشعب بتنحيه آخذين بالإعتبار أنهم خلف تلك المقولة "إسقاط الرئيس" وسيسجل التاريخ أسمهم . وهذا شيء بعيد كل البعد عمًا فرحوا به .
السر في إسقاط " مبارك " هو لعنة الفراعنة اللتي تلازمهم في كل سنواتهم فهذه اللعنة تختلف عن الهاجس الفكري والكلاسيكي المدوًن في القصص والكتب . بل هي واقعٌ ملموس يلازمهم . ومزروعٌ في قيادات الجيش منذ عام 1967م ولم يقاوموه فحلًت تلك اللعنة وبدأوا في إظهارها وإستئصالها وهي تكمن في شخص " الرئيس نفسه "
ماهو الهاجس الفكري المزروع منذ عام 1967م ؟
قيادات الجيش المصري هم أكثر من يخاف على تراب مصر أكثر من المصري نفسه . وهم على علم تام حتى وإن لم يظهروه للعلن بأن حرب 1967م " حرب النكسة " هي من تخطيط مشترك بين القيادتين المصرية والسورية آنذاك . وقد بدأت من الرئيس السوري " حافظ الأسد " حين كان قائدا" " للقنيطرة السورية " وقد باع ها على إسرائيل بـ 300 مليون دولار حين عرف بأن الحرب ليست من صالحه
ماهي القنيطرة وما أهميتها ؟
سنبدأ في تتبع الخيط أولا" بأول إلى أن تظهر لنا النتائج .
القنيطرة مدينة سورية وعاصمتها القنيطرة وهي مدينة صغيرة تقع جنوب غرب سوريا
سقطت بيد إسرائيل أبان حرب النكسة أو كما يحب أن يسميها البعض حرب الأيام الستة 1967م
كان الإتفاق السرًي المبرم خلف الكواليس بين الطرفين السوري والإسرائيلي " هضبة الجولان " بمبلغ قدره 300 مليون دولار . وافق الطرفان على ذلك ولكن الإسرائيليين نقضوا العهد وقفزوا لأبعد من ذلك وهو مدينة " القنيطرة " وكان إحتلالها إحتلال دراماتيكي . إحتلال فإنسحاب فتخريب فبيع العقارات على المقاولين الإسرائيليين .
فأنسحب الجيش الإسرائيلي من " القنيطرة " وأكتفى بهضبة الجولان !
هو أساس المخطط " هضبة الجولان " ولكن ليأخذ الرأي العربي بصيص فرح على " المانشيتات الصحافية " ويكتب فوق كل جريدة لقد حرر جنودنا البواسل ... إلخ " القنيطرة " وحالهم يقول للأسف بقيت " هضبة الجولان " وسنحررها يوما" ما !
بينما الجانب الآخر وهو المهم وهو الجانب السياسي يعرف بقرارة نفسه أنه قد تم بيعها بالمبلغ المذكور أعلاه
بالدليل القاطع تم بيع هضبة الجولان
الخيط التالي /
في إجتماع رباعي ضم المملكة العربية السعودية ممثلتا" بجلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله ومصر ممثلتا" بالرئيس أنور السادات وسوريا ممثلتا" بالرئيس حافظ الأسد والجزائر ممثلتا" بالرئيس هواري بو مدين في الجزائر عام 1974م
قال الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله في حديث مغتضب موجها" للرئيس السوري حافظ الأسد " ماهو سر قبول سوريا وقف إطلاق النار المبكر أبان حرب 1967م ؟
فتقهقهأ الرئيس السادات وحاله يقول " لاتسمع الصحافة كلماته " وأدار الرئيس الأسد ظهره للخلف وفي قرارة نفسه أيضا" كونه لم يسمع السؤال فلم يجد جواب ( الملك )
وأعاد العبارة مرةً أخرى وأكملها بـ " هل باع قائد القنيطرة آنذاك " يقصده " المدينة بـ 300 مليون دولار ؟
فماكان من " الأسد " الإجابة . فوقف الرئيس " السادات " " يريد " صرف الأنظار بكلمات خرجت منه خارج الموضوع بصوتٍ عال
إذا" عند هذا الخيط الثاني نقف والحال هل هم ( الرئيسان ) شريكان في ذلك ؟ ولماذا لم يجاوب "الأسد" على سؤال الملك ؟ ولماذا "السادات" هو من جاوب ولكن بصيغة تختلف وهذه الصيغة " التكلم بموضوع خارج السؤال" ؟ وسرعان ماأنتهى الإجتماع !
موقف دول الأوروبي " ممثلا" بفرنسا .
نستغرب أشد الإستغراب من إعلان دول الـ " يورو " من إخفاء صورة الثورة السورية بينما يسدل الستار ثانيةً عنها بعد عدة أشهر ، وهم أنفسهم قد تهافتوا على " ليبيا " إعلاميا" وعسكريا" وقصفوها ودمروها بحجة أن القذافي قتل شعبه . وأنا إذ أتحدى بمقالي هذا أن يأتوا لنا بأفلام تثبت أن الجيش الليبي عذًب الشعب أو قتله كما فعل النظام السوري ؟ فكل مانقرأه بأن كتائب القذافي تدمر وتقتل ولكن دون أن نرى جثةً هامدة ؟ سؤال الحال يقول " ما أغباكم أيها الشعب الثائر على القذافي ألا تقفون دقيقة فكر ؟ وتقولون أن المجلس الإنتقالي بجميع ممثليه هو الذي يستحق القتل ؟ ألا تشكرون القذافي الذي جعل لكم هيبتكم في ميادين الدول الأخرى ؟ فيكفي من قال أنه " ليبي " الفخر . ويكفي كل " ليبي " خوف الدول منه
دول الأوروبي تريد صرف النظر عمًا يدور في سوريا من قتلٍ وتشريد بحجة إدعائاتها ببعض الأزمات الإقتصادية . واللتي هي ذاتها تهافتت على " ليبيا " من أجل نصرة الشعب الليبي + النفط الليبي ) وحصًة فرنسا اللتي لم توفق في أخذ حصتها من حرب العراق هاهي تأخذه الآن من ليبيا ) والشعب الليبي الذي لم نرى شخصا" واحدا" منهم عبر الحدود إلاً تصوير واحد للجالية المصرية !
وبهذا لن تقوم دول الأوروبي ولا أمريكا بمساعدة الشعب السوري في ثورته إلاً "بمعجزة" . نسأل الله أن ينصر الشعب السوري على حاكمه لأن نصرة الشعب السوري من قبلهم له عواقبه الوخيمة وقد تخسر إسرائيل أرضها ( هضبة الجولان ) إن لم تجد و الغرب بديلا" لـ بشار الأسد ،
تفكيك خيوط اللغز والبحث عن الحل
متى ماحصل البديل لـ " بشار الأسد " ، إبتدا التحرك لإقصائه ، مشروط بتوقيع معاهدة لـ " هضبة الجولان " ، فكل الأمًرين أحلاهما ،، مرُ
وكل عام وأنتم بخير
أخوكم / المنظومة
أخواني و أخواتي هذه قراءة كتبتها سابقا" لما يحصل في سوريا من أحداث
الصمت الغريب من الغرب يوحي إلى التساؤل دائما" كونه هو صانع القرار و منقًح الأفكار .
الأزمة في سوريا هي حق مشروع للشعب السوري ليس في هذه الأشهر البسيطة . إنما منذ حرب النكسة عام 1967م ولكن الشعب توًقف لأنه تفاجئ بالمغريات من الحاكم السوري آنذاك " حافظ الأسد " . وحين يشعً نور فجرٍ جديد نقول " سجل ياتاريخ " وحين ينجلي النور . نقول إرجع للتاريخ . وأسمحوا لي بسرد مقتطفات من التاريخ مشكورين .
حين تنحى الرئيس المصري " حسني مبارك " لم يتنحى من الشعارات المرفوعة من أيدي شعبه ولا من الخيام اللتي نصبوها في ميدان التحرير ولامن وجبات "كنتاكي" اللتي يحلمون بتذًوق طعمها . وإنمًا تنحى من قيادات جيشه الذين علًق على صدورهم الأوسمة " مرغوما " . وحين فرح الشعب بتنحيه آخذين بالإعتبار أنهم خلف تلك المقولة "إسقاط الرئيس" وسيسجل التاريخ أسمهم . وهذا شيء بعيد كل البعد عمًا فرحوا به .
السر في إسقاط " مبارك " هو لعنة الفراعنة اللتي تلازمهم في كل سنواتهم فهذه اللعنة تختلف عن الهاجس الفكري والكلاسيكي المدوًن في القصص والكتب . بل هي واقعٌ ملموس يلازمهم . ومزروعٌ في قيادات الجيش منذ عام 1967م ولم يقاوموه فحلًت تلك اللعنة وبدأوا في إظهارها وإستئصالها وهي تكمن في شخص " الرئيس نفسه "
ماهو الهاجس الفكري المزروع منذ عام 1967م ؟
قيادات الجيش المصري هم أكثر من يخاف على تراب مصر أكثر من المصري نفسه . وهم على علم تام حتى وإن لم يظهروه للعلن بأن حرب 1967م " حرب النكسة " هي من تخطيط مشترك بين القيادتين المصرية والسورية آنذاك . وقد بدأت من الرئيس السوري " حافظ الأسد " حين كان قائدا" " للقنيطرة السورية " وقد باع ها على إسرائيل بـ 300 مليون دولار حين عرف بأن الحرب ليست من صالحه
ماهي القنيطرة وما أهميتها ؟
سنبدأ في تتبع الخيط أولا" بأول إلى أن تظهر لنا النتائج .
القنيطرة مدينة سورية وعاصمتها القنيطرة وهي مدينة صغيرة تقع جنوب غرب سوريا
سقطت بيد إسرائيل أبان حرب النكسة أو كما يحب أن يسميها البعض حرب الأيام الستة 1967م
كان الإتفاق السرًي المبرم خلف الكواليس بين الطرفين السوري والإسرائيلي " هضبة الجولان " بمبلغ قدره 300 مليون دولار . وافق الطرفان على ذلك ولكن الإسرائيليين نقضوا العهد وقفزوا لأبعد من ذلك وهو مدينة " القنيطرة " وكان إحتلالها إحتلال دراماتيكي . إحتلال فإنسحاب فتخريب فبيع العقارات على المقاولين الإسرائيليين .
فأنسحب الجيش الإسرائيلي من " القنيطرة " وأكتفى بهضبة الجولان !
هو أساس المخطط " هضبة الجولان " ولكن ليأخذ الرأي العربي بصيص فرح على " المانشيتات الصحافية " ويكتب فوق كل جريدة لقد حرر جنودنا البواسل ... إلخ " القنيطرة " وحالهم يقول للأسف بقيت " هضبة الجولان " وسنحررها يوما" ما !
بينما الجانب الآخر وهو المهم وهو الجانب السياسي يعرف بقرارة نفسه أنه قد تم بيعها بالمبلغ المذكور أعلاه
بالدليل القاطع تم بيع هضبة الجولان
الخيط التالي /
في إجتماع رباعي ضم المملكة العربية السعودية ممثلتا" بجلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله ومصر ممثلتا" بالرئيس أنور السادات وسوريا ممثلتا" بالرئيس حافظ الأسد والجزائر ممثلتا" بالرئيس هواري بو مدين في الجزائر عام 1974م
قال الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله في حديث مغتضب موجها" للرئيس السوري حافظ الأسد " ماهو سر قبول سوريا وقف إطلاق النار المبكر أبان حرب 1967م ؟
فتقهقهأ الرئيس السادات وحاله يقول " لاتسمع الصحافة كلماته " وأدار الرئيس الأسد ظهره للخلف وفي قرارة نفسه أيضا" كونه لم يسمع السؤال فلم يجد جواب ( الملك )
وأعاد العبارة مرةً أخرى وأكملها بـ " هل باع قائد القنيطرة آنذاك " يقصده " المدينة بـ 300 مليون دولار ؟
فماكان من " الأسد " الإجابة . فوقف الرئيس " السادات " " يريد " صرف الأنظار بكلمات خرجت منه خارج الموضوع بصوتٍ عال
إذا" عند هذا الخيط الثاني نقف والحال هل هم ( الرئيسان ) شريكان في ذلك ؟ ولماذا لم يجاوب "الأسد" على سؤال الملك ؟ ولماذا "السادات" هو من جاوب ولكن بصيغة تختلف وهذه الصيغة " التكلم بموضوع خارج السؤال" ؟ وسرعان ماأنتهى الإجتماع !
موقف دول الأوروبي " ممثلا" بفرنسا .
نستغرب أشد الإستغراب من إعلان دول الـ " يورو " من إخفاء صورة الثورة السورية بينما يسدل الستار ثانيةً عنها بعد عدة أشهر ، وهم أنفسهم قد تهافتوا على " ليبيا " إعلاميا" وعسكريا" وقصفوها ودمروها بحجة أن القذافي قتل شعبه . وأنا إذ أتحدى بمقالي هذا أن يأتوا لنا بأفلام تثبت أن الجيش الليبي عذًب الشعب أو قتله كما فعل النظام السوري ؟ فكل مانقرأه بأن كتائب القذافي تدمر وتقتل ولكن دون أن نرى جثةً هامدة ؟ سؤال الحال يقول " ما أغباكم أيها الشعب الثائر على القذافي ألا تقفون دقيقة فكر ؟ وتقولون أن المجلس الإنتقالي بجميع ممثليه هو الذي يستحق القتل ؟ ألا تشكرون القذافي الذي جعل لكم هيبتكم في ميادين الدول الأخرى ؟ فيكفي من قال أنه " ليبي " الفخر . ويكفي كل " ليبي " خوف الدول منه
دول الأوروبي تريد صرف النظر عمًا يدور في سوريا من قتلٍ وتشريد بحجة إدعائاتها ببعض الأزمات الإقتصادية . واللتي هي ذاتها تهافتت على " ليبيا " من أجل نصرة الشعب الليبي + النفط الليبي ) وحصًة فرنسا اللتي لم توفق في أخذ حصتها من حرب العراق هاهي تأخذه الآن من ليبيا ) والشعب الليبي الذي لم نرى شخصا" واحدا" منهم عبر الحدود إلاً تصوير واحد للجالية المصرية !
وبهذا لن تقوم دول الأوروبي ولا أمريكا بمساعدة الشعب السوري في ثورته إلاً "بمعجزة" . نسأل الله أن ينصر الشعب السوري على حاكمه لأن نصرة الشعب السوري من قبلهم له عواقبه الوخيمة وقد تخسر إسرائيل أرضها ( هضبة الجولان ) إن لم تجد و الغرب بديلا" لـ بشار الأسد ،
تفكيك خيوط اللغز والبحث عن الحل
متى ماحصل البديل لـ " بشار الأسد " ، إبتدا التحرك لإقصائه ، مشروط بتوقيع معاهدة لـ " هضبة الجولان " ، فكل الأمًرين أحلاهما ،، مرُ
وكل عام وأنتم بخير
أخوكم / المنظومة