eshrag
08-04-2011, 05:51 AM
خبير بيئي: يؤكد لـ «البلاد » : شواطئ مدينة جدة الأولى عالمياً من حيث التلوث
2011/07/26 | البلاد (http://www.albiladdaily.net/?author=1)
http://www.albiladdaily.net/wp-content/uploads/2011/07/JeddahPort_opt-300x199.jpg
جدة: بلقيس يوسف
كشف مصدر بيئي سعودي مسؤول لـ»البلاد» عن تصدرسواحل شواطي مدينة جدة الأولي عالمياً من حيث التلوث الحاصل فيها، مرجعاً سبب تصدرها تلك المرتبه الى جملة من العوامل البشرية.وبهذا الصدد أوضح الدكتور على عشقي أستاذ علم البيئة والبحار بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وجود تصنيفات بيئية للمدن التى تحدد مراتبها من حيث تلوثها من عدمه، الأمر الذي جعل عروس البحر الأحمر تحتل وبلا منازع المرتبة الأولى ضمن التصنيف.ونفي عشقي اثناء حديثه مع صحيفة لـ»البلاد» أن يكون هناك أي تأثير لمناخ مدينة جدة وموقعها الجغرافي، علىتصدرها قائمة المدن الأكثر تلوثاً، وان التلوث الملموس لشاطيء المدينة، ماهو إلا نتاج نشاط بشري، والطبيعة منه براء. مؤكداً عدم حدوث مثل هذا التلوث لأي مدينة في العالم من قبل، ولافتا الى توقعات الامم المتحده بمعاناة قادمة، ربما يبلغ فيها عدد المتضررين 4مليار شخص، جراء النقص في المياه، وذلك بحلول العام 2080.وقال أن كل مايذكر عن علاقة الحروب التى قد تحصل في منطقة الشرق الأوسط، سوف يكون سببها نقص المياه، لا يمت للواقع بصلة، متابعاً حديثه لـ»البلاد» لايمكن أن تكون المشاكل البيئة المشاهده حالياً سبب في تغير المناخ العالمي الحاصل لدينا ولا حتى على المدى البعيد، بل يعتبرالتغير المناخي شي طبيعي، وحاصل في كل العالم، وليس له علاقة بمسالة التلوث البيئي المحلي، خاصة وأننا لانقارن مع الدول الصناعية الاخرى التى تؤثر ابخرتها على الظواهر البيئية».الأ أنه استدرك وقال بأن التلوث البيئ الحاصل لدينا حتى الان لم يؤثر على المناخ وتغيره، لكنه يؤثر بشكل مباشرعلى حياة الناس. مستدلاً في ذلك على ظهور بعض الامراض الصحية، التي تركت اثراً نفسياً لا يمحى! مثل حمي الوادي المتصدع، وحمي الضنك، والنزلات المعوية، والكبد الوبائي، مشيراً إلى تأثيراتها على الإقتصاد وانعدام مفهوم البيئة المستدامه.وارجع عشقي سبب تصدر شواطي مدينة جدة المرتبة الاولى على مستوى العالم الى عدة عوامل بشريه، يأتي على رأسها عمليات الردم التى تتم من اجل التوسع في المنشاات السياحية والترفيه، الى جانب تصريف كميات كبيرة، من مياه الصرف الصحي فيها يوميا، بمعدل مليون متر مكعب، الى جانب التخلص من النفايات بشكل عام و نفايات السفن بشكل خاص، وأستمرار عمليات الحفرللشعب المرجانية، وتقطيع أشجار المانجرو.وذكر ان مشكلة التخلص من النفايات بانواعها بطرق علمية دون اثار تذكر على البيئة او الاحلال بالنظم البيئي الصحي ماهو مسؤولية الرئاسة العام للارصاد وحماية البيئة ككل، لافتا إلى عدم تفعيل اللأئحة التنفيذية للنظام العام للبيئة في المملكة العربية السعودية على الرغم من صدوره منذ 12 عاماً. وقال أن هذه اللائحة التنفيذيه للنظام العام للبيئة في المملكة العربية السعودية صادر عن مجلس الوزراء بموجب مرسوم ملكي، وتم الاطلاع عليه، لكن المشكلة تكمن في عدم تفعليه، مشيراً الى أن الرئاسة العامة وحماية الارصاد والبيئة هي ايضا المسؤوله عن عدم تفعيل هذه اللأئحة حتى الان .وفيما حاولت الـ»البلاد» الاتصال على الرئاسة العامة وحماية البيئة والارصاد للاستفسار عن اخر المستجدات في هذا الملف الا انه لم يتم الرد عليها حتى وقت اعداد هذا التقرير، لاسيما وانها الجهة الوحيده المناط بها تنفيذ بنود اللائحة التنفيذية.وطالب عشقي بضرورة معاقبة كل من قصر أو اساء تجاه البيئة وفرض غرامات عليه، مؤكدا غياب القوانين التى تخدم البيئة بشكل كافي وصحيح او حتى ردع المعتدين عليها، مما يجعلنا ننظر بمزيد من القلق والخوف ازاء مشاكلنا البيئة
2011/07/26 | البلاد (http://www.albiladdaily.net/?author=1)
http://www.albiladdaily.net/wp-content/uploads/2011/07/JeddahPort_opt-300x199.jpg
جدة: بلقيس يوسف
كشف مصدر بيئي سعودي مسؤول لـ»البلاد» عن تصدرسواحل شواطي مدينة جدة الأولي عالمياً من حيث التلوث الحاصل فيها، مرجعاً سبب تصدرها تلك المرتبه الى جملة من العوامل البشرية.وبهذا الصدد أوضح الدكتور على عشقي أستاذ علم البيئة والبحار بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وجود تصنيفات بيئية للمدن التى تحدد مراتبها من حيث تلوثها من عدمه، الأمر الذي جعل عروس البحر الأحمر تحتل وبلا منازع المرتبة الأولى ضمن التصنيف.ونفي عشقي اثناء حديثه مع صحيفة لـ»البلاد» أن يكون هناك أي تأثير لمناخ مدينة جدة وموقعها الجغرافي، علىتصدرها قائمة المدن الأكثر تلوثاً، وان التلوث الملموس لشاطيء المدينة، ماهو إلا نتاج نشاط بشري، والطبيعة منه براء. مؤكداً عدم حدوث مثل هذا التلوث لأي مدينة في العالم من قبل، ولافتا الى توقعات الامم المتحده بمعاناة قادمة، ربما يبلغ فيها عدد المتضررين 4مليار شخص، جراء النقص في المياه، وذلك بحلول العام 2080.وقال أن كل مايذكر عن علاقة الحروب التى قد تحصل في منطقة الشرق الأوسط، سوف يكون سببها نقص المياه، لا يمت للواقع بصلة، متابعاً حديثه لـ»البلاد» لايمكن أن تكون المشاكل البيئة المشاهده حالياً سبب في تغير المناخ العالمي الحاصل لدينا ولا حتى على المدى البعيد، بل يعتبرالتغير المناخي شي طبيعي، وحاصل في كل العالم، وليس له علاقة بمسالة التلوث البيئي المحلي، خاصة وأننا لانقارن مع الدول الصناعية الاخرى التى تؤثر ابخرتها على الظواهر البيئية».الأ أنه استدرك وقال بأن التلوث البيئ الحاصل لدينا حتى الان لم يؤثر على المناخ وتغيره، لكنه يؤثر بشكل مباشرعلى حياة الناس. مستدلاً في ذلك على ظهور بعض الامراض الصحية، التي تركت اثراً نفسياً لا يمحى! مثل حمي الوادي المتصدع، وحمي الضنك، والنزلات المعوية، والكبد الوبائي، مشيراً إلى تأثيراتها على الإقتصاد وانعدام مفهوم البيئة المستدامه.وارجع عشقي سبب تصدر شواطي مدينة جدة المرتبة الاولى على مستوى العالم الى عدة عوامل بشريه، يأتي على رأسها عمليات الردم التى تتم من اجل التوسع في المنشاات السياحية والترفيه، الى جانب تصريف كميات كبيرة، من مياه الصرف الصحي فيها يوميا، بمعدل مليون متر مكعب، الى جانب التخلص من النفايات بشكل عام و نفايات السفن بشكل خاص، وأستمرار عمليات الحفرللشعب المرجانية، وتقطيع أشجار المانجرو.وذكر ان مشكلة التخلص من النفايات بانواعها بطرق علمية دون اثار تذكر على البيئة او الاحلال بالنظم البيئي الصحي ماهو مسؤولية الرئاسة العام للارصاد وحماية البيئة ككل، لافتا إلى عدم تفعيل اللأئحة التنفيذية للنظام العام للبيئة في المملكة العربية السعودية على الرغم من صدوره منذ 12 عاماً. وقال أن هذه اللائحة التنفيذيه للنظام العام للبيئة في المملكة العربية السعودية صادر عن مجلس الوزراء بموجب مرسوم ملكي، وتم الاطلاع عليه، لكن المشكلة تكمن في عدم تفعليه، مشيراً الى أن الرئاسة العامة وحماية الارصاد والبيئة هي ايضا المسؤوله عن عدم تفعيل هذه اللأئحة حتى الان .وفيما حاولت الـ»البلاد» الاتصال على الرئاسة العامة وحماية البيئة والارصاد للاستفسار عن اخر المستجدات في هذا الملف الا انه لم يتم الرد عليها حتى وقت اعداد هذا التقرير، لاسيما وانها الجهة الوحيده المناط بها تنفيذ بنود اللائحة التنفيذية.وطالب عشقي بضرورة معاقبة كل من قصر أو اساء تجاه البيئة وفرض غرامات عليه، مؤكدا غياب القوانين التى تخدم البيئة بشكل كافي وصحيح او حتى ردع المعتدين عليها، مما يجعلنا ننظر بمزيد من القلق والخوف ازاء مشاكلنا البيئة