المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تركيا ستدخل في حرب مع سوريا -((هل سيعود الحكم العثماني)))


eshrag
08-06-2011, 11:50 PM
اردوغان: صبرنا نفد وداود اوغلو سينقل إلى دمشق الثلاثاء رسائل حازمة


دمشق / اسطنبول : وكالات

أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إن صبر تركيا "نفد" إزاء استمرار نظام الرئيس السوري بشار الأسد في قمعه الدموي للمتظاهرين ولذلك سيزور وزير خارجيته احمد داود اوغلو دمشق الثلاثاء لينقل إليها "بحزم رسائل" بهذا المعنى.

وقال اردوغان خلال حفل إفطار "لقد نفد صبرنا ولهذا السبب أرسل الثلاثاء وزير الخارجية إلى سوريا". وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول أن داود اوغلو "سيجري هناك محادثات سينقل خلالها رسائلنا بحزم". وأكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده "لا يمكنها أن تبقى تتفرج" على أعمال العنف الجارية في بلد تجمعها به "حدود طولها 850 كلم وروابط تاريخية وثقافية وعائلية".

وتابع "نحن لا نعتبر المشاكل في سوريا مسألة سياسة خارجية بل مسألة داخلية"، مضيفا "علينا الاستماع إلى الأصوات الآتية من هناك، ونحن نستمع إليها ونفعل اللازم". وكانت أنقرة، التي توطدت علاقاتها بدمشق خلال السنوات الأخيرة، دعت الرئيس بشار الأسد إلى أن يباشر بإصلاحات لكن دون أن يصل بها الأمر إلى حد المطالبة برحيله.

وفي يونيو اتهم اردوغان دمشق بارتكاب "فظائع" بحق المتظاهرين المطالبين برحيل الأسد، وهو توصيف لم تكن أنقرة قد استخدمته حتى ذلك الحين لانتقاد أعمال القمع في سوريا. ومنذ بداية حركة الاحتجاج في سوريا في 15 مارس قتل أكثر من 1600 مدني واعتقل أكثر من 12 ألفا بحسب منظمات حقوقية.

وزير الخارجية السوري يعد بإجراء انتخابات "حرة ونزيهة"

وقد قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في وقت سابق اليوم إن بلاده ستجري انتخابات "حرة ونزيهة" وستشكل برلمانا جديدا يمثل تطلعات الشعب بحلول نهاية العام الجاري.ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المعلم قوله خلال اجتماع مع سفراء عرب وأجانب في دمشق، إن القيادة السورية ملتزمة بالمضي قدما في الإصلاحات. وكانت الحكومة صدقت مؤخرا على تشريع يسمح بالتعددية الحزبية، ضمن إصلاحات وعد بها الرئيس بشار الأسد بهدف كبح جماح المظاهرات المطالبة بالإطاحة به.يذكر أن المرة الأخيرة التي أجريت فيها انتخابات برلمانية كانت في 2007، وانتهت صلاحية البرلمان الحالي في أبريل الماضي.

دول الخليج تبدي قلقها من الاستخدام المفرط للقوة في سوريا وتدعو للإصلاح الجاد

أبدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، قلقها البالغ وأسفها الشديد لتدهور الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة ، وتزايد أعمال العنف ، والاستخدام المفرط للقوة ، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من أبناء الشعب السوري الشقيق. وأعربت في بيان صحفي صدر عن الأمانة العامة اليوم عن أسفها وحزنها لاستمرار نزيف الدم في سوريا ، وأكدت حرصها على أمن واستقرار ووحدة سوريا ، ودعت إلى الوقف الفوري لأعمال العنف وأي مظاهر مسلحة ، ووضع حد لإراقة الدماء واللجوء إلى الحكمة ، وإجراء الإصلاحات الجادة والضرورية ، بما يكفل حقوق الشعب السوري الشقيق ويصون كرامته ، ويحقق تطلعاته .

متظاهرون يدعون إلى طرد السفير السوري من الكويت

تظاهر مئات الكويتيين مساء الجمعة تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب السوري، في العاصمة الكويتية ودعوا الى طرد السفير السوري واستدعاء السفير الكويتي من دمشق. وتظاهر اكثر من 300 شخص وسط اجراءات امنية مشددة، وهم يرفعون العلم السوري ولافتات كتبت عليها شعارات معادية للنظام السوري امام السفارة السورية في المشرف (20 كلم جنوب العاصمة)، داعين الى رحيل السفير السوري.

وفي الوقت نفسه تجمع نحو الف شخص امام مقر مجلس الامة الكويتي حيث طالب خطباء بقطع العلاقات بين الحكومة الكويتية ونظام الرئيس بشار الاسد. وقال مسلم البراك احد نواب المعارضة امام الحشد ان "وجود السفير السوري هنا ووجود السفير الكويتي في دمشق يشكلان اهانة كبيرة للشعب الكويتي". اما رئيس البرلمان العربي النائب الكويتي علي الدقباسي فقد دعا الدول العربية والاسلامية الى طرد سفراء سوريا للاحتجاج على القمع الدموي الذي ادى الى مقتل اكثر من الفي شخص. ولم يسمح سوى للكويتيين بالمشاركة في التظاهرتين اذ ان الشرطة منعت مئات السوريين والعرب من الانضمام اليهم. واعلن عن تظاهرة جديدة امام السفارة السورية في الكويت الثلاثاء.

وكانت الحكومة الكويتية عبرت الخميس عن "المها البالغ لاستمرار نزيف الدم" في سوريا، داعية الى "الحوار والحل السياسي" بعيدا عن المعالجات الامنية، كما افاد مصدر رسمي. ونقلت وكالة الانباء الكويتية الرسمية (كونا) عن مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية قوله تعليقا على الاوضاع في سوريا ان "دولة الكويت تعرب عن المها البالغ لاستمرار نزيف الدم في صفوف ابناء الشعب السوري الشقيق وتدعو الى الحوار والحل السياسي". ودعت الكويت دمشق الى "الشروع بتنفيذ الاصلاحات الحقيقية التي تلبي المطالب المشروعة للشعب السوري بعيدا عن المعالجات الامنية وذلك حتى يتحقق الامن والاستقرار وحقن الدماء". كما اعربت عن "خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا الذين سقطوا جراء تلك الاوضاع".

الأمن السوري يحاصر دير الزور وحمص ومخاوف من مذبحة جديدة

أفاد ناشط حقوقي اليوم أن عشرات الدبابات والاليات العسكرية انتشرت في الاحياء الطرفية لمدينة دير الزور (شرق) فيما تحولت مدينة حمص (وسط) التي شهدت انتشار تعزيزات عسكرية الى جبهة. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "نحو 250 دبابة ومدرعة انتشرت في اربع مناطق في مدينة دير الزور".

وأوضح الناشط ان الاليات العسكرية توزعت "خلف حي بور سعيد وفي حي الحريقة وبجانب الحريقة وجانب مقر الامن السياسي وفي منطقة المطار". وكان المرصد اكد الجمعة ان مدينة دير الزور في شرق سوريا تشهد منذ الاربعاء حركة نزوح واسعة النطاق تكثفت الخميس، وذلك خوفا من هجوم وشيك قد تشنه قوات الجيش على المدينة المحاصرة.

وفي وسط البلاد، اضاف مدير المرصد ان مدينة حمص "كانت اشبه بجبهة حتى الصباح". وقال ان المدينة "شهدت انتشارا مكثفا لمدرعات الجيش وعربات مدرعة وسيارات تابعة للأمن في حي باب السباع"، مشيرا الى ان "السكان يسمعون اصواتها في الطرقات". ونقل المرصد عن ناشطين في المدينة ان "اطلاق الرصاص استمر في غالبية احياء حمص من دوار باب الدريب والفاخورة الانشاءات والفوطة والقرابيص لغاية الساعة الثامنة صباحا (5,00 تغ)".

وتابع "كما استمر إطلاق النار بالأسلحة الرشاشة الثقلية والمتوسطة والخفيفة في حي باباعمرو حتى الصباح". ولم يتمكن المرصد من معرفة ما يجري في مدينة حماة (وسط) "نظرا لانقطاع الاتصالات عنها". وافاد شهود وناشطون وحقوقيون ان العشرات قتلوا في مدينة حماة اثر عمليات عسكرية بدات منذ ايام بررتها السلطات بالعمل على اعادة الامن والاستقرار الى المدينة في مواجهة "التنظيمات الارهابية المسلحة".

ولم يتسن لوكالة فرانس برس معرفة ما جرى نظرا لعدم السماح للاعلام المستقل من التجول في سوريا والوقوف على وقائع الاحداث. وياتي ذلك فيما قتل 22 شخصا وجرح اكثر من 50 عندما اطلق رجال الامن النار لتفريق متظاهرين الجمعة حيث شهدت سائر انحاء سوريا تظاهرات احتجاجية حاشدة ضد النظام في اول يوم جمعة من شهر رمضان، بحسب ناشط حقوقي. وتشهد سوريا موجة احتجاجات منذ منتصف مارس اسفرت عن سقوط حوالى الفي قتيل بينهم اكثر من 1600 مدني، وفق منظمات حقوق الانسان. وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريب واعمال عنف اخرى.

تظاهرات جمعة "الله معنا" تخلف 22 قتيلا في عدة مدن سورية

افاد ناشط حقوقي اليوم ان عدد المتظاهرين الذين قتلوا بنار رجال الامن أمس الجمعة في مدن سورية عدة بلغ 22 شخصاا بينهم 7 سقطوا اثناء التظاهرات التي جرت بعد صلاة التراويح.

وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس ان تظاهرات جمعة "الله معنا" اسفرت عن "مقتل 22 شخصا بينهم 15 قتيلا سقطوا في ظاهرات ظهر امس وسبعة قتلى سقطوا مساء أمس عقب صلاة التراويح". واشار ريحاوي الى ان "عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات خطرة بين الجرحى الذين تجاوز عددهم العشرات".

واوضح انه "سقط اثناء تفريق مظاهرات ظهر امس 15 قتيلا بينهم سبعة في عربين (ريف دمشق) وثلاثة في حمص (وسط) وثلاثة في الضمير (ريف دمشق) وشخص في المعضمية (ربف دمشق) وشخص في نوى (جنوب)" في ريف درعا معقل حركة الاحتجاجات. واضاف ان "سبعة متظاهرين قتلوا برصاص الامن الذين قاموا بتفريق تظاهرات بينهم شخصان من حي نهر عيشة في العاصمة واربعة اشخص في حمص واثنان في الخالدية وشخص في حي العدوية واخر في الفاخورة) بالاضافة الى شخص في دوما (ريف دمشق)".

وكانت حصيلة سابقة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان افادت عن مقتل 16 شخصا بينهم "شهيد في حي القابون بدمشق وجد مقتولا أمام منزله بعد اعتقاله من قبل الامن وعليه اثار تعذيب". كما اشار المرصد الى انه اضافة الى هذه الحصيلة "توفي الجمعة متظاهر متأثرا بجروح اصيب بها الخميس في حمص". وكان مصدر رسمي اعلن الجمعة مقتل اثنين من رجال الامن وجرح ثمانية آخرين في كمين في محافظة ادلب.

وياتي ذلك بعد دعوة وجهها ناشطون للتظاهر والى اعتبار ان كل يوم في شهر رمضان هو يوم جمعة الذي كان موعد التظاهر الاسبوعي في البلاد. ونادى ناشطون على صفحة "الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك الى تنظيم "الليلة وكل ليلة مظاهرات الرد في رمضان كل يوم هو يوم الجمعة". وكتبوا على موقعهم "الله معنا فهل انتم معنا".

وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف مارس ادى قمعها من جانب السلطة الى مقتل 1649 شخصا من المدنيين و 389 جنديا وعنصر امن بحسب حصيلة جديدة لمنظمة حقوقية. كما اعتقل اكثر من 12 الف شخص ونزوح الالاف وفق منظمات حقوقية. وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى.
http://www.aleqt.com/2011/08/06/article_566745.html