المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طه حسين


joba
08-10-2011, 12:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فى البداية
أنا عضو جديد وكنت عاوز اجمع معلومات عن الدكتور طه حسين هل كان شخصا علمانيا ام انه الاسطورة التى فى خيالنا وذاكرتنا؟
هذا الموضوع قابل للمناقشة
سأعرض معلومات عن طه حسين
لكن احب ان اعرف معلماتكم اولا تابعونى
ملحوظة أرجو ان تكون معلواتكم مدعمه بالادله

غادر
08-10-2011, 12:52 AM
اولا حياك ربي اخوي في اشراق
واتمنى ان تستمتع معانا
ونشووفك على طول ويانا



في عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكارت وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين وزاد طه حسين فنال من الإسلام والقرآن.
فتصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين ومحمد لطفي جمعة والشيخ محمد الخضري وغيرهم. كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن. فعدل اسم كتابه إلى "في الأدب الجاهلي" وحذف منه المقاطع الأربعة التي اخذت عليه.

طة حسين تعلم من المستشرقين
هز خروج الإمام الأكبر محمد عبده أو إخراجه من الازهر أركان مصر المحروسة ، وصار حديثها بعد تلك الخطبة التي ألقاها الخديوي في علماء الأزهر ، وظن طه حسين أن هذا الحدث الجلل سيفضي لأمر خطير في أروقة الأزهر، كيف لا وهو أمر يتصل إلى الإمام الأكبر محمد عبده؟ شيخ التجديد الذي أحدث كسرا في أغلال عصره ، وكان من شأن ما أجراه وأحدثه ما تفتق كنتاج لمنهجه التربوي ؛ رجالات قدر لها أن تصنع التاريخ شبت عن طوق الإنغلاق على يديه من أمثال سعد زغلول وقاسم أمين ممن إتصلوا به وأكملوا عنه كذلك من تأثر بالإمام وما أحدثه هو وتلاميذه الخلص من أمثال طه حسين نفسه ، توقع طه أن يتزلزل الأزهر إذن ويكون خطب عظيم فكم من مريد ضج به الرواق العباسي الذي كان الإمام يلقي فيه درسه كل مساء، وخال صاحبنا أن ضجيج الأزهريين سيعلوا ليبلغ أسماع مولانا فيعلم أن شباب الأزهر قد تغيروا وأن تلاميذ الأمام ومريديه لن يتخلوا عنه.

لكن طه صدم بانصراف جلهم عن إمامهم ومعلمهم ، وكان يغالب الظن نفسه أن ما أحدثه الإمام في تلاميذه أكبر من أن يخنعوا ويخلع الخوف قلوبهم فيقعدوا دون الزود عنه ، وكم كانت خيبته كبيرة ، وهو نفس تاقت للثورة والتغيير ولكرامة هذا المعلم الجليل الذي أحدث في الأزهر أمرا عظيما بقياس ذلك العصر ، فبعد أن تلبدت غيم القرون الوسطى قرونا ورسمت خطا لا تحيص عنه وجعلت تعيد وتكرر ما تعيد أدخل الإمام دروسا كالحساب والأدب والجغرافيا ، مما لم يألفه طلبة الأزهر ، ومما عده أغلب أشياخه ضرب من ضروب العبث والفساد لا يليق بالأزهر أن يكون فيه مثلها!

ما لبث الإمام الأكبر بعد حين من خروجه أن توفي ، وهال طه حسين كيف أن الأزهر بالذات كان أقل بيئات مصر اضطراب لموته ، ولمح الفتى كيف انتهز البعض وفاة الإمام فرصة للاتجار باسمه ، واستغلال الصلة به ، قارضين الشعر في ذلك ما طاب لهم أن يقرنوا باسمه أسماهم فيصيبوا عند الناس شيء من حظوته وجلال مكانته.

لاحظ طه حسين في هذا الخطب الجلل أمرا هاله وزاده عن الأزهر عدولا وابتعادا شيوخا وطلابا . ذلك أنه رأى أن من أخلص الحزن على الشيخ الإمام الأكبر محمد عبده كان من أصحاب الطرابيش لا أصحاب العمائم!

ولك أن تسأل نفسك لو كنت في مؤسسة تعليمية وكان بها رجل كمحمد عبده أحدث ما أحدث وحدث له ما حدث فتخلفت مؤسستك تلك عن دعمه ومؤازرته ولو بعد موته ، بإظاهر قدره ومكانته فيها بينما يمثل حضور إسمه حدثا وأمرا جلالا في غيرها ؛ أقول لك أن تسأل أي مؤسسة تلك في نفسك إذن؟!

مقت طه حسين الأزهريين شيوخا وطلبة إثر هذا الموقف وسألته نفسه عن كرامة العلم والعلماء ، وتعمق انفصال نفسه عن الأزهر تماما في إثر قصة لشيخ من أشياخه منعه القصر من إلقاء دروسه ، فكان أن سعى إلى طه أحد زملائه سائلا: ألست ترى فيما حل بشيخنا ظلما وعدوانا ؟ فأجابه أن نعم ، فسأله أن يشاركه في الاحتجاج على هذا الظلم ، فسعيا معا في جمع نفر من تلاميذ الشيخ ومضوا إليه يسألونه أن يعطيهم الدرس في بيته ، وهذا ما كان واتسعت الدائرة فانضم لهم غيرهم من الطلبة ، لكن طه اصطدم بهذا الشيخ ، ذلك أنه جادله يوما في مسألة مما أغضبه عليه فرده ردا عنيفا قائلا : اسكت يا أعمى ما أنت وذاك؟!
فما كان من طه إلا أن أجاب : إن طول اللسان لم يثبت قط حقا ولم يمح باطلا.

فسكت الشيخ ممتنعا وصرف عنه تلاميذه إذ ذاك ، وإنفض عنه طه إلى غير رجعة مسكونا باليأس من اشياخ الأزهر عامة ، مستنكرا عليهم هذه الحدة التي لا تنسجم وخلق العلم، وضيقهم بالمجادل السائل المتشكك طه حسين ، ولم يبقى عنده من أمل إلا درس الأدب ، ترى أكان طه مخطئ فيما اعتمل به صدره ؟ أيؤخذ العلم بالشك والجدل والاستجلاء؟ أم كما قاله ووعاه هذا وذاك ممن علا كعبه في قرن غبر أو شق الأفاق إسمه في ألفية بألف خبر ؟

لعل ما جعل الأسباب تتقطع بين طه حسين والأزهر وتفعل في الفتى النحيل الضرير كل تلك الأفاعيل العجيبة نابعة من عقله الشاك ولعل مبعثها ما أحدثته أخلاق الشيوخ وسلوكهم والتلاميذ ونفاقهم في نفسه من بغض لها ، أولعله ما أدخله الأمام الأكبر محمد عبده من إصلاح في تعليم الأزهر وعلى نحو خاص درس الأدب الذي كان يرى فيه النفر المعتبر من الشيوخ الأزاهرة ضلال ما بعده ضلال ، ولسان حال رأيهم فيه أنه ضرب من اللهو ما لعلوم الدين المعتبرة الأصولية ومال هذا الضلال؟ لعله هذا السبب أو ذاك أو لعلها تلك جميعا.

حبب لطه ذكر الشيخ سيد المرصفي الذي كان الأمام الأكبر محمد عبده يظله بحمايته وكان يلقي دروسا في الأدب وسمع منه طه حسين فأعجب به وبما جاء به اعجابا جما ولحظ الشيخ منه نجابة النجباء وذاكرة حافظة قل نظيرها ، فأحبه وقربه منه وراح يوجه له الحديث إناء الدرس وبعده ، بل ويصحبه معه بعد الدرس ، بل أن أول مجلس لطه حسين في مقهى كان بين يدي شيخه هذا ومعه ، وكان الشيخ لا يتجاوز حديث الأدب الذي كلف به طه شديد الكلف إلا للحديث عن الأزهر وشيوخه وتدني مستوى مناهجه التعليمية ، وآنس طه فيه روح المعلم وعظمة العلماء فكان يكبر فيه عنايته بأمه وإعراضه عن استلام راتبه فيما يتهافت على الجعالة غيره من الشيوخ ، رغم أنه المعسر الذي كان في ضيق ذات اليد إذا ما قيس بأقرانه من المشايخ ، ويصف سماحته بإكبار وتوقير يقول :"كان ينزل لتلاميذه فيجالسهم على الدكة راضيا مطمئنا ، ويسمع لهم باسما ويتحدث إليهم أرق الحديث وأعذبه وأصفاه وأبرأه من التكلف.... ولم ينسى الفتى – يعني نفسه هنا- وأحد صديقيه أنهما زارا الشيخ ذات يوم حين صليت العصر . فلما صعدا إليه لقيا شيخا قد جلس على فراش متواضع ألقي في هذا الدهليز ، وإلى جانبه إمرأة محطمة قد انحنت حتى كاد رأسها يبلغ الأرض والشيخ يطعمها بيده!"

فعل الأدب في نفس طه فعلا عجبا ويذكر الفضل لشيخه المرصفي هذا وأثره وأثر الأدب بالذات على النفس ، ولعل من أبلغ ما قرأته في وصف الأدب هو ما قاله عنه طه حسين في معرض حديثه عن أثر تلك التجربة :" كانت نفوس الفتية ضيقة بالأزهر ، فزادها الشيخ ودرسه ضيقا. وكانت نفوسهم شيقة إلى الحرية ، فحط الشيخ ودرسه عنها القيود والأغلال. وما عرفت شيأ يدفع النفوس ، ولا سيما النفوس الناشئة إلى الحرية والإسراف فيها أحيانا كالأدب " اسمح لي عزيزي القارئ أن أقف معك هنا برهة نتأمل ذلك : "ما عرفت شيأ يدفع النفوس ، ولا سيما النفوس الناشئة إلى الحرية والإسراف فيها أحيانا كالأدب" مما أخذ على طه حسين ميله للأدب وتفضيله إياه عن ما خلاه ولن أمنع نفسي عن هواها وما ترضى وإني لأذهب مذهبه وأصدقك القول أني لا أرى أبدع من الفن عامة والأدب خاصة كيف لا وأبدع ما في الأرض كتاب الله أرقى أدب على الإطلاق ، وإنك لو تأملت معي فيما أملاه طه حسين من أن الأدب أدفع للثورة في النفس من أي شيء غيره لعرفت كنه ولعه به، وإني لأتسع في دائرته فأقول الفن عامة والأدب خاصة ذلك أن العقل والنفس لا ترضى من الأدب ما اعتادت وما عجز عن تحريك العقل والنفس معا وإنك لتهتف لو هزك بيت من الشعر لما له من أثر ومعنى وموسيقى : الله

ترى كم مرة تهتف الله وتجيش مشاعرك وتتقد نفسك وتتحرك دخيلتك أثناء قراءتك لكتاب نقد العقل الخالص لكانت مثلا؟

ليس هذا حط من شأن ميدان دون آخر لكنه ما نشهد ونغفل عنه ، ترى يا سادة هل من وسيلة اليوم أشد أثرا في الناشئة من الأغنية مثلا ؟ إني أذكر فيما أذكر أن أوبريت الحلم العربي أحدث أثرا عجيبا بين الشباب أكبر ألف مرة مما تحدثه كتب القوميين العرب ساطع الحصري و قسطنطين زريق ومن كان قبلهما وبعدهما ، فلماذا يعرض المثقفون عن هذا الفن لست أدري ؟

لقد وعى طه حسين مكانة الأدب إذن ، ومن ما يلفت النظر أنه سرعان ما اتخذه مدخلا للتعبير عن ثورته على كل ما ترفضه نفسه في الأزهر ، فثارت حوله ونفر من أصحابه الأقاويل ، أوليس هؤلاء الذين لا يتحرجون في قراءة دواوين الشعر أيا كان فيها داخل الأزهر؟!

وفشي أمرهم بل تقاطب إليهم بعض الطلبة يسألونهم أن يصيبوا شيء من هذا السحر الذي أسمه الأدب ، حتى جلس طه ذات يوم لدرس الكامل فأنكر منه جملة كفر الفقهاء بموجبها الحجاج ، ذلك أنه قال فيمن يطوفون بقبر النبي ومنبره :"إنما يطوفون برمة وأعواد" ولم يرى طه أنا بقوله هذا ما يوجب التكفير له ، وإذا بطه يستدعى على أثر ذلك إلى مجلس شيخ الجامع الشيخ حسونة وفيه المشايخ الكبار بخيت والعدوي وراضي وغيرهم وإذا بنفر ممن وغرت صدورهم على طه وصحبه يستشهدون ضدهم فيتهمون بالكفر لما قالوه في الحجاج!!!!
ثم يقصون عنهم أنهم يعيبون بعض شيوخ الأزهر ، ودون أن يحاورهم الشيخ حسونة أمر بشطب أسماء هؤلاء الطلبة الثلاث من الأزهر وعلى رأسهم طه حسين

غادر
08-10-2011, 12:56 AM
من اقوال طه حسين

"أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب"

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D9%87_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86

ابـوالعز
08-10-2011, 01:01 AM
فهد والله جالس الصق ارد بس سبقتني المهم شكرا اخوي فهد على ردك اخوي

غادر
08-10-2011, 01:03 AM
ماكو مشكله مشرفنا الحبيب
حط اللي عندك
كلنا نستفيد

ابـوالعز
08-10-2011, 01:06 AM
مولده ونشأتهولد طه في الخامس عشر من شهر نوفمبر في عام 1889, سابع أولاد أبيه حسين الثلاثة عشر ولدا, في قرية الكيلو قريبا من مغاغة إحدى مدن محافظة المنيا في الصعيد الأوسط المصري.و ما مر على عيني الطفل أربعة من الأعوام حتى أصبيبتا بالرمد ما أطفا النور فيهما إلى الأبد, لكن عوضه الله بصيرة نافذة، وذهنا صافيا, وفؤاد ذكيا، وعقلا متفتحا صغر بإزائه فقد البصر, والحرمان بنعمة التلذذ بجمال ما في الوجود وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر،

أدخله أبوه كتاب القرية للشيخ محمد جاد الرب, لتعلم العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه، فحفظه في مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأترابه ووالده الذي كان يصحبه أحيانا لحضور حلقات الذكر, والاستماع عشاء إلى سيرة عنترة, وأبي زيد الهلالي.

[عدل] تعليمهسنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية, الاستزادة من علوم العربية, فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته. التي تخوله التخصص في الجامعة, لكنه ضاق ذرعا فيه, فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيه, وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاما وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة, وعقم المنهج, وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.

ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية, والحضارة الإسلامية, والتاريخ والجغرافيا, وعدداً من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية, وإن ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية.دأب على هذا العمل حتى سنة 1914, وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو:"ذكرى أبي العلاء" ما أثار ضجة في الأوساط الدينية المتزمتة, وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.

وفي العام نفسه, اي في عام 1914 أوفدته الجامعة المصرية إلى مونبيلية بفرنسا، لمتابعة التخصص والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس في جامعتها الفرنسية وآدابها, وعلم النفس والتاريخ الحديث.بقي هناك حتى سنة 1915, سنة عودته إلى مصر, فأقام فيها حوالي ثلاثة أشهر أثار خلالها معارك وخصومات متعددة, محورها الكبير بين تدريس الأزهر وتدريس الجامعات الغربية ما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ قرار بحرمانه من المنحة المعطاة له لتغطية نفقات دراسته في الخارج, لكن تدخل السلطان حسين كامل حال دون تطبيق هذا القرار، فعاد إلى فرنسا من جديد, لمتابعة التحصيل العلمي، ولكن في العاصمة باريس, فدرس في جامعتها مختلف الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع والتاريخ اليوناني والروماني والتاريخ الحديث وأعد خلالها أطروحة الدكتوراة الثانية وعنوانها: ((الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون)).

كان ذلك سنة 1918 إضافة إلى إنجازه دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني, والنجاح فيه بدرجة اللإمتياز، وفي غضون تلك الأعوام كان تزوج من سوزان بريسو الفرنسية السويسرية التي ساعدته على الاضطلاع أكثر فأكثر بالفرنسية واللاتينية, فتمكن من الثقافة الغربية إلى حد بعيد.

كان لهذه السيدة عظيم الأثر في حياته فقامت له بدور القارئ فقرأت عليه الكثير من المراجع، وأمدته بالكتب التي تم كتابتها بطريقة بريل حتى تساعده على القراءة بنفسه، كما كانت الزوجة والصديق الذي دفعه للتقدم دائماً وقد أحبها طه حسين حباً جماً، ومما قاله فيها أنه "منذ أن سمع صوتها لم يعرف قلبه الألم"، وكان لطه حسين اثنان من الأبناء هما أمينة ومؤنس.

[عدل] عودته لمصرلما عاد إلى مصر سنة 1919 عين طه حسين أستاذا للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة المصرية، وكانت جامعة أهلية، فلما ألحقت بالدولة سنة 1925 عينته وزارة المعارف أستاذاً فيها للأدب العربي، فعميداً لكلية الآداب في الجامعة نفسها، وذلك سنة 1928، لكنه لم يلبث في العمادة سوى يوم واحد؛ إذ قدم استقالته من هذا المنصب تحت تأثير الضغط المعنوي والأدبي الذي مارسه عليه الوفديون، خصوم الأحرار الدستوريين الذي كان منهم طه حسين.

وفي سنة 1930 أعيد طه حسين إلى عمادة الآداب, لكن, وبسبب منح الجامعة الدكتوراة الفخرية لعدد من الشخصيات السياسية المرموقة مثل عبد العزيز فهمي, وتوفيق رفعت, وعلي ماهر باشا, ورفض طه حسين لهذا العمل, أصدر وزير المعارف مرسوما يقضي بنقله إلى وزارة المعارف، لكن رفض العميد تسلم منصبه الجديد اضطر الحكومة إلى إحالته إلى التقاعد سنة 1932.

على أثر تحويل طه حسين إلى التقاعد انصرف إلى العمل الصحفي فأشرف على تحرير ((كوكب الشرق)) التي كان يصدرها حافظ عوض، وما لبث أن استقال من عمله بسبب خلاف بينه وبين صاحب الصحيفة، فاشترى امتياز ((جريدة الوادي)) وراح يشرف على تحريرها, لكن هذا العمل لم يعجبه فترك العمل الصحفي إلى حين, كان هذا عام 1934.

وفي العام نفسه أي عام 1934 أعيد طه حسين إلى الجامعة المصرية بصفة أستاذا للأدب، ثم بصفة عميد لكلية الآداب ابتداء من سنة 1936. وبسبب خلافه مع حكومة محمد محمود, استقال من العمادة لينصرف إلى التدريس في الكلية نفسها حتى سنة 1942، سنة تعيينه مديراً لجامعة الإسكندرية، إضافة إلى عمله الآخر كمستشار فني لوزارة المعارف, ومراقب للثقافة في الوزارة عينها, وفي عام 1944 ترك الجامعة بعد أن احيل إلى التقاعد.

وفي سنة 1950، وكان الحكم بيد حزب الوفد, صدر مرسوم تعيينه وزيراً للمعارف, وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1952، تاريخ إقامة الحكومة الوفدية، بعد أن منح لقب الباشوية سنة 1951، وبعد أن وجه كل عنايته لجامعة الإسكندرية، وعمل رئيساً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة, وعضواً في العديد من المجامع الدولية, وعضواً في المجلس العلى للفنون والآداب.

وفي سنة 1959 عاد طه حسين إلى الجامعة بصفة أستاذ غير متفرغ, كما عاد إلى الصحافة, فتسلم رئاسة تحرير ((الجمهورية)) إلى حين.

[عدل] مناصب وجوائزاضطلع طه حسين خلال تلك الحقبة, وفي السنوات التي أعقبتها بمسؤوليات مختلفة, وحاز مناصب وجوائز شتى, منها تمثيلة مصر في مؤتمر الحضارة المسيحية الإسلامية في مدينة فلورنسا بأيطاليا, سنة 1960، وانتخابه عضوا في المجلس الهندي المصري الثقافي, والأشراف على معهد الدراسات العربية العليا، واختياره عضوا محكما في الهيئة الأدبية الطليانية والسويسرية, وهي هيئة عالمية على غرار الهيئة السويدية التي تمنح جائزة بوزان. ولقد رشحته الحكومة المصرية لنيل جائزة نوبل، وفي سنة 1964 منحته جامعة الجزائر الدكتوراة الفخرية, ومثلها فعلت جامعة بالرمو بصقلية الإيطالية, سنة 1965. وفي السنة نفسها ظفر طه حسين بقلادة النيل, إضافة إلى رئاسة مجمع اللغة العربية, وفي عام 1968 منحته جامعة مدريد شهادة الدكتوراة الفخرية، وفي سنة 1971 رأس مجلس اتحاد المجامع اللغوية في العالم العربي, ورشح من جديد لنيل جائزة نوبل، وأقامت منظمة الأونسكو الدولية في اورغواي حفلاً تكريمياً أدبياً قل نظيره.و أيضا كان وزيرا للتربية والتعليم في مصر.

[عدل] أساتذتهأول أستاذ لطه حسين, كان الشيخ محمد جاد الرب, الذي علمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب، وتلاوة القرآن الكريم في الكتاب الذي كان يديره بمغاغة في عزبة الكليو.

في الأزهر تلقى العلم على عدد من الأساتذة والمشايخ أبرزهم حسين المرصفي, والشيخ مصطفى المراغي, والشيخ محمد بخيت, والشيخ عطا, والشيخ محمد عبده, وقد أعجب بادئ الأمر كثيراً بآراء هذا الأخير واتخذه مثالاً في الثورة على القديم والتحرر من التقاليد.

في الجامعة المصرية تتلمذ على يد كل من أحمد زكي في دروس الحضارة الإسلامية, أحمد كمال باشا, في الحضارة المصرية القديمة, والمستشرق جويدي في التاريخ والجغرافيا. اما في الفلك فتتلمذ على كرنك نللينو, وفي اللغات السامية القديمة على المستشرق ليتمان، وفي الفلسفة الإسلامية على سانتلانا, وفي تاريخ الحضارة المشرقية القديمة على ميلوني، والفلسفة على ماسينيون, والأدب الفرنسي على كليمانت.

أما في جامعة باريس فدرس التاريخ اليوناني على غلوتسس, والتاريخ الروماني على بلوك, والتاريخ الحديث على سيغنوبوس, وعلم الاجتماع على اميل دوركهايم، وقد أشرف هذا ومعه بوغليه على اطروحته عن فلسفة ابن خلدون الاجتماعية, بمشاركة من بلوك وكازانوفا.

[عدل] في الشعر الجاهليفي عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكارت وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين وزاد طه حسين فنال من الإسلام والقرآن. فتصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين ومحمد لطفي جمعة والشيخ محمد الخضري وغيرهم. كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن. فعدل اسم كتابه إلى "في الأدب الجاهلي" وحذف منه المقاطع الأربعة التي اخذت عليه.

[عدل] أفكارهدعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراءه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن أستمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.

من المعارضات الهامة التي واجهها طه حسين في حياته تلك التي كانت عندما قام بنشر كتابه "الشعر الجاهلي" فقد أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة، والكثير من الآراء المعارضة، وهو الأمر الذي توقعه طه حسين، وكان يعلم جيداً ما سوف يحدثه فمما قاله في بداية كتابه:

" هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربي جديد لم يألفة الناس عندنا من قبل، وأكاد أثق بأن فريقا منهم سيلقونه ساخطين عليه، وبأن فريقا آخر سيزورون عنه ازورار ولكني على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أذيع هذا البحث أو بعبارة أصح أريد أن أقيده فقد أذعته قبل اليوم حين تحدثت به إلى طلابي في الجامعة.

وليس سرا ما تتحدث به إلى أكثر من مائتين، ولقد اقتنعت بنتائج هذا البحث اقتناعا ما أعرف أني شعرت بمثله في تلك المواقف المختلفة التي وقفتها من تاريخ الأدب العربي، وهذا الاقتناع القوي هو الذي يحملني على تقييد هذا البحث ونشره في هذه الفصول غير حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور.

وأنا مطمئن إلى أن هذا البحث وإن أسخط قوما وشق على آخرين فسيرضي هذه الطائفة القليلة من المستنيرين الذين هم في حقيقة الأمر عدة المستقبل وقوام النهضة الحديثة، وزخر الأدب الجديد".

[عدل] نقدهأخذ على طه حسين دعوته إلى الأَوْرَبة[5]. كما أخذ عليه قوله بانعدام وجود دليل على وجود النبيين إبراهيم وإسماعيل فضلا عن زيارتهما الحجاز ورفعهم الكعبة سالكا بذلك المنهج الديكارتي في التشكيك[6],ويقول في هذا الصدد.

للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم واسماعيل وللقرآن أن يحدثنا عنهما ولكن هذا لا يكفي لصحة وجودهما التاريخي[6]

كما أنتقد لمساندته عبد الحميد بخيت أمام الأزهر في فتوى جواز الإفطار في نهار رمضان لمن يجد أدنى مشقة[7]. واتهم بالكفر والإلحاد[8][9].

[عدل] الرد عليهقام مصطفى صادق الرافعي بتأليف كتاب سماه تحت راية القرآن للرد على كتاب في الشعر الجاهلي وألف كذلك بين القديم والجديد للرد على كتاب ألفه طه حسين وهو مستقبل الثقافة في مصر وعلى كتاب سلامة موسى المدعو اليوم والغد. وقد صنف إبراهيم عوض مؤلفا جمع فيه أقوال النقاد والمؤرخين سماه "معركة الشعر الجاهلي بين الرافعي وطه حسين".

قام سيد قطب بتأليف كتاب أسماه "نقد كتاب مستقبل الثقافة في مصر لطه حسين"[10].وممن رد عليه أنور الجندي في كتابه "محاكمة فكر طه حسين"[11].كما عارضه خالد العصيمي في بحثه "مواقف طه حسين من التراث الإسلامي"[12].وأفرد محمود مهدي الاستانبولي في كتابه طه حسين في ميزان العلماء والأدباء فصلا عن نقد طه حسين.وكذلك صابر عبد الدايم في بحثه "بين الرافعي وطه حسين تحت راية القرآن".[13].ويروي محمود محمد شاكر أنه كان أحد طلبته وحصل له مايلي

«بعد المحاضرة طلبتُ من الدكتور طه أن يأذن لى في الحديث، فأذن لى مبتهجا، أو هكذا ظننت. وبدأت حديثى عن هذا الأسلوب الذى سماه: "منهجا" وعن تطبيقه لهذا المنهج في محاضراته، وعن هذا "الشك" الذى اصطنعه: ما هو؟ وكيف هو؟ وبدأت أدلل على أن الذى يقوله عن "المنهج" وعن "الشك" غامض، وأنه مخالف لما قاله ديكارت، وأن تطبيق منهجه هذا قائم على التسليم تسليمًا لم يداخله الشك بروايات في الكتب هى في ذاتها محفوفة بالشك! وفوجئ طلبة قسم اللغة العربية، وفوجئ الخضيرى خاصة. ولما كدت أفرغ من كلامى انتهرنى الدكتور طه وأسكتنى، وقام فخرج»[14].

[عدل] أقواله"أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب" (مستقبل الثقافة في مصر، ص 41).

[عدل] وفاتهتوفى طه حسين في 28 أكتوبر 1973م.

قال عنه عبَّاس محمود العقاد إنه رجل جريء العقل مفطور على المناجزة، والتحدي فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم، والحديث من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير.

وقال عنه الدكتور إبراهيم مدكور "اعتدّ تجربة الرأي وتحكيم العقل، استنكر التسليم المطلق، ودعا إلى البحث، والتحري، بل إلى الشك والمعارضة، وأدخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن مسلَّمًا من قبل أن يطبق فيها. أدخل في الكتابة والتعبير لونًا عذبًا من الأداء الفني حاكاه فيه كثير من الكُتَّاب وأضحى عميدَ الأدب العربي بغير منازع في العالم العربي جميعه". أنتج له عملا باسم مسلسل الايام قام بدور البطولة أحمد زكي.

ابـوالعز
08-10-2011, 01:19 AM
http://www13.0zz0.com/2011/08/10/01/275160863.jpg


طه حسين - عميد الأدب العرب
ولد: 1889
في عزبة الكيلو - محافظة المنيا - مصر
توفي: 28 أكتوبر 1973
القاهرة
المهنة: مؤلف وأديب
نوع الكتابة: فكر - رواية - سيرة ذاتية
الجنسية: مصر
فترة الحياة: 84 عاما
أهم الأعمال: في الشعر الجاهلي - مستقبل الثقافة في مصر - الأيام - حديث الأربعاء - دعاء الكروان
تأثر ب: المعري, ابن خلدون, ديكارت
أثر في: نجيب محفوظ، الطاهر بن جلون

joba
08-10-2011, 12:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فى البداية أشكر أخى فهد وأخى أبو العز على اهتمامهم بالموضوع وأنهم لم يضربوا به عرض الحائط
أما عن الموضوع نفسه فقد عرفت معلومات جديدة عن طه حسين لم أكن اعلمها من قبل وفيما كنت اريد عرضه ما عرضه الاخ الكريم ابو العز
لكن لدى معلومات جديدة لربما تفيد فى الموضوع ونكون قد وصلنا الى نقطة بداية فى هذا الموضوع
خاطبنى احد أصدقائى عن الدكتور طه حسين وقال انه ذو الفكر العلمانى وانه لا يستحق أن نجعله بابا للحوار لكنى غير مقتنع بهذا الكلام وأرى أن فكرة العلمانية هذة ما كانت لتكون الا ان طه حسين اراد التجديد
لذا فقد عرضت مقال للدفاع عن طه حسين
وكما قال أخى فهد أن كتاب فى الادب الجاهلى أو كما يدعى الشعر الجاهلى هو الذى أشعل هذة الحرب
وكذلك ما قاله فى القرآن والاسلام ولكنى غير مقتنع بذلك
على العموم أنا لا أدافع عن طه حسين لانى ضد الاسلام
لااااااااا
أنا أسمى الحقيقى أحمد مجدى أى أنى مسلم والحمد لله
ولكنى لا أريد أن يكون طه حسين فريسة الناس بأقوالهم
انا ادافع عن طه حسين الانسان أي عن الشخص نفسه حتى لا يفهمنى بعضكم فهما خاطئ
سأعرض لكم أخوتى فى الله دفاعى عن طه حسين وما دار بينى وبين صديقى عن هذة القضية وأرجو أن نصل الى حل إن شاء الله
الدفاع كان على عدة مراحل وقد عرضت المرحلة الأولى على ثلاث أسس
1\نبذة عن طه حسين وحياته
2\أقوال تدين طه حسين وإعلان توبته
3\كلمه الى صديقى
لكنى سأعرض لكم حياته وإن تشابه منها الكثير فيما عرضه أخى أبو العز
وكذلك سأكتب الجزء الثانى واعلان توبة طه حسين
أحبتى فى الله تابعونى وجزاكم الله خيرا
أخوكم أحمد (مصر)

ابـوالعز
08-10-2011, 04:12 PM
شكرا اخي الكريم لم افعل الا الواجب
واتمنى لك حسن التواجد بيننا

joba
08-12-2011, 12:21 AM
أولا أنا عضو جديد لم ارى الموقع كاملا أو أفهم أجزاءه فلو سمحتم إذا كان في أحد يقدر يفيدنى فى هذا الموضوع يكلمنى

أما بالنسبة للموضوع الاصلى وهو طه حسين
أنا قرأت رد أخى فهد وأبو العز
لكن عاوز أعرف رأيكم أنتم الشخصى عن طه حسين
سوال أخير أنتم من أى دولة؟ أقصد فهد وأبو العز

غادر
08-12-2011, 12:44 AM
من السعوديه
بالنسبه لرأي في طه حسين فهو اديب عالمي من ظهراني العرب
ونفتخر به وانا من المعجبين في رواياته

joba
08-12-2011, 11:21 AM
أهلا بأخى العربى
أخوك أحمد من مصر
أنا سألت عن البلد لانى بحس إن اللهجة غريبة عنى شوية
على العموم أهلا بيك
أنا أكيد طبعا هقرأ كتاباتك لكن الأول بطلب منك أنك تساعدنى أنى أدافع عن طه حسين وعن قول الناس فيه أنه علمانى
أنا أناقش الموضوع مع أحد أصدقائى على موقع آخر
وأريد أن نبرئ طه حسين من هذا الادعاء وأن نأخذ موقفا وسطا من هذة الشخصية أى أن الكتب المفيدة النافعة لنا وللاسلام نقرأها والكتب الرديئة نبتعد عنها فخير الامور الوسط كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
أخى ذكر أن طه حسين قد تاب فى الايام الاخيرة بالنسبة لكتاب فى الادب الجاهلى
لكنى أريد دليل قوى لكى يكون حجة لى
فى انتظار ردك
جزاك الله خيرا

غادر
08-19-2011, 11:46 PM
والله ياخوي ماعندي معلومات كافيه

alfares
09-06-2011, 07:19 PM
اهلا بك اخي الحبيب


حقيقة ''طه حسين'' تتلخص في أنه بدأ حياته في محيط '' حزب الأمة
'' الذي أنشأه اللورد كرومر
وفى أحضان لطفي السيد (داعية الولاء للاستعمار البريطاني ) . لذلك
لا نعجب من طه حسين - أثناء كتابته الشعر في شبابه –
عندما نراه يمدح اللورد كرومر
بينما يهجو ويسخر من الزعيم الوطني مصطفى كامل ، ويصفه بأنه غر
أحمق وطائش !!!!!!!
وقد كان طه حسين يعرف أنه في حماية قوى كبرى، ربما ليست ظاهرة ،
ولكنها تتخفى وراء الأحزاب ، وراء عدلي وثروت ، تلك القوى التي
تتخفى بقناع العطف على الكفيف ، والرحمة بالمجنون .. لتحقق
أهدافها وتنفذ أغراضها !!!!!!!!.
هذا ، وقد أشار
كتاب '' الوثائق السرية '' إلى الدور الخطير الذي لعبه الدكتور طه
حسين في مجريات الأمور في الحياة الفكرية والسياسية المصرية
على مدى نصف قرن من الزمان، سواء في الجامعة أو في وزارة المعارف
أو سائر المناصب والمهام التي أوكلت إليه .
وكشفت الوثائق - أيضاً - عن حقيقة ما ذهب إليه الدكتور ''طه حسين
''
في كتابه ( الشعر الجاهلي '' الذي شكّك في أمر هذا الشعر، واستبعد
نسبته إلى الجاهليين، زاعماً بأنه كُتب في الإسلام، لإثبات أن
القرآن كتاب عربي مطابق في ألفاظه لغة العرب ، وأن بيانه نزل
ليتحدى هذه الفصاحة .. إلخ !!!!!!!!.
وأن هذا الرأي وغيره من الآراء التي أثارها الدكتور طه حسين لم
تكن من اجتهاده الشخصي، إنما هي من أفكار وكتابات المستشرقين
أمثال: مارجليوث، وجولد زيهر، وديكارت، وأستاذه اليهودي دور كايم،
وغيرهم .
واللافت للانتباه
((((((( كما تؤكد الوثائق السرية ))))))
أن طه حسين الذي شكك في كل شيء سواء في أصولنا وحسبنا ونسبنا
ومواريثنا وتاريخنا وعقائدنا وثقافتنا حتى وجودنا على الأرض ...
لم يشكك - مرة واحدة - في الأدب الغربي أو الثقافة الغربية أو
الفلسفة اليونانية أو حتى في مزاعم اليهود والنصارى - التي كلها
أكذوبة كبرى - بشهادة علمائهم وفلاسفتهم !!!!!!!!.
بل إن '' عميد الأدب ؟؟؟؟؟ '' جاءنا من عندهم فنادى نداء '' عديم
الأدب '' بنقل الثقافة الغربية إلى بلادنا .. حلوها ومرها ، خيرها
وشرها ، ما يُحمد منها وما يُعاب !.
ودعا - مراراً - إلى دراسة اللغة اليونانية والرومانية
فيقول في كتابه ( مستقبل الثقافة في مصر ) :
'' إن عقلية مصر عقلية يونانية وأنه لابد من أن تعود مصر إلى أحضان
فلسفة اليونان .... وإن التعليم العالي الصحيح لا يستقيم في بلد من
البلاد الراقية إلا إذا اعتمد على اللاتينية واليونانية على أنهما
من الوسائل التي لا يمكن إهمالها ولا الاستغناء عنها ... '' .
من أسف ، أن هذا '' الدكتور '' لم يخلص الولاء لدينه ووطنه
وأمته مرة واحدة في حياته ... وأشد من ذلك أسفاً أن يدّعي بعض ''
الطيبين '' أنه تراجع عن آرائه !!!!!!! .
ونحن نسأل هؤلاء '' الطيبين '' :
متى .. وأين .. تراجع عن هذه الآراء ؟؟؟؟؟؟؟.
وأوضحت
'' الوثائق السرية ''
إلى حكاية زواج طه حسين بالفرنسية '' سوزان ''
التي كان والدها '' قسيساً '' وتنتمي إلى أسرة أرستقراطية ، وأن
طقوس الزواج قد تمت في كتدرائية باريس ، وأقيم حفل '' تعميد ''
الدكتور طه حسين ، وسط جمع غفير من المستشرقين والرهبان والقساوسة
!!!!!!!.
وأشارت الوثائق إلى إنكار طه حسين وجود حقيقي لسيدنا إبراهيم وابنه
إسماعيل - عليهما السلام - وتشكيكه في رحلتهما إلى الجزيرة العربية
واتهامه لابن خلدون بالسذاجة والقصور وفساد المنهج - مع أن فلاسفة
وعقلاء الغرب يعتبرونه صاحب أكبر وأهم عقلية إسلامية - !.
و حملته الجائرة وتشكيكه في شخصية '' أبي الطيب المتنبي ''
والادعاء أنه مجهول النسب ، وتارة يزعم أنه '' لقيط '' !!!!!
و تكريس حياته في الدعوة إلى الفرعونية والتركيز على إقليمية مصر ،
ومحاولة عزلها عن محيطها العربي ... وغير ذلك من الشبهات التي
أثارها في كل كتاباته .
وقد أكد الكاتب '' محمد القوصي ''
ان هذا الكتاب الذي أصدره الكاتب الأيرلندي '' آدمز فيلدمان '' ،
والذي أطلق عليه ( الوثائق السرية ) لا تضيف جديداً للذين يعرفون
حقيقة طه حسين
إنما تكشف أمراً غاية في الأهمية ، وهو السر وراء كثرة المعارك
التي خاضها العلماء والأدباء والكتاب ضد طه حسين .
واكتفي - القوصي - بسرد وقائع معركة واحدة
وهي التي خاضها مصطفى صادق الرافعي ضد طه حسين .
وأطلق عليها (أم المعارك ) ، لعدة أسباب لا يمكن تجاهلها
أهمها :
أن جميع المعارك التي دارت في ذلك العصر انطفأت جذوتها ، وذهب
ريحها ، واندثرت في صفحات الجرائد القديمة ، وتفرق أنصارها -
الغالب والمغلوب ، والقاتل والمقتول - ، وصارت في خبر كان ...
إلا هذه المعركة التي - ما زالت - جذوتها مستعرة بين أتباع (
مدرسة الرافعي ) و( مدرسة طه حسين ) ، أو بين رعاة النص الحضاري
العربي وحماته وبين دعاة الخروج عليه ..
إنها المعركة المحتدمة - الآن - بين أنصار ( الأصالة ) ، ودعاة (
الحداثة ) !!!!!!!!.
فالمدرسة الأولى :
تتمثل - الآن - في '' التيار المحافظ '' أو ما يطلق عليه بتيار
الأصالة أو الاعتدال
الذي يراهن على حضارة أمته ودينها ورسالتها وثقافتها ومتصدياً
للمذاهب والفلسفات والنظريات الوافدة ، والغارات الفكرية المناوئة
.
أما المدرسة الثانية :
فإنها تتمثل في '' التيار التغريبي المنبهر '' الذي ارتمى في
أحضانه عبيد الحضارة الغربية و'' إخوانهم في الرضاعة ''.
لكن :
ماذا ، ومتى ، وأين ، وكيف دارت المعركة بين '' الرافعي'' و'' طه
حسين '' ؟
وماذا فعل الرافعي بالدكتور( طه حسين ) .. ؟!
وإذا كانت هذه هي المعركة التي انتصر فيها الرافعي انتصارا عظيما ،
فإنها - أيضا - هي ذات المعركة التي خسر فيها طه حسين خسرانا مبينا
! .
ولما صارت هذه المعركة شامة بارزة في تاريخ الرافعي ومعاركه ،
فإنها صارت - كذلك - وصمة كبرى في حياة طه حسين !!!!!!
ولعل هذه هي معركة الرافعي '' الوحيدة '' التي وجد فيها بجواره
وأمامه ومن خلفه جيشاً جراراً يؤازره ويناصره إلى آخر الطريق - حتى
مخالفيه وخصومه في معاركه الأخرى
- . وإنها - كذلك - معركة طه حسين '' الوحيدة '' التي لم يجد فيها
خليلاً ولا نصيراً ، وتخلى عنه كافة تلامذته ومريديه !.
وإذا كان '' الرافعي '' لا يذكر إلا وتذكر معه هذه الواقعة الشهيرة
، بالمثل فإنه لا يذكر الدكتور '' طه حسين '' إلا وتذكر مقرونة
به !.
وأعجب ما في هذه المعركة الكبرى
أنها جرّت '' طه حسين '' وساقته إلى سرايا النيابة وساحات المحاكم
مغلّلاً بالقيود والأصفاد
حتى صودر
كتاب '' في الشعر الجاهلي ''
وقدم اعتذاره لرئيس الجامعة في مشهد مهيب
وأنه التزم الصمت أثناء هذه المعركة فلم يتفوه بكلمة واحدة
والآن يا سادتي القراء
مازلت عند مطلبي القديم هو أن ينزع كل فرد فيكم لفظ عميد الأدب
العربي من إسم هذا الجاسوس الخائن لدينه ووطنه وقوميته
إنزعوا هذا اللقب الذي توجه به اليهود
((صانعي العلمانية ودعاتها في أرض العروبة والإسلام ))
وهو الذي عاش من العمر قرابة قرن من الزمان دون أن يذكر كلمة
واحدة عن فلسطين
اللهم أن الكلمة الوحيدة التي قالها كانت تأكيد لوعد بلفور وقد
سعى إليها سعيا ليذهب إلى الصهاينة القادمين إلى أرض فلسطين
المحتلة من قبرص إلى تل أبيب

وقد قدر الله تعالى له أن يطيل له العمر لتكون سنين عمره خير شاهد
عليه يوم القيامة بأنه عاصر المذابح والمجازر والإبادات التي
عاصرها للفلسطينيين !!!!!

إنزعوا هذا اللقب من على إسم طه حسين الذي قال عنه صديقة
محمد حسين هيكل :
"إنه لا يشكل خطر على الأدب وحده، ولكن على الفكر الإسلامي كله؛
لأنه يعيد غرس الأساطير والوثنيات والإسرائيليات في سيرة النبي صلى
الله عليه وسلم مرة أخرى بعد أن نقاها العلماء المسلمون منها،
وحرروها من آثارها"

ولقد خاض معارك من أجل "تسميم" الآبار الإسلامية
وتزييف مفهوم الإسلام والتاريخ الإسلامي معتمداً على سياسة
المستشرقين في التحول من المهاجمة العلنية للإسلام إلى خداع
المسلمين بتقديم طُعْم ناعم في أول الأبحاث ثم دس السم على مهل
متستراً وراء دعوى "البحث العلمي" و"حرية الرأي
, لا نجد أصدق في التعبير عن ذلك من حكم أستاذه "التلمودي"
المستشرق "ماسينيون"عليه.
فقد قال الدكتور زكي مبارك:
وقف المستشرق ماسينيون, يوم أديت امتحان الدكتوراه فقال:
إنني أقرأ بحثاً لطه حسين أقول: "هذه بضاعتنا رُدَّت إلينا" (
, وهذه أمثلة من أقواله الكفرية, ومواقفه الإبليسية:
**** تكذيبه القرآن المجيد وسائر الكتب السماوية في قوله :
للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل, وللقرآن أن يحدثنا عنهما
أيضاً, ولكن ورد هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات
وجودهما التاريخي فضلاً عن إثبات هذه القضية التي تحدثنا بهجرة
إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة, ونشأة العرب المستعربة ونحن مضطرون أن
نرى في هذه القضية نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود
والعرب من جهة, وبين الإسلام واليهود, والقرآن والتوراة من جهة
أخرى
((((((( هل علمتم يا سادة : لماذا المعلم الأثري والتاريخي والديني
مقام سيدنا إبراهيم ولقد أثبت علماء الآثار عودة هذا المقام العظيم
إلى تاريخ بناء الكعبة المشرفة وهذه هي فوائد الإعجاز العلمي في
إخراس الجاهلين والكافرين من المحدثين !!!!!!!!))))))
**** ومن ذلك قوله:
إن القرآن المكي يمتاز بالهروب من المناقشة والخلو من المنطق)
تعالى الله عما يقول الملحدون علواً كبيراً.
**** ومن ذلك قوله:
ظهر تناقض كبير بين نصوص الكتب الدينية, وبين ما وصل إليه العلم)
وقوله):
(إن الدين لم ينزل من السماء, وإنما خرج من الأرض كما خرجت الجماعة
نفسها(
وقوله:
)إن الدين حين يقول بوجود الله ونبوة الأنبياء يثبت أمرين لا
يعترف بهما العلم
**** ومن ذلك قوله:
(إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين, وستبقى كذلك بل يجب أن
تبقى وتقوى, والمصري الفرعوني قبل أن يكون عربياً, ولا يطلب من مصر
أن تتخلى عن فرعونيتها, وإلا كان معنى ذلك:
اهدمي يا مصر أبا الهول والأهرام, وانسي نفسك واتبعينا, ولا
تطلبوا من مصر أكثر مما تستطيع أن تعطي, مصر لن تدخل في وحدة عربية
سواء كانت العاصمة القاهرة أم دمشق أم بغداد, وأؤكد قول أحد الطلبة
القائل:
" لو وقف الدين الإسلامي حاجزاً بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه"
**** ومنه قوله في مجلة "كوكب الشرق" أغسطس 1933م:
(لم أكن في اللجنة التي وضعت الدستور القديم, ولم أكن بين الذين
وضعوا الدستور الجديد, ولم يستشرني أولئك وهؤلاء في هذا النص الذي
اشتمل عليه الدستوران جميعاً, والذي أعلن أن للدولة المصرية ديناً
رسمياً هو الإسلام, ولو قد استشارني أولئك وهؤلاء لطلبت إليهم أن
يتدبروا, وأن يتفكروا قبل أن يضعوا هذا النص في الدستور.
((((( فقولوا لنا بالله ما كل هذا الحقد الدفين للإسلام ولحساب من
إحداث الشك في نفوس المسلمين المصريين وألا تلاحظوا يا سادة أن هذه
الدعوة هي دعوة اللادينيين المحدثيين في أرض الكنانة التي في رباط
إلى يوم القيامة)))))))
**** ومن ذلك أنه دعا طلاب كلية الآداب إلى اقتحام القرآن في
جرأة, ونقده بوصفه كتاباً أدبياً يقال فيه: هذا حسن, وهذا (كذا)
تعالى الله عن زندقته علواً كبيراً, فقد حكى عنه عبد الحميد سعيد)
قوله: (
ليس القرآن إلا كتاباً ككل الكتب الخاضعة للنقد, فيجب أن يجرى عليه
ما يجرى عليها, والعلم يحتم عليكم أن تصرفوا النظر نهائياً عن
قداسته التي تتصورونها, وأن تعتبروه كتاباً عادياً فتقولوا فيه
كلمتكم, ويجب أن يختص كل واحد منكم بنقد شيء من هذا الكتاب, ويبين
ما يأخذه عليه.

(((( فكيف يقوم طالب في العشرين من عمره بنقد القرآن وهو ما عجز
عنه أولى العلم من العلماء أليس ذلك دعوة لإزالة القداسة والتجرؤ
على كتابنا الذي يعد دستورا عظيما وهل تعامل بنفس الكيفية أن دعا
طلاب الثانوي والإعدادي لمناقشة الكتاب المقدس عند أسياده وزوجته
والقس الذي عمده ؟!!!!!)))))))
**** ومن ذلك:
حملته الشديدة على الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل, ورميهم جميعاً
بالجمود, وحثه على
(استئصال هذا الجمود, ووقاية الأجيال الحاضرة والمقبلة من شره)
على حَدِّ تعبيره.
(((( ومن الذي دحض حجته إلا بني الأزهر الشريف من الشيخ جاويش
والشيخ الغزالى والرافعي والبهي وغيرهم ))))

**** ومن ذلك أيضاً تشجيعه لحملة محمود أبو رية على السنة
الشريفة, ومن ذلك أيضاً تأييده لـ عبد الحميد بخيت
حين دعا إلى الإفطار في رمضان, وثارت عليه ثائرة علماء المسلمين.
**** ومنه:
مطالبته بإلغاء التعليم الأزهري, وتحويل الأزهر إلى جامعة أكاديمية
للدراسات الإسلامية, وقد أطلق عليها (الخطوة الثانية)
وكانت "الخطوة الأولى" هي إلغاء المحاكم الشرعية التي هلل لها
كثيراً.

**** و قوله:
خضع المصريون لضروب من البغي والعدوان جاءتهم من الفرس والرومان
والعرب أيضاً .
((((( فماذا عن المؤرخين الأقباط الذين حدثونا عن محو الديانة
المسيحية في مصر لولا الفتح الإسلامي وعدالة الخليفة العادل عمر
بن الخطاب الذي أسلم على يديه الوفد الذي ذهب ليشكو قسوة عمرو بن
العاص وجيشه حينما عارضوا الفتح وإستقبال أقباط سيناء للمسلمين
الفاتحين فهل من يفتري على الإسلام مسلم ؟!!!!!!!))))))


**** ومن ذلك:
حملته على الصحابة رضي الله عنهم, وعلى الرعيل الأول من الصفوة
المسلمة, وتشبيههم بالسياسين المحترفين الطامعين في السلطان ؟!!!!
ـــ وحاشهم رضي الله عنهم- وذلك في محاولة منه لإزالة ذلك
التقدير الكريم الذي يكنه المؤرخون المسلمون لصحابة رسول الله صلى
الله عليه وسلم ورضى الله عنهم.

**** ومن ذلك:
عمله في إعادة طبع رسائل " إخوان الصفا" وتقديمها بمقدمة ضخمة في
محاولة إحياء
((((((( هذا الفكر الباطني المجوسي المدمر, وإحياؤه شعر المجون
والفسق, والحديث عن شعرائهما بهالة من التكريم))))))))
كأبي نواس وبشار وغيرهم, وكذا ترجمة القصص الفرنسي الإباحي
الماجن, وطعنه في ابن خلدون والمتنبي وغيرهم.

**** ومن ذلك قوله :
أريد أن أدرس الأدب العربي كما يدرس صاحب العلم الطبيعي علم
الحيوان والنبات, ومالي أدرس الأدب لأقصر حياتي على مدح أهل السنة,
وذم المعتزلة, من الذي يكلفني أن أدرس الأدب لأكون مبشراً للإسلام,
أو هادماً للإلحاد
((((( سبحان الله أن الملاحدة والشيوعيين والرافضة والمجوس وناكري
الدين يجترون كلماتك كالببغاوات عن المعتزلة وأهل السنة وإخوان
الصفا ثم يتهمون غيرهم بالسلفية والنصوصية واللا عقلانية وهم
بأنفسهم لم يأتوا بجديد وكذلك كبيرهم الذي علمهم السحر يأتي
بلصوصيته من هنا ومن هناك !!!!!!!)))))

**** ومنه قوله:
إن الإنسان يستطيع أن يكون مؤمناً وكافراً في وقت واحد, مؤمناً
بضميره وكافراً بعقله, فإن الضمير يسكن على الشيء, ويطمئن إليه
فيؤمن به, أما العقل فينقد ويبدل ويفكر أو يعيد النظر من جديد,
فيهدم ويبني, ويبني ويهدم .
((((( يا سلام على العبقرية !!!!!!))))))

**** ومن ذلك قوله :
علينا أن نسير سيرة الأوربيين, ونسلك طريقهم لنكون لهم أنداداً,
فنأخذ الحضارة خيرها وشرها, وحلوها ومرها, وما يُحَبُّ منها وما
يكره, وما يحمد منها, وما يُعاب

**** ومن ذلك قوله:
في تصوير سر إعجابه "بأندريه جيد":
لأنه شخصية متمردة بأوسع معاني الكلمة وأدقها, متمردة على العرف
الأدبي, وعلى القوانين الأخلاقية, وعلى النظام الاجتماعي, وعلى
النظام السياسي, وعلى أصول الدين), وذكر أنه يحب "أندريه جيد"
ويترسم خطاه, ويصور نفسه من خلال شخصيته.

**** ومن ذلك:
وصفه لوحشية المستعمرين الفرنسيين وقسوتهم في معاملة المسلمين
المغاربة :
بأنها معاناة ومشقة في سبيل الحضارة الفرنسية والمدنية على تلك
الشعوب المتوحشة التي ترفض التقدم والاستنارة .

**** ومن ذلك:
استقدامه لبعد المستشرقين المحاربين لله ورسوله الطاعنين في القرآن
الكريم لإلقاء محاضرات حول الإسلام في الجامعة المصرية لتشكيك
الطلاب في القرآن والإسلام.

**** ومن ذلك:
تشجيعه تيار التنصير في الجامعة, وحينما اكتُشف هذا المخطط
التنصيري قال:
ما يضر الإسلام أن ينقص واحداً, أو تزيد المسيحية واحداً
وعندما تكشف أن هناك كتباً مقررة في قسم اللغة الإنكليزية تتضمن
هجوماً على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الإسلام قوي, ولا يتأثر ببعض الآراء واكتفى بهذا, في حين ترك
للأساتذة الإنكليز مطلق الحرية في هذا العمل.

**** ثم عمد "طه حسين" إلى إخراج كل من له رأي أو أصالة من كلية
الآداب, واستبقى أعوانه الذين سار بهم إلى الطريق الذي رسمه,
وأعانه على ذلك "لطفي السيد" الذي كان مديراً للجامعة, وفي نفس
الوقت تابعاً لخطط "طه حسين", وخاصة في خطة إنشاء معهد "التمثيل
والرقص الإيقاعي
"ودعوة الطالبات إلى الاختلاط, وتحريضهن على ذلك, ومعارضة الجبهة
المسلمة التي حاولت أن تدعو إلى الدين والأخلاق, وهكذا تحولت
الجامعة إلى مجتمع متحلل من قيود الأخلاق الإسلامية

فأقيمت حفلات رسمية في دار الأوبرا خليت لها الراقصات المحترفات
ومن ثم عرفت حفلات الرقص والسمر في البيوت مما قصت أخباره بعض
الخريجات وغيرها, والرحلات المشتركة, وما كان يجرى في اتحاد
الجامعة, ورابطة الفكر العالمي من محاضرات مادية إلحادية !!!!!!!
ومقطوعات فرنسية على البيانو, وروايات تمثيلية تقوم على الحب
والغرام.. وقد وصل الأمر إلى حد أن أحد الأساتذة "الأجانب" ضاق
ذرعاً بذلك الفساد فكتب يقول:
" إن خليق بالجامعة أن تمثل المثل الأعلى – "يعني للطلاب"- لا أن
تمثل فيهم دور السكير !.

وكان " طه حسين " يرعى ذلك ويقول :
إن هذا النوع من الحياة الحديثة لن يمضي عليه وقت طويل في مصر,
حتى يغير العقلية المصرية تغييراً كبيراً .

**** وهو الذي قال :
أن الكتاب غير القرآن وأنه موجود قبل القرآن وأن القرآن صورة عربية
منه !!!
وأنه أخذ صورا من قبل كالتوراة والإنجيل كما أنه لا يؤمن بأن
القرآن منزلا من عند الله ولكنه يراه من صنع النبي محمد ويتابع
المستشرقين وكازانوفا الصهيوني على وجه الخصوص في هذا الإتجاه .

**** كما أنه يقول :
أن القرآن غير منقط في أول كتاباته ولذلك فقد حدث فيه إختلاف كثير
؟!!!!!!!!
فهناك كلمات تنطق كذا وكذا فتبينوا ..فتثبتوا إلخ ؟!!!
((((( ويبدو أن طه على قدر شهاداته العلمية يأخذه الغي والجهل إلى
التخبط في دياجير الظلمة العمياء فلو سأل هو وأتباعه أو رددوا هذا
الكلام على طفلي الصغير لقال لهم أيها الزنادقة هل إعتمد الإسلام
في حفظ القرآن على كتابة القرآن فقط أم على الحفظة والقراء
بالقراءات السبع التي شكك في تنزيلها طه حسين نفسه ؟؟؟؟؟
لذلك فقد قال لنا الماديين المحدثين الآن ماحاجتكم لحفظ آيات
القران إنه موجود على السي دي هات وشرائط الكاسيتات ؟!!!!))))
**** كما قدم طه حسين بحثا طويلا عريضا وقدمه في الخفاء في جامعة
أكسفورد عن الضمائر وإسم الإشارة في القرآن الكريم وكانت فضيحة له
دحض حجته فيها الرافعي رحمة الله عليه وكان يرغب أن يخفي محاضرته
ولكن الله قد فضح أمره

**** كما أنه شكك في الحروف الأوائل في بعض السور مثل ((( ألم ..
طه.. ألر.. ن.. ق..)))حتى تناولها أحد الماديين المحدثين وقال أنها
مفاتيح للسحرة !!!!
**** وتتابعت خطوات
"طه حسين" في كلية الآداب في سبيل خطته
فأقام حفلاً لتكريم "رينان" الفيلسوف الفرنسي الذي هاجم الإسلام
أعنف هجوم, ورمي المسلمين والعرب بكل نقيصة في أدبهم وفكرهم

وكذلك جعل "طه حسين" الشعار الفرعوني هو شعار الجامعة, وقد لقي من
ذلك كله معارضة شديدة وخصومة واسعة وصلت إلى كل مكان في البلاد
العربية

وأرسل إليه الأستاذ "توفيق الفكيكي" من العراق برقية قال فيها:
"إن شعاركم الفرعوني سيكسبكم الشنار, وستبقى أرض الكنانة وطن
الإسلام والعروبة برغم الفرعونية المندحرة".

**** وذكرت مجلة "النهضة الفكرية" في عددها الصادر في 7 نوفمبر
1932 م
أن الدكتور "طه" تعمد في إحدى كنائس فرنسا, وانسلخ من الإسلام من
سنين في سبيل شهوة ذاتية

**** ومما زاد الطين بله وكشف وجه طه حسين الأكثر قبحا وقلبه
الأكثر غلفا

ماقاله أبا إيبان في كتابه المصير( ص113 الجزء الثاني) مفتخرا بطه
حسين لأنه تناول موضوع إنشقاق القمر في القرآن الكريم وتعرض
لأشعار إمريء القيس والشعر المنسوب إليه في المؤتمر المغربي
" الذي دعونا إليه سويا وكانت مقابلته معي مقابلة حارة "
ويقول
" ولم ينفي الدكتور طه الأبيات ولم يؤيدها برغم كتاباته الطويلة في
هذا الأمر "

هذا المؤتمر الذي منع فيه أي مصري حضوره إلا طه حسين وقد كان تكريم
طه حسين فوق الوصف
أيها السادة
في فترة هامة من أهم فترات الثلانينات والأربعينات من القرن الماضي
نجح الصهاينة في إختراق سدة الرئاسة وسيطروا على رمز هام من رموز
الشعبية المصرية
وللصهاينة طرق لا تكل
ووسائل لا تمل
وعيون ثاقبة
وأعتقد أن ذلك ليس لعبقريتهم ولكن لإستراتيجيتهم وغلة أمتنا وبعدها
عن الطريق القويم
ودأبهم على تحقيق غايتهم وكذلك لضعف وسوء تخطيط وعدم وعي منا

فقد حاولوا عن طريق المحفل الماسوني اجتذاب شخصية من أهم الشخصيات
التاريخية في بلادنا فكشفه الشعب وإتهموه إرتياده على أماكن
اللهو وشرب الخمور وممارسة القمار
فقاموا عن طريق فتاة صغيرة
حلوة الملامح فاتنة المظهر من أسرة هامة في مصر
بتحقيق اختراقهم
ثم دفعوا بصهيوني من أحد المقربين من شقيق قرينة الزعيم ودفعوا
بزوجة الصهيوني لتكون صديقة للسيدة قرينة الزعيم وبالتالي الدخول
إلى أسرة الزعيم الكبير حتى صار الوكيل الدائم لدولة كبير البلاد
!!!! .
(((( وما أشبه ذلك بالحلاقة جوليت " سوزان " التي اعترضت طريق طه
حسين لتأخذ بيد " طه " والتي نطقتها له لتسحر قلبه وتشعل كيانه
بنار الحب المتقد الذي لا ينطفيء دون أي إعتبارات ودون أي منطق أو
عقل !!!!! ))))
يا سادتي الكرام :
يقول القس سيمون : إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية
وتساعد على التملص من السيطرة الأوروبية والتبشير عامل مهم في كسر
شوكة هذه الحركة من أجل ذلك يجب أن نجول بالتبشير باتجاه المسلمين
عن الوحدة الإسلامية .

ويقول لورنس براون إذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن أن
يصبحوا أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله علىالعالم
وخطرا أو أمكن أن يصبحوا أيضا نعمة له أما إذا بقوا متفرقين فإنهم
يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير
المبشر جسب يقول : إن الإسلام مبني على الأحاديث أكثر مما هو مبني
على القرآن ولكننا إذا حذفنا الأحاديث الكاذبة لم يبق من الإسلام
شيء
يا أمة الإسلام أفيقي

http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=84513