المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دمشق تعتقل سعوديين وحسنين هيكل للسعودية بلد لايحترم الحريات لايستحق له الكلام


eshrag
08-10-2011, 04:51 PM
2011/08/10

الرياض- أكد رئيس جمعية حقوق الإنسان السعودية الدكتور مفلح القحطاني اعتقال عشرات من المواطنين السعوديين في سورية "بسبب جنسيتهم السعودية".

ونقلت صحيفة "الوطن" الثلاثاء عن القحطاني قوله إن " اعتقالهم ليس على ذمة قضايا جنائية حسب الشكاوى التي وردت للجمعية من الأسر السعودية، مشيرا إلى مخاوف أسر السجناء عقب اندلاع أحداث العنف في سورية، وقلقهم على مصير أبنائهم القابعين في السجون.


***واشنطن ستدعو الرئيس الأسد في الأيام المقبلة إلى التنحي فورا ونقل السلطة إلى المعارضة

***مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم تتناول الوضع في سوريا وبعثة من الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا تنقل رسالة "حازمة" إلى نظام الأسد

***دمشق تنفي تلقيها أي رسائل من الوزير التركي ...ومحلل تركي يتوقع دوراً أكثر حسماً لأنقرة في الأزمة السورية بعد زيارة أوغلو

***وزير الخارجية المصري يحذر من وصول الوضع في سوريا لنقطة
اللاعودة


رد المفكر المصري محمد حسنين هيكل على خطاب خاد الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى سوريا وانتقاده قمع الشعب , بقوله : "أرى أن بلداً لا يحترم أدنى الحريات الإنسانية لا يحق له الكلام عن سورية , والذي بيته من زجاج لا يرمي بيوت الناس بالحجارة".

وأضاف هيكل حسب ما نقلت صحيفة الأهرام المصرية: "السعودية التي تحاول الظهور كحامية للإسلام وتلعب على الوتر الطائفي أدخلت قواتها إلى البحرين و قمعت في غير أراضيها ولا يحق لها الكلام عن الجيش العربي السوري وأعماله في سورية".

من جهة أخرى , تحدثت جمعية حقوق الانسان السعودية ان سوريا بدأت تعتقل عشرات السعوديين المقيمين لديها بناء على جنسيتهم , منددة بهذا الفعل الذي لايمت لحقوق الانسان بصلة .


*** دعوة اميركية للتنحي :

كشفت مصادر في الإدارة الأمريكية أن واشنطن قد تدعو الرئيس السوري بشار الأسد في الأيام المقبلة إلى التنحي فورا ونقل السلطة إلى المعارضة، بحسب مانقلت شبكة "سي-إن-إن"

وأعادت القناة الى الأذهان، أن الولايات المتحدة لم تدعُ حتى الآن الرئيس السوري الى الرحيل، بل الى وقف القمع ضد المحتجين والإسراع بإجراء الإصلاحات الديمقراطية وبدء الحوار الشامل مع المعارضة.

وأشارت "سي-إن-إن" إلى أن بياناً بشأن ضرورة تنحي الأسد قد يصدر خلال الأيام المقبلة، بعد إجراء مشاورات بهذا الشأن في مجلس الأمن، ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن هناك جدلاً حول توقيت إصدار البيان، حيث يصر البيت الأبيض على الإسراع بهذا الأمر، في حين يبدي مسؤولو وزارة الخارجية حذراً تجاه الخطاب الأمريكي بشأن سورية.

وتابعت "سي-إن-إن" قائلة إن مجلس الأمن الدولي قد يتخذ اليوم الأربعاء بعض الإجراءات في اتجاه إدانة قمع النظام السوري للمظاهرات المناهضة له.

وأشارت القناة إلى أن الدعوة الأمريكية للأسد بالتنحي سيرافقها فرض عقوبات جديدة على أفراد عائلة الأسد وبعض رجال الأعمال القريبين من النظام وعدد من المسؤولين الكبار، وأوضحت أن تشديد العقوبات الأمريكية ضد سورية سيشمل ضم أسماء جديدة إلى القائمة السوداء واستهداف العناصر الأساسية للبنية التحتية التجارية التي يعتمد عليها النظام.

*** بعثة دولية :

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة تتناول الوضع في سوريا، ويأتي بالتزامن مع إعلان الحكومة البرازيلية عن قيام بعثة من الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا بزيارة إلى دمشق لنقل رسالة حازمة إلى النظام السوري بوجوب وقف القمع ضد المتظاهرين والحوار مع المعارضة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية أن الموفد البرازيلي وصل إلى دمشق، حيث ينتظر نظيريه الهندي والإفريقي لعقد الاجتماع مع الحكومة السورية اليوم، مشيراً إلى أن الرسالة التي ستنقلها البعثة إلى السلطات السورية ستركز على ضرورة الحوار بين الحكومة والشعب، وضرورة وضع حد للعنف واحترام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الاطلاع على الوضع في سوريا وتقييم استعداد الحكومة للحوار.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات مع شركائها من أجل تشديد العقوبات على نظام الأسد بسبب قمعه للمتظاهرين.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نالاند إن الإدانة السياسية للأسلوب الذي يتبعه النظام السوري تتزايد، مشيرة إلى أن سوريا لم تغتنم فرصة اليد الممدودة التي عرضتها عليها الولايات المتحدة لدى تولي الرئيس باراك أوباما مقاليد الحكم.

كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن لن تستدعي سفيرها لدى سوريا، لأنها تريده أن يستمر في نقل رسائلِ الولايات المتحدة إلى نظام الأسد.

ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع أصوات إطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة ودوي انفجارات صباح الأربعاء في دير الزور شرق سوريا، حيث يخشى السكان من أن يكون الجيش بصدد تنفيذ عملية اقتحام جديدة.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" نقلاً عن شهود عيان إنه واعتباراً من السادسة بتوقيت سوريا (03:00 ت غ) سمعت "أصوات إطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة وأصوات انفجارات في حيي الجبيلة والموظفين".

وأضاف أن "هناك مخاوف لدى الأهالي من عملية اقتحام جديدة" ينفذها الجيش وقوات الأمن في هذه المدينة التي شهدت الثلاثاء مقتل 17 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 50 آخرين، بحسب المرصد.

وكان المرصد نقل عن ناشطين في دير الزور أن دبابات ترافقها سيارات أمنية ترفع رشاشات ثقيلة تنتشر في شوارع دير الزور وفي ساحة الحرية التي شهدت تظاهرات حاشدة في الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى "اعتقالات واسعة" في هذه المدينة الواقعة على بعد 430 كلم شمال شرقي العاصمة.

*** رأي تركي :

تباينت ردود المحللين حول نتائج زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أمس الثلاثاء لدمشق، وما إذا كان قد حمل خلالها رسائل محددة للقيادة السورية حول معالجة الوضع القائم، وحول ما اعتبره البعض تناقضا بين تصريحات أوغلو خلال وجوده في دمشق، وتلك التي أدلى بها بعد وصوله لبلاده.

مراقبة الوضع سمير صالحة وقال الكاتب الصحفي التركي سمير صالحة إن تصريحات أوغلو حول مراقبة الوضع في سوريا، تعني أن موقف تركيا سيكون أكثر حزما، وبيّن أن المراقبة تعني هل سيكون هناك تغيير في التعامل مع الوضع، ومدى التزام سوريا بالقرارات الدولية والاقليمية، موضحا أن تركيا ليست جزءا من مؤامرة ضد سوريا.

وأشار صالحة إلى أن الوزير التركي لم ينقل رسائل نيابة عن اي جهة أو دولة، والقيادة التركية ليست مستعدة للعب هذا الدور، ولكن لديها وجهات نظر في التعامل مع الوضع وكيفية معالجته.

وأشار صالحة إلى أن تصريحات أوغلو لم تعكس أو توضح أن الزياة كانت ناجحة أو حققت أهدافها المرجوة، وأن الوزير كان يريد أن ينقل بوضوح للقيادة السورية ان عليها أن تصغي بوضوح لمطالب الشارع، ولكن لا يبدو أن الرسالة وصلت للقيادة السورية، ففي الوقت الذي كان أوغلو يجري مباحثاته في دمشق كانت هناك عمليات عسكرية على الأرض.

واستبعد صالحة أن تتراجع القيادة السورية عن تصوراتها الخاصة لمعالجة الازمة السورية، وأن هذا يعني أن تركيا ستكون حرة في تحديد مواقفها السياسية من التعامل مع الازمة السورية.

سوريا ترفض التهديد احمد الحاج علي وتعقيبا على تصريحات أوغلو قال الدكتور أحمد الحاج علي الكاتب الصحفي السوري، إنه من الطبيعي أن لا يلجأ أحد لتهديد سوريا، وهي كأي دولة تحترم نفسها ولها سيادتها لايمكن أن تقبل التهديد، وقال إن ما دار خلال زيارة الوزير التركي هو حوار بين دولتين تربطهما علاقة قوية.

ونفى الحاج علي أن تكون وكالة الابناء السورية قد كذبت أو حرفت في نقل تصريحات الوزير التركي، مؤكدا أنه لم تكن هناك تهديدات سواء واضحة او خفية من الجانب التركي.

وشدد الكاتب أحمد الحاج علي، على أن الموقف السوري لن يتغير بناء على رؤى من دول أخرى، وأن تركيا كجارة لها الحق في الاستفسار والاستفهام، ولكن سوريا ترفض أي رسائل من أطراف أخرى، وأنها تربأ على تركيا أن تقوم بذلك الدور.

وأضاف الحاج علي أن بلاده تريد التعرف على الجهات التي تقوم بالتخريب في سوريا حسب قوله، وأنها تريد معارضة منظمة ولكن لا نريد مجرمين، يعطلون الحياة.

وكانت وكالة الأنباء السورية قد أشارت الى ان اوغلو لم يحمل اي رسالة للاسد فيما أكد أوغلو نفسه عندما عاد الى أنقرة أنه حمل رسالتين إلى الاسد واحدة شفهية والأخرى مكتوبة.

*** تحذير مصري :


قال وزير الخارجية المصري محمد عمرو اليوم الثلاثاء إن الوضع في سوريا "يتجه نحو نقطة اللاعودة"، مؤكداً ضرورة التحرك السريع لوقف العنف، وذلك في أقوى تصريحات تصدر عن القاهرة حيال الأحداث التي تشهدها سوريا.

وصرح عمرو للصحافيين أن "مصر تتابع بقلق شديد التدهور الخطير للأوضاع في سوريا" معربا عن خشيته من أن "الوضع في سوريا يتجه نحو نقطة اللاعودة".

ودعا عمرو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" مضيفا أن "الاصلاح المخضب بدماء تراق وشهداء يسقطون بشكل يومي لا يجدي نفعا".

وطالب عمرو بتحرك عاجل لاستعادة الثقة المفقودة، كما دعا إلى "توفير شروط لإقامة حوار وطني شامل يجمع كل أطياف المجتمع السوري".

وحث عمرو دمشق على "إجراء الاصلاحات على المستوى الوطني، لتجنب مخاطر تدويل لا نريده ولا تحتمله المنطقة".

وأضاف أن "مصر تواصل مشاوراتها بشكل مكثف مع الدول الشقيقة انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والتزاماتها.. للمساعدة على إيجاد مخرج يوقف نزيف الدم في سوريا، ويحقق التطلعات المشروعة