المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاستثمار الاجنبي تحايل لمكفولي هوامير الوجاهة


eshrag
08-11-2011, 12:00 AM
قال لـ"سبق" إن الاستثمار الأجنبي تحايل لتجنيس مكفولي "هوامير" الوجاهة الاجتماعية

الكاتب علي الموسى: لو كشف الليبراليون والإسلاميون حساباتهم لخرجت لنا "فضائح مجلجلة


- امنعوا البلوي والبلطان وهوامير الأراضي فقد دمَّروا الرياضة السعودية.
- أنا لا أكتب ما يطلبه الجمهور وإلا لكنتُ أشهر من "شعبولا".
- بعض الأشخاص في البلد لديهم حصانة ضد أسلحة الدمار الشامل!
- غازي القصيبي مثل مارادونا نادر ولن يُعوَّض في جيل أو جيلَيْن.
- الرقيب الاجتماعي في بلدنا أكثر خطورة من الرقيب السياسي .
- قينان الغامدي أعظم "مهني" في الصحافة العربية لكنهم ذبحوه دون سؤال.
- سأتوقف عن الكتابة عندما أشعر بأنهم دخلوا إلى عظمي.
- نصف الشعب مدمن على قنوات مزايين الإبل وأسير لياليها .
- لا أتفاءل بهيئة مكافحة الفساد فمصطلح "هيئة" مربوط عندي بالفوضى .
- عندما يرخص الشعير ونسيطر على "كارتيل" الأعلاف ونشكر "تحالف الدجاج" يتقدم المجتمع .

حوار: شقران الرشيدي – سبق - الرياض: إن كان الحوار هو وضع النقاط فوق الحروف فإن هذا الحوار مع الكاتب البارز والأكاديمي المتخصص الدكتور علي الموسى هو إلغاء النقاط، وطمس الحروف، وإعادة كتابتها وتشكيلها من جديد وَفْق رؤيته وهواه ومزاجه القروي الحاد..

في عموده اليومي الجريء لا يتوقف (الموسى) عن حشد أفكاره ومواقفه الوطنية واعتزازه بنفسه ضد هواة تكسير الأجنحة والهِمَم والأوصياء، وكأنه فارس قادم من عصور النبلاء.. ولا تهدأ حروفه عن خوض مواجهات شرسة مع المسؤولين المتخاذلين والجشعين والمرابين والمتاجرين بقوت الناس الضعفاء.. إلا أن المحيِّر هو إن كان (الموسى) نخبوياً – بتخصصه وفكره - فلماذا ينحاز دائماً للجماهير العريضة ويحضها باستمرار على إشعال (النور) بدلاً من لعن الظلام؟ في هذا الحوار نتعرف على الإجابة بعد أن واجهناه بأسئلة متعددة؛ لتخرج كلماته صادقة صعبة وجارحة أحياناً؛ فهناك جوانب كثيرة قد لا تستوعبها المقالات، ولا تُكتشف إلا في حوار صريح كهذا..


* دعني أبدأ معك الحوار دكتور علي بالسؤال الآتي: عندما تتجول في ردهات ذاتك وتفاصيلها هل تتوه أم تجد طريقك بسهولة؟
- بالطبع، لا يوجد في ذاتي كثير من التفاصيل الملتبسة، حتى تكويني البيولوجي سهل بسيط: بضعة عظام عليها جِلْد باهت وأصفر! أحاول على الدوام أن أكون - كما أنا - مباشراً وتلقائياً، وهذا صعب، ويحتاج إلى تدريب النفس وتمرينها في بيئة مغلَّفة بالنفاق، ويعيش فيها المرء طوال يومه بعشرة أوجه.


* حسناً، ما حكاية طلقاتك النارية؟ هل نفدت أم لا تزال تصيب أهدافها بدقة؟
- لو أن طلقاتي كلها تصيب أهدافها لما بقي في البلد إلا القليل الذي يسير على قدميه. نصف طلقاتنا النارية بلا ذخيرة، ونصف الأهداف الأخرى التي نصوب طلقاتنا إليها تلبس درعاً فولاذية من الرصاص. بعض الأشخاص في البلد لديهم حصانة حتى من أسلحة الدمار الشامل!

* مَنْ يقرؤك يجدك تتحيز لأشياء، وتتملص من أشياء.. ورغم ذلك يُقال إنك قلمٌ مُنصف لقضايا المجتمع.. ما تعليقك؟
- أنا عنيد جداً في اختيار قضايا الكتابة، ونادراً جداً ما تستهويني مقترحات وأفكار الآخرين. أنا لا أكتب – ما يطلبه الجمهور- ولو أنني سلكت هذا المسلك لكنت أشهر من "شعبولا"، وأكثر منه رواجاً وشعبية. الكاتب الذي لا يقرأ في اليوم مائة ضعف ما يكتب لا يختلف عن "المحبرة" الصماء. ألا ترى أنني تملصت من سؤالك؟

* تطالب دائماً بـ"تنوير" المجتمع، فإلى أي مدى يتمحور "التنوير" في حَلْق شَعْر الوجه؟
- يتمحور التنوير ما بين العُنُق والذَّقن؛ ولهذا يضع التنويري رأسه على يده، ويغطي بالأخرى منطقة حز العنق. وخذ بالمقاربة تجربة الفكر المتطرف وحربها الثقافية الضروس. التنويري هو مَنْ دفع الثمن، بينما غيره في "البراح"؛ لأن المصل من المرض ذاته.

* إذا كان لكل الأوطان واجهات ورموز حضارية وفكرية تفخر بها.. فلماذا يوجد لدينا مَنْ يشوِّه رموزنا الوطنية والثقافية والعلمية والدينية والأدبية والصحفية.. إلخ؟
- لأننا ولثلاثين عاماً استسلمنا لخطاب يدغدغ المشاعر الاجتماعية، ولم نستيقظ على أهداف الخطاب إلا بعد أن ضُربت القنابل في قلب الشوارع. كان هدف الخطاب أن يلغي كل الأصوات حتى يكون المجتمع جاهزاً أمامه بلا بديل. حتى هيئة كبار العلماء كانت أولى ضحايا هذا التشويه.

* "ما من موهبة تمر بدون عقاب" هكذا يرى الأديب السوري محمد الماغوط، أما الأديب السعودي الراحل غازي القصيبي فيؤمن بأن "ما من موقف يمر بلا ثمن".. ماذا تقول أنت؟
- لستُ موهوباً ولا أديباً حتى أصنِّف نفسي في دوائر الماغوط أو القصيبي. نعم، دفعتُ ثمن بعض مواقفي، وبعض دفاتر الحساب التي مررتُ بها لا تصلح للنشر، ولو كنت مدركاً لوعورة هذا الطريق وأهواله لما ابتدأت الكتابة في الأصل. أجمل ما في المغامرات أن المغامِر لا يعلم الغيب، ولا يدري عن المجهول. وسأوصي أولادي بأن يفعلوا في حياتهم ما شاؤوا إلا الكتابة. أعتقد أنهم بصحبتي قد تعلموا الدرس.

* يطالعنا المسؤولون والمفكِّرون عبر وسائل الإعلام المحلية بمصطلح التغيير للأفضل.. فإن كان لدينا رغبة حقيقية في التغيير فلماذا نفتقر إلى مشروع وطني واضح ومحدَّد لتطبيقها؟
- تُطربني في سؤالك كلمة "مشروع"؛ لأن عقولنا لن ترقى إلى المغزى "السيميولوجي" لهذه المفردة؛ فنحن لم ننجز مشروعاً يقنن أسعار الأعلاف والشعير؛ فكيف بمشروع للتغيير؟!.. التغيير الذي ابتكرناه ببراءة اختراع هو عشر قنوات لمزايين الإبل، وبالإحصاء فإن نصف الشعب مدمن على هذه القنوات وأسير لياليها في مطلع القرن الرقمي.
* مباشرة، وبلا لف ولا دوران.. ما لون رايتك المرفوعة بين الجماهير العريضة؟
- فاقع لونها، تسرُّ الناظرين. لا أعلم لماذا أنا مدين بنشأتي الأولى للحيوان في صِغَر التكوين، للبقرة التي كانت محور حياة الأسرة، للحمار الذي أوصلني لمدرستي القروية الابتدائية، وللشاة التي كنت أشعر معها بحنان وأُلْفة.. أحيانا أشعر بأن الحياة مع الحيوان أكثر إنسانية وعطاء، وبقرتنا لم تُغيِّر لونها، ولم تبدِّل وجهها حتى قضت؛ ولهذا يبدو لون رايتي المرفوعة بين الجماهير لون تلك البقرة. يكفي أنها كانت بالنسبة لي ذات زمن كل ما أعرف من الجماهير.

* في زمن الاضطرابات العربية متى يتغير مبدأ "بحكمكم وإلا أقتلكم" لدى بعض الرؤساء العرب إلى "انتخبوني أخدمكم"؟
- عندما يدرك هؤلاء الرؤساء أن النهاية إما نفياً أو اعتقالاً أو حرقاً يلتهم 99% من جِلْد الرئيس مثلما هي نسبة الانتخابات العربية!

* لماذا يتردد أن بعض الأقلام الليبرالية السعودية متسلقة ووصولية؛ تبحث عن مصالحها وغاياتها الخاصة، ولا تهتم كثيراً بالمجتمع رغم ما تدَّعيه؟
- كلها تجارة باسم المدرسة أياً كانت هذه المدرسة. الليبراليون لا يختلفون عن بعض "طوام وهوامير" الخطاب الإسلامي الذين حوَّلوا الأمر إلى "مهنة" اقتصادية، ولو أن الفريقين كشفوا حساباتهم لأصبح العنوان لنا فضائح مجلجلة.

* الانهماك في التنظير وتفكيك الخطابات قد يؤدي إلى "توهان" فكري.. أليس كذلك؟
- لأن تضخم الذات أوهم البعض بأنه "صانع" للنظرية، لا مجرد ناقل لها. هذا ما فعله مثلاً طارق الحبيب؛ فوقع في المطب.

* أصبحنا ننتقد أداء الأجهزة الحكومية بجُرْأة، لكننا لم نجرؤ حتى الآن على نقد القضايا الاجتماعية، ونتردد كثيراً في نقاشها. ما السبب في رأيك؟
- لأن الرقيب الاجتماعي في بلدنا بالغ الخطورة في ردة الفعل. سأعترف بأن الرقيب السياسي لدينا أكثر جُرْأة وتقدماً وتسامحاً من بعض سدنة الخطابات الاجتماعية المختلفة.

* إلى أي درجة أنت مؤمن بما كتبته في مقالك المثير "المرأة والسوق: المسكوت عنه من مهابط الأخلاق"؟ ألا تعتقد أنك بالغت كثيراً؟
- مؤمن بكل ما كتبتُ، هي مكارم الأخلاق ذاتها التي أحاول أن أزرعها في عائلتي، وأنا إن بالغت في شيء فلم أبالغ إلا في أنني لم أنقل الصورة "حياءً" كما يجب.

* الاستثمار الأجنبي لدينا أغلبه مجرد مطاعم، وورش صناعية، ومراكز تجميل.. أين الاستثمار الأجنبي الذي وُعِدنا بفائدته للوطن وتوفيره فرص عمل لأبنائه؟
- الاستثمار الأجنبي مجرد تحايل على "التجنيس"، والمستثمرون الأجانب هم المكفولون السابقون لدى بعض "هوامير" الوجاهة الاجتماعية.

* آلية عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفلسفتها في التكافل وحماية القِيَم والتعامل مع الجمهور.. هل ُتؤدَّى كما يجب من قِبل القائمين عليها؟
- "المرق من لحم الخروف"؛ هيئة الأمر مثل بقية المجتمع، اجتهاد يخلط بين القانون والفزعة، بين "البدونة" ومتطلبات القرن والحادي والعشرين.

* ألم يحِن الأوان لتقريب الهوة بين التيارات الفكرية المختلفة بالحوار المتزن والمناقشة الصريحة لمصلحة الوطن؟
- لا تصدِّق أن الفريقين في حالة حرب؛ هم يشتمون بعضهم بعضاً من على المنابر ثم يقضون السهرة على مائدة واحدة، انظر لما قاله "م. ع" عن خالد عبدالرحمن في صحيفتكم "سبق"؛ لتعرف أن حركة المصلحة هي الفيصل.

* مؤخراً حظيت المرأة السعودية باهتمام رسمي أكبر؛ فهل بدأ المجتمع يتقبل المرأة أكثر من السابق؟
- يتقبلها أم "يُقبِّلها" لا أعرف كيف أجيب عن السؤال في مجتمع لا فرق لديه ما بين القبول و"القُبلة"!

* تغيّر الرئيس العام، وتغيّر مدير المنتخب، وتغيّر المدرب، وتغيّر اللاعبون.. ولا تزال كرة القدم السعودية تتعثر.. هل من لعنة أصابتها؟
- امنعوا البلوي والبلطان وبقية "هوامير" الأراضي من الساحة الرياضية؛ لأنهم مَنْ أوصل أشباه اللاعبين للملايين. هم مَنْ أوصل سعر "التيس" إلى سعر "الخيل"، وهذا ما دمَّر الرياضة.

* الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.. إلى أي درجة تستطيع مكافحة الفساد المالي والإداري في المجتمع؟
- أنا لا أتفاءل بمصطلح "هيئة"، وهي مربوطة عندي بالفوضى و"الفلتان"، وحتى لا يفهمني البعض خطأً فأنا أقصد هيئة حماية المستهلك.

* رغم الشهرة والمتابعة.. لم تنل - حتى الآن - حظك من زوايا الصفحة الأخيرة في "الوطن". برأيك، ما أبرز مؤهَّلات كُتّاب الأخيرة؟
- لا يحرجني سؤالك هذا يا شقران؛ لأن كُتّاب "الوطن" الأربعة الرئيسيين أكثر من إخوة، سأداعبهم بالقول "إن عمود الخيمة دائماً في الوسط".

* تتحدث دائماً عن المواطنة.. ثم المواطنة.. فالمواطنة.. فهل فكرة الغلوّ في الوطنية تسربت عميقاً إلى ذاتك؟
- أجاب دوني وكفى طارق الحبيب الذي وضع للمواطنين درجات من نجوم، وكأنهم فنادق، ولم يحاسبه أحد على هذه السقطة.

* مر أكثر من 6 رؤساء تحرير على صحيفة الوطن.. مَنْ منهم ندمت على رحيله أكثر من غيره؟
- يبدو أنك أخطأت الحساب؛ فهم أكثر من عشرة. يبقى قينان الغامدي أعظم "مهني" في تاريخ الصحافة العربية لمن يفهم قواعد الصحافة. ندمتُ عليه؛ لأنهم ذبحوه دون سؤال واحد يستطيع الجواب عنه.

* ارتبط الثراء في المجتمعات المتقدِّمة بقِيَم العمل والعطاء والإنتاج والمثابرة، يا تُرى بأي قِيَم ارتبط الثراء في مجتمعنا؟
- ارتبط ثراؤنا بمزايين الإبل أو بعشرين مليوناً في لاعب يُثبت الطبُّ أنه بلا عضلات للساق!

* ما قناعاتك وأفكارك التي تدافع عنها أمام طلابك في قاعات الجامعة؟
- أنني – علي سعد الموسى- كما هو بلا ألقاب، وأن الدكتوراه دال دالة: إما دكتوراً وإما دابة.

* الديمقراطية، والاحتكام للأغلبية، وحرية الصحافة، والشفافية، وحماية حقوق الأقليات.. هل تكفي هذه الأسباب لتقدم المجتمعات؟
- نعم، بشرط أن يرخص الشعير، وأن نسيطر على "كارتيل" الأعلاف، وأن نشكر "تحالف الدجاج" على مبادرتهم بخفض أسعاره؛ لا حرية مع الجوع.

* في زمن ارتفاع سقف الرقابة لم تَعُدْ جريدة الوطن هي التي تقود اليوم.. فلمن تقول: "خِفّوا على الوطن شوية"؟
- بل هي التي تقود، وما زالت فوق سقف الجميع؛ فقد انتهى السباق منذ أن أشرقت هذه الصحيفة.

* نحن أكثر الشعوب حضوراً في المسارح ودور العرض السينمائية في الدول القريبة والبعيدة، ومع ذلك نظل البلد الوحيد الذي ليس به مسرح، ولا سينما.. هل هي مبالغة في ازدواجيتنا أم ماذا؟
- ونحن الشعب الوحيد الذي عاش أربعين عاماً بلا تلفزيون لولا أن غيرنا أطل "غصباً" من الفضاء.. نحن شعب بألف وَجْه.

* ماذا تقول لهؤلاء:
- رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: الحسبة هي محاربة الفساد لا مجرد: "صلّوا صلّوا".

- وزير العمل: كرسي غازي القصيبي لا يملؤه مجرد الجسم الثقيل.

- وزير المالية: يقولون إنك السبب في فشل وتعثر آلاف المشاريع.

- رئيس هيئة الصحفيين السعوديين: مَنْ هو؟! مَنْ هو؟!

- مدير قناة العربية: كان الله في عونك؛ لأنك مهني بين أعراب.

- عثمان العمير: أين ستموت لأكشف السر الذي استودعتني إياه؟

- قينان الغامدي: لماذا أغويت كل الكُتّاب بعروض "صحيفة الشرق" ولم يصلني هذا الإغراء؟

- جمال خاشقجي: مَنْ يخرج من البيت لا يفضح أسراره.

- دكتور/ طارق الحبيب: صباح الخير منتصف الليل.

- الشيخ محمد النجيمي: لماذا هذا السكوت في العام الأخير؛ هل انتهت البطارية؟

- الشيخ سعد البريك: لقد عبرنا كل الاختلاف الحميد فمتى تزورني ضيفاً بحسب مراسيم الصلح.. أحبك.. أحبك.

* الصحافة الإلكترونية.. هل أثرت في المجتمع؟ وهل غيرت من قواعد اللعبة الصحفية؟
- الجواب في شقين: إن كنت تقصد صحافة الأسماء المستعارة فهذا وَهْم كبير وخيال متطرف، وإن كنت تقصد الصحافة الإلكترونية الحقيقية فهي مستقبل هذا الجيل الرقمي؛ فستغلَق مصانع الأوراق تماماً بعد عقد من اليوم، ولن تجدها إلا في عقود الأنكحة.

* ماذا خسرنا برحيل غازي القصيبي ومحمد عبده يماني؟
خسرنا هذه القامات التي شاهدتها مع بعضها بعضاً وكلٌ يقبِّل رأس الآخر رغم تباين المدارس. أعتقد أن غازي القصيبي لن يُعوَّض في جيل أو جيلَيْن؛ هو بالضبط مثل مارادونا، حالة شاذة ونادرة.

* متى تشعر بالرغبة في التوقف عن الكتابة؟
سأتوقف عندما أشعر بأنهم دخلوا إلى العظم مثلما أشعر الآن بأنهم وصلوا إلى العظم.

* بصراحة.. هل أنت سعيد؟
ليس من المعقول أن أكون سعيداً سعادة نصف مكتملة؛ أنا بطبعي حاد وحار المشاعر، وقد يتجاذبني الضحك والبكاء بشكل هستيري في ساعة واحدة. يحزنني الأطفال والنساء، وتضحكنني أمي وهي تلعن الحداثة وفي أصبعها هدية أختي خاتم من زمرد.. أمي مثل مجتمعي يحمل كل المتناقضات