eshrag
08-11-2011, 12:00 AM
اغلاقات الاسواق العالميه اليوم
http://dc08.arabsh.com/i/03272/316w8n1cajkt.bmp
اسباب النزول
تراجعت المؤشرات الأمريكية مع نهاية تعاملات اليوم الأربعاء كي تمحو جزءا كبيرا من مكاسبها المحققة خلال تعاملات الأمس، بينما واصلت سندات الخزانة ارتفاعها لليوم الثالث وسط قلق من توسع رقعة عدوي الديون السيادية الأوروبية.
وكانت الأسواق قد عاشت يوما مضطربا بإمتياز، فعلى الرغم من الإغلاقات الخضراء التي شهدتها المؤشرات الآسيوية صباح اليوم، ومع افتتاحات خضراء مماثلة طالت المؤشرات الأوروبية، إلا ان ذلك لم يدم طويلا في ظل انتشار الشائعات مع الخوف والقلق من عوامل متعددة كان أبرزها فقد فرنسا لتصنيفها السيادي، فضلا عن شائعات تتعلق بوضع بنك "سوستيه جنرال" المالي مما دفع البنوك الأوروبية في نهاية المطاف إلى الهبوط وإجبار المؤشرات على التراجع مع نهاية التداولات.
وكان البنك المركزي السويسري قد أعلن عن تدابير جديدة تقضي برفع قيمة الودائع تحت الطلب للبنوك إلى 120 مليار فرنك ارتفاعا من 80 مليار فرنك من أجل السيطرة على ارتفاع الفرنك المقوم بأعلى من قيمته، في حين جاءت تصريحات وزير المالية الياباني "يوشيهيكو نودا" أمام البرلمان اليوم لتؤكد خطورة استمرار ارتفاع الين على الإقتصاد والصادرات.
لكن اضطراب الأسواق لم يمنع الين من الإرتفاع، والفرنك من تقليص خسائره أمام الدولار ومعاودة الإرتفاع أمام اليورو، وتحقيق الذهب مستوى قياسيا جديدا فوق 1800 دولار.
كل ذلك أتي تزامنا مع ارتفاع الدولار أمام ثلاثة عشرة عملة من أقرانه، وإضافة ما يناهز 1.4% لرصيده أمام اليورو عند مستوى 1.4185.
وعلى الرغم من التراجع العنيف والتذبذب الأعنف الذي تشهده الأسواق إلا ان الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورجان تشيس" "جيمي دايمون" أشار من خلال قناة "سي ان بي سي" الأمريكية إلى انه لا يزال متفائلا جدا في المدى الطويل.
وكان العائد على السندات الأمريكية لمدة عامين قد بلغ مستوى 0.18%، بالمقارنة مع مستواه القياسي المحقق يوم أمس عند 0.16%، في الوقت الذي بلغ فيه الفارق بين العائد على سندات العامين والعشرة أعوام 197 نقطة أساس وهو المدى الأقل منذ عام تقريبا مدللا بقوة على القلق من ضعف وتير الإنتعاش الإقتصادي.
يأتي هذا في الوقت الذي باعت فيه الحكومة الأمريكية سندات لأجل عشر سنوات بقيمة 24 مليار دولار بمتوسط عائد 2.14% ، وتغطيه 3.22 مرة.
من ناحية أخرى طالب بنك "سوستيه جنرال" الفرنسي السلطات التنظيمية بفتح تحقيق في الشائعات التي أضربت بالبنك وبمساهميه، حيث تراجع سهمه بأكثر من 20% خلال تعاملات اليوم قبل ان يغلق متراجعا بنسبة قاربت على 15%.
وقد أشار البنك إلى ان نتائجه خلال النصف الأول من العام كانت جيدة وليس فيها ما يدعو إلى القلق، مؤكدا في ذات الوقت ضعف تعرضه لديون الدول الطرفية في منطقة اليورو.
وكان التدافع الهبوطي الذي شهدته البنوك الأوروبية التي تراجعت –حسب مؤشرها الأوروبي المجمع- إلى أدنى مستوياتها في عامين قد دفع البنوك الأمريكية إلى الهبوط، حيث تراجع سهم"بنك أوف أمريكا ميرلنش" بنسبة 10.92% مع نهاية التعاملات، وهبط سهم مجموعة "سيتي جروب" المصرفية بنسبة 10.47%، في حين خسر "جولدمان ساكس" ما يزيد عن 10%، وتراجع "جي بي مورجان" بنسبة 5.58%.
هذا وقد سجل "داو جونز" الصناعي تراجعا بحوالي 519 نقطة أو 4.63% إلى مستوى 10719 نقطة، بينما هوى مؤشر بورصة "ناسداك" بنسبة 4.1% إلى مستوى 2381 نقطة، وتراجع "اس اند بي500" الأوسع نطاقا بنسبة 4.42%.
الاسواق الاسيويه اغلقت قبل ظهور الاخبار السيئه وغداً الخميس ردة الفعل
http://dc08.arabsh.com/i/03272/316w8n1cajkt.bmp
اسباب النزول
تراجعت المؤشرات الأمريكية مع نهاية تعاملات اليوم الأربعاء كي تمحو جزءا كبيرا من مكاسبها المحققة خلال تعاملات الأمس، بينما واصلت سندات الخزانة ارتفاعها لليوم الثالث وسط قلق من توسع رقعة عدوي الديون السيادية الأوروبية.
وكانت الأسواق قد عاشت يوما مضطربا بإمتياز، فعلى الرغم من الإغلاقات الخضراء التي شهدتها المؤشرات الآسيوية صباح اليوم، ومع افتتاحات خضراء مماثلة طالت المؤشرات الأوروبية، إلا ان ذلك لم يدم طويلا في ظل انتشار الشائعات مع الخوف والقلق من عوامل متعددة كان أبرزها فقد فرنسا لتصنيفها السيادي، فضلا عن شائعات تتعلق بوضع بنك "سوستيه جنرال" المالي مما دفع البنوك الأوروبية في نهاية المطاف إلى الهبوط وإجبار المؤشرات على التراجع مع نهاية التداولات.
وكان البنك المركزي السويسري قد أعلن عن تدابير جديدة تقضي برفع قيمة الودائع تحت الطلب للبنوك إلى 120 مليار فرنك ارتفاعا من 80 مليار فرنك من أجل السيطرة على ارتفاع الفرنك المقوم بأعلى من قيمته، في حين جاءت تصريحات وزير المالية الياباني "يوشيهيكو نودا" أمام البرلمان اليوم لتؤكد خطورة استمرار ارتفاع الين على الإقتصاد والصادرات.
لكن اضطراب الأسواق لم يمنع الين من الإرتفاع، والفرنك من تقليص خسائره أمام الدولار ومعاودة الإرتفاع أمام اليورو، وتحقيق الذهب مستوى قياسيا جديدا فوق 1800 دولار.
كل ذلك أتي تزامنا مع ارتفاع الدولار أمام ثلاثة عشرة عملة من أقرانه، وإضافة ما يناهز 1.4% لرصيده أمام اليورو عند مستوى 1.4185.
وعلى الرغم من التراجع العنيف والتذبذب الأعنف الذي تشهده الأسواق إلا ان الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورجان تشيس" "جيمي دايمون" أشار من خلال قناة "سي ان بي سي" الأمريكية إلى انه لا يزال متفائلا جدا في المدى الطويل.
وكان العائد على السندات الأمريكية لمدة عامين قد بلغ مستوى 0.18%، بالمقارنة مع مستواه القياسي المحقق يوم أمس عند 0.16%، في الوقت الذي بلغ فيه الفارق بين العائد على سندات العامين والعشرة أعوام 197 نقطة أساس وهو المدى الأقل منذ عام تقريبا مدللا بقوة على القلق من ضعف وتير الإنتعاش الإقتصادي.
يأتي هذا في الوقت الذي باعت فيه الحكومة الأمريكية سندات لأجل عشر سنوات بقيمة 24 مليار دولار بمتوسط عائد 2.14% ، وتغطيه 3.22 مرة.
من ناحية أخرى طالب بنك "سوستيه جنرال" الفرنسي السلطات التنظيمية بفتح تحقيق في الشائعات التي أضربت بالبنك وبمساهميه، حيث تراجع سهمه بأكثر من 20% خلال تعاملات اليوم قبل ان يغلق متراجعا بنسبة قاربت على 15%.
وقد أشار البنك إلى ان نتائجه خلال النصف الأول من العام كانت جيدة وليس فيها ما يدعو إلى القلق، مؤكدا في ذات الوقت ضعف تعرضه لديون الدول الطرفية في منطقة اليورو.
وكان التدافع الهبوطي الذي شهدته البنوك الأوروبية التي تراجعت –حسب مؤشرها الأوروبي المجمع- إلى أدنى مستوياتها في عامين قد دفع البنوك الأمريكية إلى الهبوط، حيث تراجع سهم"بنك أوف أمريكا ميرلنش" بنسبة 10.92% مع نهاية التعاملات، وهبط سهم مجموعة "سيتي جروب" المصرفية بنسبة 10.47%، في حين خسر "جولدمان ساكس" ما يزيد عن 10%، وتراجع "جي بي مورجان" بنسبة 5.58%.
هذا وقد سجل "داو جونز" الصناعي تراجعا بحوالي 519 نقطة أو 4.63% إلى مستوى 10719 نقطة، بينما هوى مؤشر بورصة "ناسداك" بنسبة 4.1% إلى مستوى 2381 نقطة، وتراجع "اس اند بي500" الأوسع نطاقا بنسبة 4.42%.
الاسواق الاسيويه اغلقت قبل ظهور الاخبار السيئه وغداً الخميس ردة الفعل