eshrag
08-12-2011, 01:00 AM
ليس لديه وثائق رسمية للزواج الثاني ولم يلتحق أبناؤه بالتعليم!
أب يعدُّ الفطور والسحور لأولاده الأربعة في صحراء شمال الطائف
سمران القثامي- سبق- الطائف: رصدت "سبق" معاناة المواطن "أبوأيوب" وأبنائه الأربعة الذين يعيشون في خيمة في صحراء العطيف شمال الطائف؛ بعد هروب زوجته غير السعودية إلى مكة المكرمة؛ بسبب عدم قدرتها على مواجهة ظروف الحياة بالصحراء، لتتركهم يقاسون ظروفاً بيئية ومعيشية صعبة.
وروى أبوأيوب قصته لـ"سبق" قائلاً: "تقاعدت من أحد القطاعات الحكومية براتب زهيد، حيث كنت متزوجاً الزوجة الأول، وبعد فترة انفصلت عني بعد أن أنجبت لي عدداً من الأولاد".
وأضاف "ثم تزوَّجت بزوجة ثانية غير سعودية، وعُقد قراني بحضور شاهدين فقط، ودون تسجيل عقد نكاح رسمي من المحكمة، واضطررت للعيش في مكة المكرمة، ولكن ظروف الحياة في المدينة لا تقاوم بسبب ارتفاع أسعار إيجارات المنازل؛ مما دعاني إلى ترك حياة المدينة، والاتجاه لمنطقة صحراوية شمال الطائف".
وواصل العم "أبوأيوب" كلامه قائلاً: "اشتريت خيمة وعدداً محدوداً من الماشية بعد موافقة زوجتي "الأجنبية" على العيش هناك، وهذا كان في السنوات الأولى من الزواج، لكنها هربت من قسوة الحياة في الصحراء تاركة أبناءها في ظروف معيشية صعبة".
وأوضح "أبوأيوب" أنه هو من يجهز وجبتي الفطور والسحور في رمضان لأولاده، الذين يعتمدون بعد الله على شرب الماء الساخن من صهريج متآكل من الصدأ، وينامون في خيمة أشبه ما تكون "بالفرن"، وبخاصة في وقت الظهيرة، حيث لا تكييف ولا ماء بارد يخفف من معاناتهم من قيظ الشمس التي لا ترحم!.
وأشار "أبوأيوب" إلى أن جميع أبنائه لم يلتحقوا بالتعليم؛ بسبب عدم وجود شهادات ميلاد أو مستندات رسمية لهم؛ وذلك على الرغم من أن أكبرهم سناً بلغ الحادية عشرة من عمره.
وطالب "أبوأيوب" الجهات المسؤولة بالنظر في وضعه الحالي، ووضع أبنائه؛ لكي يتدارك ما بقي من حياته هو وأبناؤه الذين يزداد وضعهم سوءاً يوماً بعد يوم.
الصور المرفقة http://www.hawamer.com/vb/attachment.php?attachmentid=35968&stc=1&d=1313096482
أب يعدُّ الفطور والسحور لأولاده الأربعة في صحراء شمال الطائف
سمران القثامي- سبق- الطائف: رصدت "سبق" معاناة المواطن "أبوأيوب" وأبنائه الأربعة الذين يعيشون في خيمة في صحراء العطيف شمال الطائف؛ بعد هروب زوجته غير السعودية إلى مكة المكرمة؛ بسبب عدم قدرتها على مواجهة ظروف الحياة بالصحراء، لتتركهم يقاسون ظروفاً بيئية ومعيشية صعبة.
وروى أبوأيوب قصته لـ"سبق" قائلاً: "تقاعدت من أحد القطاعات الحكومية براتب زهيد، حيث كنت متزوجاً الزوجة الأول، وبعد فترة انفصلت عني بعد أن أنجبت لي عدداً من الأولاد".
وأضاف "ثم تزوَّجت بزوجة ثانية غير سعودية، وعُقد قراني بحضور شاهدين فقط، ودون تسجيل عقد نكاح رسمي من المحكمة، واضطررت للعيش في مكة المكرمة، ولكن ظروف الحياة في المدينة لا تقاوم بسبب ارتفاع أسعار إيجارات المنازل؛ مما دعاني إلى ترك حياة المدينة، والاتجاه لمنطقة صحراوية شمال الطائف".
وواصل العم "أبوأيوب" كلامه قائلاً: "اشتريت خيمة وعدداً محدوداً من الماشية بعد موافقة زوجتي "الأجنبية" على العيش هناك، وهذا كان في السنوات الأولى من الزواج، لكنها هربت من قسوة الحياة في الصحراء تاركة أبناءها في ظروف معيشية صعبة".
وأوضح "أبوأيوب" أنه هو من يجهز وجبتي الفطور والسحور في رمضان لأولاده، الذين يعتمدون بعد الله على شرب الماء الساخن من صهريج متآكل من الصدأ، وينامون في خيمة أشبه ما تكون "بالفرن"، وبخاصة في وقت الظهيرة، حيث لا تكييف ولا ماء بارد يخفف من معاناتهم من قيظ الشمس التي لا ترحم!.
وأشار "أبوأيوب" إلى أن جميع أبنائه لم يلتحقوا بالتعليم؛ بسبب عدم وجود شهادات ميلاد أو مستندات رسمية لهم؛ وذلك على الرغم من أن أكبرهم سناً بلغ الحادية عشرة من عمره.
وطالب "أبوأيوب" الجهات المسؤولة بالنظر في وضعه الحالي، ووضع أبنائه؛ لكي يتدارك ما بقي من حياته هو وأبناؤه الذين يزداد وضعهم سوءاً يوماً بعد يوم.
الصور المرفقة http://www.hawamer.com/vb/attachment.php?attachmentid=35968&stc=1&d=1313096482