المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنت مؤمــن ... انا لسـت مؤمنـاً بهـــا ....


eshrag
08-12-2011, 06:30 PM
لم اكن يوما من الأيام مؤمن ولم اصل الى درجة اليقين التام المقنع بوجود مايسمى بـالقاعدة او الارهاب .

فمنذ 11 سبتمبر 2001م وعندما اعلنت الإدارة الامريكية حربها على مايسمى بالارهاب واطلقت قانون سياسي رادع لمن يحاول ان يكذبها (بأنك اذا لم تكن معي فانت ضدي) بمعنى ستكون انت الارهاب , والهدف تغييب منطق العقل وحتى لاتجعل هناك فرصة لدى الدول الاخرى في التفكير بصحة وجود مسمى القاعدة والارهاب من عدمة فنساق العالم بإعلامة واخبارة خلف الادارة الامريكية لمحاربة العدو المجهول واصبح العالم برمته حلفاء مع الولايات الامريكية ضد دول المحور وهو الارهاب .


كنت كل يوم ازاد كفراً بهذا المسمى وازداد يقيناً بعدم وجودة من الأصل وان وجد فربما يكون لة مسمى أخر غير المسمى الذي اطلقتة الادارة الامريكية وحلفائها علية .

بعد الثورات العربية وسقوط تونس ثم تبعتها مصر ووصف حسني مبارك الشعب المصري بأنهم مخربين وهي لاتباعد ارهابيين الا انها جاءت على استحياء ثم تبعها قيام الثوار بدولة ليبيا فوصف معمر القذافي الشعب الليبي بكل بجاحة بأنهم( القاعدة والارهاب) متحججاً امام العالم الغربي بما يقوم بة من حملات عسكرية للقضاء على الارهاب ! وكأني بالادارة الامريكية وهي تقول للقذافي على هامان يافرعون!
ولم يكن الشعب اليمني اكثر حظاً من الشعب الليبي فقد وصف هو ايضاً بانه القاعدة والارهاب .


ولعل الادارة الامريكية تداركت كذبتها مؤخراً وحتى لاينكشف امرها للعالم فحاولت بين عشية وضحاها أن تنهي هذا المسلسل الذي طالت حلقاتة واصبح شماعة لكل زعيم يريد ان يقتل شعبة تحت مسمى حرب الارهاب فقامت بإعلان مقتل زعيم القاعدة وبعد شهرين من مقتلة أعلنت ايضاً مقتل جميع القوة الامريكية التي شاركت في هذا العمل البطولي هذا اذا كان هناك من الاساس قوة شاركت .


مايحدث الان في بريطانيا من شغب واعمال عنف ماذا تسمى ولماذا لم تطلق عليها الحكومة البريطانية بانها اعمال عنف تقف خلفها القاعدة ؟

يبدو ان فلم القاعدة انتهى حقاً من العالم بعد الثورات العربية ولم يعد مجدياً التحدث بة امام وسائل الإعلام لأن الواقع لايحتمل اكذوبات اكثر بل يستحق مزيداً من الجد وتدارك مايمكن تداركة قبل فوات الآوان ولم يعد للكذب مكان فالولايات المتحدة على شفا جرف من الانهيار فهي مع موعد غضب للشارع الامريكي في سبتمبر القادم وسيكون امامها أن تحقيق مطالب الشعب والا ستعود من جديد الى ايام الحرب الأهلية فتعود صغيرة لاقيمة لوجودها بين دول العالم وستصبح كالرجل الكبيرالمريض والعالة على أهلة .