eshrag
08-15-2011, 07:10 PM
وحول مصير اﻷموال العربية المستثمرة في سندات الخزانة اﻷميركية، قال عادل سنشهد تأخرا في السداد، وفي الواقع فإن اﻷكثر أهمية من ذلك أن الوﻻيات المتحدة التي خفضت معدل الفائدة على الدوﻻر إلى 1%، فإن هذه السندات ﻻ تنتج ما يغطي التضخم، بالتالي هناك خسارة مهمة جدا للدول التي تملك هذه السندات التي يكون مردودها من 2 إلى 3 %، وعندما ينخفض الدوﻻر بنسبة كبيرة، فهذا يعني أن هناك خسارة كبيرة في قيمة الموجودات (السندات) التي قيمتها بالدوﻻر.
وأضاف: عندما تتراجع إرادات رؤوس اﻷموال العربية فإنه ﻻ يبقى فائض كاف لﻼستثمار، ولﻸسف، فإن الدول العربية ﻻ تهتم باﻻستثمارات الداخلية، إنما فكرة توسيع مجوعة دول الخليج لتشمل كﻼ من اﻷردن والمغرب ستفتح المجال ﻹعادة رسم استراتيجية اﻻستثمار في هذه الدول لتتوجه نحو الدول العربية ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وحول الدروس المستفادة من اﻷزمة، يقول عادل الدرس الذي يمكن أن يستفيد منه العالم العربي من خﻼل هذه اﻷزمة هو محاولة خلق تكامل اقتصادي عربي، وتخفيف اﻻنعكاسات السلبية للعولمة من خﻼل التركيز على اﻻقتصادات الداخلية للدول العربية أكثر من اﻻستثمارات الخارجية. فدول الخليج - مثﻼ - مرتبطة بالعالم الخارجي أكثر بكثير من ارتباطها ببقية اقتصادات العالم العربي، ومن هنا تجب إعادة توجيه تلك اﻻستثمارات نحو بقية الدول العربية، مثل مصر والسودان والمغرب، وبقية الدول اﻷخرى وذلك لتخفيف حدة انعكاسات اﻷزمات المستوردة، وهنا أعني اﻷزمة اﻻقتصادية والمالية في كل من أوروبا والوﻻيات المتحدة اﻷمريكية.
اكد أن العرب الذين تقدر استثماراتهم الخاصة والعامة بالدوﻻر بنحو 1.5 تريليون دوﻻر يواجهون مشكلة حقيقية، ولذلك فإنهم مطالبون بتنويع استثماراتهم إلى الحدود التي تسمح لهم بذلك. وقد يكون من الصعب إعادة تنويع اﻻستثمارات السيادية في أوراق الدين اﻷميركية، ولكن تمكن إعادة النظر في أوجه اﻻستثمار للمداخيل الجديدة، حيث إن سعر النفط مرشح للبقاء مرتفعا مع احتمالية تراجع الدوﻻر.
وأضاف: عندما تتراجع إرادات رؤوس اﻷموال العربية فإنه ﻻ يبقى فائض كاف لﻼستثمار، ولﻸسف، فإن الدول العربية ﻻ تهتم باﻻستثمارات الداخلية، إنما فكرة توسيع مجوعة دول الخليج لتشمل كﻼ من اﻷردن والمغرب ستفتح المجال ﻹعادة رسم استراتيجية اﻻستثمار في هذه الدول لتتوجه نحو الدول العربية ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وحول الدروس المستفادة من اﻷزمة، يقول عادل الدرس الذي يمكن أن يستفيد منه العالم العربي من خﻼل هذه اﻷزمة هو محاولة خلق تكامل اقتصادي عربي، وتخفيف اﻻنعكاسات السلبية للعولمة من خﻼل التركيز على اﻻقتصادات الداخلية للدول العربية أكثر من اﻻستثمارات الخارجية. فدول الخليج - مثﻼ - مرتبطة بالعالم الخارجي أكثر بكثير من ارتباطها ببقية اقتصادات العالم العربي، ومن هنا تجب إعادة توجيه تلك اﻻستثمارات نحو بقية الدول العربية، مثل مصر والسودان والمغرب، وبقية الدول اﻷخرى وذلك لتخفيف حدة انعكاسات اﻷزمات المستوردة، وهنا أعني اﻷزمة اﻻقتصادية والمالية في كل من أوروبا والوﻻيات المتحدة اﻷمريكية.
اكد أن العرب الذين تقدر استثماراتهم الخاصة والعامة بالدوﻻر بنحو 1.5 تريليون دوﻻر يواجهون مشكلة حقيقية، ولذلك فإنهم مطالبون بتنويع استثماراتهم إلى الحدود التي تسمح لهم بذلك. وقد يكون من الصعب إعادة تنويع اﻻستثمارات السيادية في أوراق الدين اﻷميركية، ولكن تمكن إعادة النظر في أوجه اﻻستثمار للمداخيل الجديدة، حيث إن سعر النفط مرشح للبقاء مرتفعا مع احتمالية تراجع الدوﻻر.