سيرين خالد
08-29-2011, 11:58 PM
بأنفاس لاهثة حارة حط المسلمون أوزارهم التي أرهقت أبدانهم وأرواحهم في برزخ الأيام .... هذا المغتسل البارد المقصود بإنائه الرحمة والغفران .... محملين برجاء ملء الكون لاينقطع ... ودعاء لايكلٌ وأمال ليتها لاتخيب ... محاولين الإنفلات من قيد الإثم ... فارين من لفحات الخطايا وغفلات الفكر ومتاهات العمر وضلاله ....
لينعموا ببرد نفحاته الإيمانية وأفيائه الروحانية وبهاء أنواره القدسية ......
يغسلون فيه مرايا الروح وما علق بها من الأدران فأغشت البصائر .... وينفضون غبار الزمن المتراكم على الأفكار من نفثات الشياطين .... ينزعون عنهم لباسا حاكته شهوات النفس .... ويلبسون ثياب الطهر والنقاء مجددين ماتبقي من أعمارهم متوضئين بدموع الندم أيبين إلى المولى الكريم الذي يمن عليهم كل عام بالجائزة الغالية ( بالعيد ) هذه المناسبة الغالية على القلب ....
انهاعيدية الله لنا فما أجملها من جائزة حين تهبط عليك من السماء معطرة بثياب الرحمة وفيوض المغفرة مختومة بالعتق من النار .......
العيد هذا اليوم ليس ككل الأيام ؟ العيد كرنفال بهيج يوقظك فيه نسيم العيد باكرا
يرسم الفرح أطيافه على وجهك فيزداد إشراقا ....
يدب هذا الفرح في أوصالك متخللا حناياك . ناشرا ورود المحبة في كل في كل مكان . ... تهب وقلبك مفعم بشذى الحب تصافح الأهل والأحبة والأصدقاء تعانقهم
والتهاني عطور وبخور . يوم مشرق بالإبتسام ومشبع بالفرح الحقيقي لكل شئ لغة كالنشيد وثوب مطرز بألوان قوس قزح ....
في هذا اليوم ربيع الأيام وزهرتها تشرح الصدور أبوابها فيتدافع التسامح معانقا الجميع ويتغنى الكون فرحا منعماً في حلل من البهجة والسعادة ....
سويعات قصيرة حلوة تتسرب من عمر الإنسان تمر علينا كبروق الشتاء ...
ولكن أتبقى أبواب التسامح هذه مشروعة على الدوام فلا توجد إلاالقلوب الصافية
النقية قلوب يملأها الحب والتضحيه ....و.....و... ياليت أيامنا كلها أعياد
لينعموا ببرد نفحاته الإيمانية وأفيائه الروحانية وبهاء أنواره القدسية ......
يغسلون فيه مرايا الروح وما علق بها من الأدران فأغشت البصائر .... وينفضون غبار الزمن المتراكم على الأفكار من نفثات الشياطين .... ينزعون عنهم لباسا حاكته شهوات النفس .... ويلبسون ثياب الطهر والنقاء مجددين ماتبقي من أعمارهم متوضئين بدموع الندم أيبين إلى المولى الكريم الذي يمن عليهم كل عام بالجائزة الغالية ( بالعيد ) هذه المناسبة الغالية على القلب ....
انهاعيدية الله لنا فما أجملها من جائزة حين تهبط عليك من السماء معطرة بثياب الرحمة وفيوض المغفرة مختومة بالعتق من النار .......
العيد هذا اليوم ليس ككل الأيام ؟ العيد كرنفال بهيج يوقظك فيه نسيم العيد باكرا
يرسم الفرح أطيافه على وجهك فيزداد إشراقا ....
يدب هذا الفرح في أوصالك متخللا حناياك . ناشرا ورود المحبة في كل في كل مكان . ... تهب وقلبك مفعم بشذى الحب تصافح الأهل والأحبة والأصدقاء تعانقهم
والتهاني عطور وبخور . يوم مشرق بالإبتسام ومشبع بالفرح الحقيقي لكل شئ لغة كالنشيد وثوب مطرز بألوان قوس قزح ....
في هذا اليوم ربيع الأيام وزهرتها تشرح الصدور أبوابها فيتدافع التسامح معانقا الجميع ويتغنى الكون فرحا منعماً في حلل من البهجة والسعادة ....
سويعات قصيرة حلوة تتسرب من عمر الإنسان تمر علينا كبروق الشتاء ...
ولكن أتبقى أبواب التسامح هذه مشروعة على الدوام فلا توجد إلاالقلوب الصافية
النقية قلوب يملأها الحب والتضحيه ....و.....و... ياليت أيامنا كلها أعياد