الهمس الجميل
03-01-2009, 08:48 PM
http://www.wakad.net/newsm/1044.jpg
صفاء" شابة تعيش مع أسرتها في الإمارات العربية المتحدة
قدمت نفسها لوسائل الإعلام كتجربة للاختلاط بين الجنسين
كما لو كانت تقدم فقرة إعلانية لترويج بضاعة جديدة
صفاء تروى قصتها
أنا صفاء من اليمن
عمري 17 عاما، وحاليا ادرس في الصف الثالث الثانوي..
حكايتي بدأت عندما دخلت معهد قبل الثالث الثانوي لتقوية الرياضيات، وبدخوله شعرت أنني فتاة مختلفة تماما في شخصيتي وتفكيري عن العادات الموجودة في اليمن.
فعندما دخلت المعهد، كان لدي فكرة انه شيء عادي أن أتحدث مع زميل لي وبالنهاية هو زميل، وشعرت في المعهد أن الفتيات هناك لديهم حب للذات أكثر من المعتاد، مما جعلني اتجه للأولاد، وبدأت استعير دفاترهم وأكلمهم.
ولكني لاحظت أن البنات ابتعدوا عني، وبدأ الكلام عني كثيرا، ولكني تجاهلت هذا الأمر تماما، وتعرفت على صديق، وكلمت عائلتي عنه، وجميعهم يعرفون أنني أتكلم معه، وهو أمر عادي لدينا، وأخوتي وأمي يعرفون، ويتفهمون تماما
وعندما رأت أمي وأهلي أن الكلام بدأ يزيد عني، وان حالتي النفسية أيضا تدهورت، قالت لي أمي أن اتبع عاداتهم وتقاليدهم لارتاح، كما تواجهها مشاكل هي أيضا لان الناس تسألها لماذا لا تغطي وجهها، وقد زاد عني حديث الناس أيضا لأغطي وجهي، ولكن أمي تفهمني.
كانت هذه الفترة كريهة جدا، ولكن لي صديقتين وقفتا بجانبي، وكانتا تعلمان وتفهمان معنى كلمة صديق، وكانتا دائما ما تقولان لي أن أتجاهل هذا الكلام.
لا يعجبني بحياتي اليومية أن بداخلي شيء، وامثل شيء آخر للمجتمع. واكره فكرة انه يجب على البنت أن تبتعد عن الولد، وليس هناك ما يسمى بالزمالة، والأمور معقدة كثيرا وكل شيء "لا.. لا". وبالمجتمع اليمني لا أحب منطق التمسك بالعادات والتقاليد وإن علموا أنها خطأ، ودائما يواصلونها، ويقولون إنها كانت بهذا الشكل لدى أجدادنا وسنستمر في إتباعها.
أحب أن أعيش حياتي بطبيعية، وبلا قيود، وببساطة. وأتمنى أن تذهب من المجتمع فكرة إن "مفيش بنت تكلم ولد"، لأنها إذا فعلت ذلك يعتبرونه ليس أخلاقيا. أما بالنسبة لي ولأهلي فالعكس صحيح فأهلي متفتحون جدا، وكثيرا ما يتفهمون مواقفي ويساعدونني، وأنا أحبهم جدا وأحب مساندتهم لي.
وأتمنى بعد عشر سنين أن يكون شيئا عاديا أن تتحدث الفتاة مع الفتى كزميل أو كصديق. وعلى المستوى الشخصي، أتمنى أن أكون امرأة مستقلة، لي عملي الخاص ودخلي الخاص وأحس أنني كاملة.
http://i671.photobucket.com/albums/vv71/mmmnk/09-02-19-1046660221.jpg
مع صديق الغفله
http://i671.photobucket.com/albums/vv71/mmmnk/SAFAA.jpg
مع امها
صفاء" شابة تعيش مع أسرتها في الإمارات العربية المتحدة
قدمت نفسها لوسائل الإعلام كتجربة للاختلاط بين الجنسين
كما لو كانت تقدم فقرة إعلانية لترويج بضاعة جديدة
صفاء تروى قصتها
أنا صفاء من اليمن
عمري 17 عاما، وحاليا ادرس في الصف الثالث الثانوي..
حكايتي بدأت عندما دخلت معهد قبل الثالث الثانوي لتقوية الرياضيات، وبدخوله شعرت أنني فتاة مختلفة تماما في شخصيتي وتفكيري عن العادات الموجودة في اليمن.
فعندما دخلت المعهد، كان لدي فكرة انه شيء عادي أن أتحدث مع زميل لي وبالنهاية هو زميل، وشعرت في المعهد أن الفتيات هناك لديهم حب للذات أكثر من المعتاد، مما جعلني اتجه للأولاد، وبدأت استعير دفاترهم وأكلمهم.
ولكني لاحظت أن البنات ابتعدوا عني، وبدأ الكلام عني كثيرا، ولكني تجاهلت هذا الأمر تماما، وتعرفت على صديق، وكلمت عائلتي عنه، وجميعهم يعرفون أنني أتكلم معه، وهو أمر عادي لدينا، وأخوتي وأمي يعرفون، ويتفهمون تماما
وعندما رأت أمي وأهلي أن الكلام بدأ يزيد عني، وان حالتي النفسية أيضا تدهورت، قالت لي أمي أن اتبع عاداتهم وتقاليدهم لارتاح، كما تواجهها مشاكل هي أيضا لان الناس تسألها لماذا لا تغطي وجهها، وقد زاد عني حديث الناس أيضا لأغطي وجهي، ولكن أمي تفهمني.
كانت هذه الفترة كريهة جدا، ولكن لي صديقتين وقفتا بجانبي، وكانتا تعلمان وتفهمان معنى كلمة صديق، وكانتا دائما ما تقولان لي أن أتجاهل هذا الكلام.
لا يعجبني بحياتي اليومية أن بداخلي شيء، وامثل شيء آخر للمجتمع. واكره فكرة انه يجب على البنت أن تبتعد عن الولد، وليس هناك ما يسمى بالزمالة، والأمور معقدة كثيرا وكل شيء "لا.. لا". وبالمجتمع اليمني لا أحب منطق التمسك بالعادات والتقاليد وإن علموا أنها خطأ، ودائما يواصلونها، ويقولون إنها كانت بهذا الشكل لدى أجدادنا وسنستمر في إتباعها.
أحب أن أعيش حياتي بطبيعية، وبلا قيود، وببساطة. وأتمنى أن تذهب من المجتمع فكرة إن "مفيش بنت تكلم ولد"، لأنها إذا فعلت ذلك يعتبرونه ليس أخلاقيا. أما بالنسبة لي ولأهلي فالعكس صحيح فأهلي متفتحون جدا، وكثيرا ما يتفهمون مواقفي ويساعدونني، وأنا أحبهم جدا وأحب مساندتهم لي.
وأتمنى بعد عشر سنين أن يكون شيئا عاديا أن تتحدث الفتاة مع الفتى كزميل أو كصديق. وعلى المستوى الشخصي، أتمنى أن أكون امرأة مستقلة، لي عملي الخاص ودخلي الخاص وأحس أنني كاملة.
http://i671.photobucket.com/albums/vv71/mmmnk/09-02-19-1046660221.jpg
مع صديق الغفله
http://i671.photobucket.com/albums/vv71/mmmnk/SAFAA.jpg
مع امها