مشاهدة النسخة كاملة : تطوير الذات في مختصر العبارات -eshrag.net
تذكر ما قاله تشارلز كاليب كولتون: (أصحاب العقول العظيمة يجب أن يكونوا مستعدين دائمًا ليس لاغتنام الفرص فحسب، ولكن صنعها أيضًا).
الشيء المؤكد، هو الحاضر الذي أشبه ما يكون بالمال في يدك تتصرف فيه كما تشاء، أما الماضي فإنه مثل الشيك، الذي صُرِفَ من حسابك، وانتهى فلم يعد ملكك، بينما المستقبل مثل الشيك "المؤجل"، الذي لا تستطيع أن تستفيد منه الآن؛ لأنه مجهول في علم الغيب.
لا تنسى وانت في لحظة قوتك ان تفكر في لحظة ضعفك، فأنت لاتدري متى تأتي تلك اللحظة، فاحسب لها حساباً.
إذا كنت تملك الوقت اليوم، فلماذا تترك العمل للغد؟ هل تضمن أن الوقت سيكون ملكك غدًا؟ أم أن الأيام ستتصرم وأنت تقول كل يوم سأبدأ غدًا؟ هل تعلم ما يخبئه لك الغد؟.
ليس مهماً الحجم الصغير الذي تبدأ به. الشيء الذي تؤديه على أفضل وجه، يبقى كذلك إلى الأبد، صغيرا كان أم كبيرا. هذا هو المهم.
إن قدرتك على إدارة وقتك لتحقيق النتائج هي المهارة الأساسية للشخصية الفعالة.
إذا كان أحد أصدقائك أو أقاربك يشاركك نفس الأهداف، فانضم إليه، وكوّن معه اتحادًا قويًا، وادعما بعضكما البعض بالكلمة والتذكير والتشجيع، سيرا سويًا باتجاه أهدافكما المشتركة.
يقول بريان تراسي: (إنك دائمًا ما تجتذب إلى حياتك الأشخاص والأفكار والظروف التي تتلاءم مع أفكارك المهيمنة عليك، سواء كانت إيجابية أم سلبية)، وما دمت قد غيّرت تفكيرك؛ فتوقع أن يتغير من حولك، أما إن لم يتغير من حولك، فراجع نفسك، ربما لم تصدق عزيمتك.
لا مفر من دخول الفشل على حياة كل منا، حتى أنجح الناجحين، فالنفس البشرية لا يُقضى عليها حين تفشل، بل حين تستسلم.
إن لم تستطع الانتقال إلى بيئة أفضل, فحاول أن تغيِّر في بيئتك بالتدريج، يقول علماء التغيير والنجاح: (إن الإنسان يملك جاذبية كالمغناطيس، يجذب إليه الأشخاص والأحداث، التي تتناسب مع طريقة تفكيره).
الأهداف التي تضعها تسمح لك بأن تتحكم في اتجاه التغيير في حياتك لصالحك. براين تريسي.
(النجاح ـ على وجه العموم ـ يعني فرصة للتجربة، ومعرفة أقصى قدرة للقوى الموجودة بداخلنا)
ديفيد سارنوف
ليس المهم أن لا تفشل، ولكن المهم أن تنهض ثانيةً من كبوتك، وتقف على رجليك، وتتعلم من هذا الفشل، وأن تجعل منه فرصة جديدة لبداية ذكية.
لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها.
شعورك بالمسؤولية إثراء لأبعاد الشخصية، فبقدر ما تأخذ من وقتك وجهدك، فإنها تعطيك عقلًا أنضج، وقدرة على التحمل أكبر، وتجربة أغنى، ومعرفة أوسع.
من الأفضل أن تقود من الخطوط الخلفية، وتضع الغير في المقدمة، خاصة وأنت تحتفل بالانتصارات، بينما تأخذ موقعك في الخطوط الأمامية عندما يحدق الخطر، فالناس تقدر ساعتها قيادتك لهم. نيلسون مانديلا
الفرق بين من يشعر بمسؤوليته تجاه نفسه ومن حوله، ومن يقضي حياته في عمل غير مفيد، أو عمل غير منظم، أو روتين قاتل، أن الأول يتحول بتحمله لأعباء المسؤولية إلى إنسان هادف، لا ينطلق ولا يتحرك إلا نحو هدف منظور، بينما يتحرك الثاني في كل إتجاه حسب هواه فلا يحقق إلا الخسارة في الدنيا والآخرة.
لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.
لا تطلب من نفسك كمالًا غير ممكن للبشر، بعض الخطط قد تفشل، مهما كانت محكمة ومدروسة، بل إن من أهم أسباب فشل الخطط، عدم مراعاة المرونة في تطبيقها، وعدم ترك فرصة للمفاجآت، أو التحولات، أو حتى أوقات للراحة.
إننا ندفع ثمنا غالياً من جراء خوفنا من الفشل. إنه عائق كبير للتطور يعمل على تضييق أفق الشخصية ويحد من الاستكشاف والتجريب، فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وتجربة من الخطأ والصواب .... وإذا أردت الاستمرار في المعرفة عليك أن تكون مستعداً طيلة حياتك لمواجهه خطورة الفشل.
طلب الكمال فيه عدة مشاكل؛ لأنك لن تشرع في أمر، حتى تتأكد من نجاحه، وهذا مستحيل؛ فكل ما في الحياة أمر نسبي، وإن شرعت في عمل، فلن ترضى بغير كماله، وهذا مستحيل أيضًا؛ فالعمل البشري مبني على النقص، وستقف حائرًا متهيبًا من كثير من المهام؛ بسبب خوفك من الفشل؛ لأنك ترى كل نجاح دون الكمال نوعًا من الفشل، وهذا معيار غير واقعي.
إذا لم تفشل ، فلن تعمل بجد، و ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
التفكير وحده لا يكفي لتغيير العادات المتأصلة، بل لابد من المحاولة والتدريب وترويض النفس، وهذا لا يعني بالطبع أنك لابد أن ترهق نفسك وتسيء لها، فالطريقة المثلى لتغيير العادات، هي أن تستمتع بهذا التغيير ما أمكن.
إن أي إنسان يود أن يغير أو يحسن من وضع معين لابد له من معرفة وضعه الحالي أولاً ومن ثم ما يود الوصول إليه.
يمكن القول بشكل عام إن الإنسان الأكثر نجاحا في الحياة هو من تتوفر لديه أفضل وأحسن المعلومات.
اعتن بسمعتك جيدا فستثبت لك الايام انها أغلى ماتملك.
إن حكم العالم عليك بأنك ناجح، فهذا يعني أحد أمرين: إما أنك قد أدركت أهدافك وطموحاتك، وإما أنك قد تعديت المعايير الشائعة بين الغالبية العظمى من الناس، وتُعد الإنجازات هي الأداة الأساسية التي يستخدمها العالم لقياس النجاح.
تستند قيمة الإنسان في ذاته وبذاته إلى منطلقات قررتها العقيدة التي تنص على كرامة الإنسان والذي جعله الله خليفة في أرضه ليعمرها بالخير والصلاح. لقد ترسخ الاقتناع بأن المحور الرئيس في عملية التنمية هو الإنسان.
يقول فيثاغورث:
كثرة حسادك شهادة لك على نجاحك.
هل أنت متحمس للاستيقاظ صباحاً؟ فإن الذين لديهم شغف يكونون كذلك، وتجدهم متحمسين لما يفعلونه. إنك في حاجة لتحيا وتتنفس الذي تتمناه، وأن تستثمر هذا الحماس في كلا من الرحلة والهدف.
لا يعني أخذ زمام المبادرة أن تكون مندفعا أو طائشا أو عدوانيا, لكن أن تدرك مسئوليتك تجاه تحقيق الأشياء.
الحياة ليست فقط رحلة نجاح. فقد تجد ان أفضل الخطط الموضوعة يمكن استبدالها وتغييرها أحيانا. كن علي علم بكل المستجدات. خذ في الاعتبار إمكانية الإستعانة ببدائل أخرى صالحة. تقبل أن تكون علي خطأ وكن علي استعداد للبدء من جديد.
إذا فاتك الأمر المحزن فلا تأسف عليه، واجعله كزجاجة انكسرت ولن تعود سليمة، والأمر الماضي قد فرغ منه.
لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك.. إلا إذا كنتَ منحنيا
إن دائمي النجاح يرغبون في الخروج من حيز الطمأنينة وتجربة أشياء جديدة. يكونون علي استعداد لإقتحام المجهول إذا لزم الأمر، تاركين حياتهم الهادئة المعتادة التي لا تتحلي بروح التحدي من أجل الحصول علي المزيد.
الذين يبحثون عن مبررات لعدم نجاحهم سيجدون أنفسهم مفلسين .." ماري بتبون بول
إن الأشخاص الناجحين لا يجلسون فقط يفكرون فيما يريدون. إنما يتخذون خطوات ذات معنى وهدف موجه بإصرار وثبات. فكل خطوة تضعهم صوب النتائج التي يرجونها.
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir