alfares
03-10-2009, 06:42 AM
مفكرة الإسلام: ألقي مجهول حذاءه على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته لمدينة أورومي بشمال غرب إيران.
وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد تعرض خلال زيارته الأخيرة للعراق في ديسمبر لموقف مشابه عندما قام الصحافي العراقي "منتظر الزيدي" برشقه بفردتي حذائه خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء العراقي المدعوم من الغرب "نوري المالكي".
وصاح الزيدي الذي يعمل بتلفزيون البغدادية المستقل قائلاً: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب".
وقد عُرض مشهد رشق بوش بحذاء الصحافي العراقي "منتظر الزيدي" في بغداد، مرارًا في أنحاء العالم. وقام كثيرٌ من المحتجين بمحاكاته، كما حدث مع رئيس الوزراء الصيني "وين جياباو" الذي رشقه محتج بحذائه وهو يلقي خطابا بشأن الاقتصاد العالمي في جامعة كمبردج خلال زيارته لبريطانيا الشهر الماضي.
أما الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، فقد فوجئ بالحذاء يمر من أمام وجهه إلى الجهة الأخرى عندما كان يلوح لحشد من الإيرانيين عبر سيارة مفتوحة في طريقه لإلقاء خطاب في ستاد رياضي محلي.
وأشار موقع "أورومي نيوز" الإيراني, إلي أن الحذاء قذف من فوق الرئيس الإيراني عندما كانت سيارته تمر عبر الميدان الرئيسي وأن الحراس الأمنيين انتشروا بين الحشود لكنهم فشلوا في العثور علي ملقي الحذاء.
كما ألقيت قبعة أيضًا علي نجاد بعد مرور سيارته.
وتم التعتيم علي الحادث في وسائل الإعلام الإيرانية, لكن جري الحديث عنه علي مواقع البلوجرز النشطة ونفي المؤيدون لنجاد التقرير ووصفوه بالشائعة التي نشرها معادو الثورة الإيرانية.
وكان الرئيس الإيراني قد تعرض لحادث آخر مماثل في ديسمبر2006, حيث تم قذفه بحذاء خلال مظاهرة طلابية بجامعة أمير كبير حينما صدمت الحافلة الرئاسية رجلًا مسنا حاول تسليم رسالة لنجاد وأصابته بجروح.
ويقوم نجاد بالسفر إلى المقاطعات الإيرانية في محاولة لدعم شعبيته ويتلقى الكثير من الخطابات التي تطلب الدعم المادي ومساعدات أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد تعرض خلال زيارته الأخيرة للعراق في ديسمبر لموقف مشابه عندما قام الصحافي العراقي "منتظر الزيدي" برشقه بفردتي حذائه خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء العراقي المدعوم من الغرب "نوري المالكي".
وصاح الزيدي الذي يعمل بتلفزيون البغدادية المستقل قائلاً: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب".
وقد عُرض مشهد رشق بوش بحذاء الصحافي العراقي "منتظر الزيدي" في بغداد، مرارًا في أنحاء العالم. وقام كثيرٌ من المحتجين بمحاكاته، كما حدث مع رئيس الوزراء الصيني "وين جياباو" الذي رشقه محتج بحذائه وهو يلقي خطابا بشأن الاقتصاد العالمي في جامعة كمبردج خلال زيارته لبريطانيا الشهر الماضي.
أما الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، فقد فوجئ بالحذاء يمر من أمام وجهه إلى الجهة الأخرى عندما كان يلوح لحشد من الإيرانيين عبر سيارة مفتوحة في طريقه لإلقاء خطاب في ستاد رياضي محلي.
وأشار موقع "أورومي نيوز" الإيراني, إلي أن الحذاء قذف من فوق الرئيس الإيراني عندما كانت سيارته تمر عبر الميدان الرئيسي وأن الحراس الأمنيين انتشروا بين الحشود لكنهم فشلوا في العثور علي ملقي الحذاء.
كما ألقيت قبعة أيضًا علي نجاد بعد مرور سيارته.
وتم التعتيم علي الحادث في وسائل الإعلام الإيرانية, لكن جري الحديث عنه علي مواقع البلوجرز النشطة ونفي المؤيدون لنجاد التقرير ووصفوه بالشائعة التي نشرها معادو الثورة الإيرانية.
وكان الرئيس الإيراني قد تعرض لحادث آخر مماثل في ديسمبر2006, حيث تم قذفه بحذاء خلال مظاهرة طلابية بجامعة أمير كبير حينما صدمت الحافلة الرئاسية رجلًا مسنا حاول تسليم رسالة لنجاد وأصابته بجروح.
ويقوم نجاد بالسفر إلى المقاطعات الإيرانية في محاولة لدعم شعبيته ويتلقى الكثير من الخطابات التي تطلب الدعم المادي ومساعدات أخرى.