بــنــــدر
09-27-2011, 03:57 PM
العنف ضد الأطفال يصنف إلى أربعة أقسام بحسب تقسيم منظمة الصحة العالمية حيث صنفته إلى العنف الجسدي,العنف الجنسي,العنف العاطفي والإهمال ويدرج تحت العنف العاطفي والإهمال يقسم بدوره إلى أكثر من بند .
فالعنف ضد الأطفال مشكلة تعاني منها كل الشعوب ومن كل الشرائح الاجتماعية
لكن هناك كثيرا من الأمور التي قد تعتبر هي الأخرى عنفا ولكننا لا نعرف إنها كذلك لأنها دارجة في ثقافتنا على أنها شيء معتاد فمثلاً حين يتشاجر الوالدان أمام الطفل يعتبر ذلك عنفا لأنه يولد لديه الشعور بالخوف وعدم وجود الأمان وربما يؤدى إلى أن يفقد الطفل الثقة في أبويه أو حتى قد تتربى عنده عقدة من الزواج في المستقبل ومن إنجاب أطفال قد يتعرضون إلى ما تعرض إليه.
صورة أخرى من العنف ضد الطفل هي المقارنة بينه وبين أقرانه أو حتى إخوته في المنزل مع عدم مراعاة الفروق الفردية من طفل لآخر إذ من المفترض أن يستكشف الأبوان مواطن قدرات الطفل ومهاراته ويعملان على تنميتها وتحسينها وحتى إشراكه في دورات قد تعزز تلك المهارات بدلا من المقارنة التي تحطم نفسية الطفل وتشعره بالنقص وبأن غيره أفضل منه بالرغم من كونه يمتلك قدرات أفضل تنتظر من يقويها ويعمل على رعايتها.
شيء آخر دارج في ثقافتنا التربوية الشرقية هي التهديد بالحبس أو بالطرد من المنزل إذ ليس من المفترض تهديد الطفل بأي شكل من الأشكال ولا ننسى كلنا تلك الحيلة بالحبس في غرفة الفئران التي ظلت تؤرق ليالي الكثيرين في مجتمعاتنا، وان كان ولابد من عقاب الطفل فليكن عقابا يناسب سنه ويناسب نموه العقلي ومن الواجب أن يسبق العقاب التحذير وليس التهديد ويجب أيضا أن لا يعاقب الطفل بعد أول مرة يرتكب فيها خطأ ما ، فقد لا يعرف أن ما يفعله خطأ فعلى الأبوين أن يتأكدا من تعريفه بأن ما فعله يعد خطأً قبل أن ينزلا به العقاب.
وكثيرا ما نجد الأبوان يصدان الطفل في أحيان كثير إما بسبب ضغوط العمل أو ضغوط الحياة فلا يسمعان له حين يتكلم أو يصدانه إذا أراد أن يعبر عن سعادته أو حزنه وهذا يعد تعنيفا أيضا لأنهما بهذا الصدود يرتكبان ما يعتبره قسوة وحرمانا ولا يشبعان رغباته الروحية التي لا غنى عنها خصوصا في هذا السن.
وحري بالآباء والأمهات أن يعلموا أن الأطفال من أجمل ما خلق الله والطفولة أجمل مراحل العمر حيث يكون ما يحدث فيها بمثابة التاريخ الذي يحدد حيات الطفل المستقبلية.
فالعنف ضد الأطفال مشكلة تعاني منها كل الشعوب ومن كل الشرائح الاجتماعية
لكن هناك كثيرا من الأمور التي قد تعتبر هي الأخرى عنفا ولكننا لا نعرف إنها كذلك لأنها دارجة في ثقافتنا على أنها شيء معتاد فمثلاً حين يتشاجر الوالدان أمام الطفل يعتبر ذلك عنفا لأنه يولد لديه الشعور بالخوف وعدم وجود الأمان وربما يؤدى إلى أن يفقد الطفل الثقة في أبويه أو حتى قد تتربى عنده عقدة من الزواج في المستقبل ومن إنجاب أطفال قد يتعرضون إلى ما تعرض إليه.
صورة أخرى من العنف ضد الطفل هي المقارنة بينه وبين أقرانه أو حتى إخوته في المنزل مع عدم مراعاة الفروق الفردية من طفل لآخر إذ من المفترض أن يستكشف الأبوان مواطن قدرات الطفل ومهاراته ويعملان على تنميتها وتحسينها وحتى إشراكه في دورات قد تعزز تلك المهارات بدلا من المقارنة التي تحطم نفسية الطفل وتشعره بالنقص وبأن غيره أفضل منه بالرغم من كونه يمتلك قدرات أفضل تنتظر من يقويها ويعمل على رعايتها.
شيء آخر دارج في ثقافتنا التربوية الشرقية هي التهديد بالحبس أو بالطرد من المنزل إذ ليس من المفترض تهديد الطفل بأي شكل من الأشكال ولا ننسى كلنا تلك الحيلة بالحبس في غرفة الفئران التي ظلت تؤرق ليالي الكثيرين في مجتمعاتنا، وان كان ولابد من عقاب الطفل فليكن عقابا يناسب سنه ويناسب نموه العقلي ومن الواجب أن يسبق العقاب التحذير وليس التهديد ويجب أيضا أن لا يعاقب الطفل بعد أول مرة يرتكب فيها خطأ ما ، فقد لا يعرف أن ما يفعله خطأ فعلى الأبوين أن يتأكدا من تعريفه بأن ما فعله يعد خطأً قبل أن ينزلا به العقاب.
وكثيرا ما نجد الأبوان يصدان الطفل في أحيان كثير إما بسبب ضغوط العمل أو ضغوط الحياة فلا يسمعان له حين يتكلم أو يصدانه إذا أراد أن يعبر عن سعادته أو حزنه وهذا يعد تعنيفا أيضا لأنهما بهذا الصدود يرتكبان ما يعتبره قسوة وحرمانا ولا يشبعان رغباته الروحية التي لا غنى عنها خصوصا في هذا السن.
وحري بالآباء والأمهات أن يعلموا أن الأطفال من أجمل ما خلق الله والطفولة أجمل مراحل العمر حيث يكون ما يحدث فيها بمثابة التاريخ الذي يحدد حيات الطفل المستقبلية.