تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المتحف المصرى .. دعوه للجميع لمشاهده الحضاره المصريه والابداع المصرى القديم


اشراق العالمrss
02-10-2009, 04:13 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

- الى عاوز يخرب الموضوع ياريت ميردش :)

اولا رابط الموضوع الأصلي
http://www.vb-enter.com/forum/showthread.php?p=2938#post2938 (http://www.vb-enter.com/forum/showthread.php?p=2938#post2938)

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e5/Egypt.Cairo.EgyptianMuseum.01.jpg/220px-Egypt.Cairo.EgyptianMuseum.01.jpg

كان محمد على قد أمر بمنع خروج الآثار القديمة من مصر، وبالمحافظة عليها، وأنشأ داراً للآثار بجهة الازبكية بمنزل الدفتردار، ونضيف إلى ذلك أن هذا الأمر لم يمنع يد السرقة والنهب أن تمتد إلى الآثار والعاديات القديمة فكان الأجانب ينهبون منها ماتصل إليه أيديهم، وينقلون منها إلى بلادهم من بدائع الآثار المصرية ما تزدان به الآن متاحف أوروبا و العالم. وكانت الحكومة ذاتها، وخاصة في عهد عباس الأول، تهب من هذه الآثار إلى الأمراء والعظماء من الأجانب بغير حساب، حتى تضاءلت مجموعة العاديات التي جمعت في دار الآثار، فأمر عباس بنقلها إلى القلعة، فنقلت إليها. وحدث سنة 1855 أن جاء مصر الأرشيدوق ماكسمليان النمسوى زائراً، فأعجبته تلك الآثار، فطلب إلى عباس باشا أن يهبه شيء منها، وكان عباس لايقدر قيمتها الفنية أو التاريخية، ولايشعر بواجب المحافظة عليها، فوهبها إياه كلها، ولم يتورع عن التفريط في تلك الكنوز القومية الثمينة.

أوجوست مارييت

في غضون هذه المآسي جاء مصر عالم من علماء العاديات كان له الفضل الكبير في الإحتفاظ بآثار مصر، ذلك وهو العالم الفرنسي المسيو "أوجوست مارييت" Mariette الذي أشتهر ذكره وعرف فيما بعد بمارييت باشا. جاء المسيو مارييت مصر سنة 1850، موفداً من قبل الحكومة الفرنسية للبحث عن بعض الآثار والمخطوطات، فعكف على التنقيب عن آثار سقارة، وأجرى حفائر عظيمة حتى كشف مدفن العجول (السرابيوم)، وكان يعمل في التنقيب منفرداً، دون أن تكون له بالحكومة صلة رسميه، وقد نقل إلى فرنسا كثيراً مما عثر علية من العاديات واللوحات الأثرية، وظل يعمل على هذا النحو حتى جعله سعيد باشا سنة 1858 مأموراً لأعمال العاديات بمصر، وكان ذلك بسعي المسيو فردينان دليسبس صديق سعيد الحميم، وقد بذل مارييت جهوداً في التنقيب عن العاديات والآثار ونقلت إلى مخازن أعدت لها ببولاق. ولما مات سعيد لقي مارييت من إسماعيل تعضيداً كبيراً، فأمره الخديوي بإصلاح مخازن بولاق وتوسيعها، وأفتتحها في حفلة رسميه حافلة يوم 18 أكتوبر 1863، وظلت دار العاديات في تقدم مستمر بفضل مثابرة مارييت ومؤازرة إسماعيل اياه طوال مدة حكمة. وبقى مارييت مثابراً على تعهد متحف حتى توفي سنة 1881.

[عدل] نقل المتحف

نقل المتحف إلى الجيزة سنة 1891، ثم إلى مكانة الحالي بجوار قصر النيل سنة 1902، ودفن جثمان مارييت باشا في ناووس بمدخل المتحف.
مبنى المتحف الحالي كان من أوائل المباني في العالم التي استخدمت في بناءهاالخرسانة المسلحة (العام 1906).

صور من المتحف واثار المتحف

إذا زرت المتحف المصري وقررت أن تكون رحلتك إليه يوما واحدا فأعلم أنك لن تستطيع بأي حال من الأحوال أن تحيط بكل ما يحتويه هذا المكان من آثار وكنوز مبهرة تروي حكاية حضارة امتدت لآلاف السنين، حيث يضم هذا المكان أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة، لذا يستقبل مئات الآلاف من الزوار .


محيط – هالة الدسوقي وشيرين صبحي


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/1_121_1220_17.jpg



ويقبع المتحف المصري بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام 1906، ويحتوي المتحف على 150 ألف قطعة بخلاف مئات الآلاف الأخرى من القطع الأثرية والموجودة بالمخازن .


ولإقامة المتحف المصري قصة بدأت خلال فترة حكم سعيد باشا، الذي كلف العالم الفرنسي المسيو "مارييت"، الذي عُرف فيما بعد بمارييت باشا، بجمع الآثار الفرعونية وتصنيفها والاهتمام بها وعرضها في متحف يحكي تاريخ مصر منذ بدايته،

فبدأ مارييت في جمع بعض القطع الأثرية الهامة من معابد الأقصر وأسوان، وأودعها في أحد الأبنية ببولاق سنة 1858م

http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/2_121_1220_18.jpgتمثال مارييت باشا بالمتحف المصرى



إلى أن ضاق هذا المتحف بقطع الآثار، فأمروا بنقلها إلى قصر إسماعيل بالجزيرة ومنه إلى المتحف المصري الحالي بميدان التحرير .

ويُعد المتحف المصري من أشهر المتاحف على مستوى العالم وأكثرها ثراءً ، لما يحتويه من عدد ضخم من الآثار المصرية على مر العصور، حيث يتيح للزائر أن يتعرف على تاريخ مصر القديمة عبر خمسين قرناً من الزمان.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/3_121_1220_18.jpg

http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/7_121_1220_18.jpg
http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/6_121_1220_18.jpg
http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/9_121_1220_18.jpg
http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/12_121_1220_18.jpg
http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/11_121_1220_18.jpg



أما أكثر ما لفت نظر شبكة الأخبار العربية "محيط" داخل المتحف، فكانت كنوز الملك الفرعوني "توت عنخ آمون"، وهو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، والتي صُنعت أغلبيتها من الذهب بمنتهي الدقة والبراعة، وهو الأمر الذي يثير إعجاب ودهشة كل من تقع عينه عليها.

وهذا الملك، كما يرى أنيس منصور في كتابه على رقاب العباد : "هو أشهر ملوك مصر الفرعونية مع أنه ليست له قيمة تاريخية. فقد حكم تسع سنوات وتوفى في الثامنة عشرة من عمره، ولم يكن ضرس العقل قد ظهر في فمه بعد! ولكن شهرة الملك توت عنخ آمون ترجع إلى مقبرته وتابوته ومخلفاته الرائعة التي اكتشفها هوارد كارتر سنة 1922"

وقد تم اكتشاف مقبرته كاملة في "وادي الملوك" بالبر الغربي للأقصر، تلك المقبرة التي ضمت كنوزا أثرية ليس لها مثيل.

وتم إعداد، بعد وفاة الملك المفاجئة، أربعة مقاصير ضخمة من خشب وضع بعضها في بعض وزخرفت حوائطها في الداخل والخارج بنصوص وصور من كتاب الموت.، احتوت أصغر هذه المقاصير تابوتا مستطيلا من الكوارتزيت بغطاء من الجرانيت، في قلبه وضعت ثلاث توابيت ذات أشكال آدمية بعضها داخل بعض، أصغرها من الذهب الخالص، والذي احتوى على مومياء الملك وقناعه الذهبي مع الزخارف الخاصة بالمومياء.

http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/13_121_1220_18.jpgاحدى المقاصير الأربعة



واحتوت الحجرة الخاصة بالتوابيت الثلاثة الخاصة بمومياء الملك، كما رصد موقع "محيط" على :

- زوج من الصنادل المصنوع من الذهب وجد على قدمي مومياء الملك.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/14_121_1220_19.jpg



- وجدت العديد من القلائد المصنوعة من الذهب حول رقبة مصنوعة من صفائح الذهب بعضها من الطراز التقليدي المعروف بـ "أوسخ" أي الواسع والعريض، وبعضها له ثقل من الخلف لتوازن القلادة على الصدر.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/15_121_1220_19.jpg



http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/16_121_1220_19.jpg



- صندوق مرآة من الخشب المذهب على شكل العلاقة الهيروغليفية "عنخ" التي تعني العمر الطويل أو المرآة.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/17_121_1220_19.jpg



- أساور من الذهب المطعم بالزجاج.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/18_121_1220_19.jpg



- اثنان من التوابيت الثلاثة التي وجدت بها مومياء الملك، وقد وضع كل منهم بداخل الآخر، أصغر هذه التوابيت من الذهب الخالص.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/19_121_1220_19.jpgالتابوت الأوسط



http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/20_121_1220_19.jpgالتابوت الداخلى لتوت عنخ امون



- أما أجمل ما في القاعة فكان قناع الملك وهو من الذهب المطروق، يزن "11 كيلو جراما"، كان يغطي رأس موميائه لتتم عملية البعث حسب معتقدات المصريين القدماء.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/21_121_1220_19.jpg



والملك هنا يرتدي غطاء الرأس الملكي المعروف باسم "النمس" واللحية المستعارة. وعقد من ثلاثة أفرع وقلادة على الصدر بينما يعلو الجبهة العقاب (ثعبان الكوبرا) الأذنان مثقوبان لتثبيت الحلق فيهما.

كما وجد في القاعة أيضا أصابع من الذهب لليدين والقدمين كانت تستخدم لحماية هذه الأعضاء من التلف وأيضا للمحافظة على الشكل الأصلي الذي يتأثر بعملية التحنيط، وحيث أن الذهب كان تعبيرا عن جسد الآلهة فقد اهتم المصري القديم بتغطية مومياوات ملوكهم بالذهب تعبيرا عن انتقالهم إلى عالم الآلهة. بالإضافة إلى أقراط وخمسة تمائم من الذهب على شكل عقاب وجدت على لفائف رقبة مومياء الملك.

أما في ردهة توت عنخ آمون، وجدنا كرسي العرش، الذي يُعد من أروع مقتنيات الملك الشاب، التي تميزت بروعة الألوان الحية الناطقة بالحياة والتي ظ لت ثابتة حتى وقتنا هذا ولم تتأثر بمرور كل هذه السنين.

صُنع هذا الكرسي من الخشب المغشي بالذهب والفضة، والمزخرف بأحجار شبه كريمة والزجاج الملون.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/22_121_1220_19.jpg



ومن الرسم الموجود عليه تظهر الملكة على ظهر الكرسي، وهي تدهن الملك بالعطر، وقد طُعمت أجسام الملك والملكة بالزجاج الملون، وغُطت الأجسام بالفضة.

كما زُود العرش بمسند للأقدام من الخشب، محفور عليه صور رمزية لأعداء مصر الشماليين والجنوبيين، وهم مربوطين وممددين على الأرض في إذلال.

وما أثار إعجاب شبكة الأخبار العربية "محيط" أثناء جولتها بالمتحف، أيضا حجرة "الصياغة في مصر القديمة"، وهي تحوي مجموعة كبيرة من المجوهرات، التي تميزت بعصرية وحداثة وذوق راق سبق عصره بآلاف السنين، فهي لم تختلف كثيرا عما ينتجه المصممين الآن، بل أنها تتفوق عليها في أكثر الأحيان.

ومن أمثلة هذه الكنوز:

هذا السوار، الذي عُثر عليه داخل تابوت الملكة آحوتب، وكان قد قدمه لها ابنها أحمس الأول كهدية.

وصُنع من ثلاثين صفاً من خرزات الذهب والأحجار شبه الكريمة وصُفت معطية شكل مثلثات ومربعات. أما مشبك السوار فتم صنعه من صفيحتين من الذهب تنزلقان في بعضهما البعض لتقفل السوار جيداً.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/23_121_1220_19.jpg



وأيضا هذا السوار وُجد بتابوت نفس الملكة، وهو أيضا هدية من ابنها الملك أحمس الأول، إذ ورد اسمه على المشبك الذهبي.

ويتكون السوار من ثلاثين صفا من خرزات الذهب، وأحجار شبه كريمة، يتعاقب بعضها مع بعض في نظام مقصود، لتأليف مثلثات ومربعات. أما اسم أحمس فقد صُنع بالذهب.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/24_121_1220_19.jpg



وهذا الشكل الجديد للسوار وهو عبارة عن نصفي دائرة، كان أيضا للملكة أحوتب، صُنع من الذهب واللازورد.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/25_121_1220_19.jpg



أما هذه الأساور الأربعة وُجدت في مقبرة الملك جر، أحد ملوك الأسرة الأولى بأبيدوس. وكانت مربوطة فوق ساعد إمرأة، قد تكون زوجة الملك جر.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/26_121_1220_19.jpg



وهذا إبزيم لقطعة من حلي، يشكل اسم الملك توت عنخ آمون. وأهم قطعة به الجعران، الذي صنع من اللازورد، وحددت تفاصيل الخطوط لشكل الجعران بالذهب. وبين الرجلين الأماميتين، كما يظهر بالصورة، قرص شمس الشروق وقد صنع من العقيق في إطار من الذهب أيضا.

http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/27_121_1220_19.jpg

يُعد هذا السوار الثقيل الأروع بين مجموعة من الأساور، أكتمل عددها اثنين وعشرين سوارا، وجدت على ذراع بسوسنس الأول.

نُقش هذا السوار، ذو الطراز الفريد، من الداخل والخارج باسم الملك وألقابه، وهو مرصع بأحجار شبه كريمة "عقيق أحمر".


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/28_121_1220_19.jpg



أما هذه الأساور فوُجدت بجانب ركبتي مومياء الملك بسوسنس الأول. ويُشكل كل سوار من أربعة أجزاء رئيسية من الذهب، واللازورد بشكل تبادلي، بينهم أربع شرائح أخرى مستطيلة من الذهب.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/29_121_1220_19.jpg



هذه التميمة كانت للقائد ون - جباو – إن، وهي عبارة عن تمثال واقف لإيزيس، واضعة على رأسها قرص الشمس.

وكما يظهر من شكل التميمة، سمك السلسلة وتصميمها المعقد، مما يدل على مدى التقدم الذي أحرزه المصري في هذا المجال.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/30_121_1220_19.jpg



أما هذه القلادة الرائعة فكانت ترتديها الملكة مريريت، بنت الملك سنوسرت الثالث، وهي من الذهب والفيروز واللازورد.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/31_121_1220_19.jpg



بينما هذه الصدرية فكانت تخص الملك امن-ام-ايبت، وهى مزينة بقرص الشمس، رمز الحماية، وأسفله يجلس الملك واضعا فوق رأسه التاج الأبيض وأمامه رجل آخر بذيل ثور ويمسك بمبخرة.


http://www.moheet.com/image/fileimages/2007/file60367/32_121_1220_19.jpg



وبالطبع لا يقتصر المتحف على ما تم عرضه فقط، بل أن محتوياته أكبر وأكثر وأروع من يوفها حقها موضوع واحد، فكنوزه كفيلة بأن تملأ كتب ومراجع ولا تنتهي.


انا رحت المتحف ده امبارح وشوفت فعلا الحجات دي
عاوز اقولكم ان كل الصور دي
ربع الحجات الى فى المتحف وأثار المتحف
حاجه بجد عبقريه تخيل من ملايين السنين والالف السنين
ومازلت الأشياء دي تتمتع بالجوده
يعني ولا صدت ولا حصل فيها شيء
حتي المومياء :icon30:
تخيلو رسمين علي المومياء صوره الشخص !!!
والله اانا قولت مستحيل الحجات دي تكون من الالاف الالالف السنين او ملايين السنين
انصح الناس الى عاوزه تزور مصر
او الى هتزور مصر فعلا
لازم تزور المتحف ده
في النهايه مستنى ارائكم
رابط الموضوع الأصلي عند النقل
http://www.vb-enter.com/forum/showth...=2938#post2938 (http://www.vb-enter.com/forum/showthread.php?p=2938#post2938)