نزف المشاعر
10-03-2011, 09:39 PM
http://files2.fatakat.com/2011/4/13036742651260.gif
السؤال:
أنا عندي مشكلة صغيرة نسبياً ولا أعاني منها كثيراً، والمشكلة هي أني عندما أجلس في مجلس.. أدخل في أي موضوع يتكلمون فيه.
وأقول الذي عندي.. وإنني عندما اخرج من المجلس أعاتب نفسي.. لماذا تكلمت في المواضيع التي طرحوها وأقول المرة القادمة لن أتكلم..
ولا أستطيع منع نفسي.. وألاحظ أن كثير الكلام دائماً ما يقل احترامه وجميعكم توافقونني في هذا الرأي؛ لأن الرسول قال: كفى بالمراء أن يقول كل ما سمع أو كما قال أود إيجاد حل لهذه المشكلة.. وجزاكم الله خيراً..
الجواب:
عزيزي.. خير الكلام ما قل ودل إذا كان الكلام من فضة.. فالسكوت من ذهب لسانك حصانك إن صنته صانك والكثير من الحكم و الأمثال التي تحدثنا على أهمية الانتباه لما نقوله.. وخصوصاً في المجالس العامة.. حيث يتواجد الكثير من الناس.. إن الإفراغ الوجداني أمر مهم جداً وخصوصاً نحن كمجتمع مدني عصري تحاصره السرعة في إنجاز الأمور وما يترتب على ذلك من عصبية زائدة و عدم اهتمام الناس ببعضهم البعض.
وهنا لا أقول لك لا تتحدث.. أو قف عن الحديث؛ لأن الإنسان لا يستطيع أن يكون كقطعة الأثاث الساكنة فيجب عليه مخالطة الناس والتحدث معهم والفرح لهم و الحزن من أجلهم..
هكذا هي الحياة المجتمعية لا يمكن أن يكون الإنسان بمعزل عن الآخرين، فكثرة الحديث التي تعاني منها وفي شتى المواضيع هي من باب التسلية والفضفضة.. ويجب عليك أن تدرك أهمية تحديد ما تقوله ولماذا تقوله..
وبالتالي ستجد نفسك سعيداً بعد خروجك من المجلس..
اتبع الخطوات التالية وتذكرها دائماً.. فكر قبل أن تدلي بأي حديث.
1- إذا كان الموضوع خارج عن معلوماتك فلا تتحدث فيه حتى لا تحرج.
2- أستفد من ما تسمع أكثر من ما تتحدث..
3- لا تتدخل فيما لا يعينك.. وخصوصا المواضيع الشخصية للغير..
4- دع الفرصة لغيرك في الحديث ولا تأخذ قسطاً كبيراً في الحديث.
5- جرب نفسك في كل مرة تدخل فيها إلى المجلس وقارن سلوكك.
6- مع تمنياتي لك بحياة سعيدة.
زهره 2
السؤال:
أنا عندي مشكلة صغيرة نسبياً ولا أعاني منها كثيراً، والمشكلة هي أني عندما أجلس في مجلس.. أدخل في أي موضوع يتكلمون فيه.
وأقول الذي عندي.. وإنني عندما اخرج من المجلس أعاتب نفسي.. لماذا تكلمت في المواضيع التي طرحوها وأقول المرة القادمة لن أتكلم..
ولا أستطيع منع نفسي.. وألاحظ أن كثير الكلام دائماً ما يقل احترامه وجميعكم توافقونني في هذا الرأي؛ لأن الرسول قال: كفى بالمراء أن يقول كل ما سمع أو كما قال أود إيجاد حل لهذه المشكلة.. وجزاكم الله خيراً..
الجواب:
عزيزي.. خير الكلام ما قل ودل إذا كان الكلام من فضة.. فالسكوت من ذهب لسانك حصانك إن صنته صانك والكثير من الحكم و الأمثال التي تحدثنا على أهمية الانتباه لما نقوله.. وخصوصاً في المجالس العامة.. حيث يتواجد الكثير من الناس.. إن الإفراغ الوجداني أمر مهم جداً وخصوصاً نحن كمجتمع مدني عصري تحاصره السرعة في إنجاز الأمور وما يترتب على ذلك من عصبية زائدة و عدم اهتمام الناس ببعضهم البعض.
وهنا لا أقول لك لا تتحدث.. أو قف عن الحديث؛ لأن الإنسان لا يستطيع أن يكون كقطعة الأثاث الساكنة فيجب عليه مخالطة الناس والتحدث معهم والفرح لهم و الحزن من أجلهم..
هكذا هي الحياة المجتمعية لا يمكن أن يكون الإنسان بمعزل عن الآخرين، فكثرة الحديث التي تعاني منها وفي شتى المواضيع هي من باب التسلية والفضفضة.. ويجب عليك أن تدرك أهمية تحديد ما تقوله ولماذا تقوله..
وبالتالي ستجد نفسك سعيداً بعد خروجك من المجلس..
اتبع الخطوات التالية وتذكرها دائماً.. فكر قبل أن تدلي بأي حديث.
1- إذا كان الموضوع خارج عن معلوماتك فلا تتحدث فيه حتى لا تحرج.
2- أستفد من ما تسمع أكثر من ما تتحدث..
3- لا تتدخل فيما لا يعينك.. وخصوصا المواضيع الشخصية للغير..
4- دع الفرصة لغيرك في الحديث ولا تأخذ قسطاً كبيراً في الحديث.
5- جرب نفسك في كل مرة تدخل فيها إلى المجلس وقارن سلوكك.
6- مع تمنياتي لك بحياة سعيدة.
زهره 2