وزير الدفاع الوحيد الذي يقبل راس جنوده.. سلطان.. القلب الحنون الذي فارق كل جسد بالعالم.

[eshrag.net]

http://www.burnews.com/contents/newsth/29143.jpgكيف يمكن أن يكون شعورك وأنت تسمع أو ترى أو يأتي على بالك اسم الأمير سلطان بن عبد العزيز... الأكيد أنك ستشعر بارتياح كبير واطمئنان وسعادة تنتهي بابتسامة الرضا والسبب هو أن الأمير سلطان دخل في وجدان قلب كل من عرفه أو سمع به أو جاءت به الأقدار نحوه .. مبتسم دائما ..محبا للخير والعطف ..كارها للقسوة والتعنيف... مساندا للفقير والمسكين والسجين والمكلوم.. سباقا لمعالجة المرضى .. محبا لكل المناطق وأهلها.. من يصل إلى سلطان فقد أنتهى همه وغمه للأبد.. وما أكثر من وصل إلى مجلسه ومكتبه وقصره بل وحتى وهو يقوم بجولاته الميدانية.. إنه أنموذج للرجل الإنسان الداعم لكل ماهو خير .. مساجد .. مستشفيات.. مراكز علاج لمرضى الكلى .. السرطان.. الأعصاب.. مدارس .. الخ.أميرنا الذي فارق الحياة ليلقى وجه ربه راضيا مرضياعليه بإذنه تعالى كان يتغلب على كل الجروح والألم متصديا للتعب بابتسامته الساحرة وليس أدل من زيارته بعد وصوله من رحلة النقاهة بالمغرب للمصابين في مستشفى القوات المسلحة بالرياض وهناك كان المنظر الذي هز العالم بأسرة ... الرجل الثاني بالدولة .. وزير الدفاع.. يقبل رؤوس جنوده .. صورة لاتحدث إلا مع سلطان بن عبد العزيز المؤمن بأن الشعب والقيادة خندق واحد ومصير واحد وقوة واحدة..بعفوية صادقة غير مفتعلة ينحني سلطان ليقبل راس كل جندي مصاب بل يزيد بتلمس حاجاتهم ويمضي ليحققها شاكرا لهم الذود عن وطنهم وطالبا أن يبعثوا السلام لأخوانهم ..صورة أخرى .. يحتضن طفلا صغيرا معاقا يداعبه ويقول له : اطلب .. مرة أخرى يعانق طفلا آخر ليهدي له سبحته.. صور كثيرة لازمت سلطان ولازمها بعفوية وروح لايملكها سوى أمثال سلطان.الأرامل والفقراء والمساكين والمساجين يبكون والدهم وحبيبهم والمنازل والطرقات كلها لاتصدق أن سلطان مات ..!!سلطان بن عبد العزيز.. يكفي أن تقول هذا الإسم مجردا من كل الألقاب .. الإسم الذي صنع تاريخا من الحب والتقدير والمودة للجميع .. الله ما أسرعها --- أكثر



أكثر... (http://www.burnews.com/news-action-show-id-29143.htm)