eshrag
11-18-2011, 06:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
واصل سوق الأسهم السعودي أداءه الإيجابي خلال شهر أكتوبر, ليضيف مؤشر السوق الرئيسي مكاسب بنسبة 1.8% عن إغلاق الشهر الماضي وسط أداء متباين للأسهم تفاعلاً مع نتائجها المالية المعلنة عن الربع الثالث 2011. وقد كان الداعم الرئيسي لأداء السوق السعودية لهذا الشهر هو قطاع البتر وكيماويات والذي يشكل نحو 30% من مؤشر السوق بدعم من النتائج المالية التي جاءت في معظمها أفضل من توقعات المحللين لشركات البتر وكيماويات حيث سجلت سابك ارتفاعاً بنسبة 4% هذا الشهر في ظل تسجيل الشركة لأعلى أرباح في تاريخها عند 8.2 مليار ر.س في الربع الثالث 2011 وبرغم أن هذه النتائج حققت نمواً بنسبة 1% فقط عن الربع السابق إلى أنها جاءت أفضل من توقعات المحللين بسبب القلق من تأثر أرباح الشركة بعد تراجع أسعار معظم منتجاتها وسط التقلبات التي تتعرض لها الأسواق العالمية من أزمة الديون السيادية، كما سجل سهم الشركة التابعة لسابك "كيان" ارتفاعاً بنسبة 5.6% إثر إعلان الشركة بدء الإنتاج التجاري في 1 أكتوبر 2011 الأمر الذي سينعكس إيجاباً على نتائجها المالية المرتقبة في الربع الرابع 2011 والعام المقبل. من جهة أخرى, فإن نتائج عدد من الشركات القيادية في قطاعي البنوك والاتصالات السعودية لم تظهر نمواً ملحوظاً عن الربع الثاني 2011 مما انعكس على أداء أسهم القطاعين حيث سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 1.8% مدعوماً بمكاسب سهمي "ساميا" و"البنك السعودي الفرنسي" بنسبة 9.6% و5.9% على التوالي، وسجل مؤشر قطاع الاتصالات تراجعاً بنسبة 3% تأثراً بتراجع جميع أسهم القطاع باستثناء "الاتصالات المتكاملة" . وتجدر الإشارة إلى أن العديد من أسهم الشركات الصغرى تشهد ارتفاعات قوية للشهر الثاني على التوالي في ظل جو من التفائل السائد بين المستثمرين ....والمضاربين وتركزت المضاربه بشكل خاص في قطاع التأمين والذي ارتفع بنسبة 16% خلال هذا الشهر, وأبرز ارتفاعات القطاعات في سهم بروج للتأمين الذي صعد بنسبة 211% خلال شهر أكتوبر إلا أن عادة وعكست اتجاهاها هبوطا وتوقع استمرار الايجابيه في سوق الاسهم هو قرب الاعلان عن مبزانية الدوله في الايام القليله القادمه وتوقع ان تكون نتائجها قياسيه لهذا العام.
على صعيد الأسواق العالمية, وضمن الخطط لاحتواء أزمة الديون السيادية لبعض الدول في منطقة اليورو فقد توصل قادة الاتحاد الأوروبي لاتفاق في أواخر شهر أكتوبر بزيادة حجم صندوق الاستقرار المالي الأوروبي إلى 1000 مليار يورو وشطب 50% من ديون اليونان المستحقة للمصارف الأوروبية الكبرى مما أعاد روح التفاؤل لأوساط المستثمرين وهدأ وتيرة القلق من امتداد الأزمة لدول ذات ثقل اقتصادي أكبر مثل اسبانيا وايطاليا, وقد اكد خبراء في البنك الدولي ان الحلول ممكنه اذا التزمت البونان بالخطه الاوروبيه وسوف تسفر الايام القادمه عن حل كامل وجذري لتلك المشكله.......وهذه ألايجابيه انعكست بشكل قوي على مؤشري مورجان ستانلي للأسواق العالمية و الأسواق الناشئة حيث شهدا هذا الشهر ارتفاعاً بنسبة 10% و13% على التوالي. ومن جهة أخرى فقد استقر سعر برميل النفط برنت عند 109 دولار للبرميل بنهاية الشهر، دون تسجيل ارتفاع يذكر عن الشهر الماضي.
واصل سوق الأسهم السعودي أداءه الإيجابي خلال شهر أكتوبر, ليضيف مؤشر السوق الرئيسي مكاسب بنسبة 1.8% عن إغلاق الشهر الماضي وسط أداء متباين للأسهم تفاعلاً مع نتائجها المالية المعلنة عن الربع الثالث 2011. وقد كان الداعم الرئيسي لأداء السوق السعودية لهذا الشهر هو قطاع البتر وكيماويات والذي يشكل نحو 30% من مؤشر السوق بدعم من النتائج المالية التي جاءت في معظمها أفضل من توقعات المحللين لشركات البتر وكيماويات حيث سجلت سابك ارتفاعاً بنسبة 4% هذا الشهر في ظل تسجيل الشركة لأعلى أرباح في تاريخها عند 8.2 مليار ر.س في الربع الثالث 2011 وبرغم أن هذه النتائج حققت نمواً بنسبة 1% فقط عن الربع السابق إلى أنها جاءت أفضل من توقعات المحللين بسبب القلق من تأثر أرباح الشركة بعد تراجع أسعار معظم منتجاتها وسط التقلبات التي تتعرض لها الأسواق العالمية من أزمة الديون السيادية، كما سجل سهم الشركة التابعة لسابك "كيان" ارتفاعاً بنسبة 5.6% إثر إعلان الشركة بدء الإنتاج التجاري في 1 أكتوبر 2011 الأمر الذي سينعكس إيجاباً على نتائجها المالية المرتقبة في الربع الرابع 2011 والعام المقبل. من جهة أخرى, فإن نتائج عدد من الشركات القيادية في قطاعي البنوك والاتصالات السعودية لم تظهر نمواً ملحوظاً عن الربع الثاني 2011 مما انعكس على أداء أسهم القطاعين حيث سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 1.8% مدعوماً بمكاسب سهمي "ساميا" و"البنك السعودي الفرنسي" بنسبة 9.6% و5.9% على التوالي، وسجل مؤشر قطاع الاتصالات تراجعاً بنسبة 3% تأثراً بتراجع جميع أسهم القطاع باستثناء "الاتصالات المتكاملة" . وتجدر الإشارة إلى أن العديد من أسهم الشركات الصغرى تشهد ارتفاعات قوية للشهر الثاني على التوالي في ظل جو من التفائل السائد بين المستثمرين ....والمضاربين وتركزت المضاربه بشكل خاص في قطاع التأمين والذي ارتفع بنسبة 16% خلال هذا الشهر, وأبرز ارتفاعات القطاعات في سهم بروج للتأمين الذي صعد بنسبة 211% خلال شهر أكتوبر إلا أن عادة وعكست اتجاهاها هبوطا وتوقع استمرار الايجابيه في سوق الاسهم هو قرب الاعلان عن مبزانية الدوله في الايام القليله القادمه وتوقع ان تكون نتائجها قياسيه لهذا العام.
على صعيد الأسواق العالمية, وضمن الخطط لاحتواء أزمة الديون السيادية لبعض الدول في منطقة اليورو فقد توصل قادة الاتحاد الأوروبي لاتفاق في أواخر شهر أكتوبر بزيادة حجم صندوق الاستقرار المالي الأوروبي إلى 1000 مليار يورو وشطب 50% من ديون اليونان المستحقة للمصارف الأوروبية الكبرى مما أعاد روح التفاؤل لأوساط المستثمرين وهدأ وتيرة القلق من امتداد الأزمة لدول ذات ثقل اقتصادي أكبر مثل اسبانيا وايطاليا, وقد اكد خبراء في البنك الدولي ان الحلول ممكنه اذا التزمت البونان بالخطه الاوروبيه وسوف تسفر الايام القادمه عن حل كامل وجذري لتلك المشكله.......وهذه ألايجابيه انعكست بشكل قوي على مؤشري مورجان ستانلي للأسواق العالمية و الأسواق الناشئة حيث شهدا هذا الشهر ارتفاعاً بنسبة 10% و13% على التوالي. ومن جهة أخرى فقد استقر سعر برميل النفط برنت عند 109 دولار للبرميل بنهاية الشهر، دون تسجيل ارتفاع يذكر عن الشهر الماضي.