alfares
11-21-2011, 10:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
يعلم الله كم أثر خبر " حريق البراعم " علي ، وكيف ألم بأهلنا في السعودية
رحم الله من مات فيه ، وشفى الله من أصيب ، أحببت أن أطرح صورًا مؤثرة للحادثة
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/302938_204144322993358_100001933764357_450749_1401 727499_n.jpg
انظروا لهذه الفتاة كيف قفزت من الدور الثالث بجسدها الصغير و هي تعانق دخان الحريق مكتوفة اليدين ، انظروا كيف اتخذت هذه الوضعية البريئة لتواجه الخطر المحيط ، وأكاد أجزم أنها كانت مغمضة العينين لكي لا ترى مصيرها القادم و ما أمامها من مخاطر ، كم أدمت هذه الصورة قلبي و أدمعت عيني ، هذا الطيف البريء بهذا الفعل الجريء ، إنني أنظر ولسان حالي يقول " ما كان مصيرها؟ " الحمد لله أنها كانت من الناجين ، ورحم الله المتوفين
http://im11.gulfup.com/2011-11-20/1321795345931.jpg
كم دمعت عيناي لهذه الصورة ، انظروا لحال هذه الفتاة البريئة ، وهي تعانق السرير وعيناها تنمان عن جرح في قلبها وتعب جسدها الضئيل ، فما يدور في خلدها أقرب للقراءة بأنها تتساءل عن حال جسدها والأكثر حال صديقاتها في المدرسة ومعلماتها ، انظروا لهذا الجسد المكسو بلباس العلم والتميز ويغطيه بعثرة من رماد احتل مدرستها الجميلة ، شفاك الله أختي العزيزة وجعل ما عانيتيه مفتاحًا للعبرة لغيرك ، وباباً لتدخلي الجنة منه
http://up.4eze.com/uploads/13217120792.jpg
كم سعدت من هذه الصورة ، وكم حزنت من ما أدى لها
إنه الأب الحنون يمحي ما قاله المتخلفون من قسوة قلب الأب على بناته في مجتمعاتنا
انظروا لهذا الأب كيف يعانق ابنته ويضمها بكل قوته ، لكي يقربها إلى قلبه لكي تسمع نبضاته تقول " كم أحبك يا ابنتي ، كم أحبك !" ، ماذا كان يدور في بال الأب عند سماعه عن الحادثة؟ أجزم أنه كان ليضحي بكل ما يملك لأجل أن يجذب ابنته من أيدي النيران القاتلة ، فما أعظمك من أب !
http://up.4eze.com/uploads/13217122311.jpg
" يا إلهي " هذا ما كان سيدور في بالي لو كنت مكان هذا الفتى ، إنه ينظر إلى الموت كيف يحيط ببنات صغيرات بريئات طلبن العلم ، وكن ينتظرن أن يرجعن بكتبهن مسرورات لبيوتهن ليأتين في يوم آخر فرحات ، ماذا جرى؟ هذا الموت يحيط ببناتنا .. فلا ألومك على شدة قلقك وخوفك ..
http://s.alriyadh.com/2011/11/19/img/810272107598.jpg
انظروا لوجه البراءة يتنقل بين أرجاء المكان ليبحث عن صديقات العمر والدراسة ، أين هن؟ وما مصيرهن؟ فتيات في مقتبل العمر يواجهن الموت بشجاعة ، فتحضن الأم جسد ابنتها من هول ما رأت ، لكي تخفف ما رمقته في لحظة بين الحياة و الموت
http://s.alriyadh.com/2011/11/19/img/749149172151.jpg
تجمعن في زاوية الصورة ونسين أهليهن ، بل كل منهن تنظر لصديقاتها نظرة فرحة بنجاتهن وقد نسين إصاباتهن ، ومنهن من تحمل حقيبتها الدراسية ، فيالكن من مجاهدات
منقول من ترايدنت
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
يعلم الله كم أثر خبر " حريق البراعم " علي ، وكيف ألم بأهلنا في السعودية
رحم الله من مات فيه ، وشفى الله من أصيب ، أحببت أن أطرح صورًا مؤثرة للحادثة
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/302938_204144322993358_100001933764357_450749_1401 727499_n.jpg
انظروا لهذه الفتاة كيف قفزت من الدور الثالث بجسدها الصغير و هي تعانق دخان الحريق مكتوفة اليدين ، انظروا كيف اتخذت هذه الوضعية البريئة لتواجه الخطر المحيط ، وأكاد أجزم أنها كانت مغمضة العينين لكي لا ترى مصيرها القادم و ما أمامها من مخاطر ، كم أدمت هذه الصورة قلبي و أدمعت عيني ، هذا الطيف البريء بهذا الفعل الجريء ، إنني أنظر ولسان حالي يقول " ما كان مصيرها؟ " الحمد لله أنها كانت من الناجين ، ورحم الله المتوفين
http://im11.gulfup.com/2011-11-20/1321795345931.jpg
كم دمعت عيناي لهذه الصورة ، انظروا لحال هذه الفتاة البريئة ، وهي تعانق السرير وعيناها تنمان عن جرح في قلبها وتعب جسدها الضئيل ، فما يدور في خلدها أقرب للقراءة بأنها تتساءل عن حال جسدها والأكثر حال صديقاتها في المدرسة ومعلماتها ، انظروا لهذا الجسد المكسو بلباس العلم والتميز ويغطيه بعثرة من رماد احتل مدرستها الجميلة ، شفاك الله أختي العزيزة وجعل ما عانيتيه مفتاحًا للعبرة لغيرك ، وباباً لتدخلي الجنة منه
http://up.4eze.com/uploads/13217120792.jpg
كم سعدت من هذه الصورة ، وكم حزنت من ما أدى لها
إنه الأب الحنون يمحي ما قاله المتخلفون من قسوة قلب الأب على بناته في مجتمعاتنا
انظروا لهذا الأب كيف يعانق ابنته ويضمها بكل قوته ، لكي يقربها إلى قلبه لكي تسمع نبضاته تقول " كم أحبك يا ابنتي ، كم أحبك !" ، ماذا كان يدور في بال الأب عند سماعه عن الحادثة؟ أجزم أنه كان ليضحي بكل ما يملك لأجل أن يجذب ابنته من أيدي النيران القاتلة ، فما أعظمك من أب !
http://up.4eze.com/uploads/13217122311.jpg
" يا إلهي " هذا ما كان سيدور في بالي لو كنت مكان هذا الفتى ، إنه ينظر إلى الموت كيف يحيط ببنات صغيرات بريئات طلبن العلم ، وكن ينتظرن أن يرجعن بكتبهن مسرورات لبيوتهن ليأتين في يوم آخر فرحات ، ماذا جرى؟ هذا الموت يحيط ببناتنا .. فلا ألومك على شدة قلقك وخوفك ..
http://s.alriyadh.com/2011/11/19/img/810272107598.jpg
انظروا لوجه البراءة يتنقل بين أرجاء المكان ليبحث عن صديقات العمر والدراسة ، أين هن؟ وما مصيرهن؟ فتيات في مقتبل العمر يواجهن الموت بشجاعة ، فتحضن الأم جسد ابنتها من هول ما رأت ، لكي تخفف ما رمقته في لحظة بين الحياة و الموت
http://s.alriyadh.com/2011/11/19/img/749149172151.jpg
تجمعن في زاوية الصورة ونسين أهليهن ، بل كل منهن تنظر لصديقاتها نظرة فرحة بنجاتهن وقد نسين إصاباتهن ، ومنهن من تحمل حقيبتها الدراسية ، فيالكن من مجاهدات
منقول من ترايدنت