zaouimokhtar
11-27-2011, 04:13 PM
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/301279844.gif
لا شيئ ينقصني ......لكني لست سعيدا !!!
أم
لست سعيدا ....فما الذي ينقصني ؟
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
لا شك أن هذه العبارة ترددت على مسامعنا
كثيرا فجلُّنا يتفوه بها إن سئل عن حاله (وحتى إن لم يسأل)وكعادتنا دوما وأبدا نلّفق التهمة ونلصقها عنوة وظلما بالزمن الغدّار الذي ماإنفك يسرق منّاالإبتسامة ويحرمنا من السعادة ودليل ثبوت التهمة على أيّامنا هذه أن أجدادنا كانوا أسعد منّارغم الكثير الذي كان ينقصهم!!!
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
وهذا تفسير بل تشخيص خاطئ لأنه يرى الأمور
بمنظار مادّي بحت والسعادة كمفهوم تحتاج إلى منظار من نوع أخر حتى تُرى رؤية واضحة جلّية.
أعتقد أن الإجابة الأكثر دقة يجب البحث عنها في مكان أخر : القيّم الروحية التي إندثرت وكسد سوقها والمتهم الحقيقي ليس إلاّ نحن.
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
قد لا ينقصنا شيئ أو على الأقل الكثير
ولكن هل قنعنا به؟ألم نسمّي طمعنا المتزايد طموحا مشروعا؟ ألم نحول المعادلة السحرية التي تضمن لنا السعادة قليلها أو كثيرها(ذلك التوازن الضروري بين المادي والروحي) إلى متراجحة مالت فيها الكفة بشكل جلي وسافر نحو الطرف*المادي*؟ وهذا الذي*صنع الفرق بيننا وبين أجيال سبقتنا
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
وأخيرا وليس أخرا لنعلم جميعا أن أعلى نسبة إنتحار في العالم ليست في بنغلاديش ولا الصومال ولكن في السويد والدانمارك.
فما الذي ينقصنا لنكون سعداء في نظرك؟
لا شيئ ينقصني ......لكني لست سعيدا !!!
أم
لست سعيدا ....فما الذي ينقصني ؟
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
لا شك أن هذه العبارة ترددت على مسامعنا
كثيرا فجلُّنا يتفوه بها إن سئل عن حاله (وحتى إن لم يسأل)وكعادتنا دوما وأبدا نلّفق التهمة ونلصقها عنوة وظلما بالزمن الغدّار الذي ماإنفك يسرق منّاالإبتسامة ويحرمنا من السعادة ودليل ثبوت التهمة على أيّامنا هذه أن أجدادنا كانوا أسعد منّارغم الكثير الذي كان ينقصهم!!!
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
وهذا تفسير بل تشخيص خاطئ لأنه يرى الأمور
بمنظار مادّي بحت والسعادة كمفهوم تحتاج إلى منظار من نوع أخر حتى تُرى رؤية واضحة جلّية.
أعتقد أن الإجابة الأكثر دقة يجب البحث عنها في مكان أخر : القيّم الروحية التي إندثرت وكسد سوقها والمتهم الحقيقي ليس إلاّ نحن.
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
قد لا ينقصنا شيئ أو على الأقل الكثير
ولكن هل قنعنا به؟ألم نسمّي طمعنا المتزايد طموحا مشروعا؟ ألم نحول المعادلة السحرية التي تضمن لنا السعادة قليلها أو كثيرها(ذلك التوازن الضروري بين المادي والروحي) إلى متراجحة مالت فيها الكفة بشكل جلي وسافر نحو الطرف*المادي*؟ وهذا الذي*صنع الفرق بيننا وبين أجيال سبقتنا
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
وأخيرا وليس أخرا لنعلم جميعا أن أعلى نسبة إنتحار في العالم ليست في بنغلاديش ولا الصومال ولكن في السويد والدانمارك.
فما الذي ينقصنا لنكون سعداء في نظرك؟