المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العنف لغة الفاشلين


zaouimokhtar
12-21-2011, 01:32 AM
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/301279844.gif
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
"العنف ، أيا كان شكله، ليس إلا فشلا ."
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
لا يخفى على أحد أبدا إستفحال وإستقرار ظاهرة العنف بين ظهرانينا لتصبح أو تكاد قاسما مشتركا لجلّنا فأينما ولّيت وجهك قابلك هذا الوحش المارد : عنف لفظي وجسدي في كل آن وفي كل مكان.
http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
عنف أسري ما كنا نراه ونعايشه منذ سنين خلت
وصل حد الإعتداء على الأصول !!!
عنف مدرسي إن صح التعبير : التلميذ يتوجه إلى مدرسته وفي محفظته سكينا بدل القلم .
عنف في الملاعب : الشباب يقصد الملعب مدججا بأنواع الأسلحة وكأنه مقبل على حرب شعواء لا تبقي ولا تذر.
عنف في الحافلة ، في الشارع، في السوق .....

http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
الأكيد أن العنف لغة تخاطب الأغبياءوالفاشلين وملاذ من لا حجة له فهل نحن فعلا كذلك؟
أليس جديرا بنا أن نتساءل عن أسبابه وخاصة عن جدواه ؟
بدل أن نتمادى فيه وكما نعرف العنف لا يولد إلا عنفا وهو دوامة لا نهاية لها.
لا أشك أبدا في أن أسباب إنتشار ثقافة العنف
في مجتمعاتنا متشعبة وكثيرة قد يكون أولها القهر وأخرها رد الفعل بمثله .
لكن ما يجب أن نعيه جيدا وجميعا أن لغة العنف هي أسوأ اللغات وليست اللغة الأمثل لحل مشاكلنا مهما صغرت أو كبرت بل ثبت بما لا يدع مجالا للشك أنها لا تزيد الأمور إلا تعقيدا .

http://www4.0zz0.com/2011/11/17/01/300281860.gif
لماذا سادت ثقافة العنف بيننا ؟
وهل من سبيل للحد منها على الأقل ؟

غادر
12-25-2011, 12:23 AM
ثقاف العنف ثقافة الاقوياء ضد الضعفاء
قد يكون العنف احيانا وسيلة توقف الاساءة
وكن لابد ان يكون لها ضوابط توافق الدين الاسلامي الذي دعا الى الرحمة والرفق


ومن اجمل ماقرأت عن ثقافة العنف :

أمسى العنف خبزًا يوميًّا للإنسان المعاصر. فهل هذا العنف جزء من الطبيعة الإنسانية؟ هل هو فطرة كامنة في أصوله الغريزية؟

تضاربت الآراءُ حول أصول العنف، بين قائلين بغريزية العنف (لورنتس) وبين قائلين بأنه صفة مكتسبة (سكينِّر). وتعود جذور هاتين النظريتين إلى الخلاف بين المنظِّرين والعلماء منذ عصر النهضة؛ ثم إلى الخلاف بين المناهج التقدمية، التي كانت تقول إن "الرذيلة" نتاج للظروف الاجتماعية، وبين المناهج المحافظة، التي حاولت أن تثبت أن التنافس بين البشر يعود إلى غريزة متأصِّلة لصالح كمون العنف في أعماقهم.

إلا أنه في بداية القرن الفائت تمَّ التوصل، عبر منجزات التحليل النفسي الفردي (فرويد) وعلم النفس التحليلي التجريبي (يونغ وفروم)، إلى حسم الصراع، ليَثبُت، بالتجربة، أن العنف ينقسم إلى نوعين:

أ‌. العنف الدفاعي: ويشترك فيه الإنسان والحيوان؛ وهو عنف غريزي يهدف إلى الحفاظ على النوع.

ب‌. العنف الخبيث (حب الإفناء): وهو عنف يختص به الجنس البشري؛ وتندرج فيه السادية وحبُّ الموت والتدمير. وهذا النوع من العنف مكتسب حتمًا؛ إذ من الممكن إثارته، والتأثير عليه، سلبًا أو إيجابًا، بواسطة العوامل الثقافية.

والعوامل الثقافية التي تؤثر في العنف "الخبيث" (التي سنكتفي بذكرها) هي:

- الظروف الاجتماعية المحيطة (الإحباط الاجتماعي)

- الثقافة المكتسبة عبر مراحل الحياة المختلفة (تجربة التعليم بالتعذيب)

العنف بين الحيوان والإنسان

عنف الحيوان دفاعي، ناتج عن غريزة حبِّ البقاء؛ وقد يتبلور إلى عنف بهدف الافتراس عند الحيوانات اللاحمة. وهو يظهر دون عوارض الغضب؛ ويزول التوتر العدائي عند الوصول إلى الهدف (الطعام). وهذا العنف ليس مدمِّرًا ولا ساديًّا. أما الإنسان – وهو حيوان غير لاحم في الأصل – فالعنف عنده قائم بذاته وتلقائي ومدمِّر. وتدل التجارب أن الحيوان الذي يقع في الأسر ويخسر حريته، ليوضع في محيط ضيق وفي بيئة غير بيئته الطبيعية، تظهر لديه ميول إلى العنف مماثلة للعنف العبثي المدمِّر عند الإنسان.

الرأي العامي يقول إنه كلما كان الإنسان بدائيًّا زاد ميلُه إلى العنف. ولكن الباليونتولوجيا تقول إن الإنسان العاقل، الذي أمضى 99% من حياته في مرحلة الصيد، منذ حوالى خمسين ألف سنة مضت، لم يكن يقتل ليستمتع بالقتل أو بالقسوة والعنف، ولم يكن مدمِّرًا ولا عنيفًا، ولم يكن يمثِّل بالضحية الحيوانية إلا بغرض الغذاء والكساء، ولم يكن يتسم بسلوك عدائي بين بني جلدته، بل كان يقتسم الطرائد معهم.

كان المجتمع البشري آنذاك مسالمًا بشكل عام: لم تكن حتى الكهوف محمية من احتمال اعتداء الإنسان؛ ولم تَظهَر التحصينات الهادفة إلى الدفاع ضدَّ عدوان البشر إلا في مجتمع الزراعة المتقدِّمة، أي بعد انكفاء المجتمع الأمومي وسيطرة الذكورية على الحضارة. ولا توجد في اللوحات التي رسمها الإنسان البدائي كلِّها أية مؤشرات على حروب ومعارك أو على قتل للإنسان، لأيٍّ سبب كان.[1]

ويتفق علماء النفس على أن الدوافع المكوِّنة للشخصية الثقافية ترتكز إلى عامل الحرية وتحقيق الذات أساسًا. وتتفق التجارب في مجال علم النفس التجريبي على أن الإحباط والقهر وقمع الحرية هو الأساس في الاغتراب والعنف، في حين لا تلعب العوامل الغريزية، مثل الشبع من الطعام والجنس، إلا حيزًا ضئيلاً جدًّا من وعي الإنسان المعاصر ودوافعه العنيفة. وتتأثر هذه الدوافع بالثقافة، فتحرِّضها هذه وتوجِّهها توجيهًا سليمًا أو مرضيًّا.

العنف لدى البشر، إذن، ليس من طبيعة الإنسان، إنما هو خاصية اجتماعية نَمَتْ الحضارة ونشأت معها؛ وهو ليس، بالتالي، سلوكًا مرضيًّا فرديًّا لإنسان بحدِّ ذاته. وإن اعتبرنا أن شخصية الجماعة هي ثقافتها، يكون العنف، بالتالي، فعل ثقافي مكتسب.

zaouimokhtar
12-25-2011, 02:35 AM
بوركت أخي الفهد على هذا السيل من الأفكار التي أثريت بها الموضوع
وخضت في تفاصيل عميقة تناولت من خلالها جوانب متعددة لظاهرة العنف
وأسبابه ونتائجه
ألف تحية شكر وتقدير لك أخي الكريم
لك مني هذه زهره 2 وهذه زهره 2 وهذه زهره 2

alfares
12-25-2011, 09:06 PM
الاستاذ الكبير زاوي مختار
دائما وانت نبراس فكري كبير
والله اتشرف بوجوده في اشراق
ونحن مقصرين كثيراً في التعليقات
لكن تأكد ان في ظهر الغيب لك قلوب يملكها الاعجاب بك وبطرحك الراقي وتمنحك مزيداً من الدعوات الطيبة


العنف لغة الضعف وغياب العقل
هكذا قرأته وهكذا مقتنع بظاهرة العنف
دائماً السياسة الحكيمة تكون في الرحمة والتآلف
ومحاولة تأديب المخطئ بـ وسائل العقل وليس بـ السوط


جهد كبير ومميز ,,, تستحق عليه الشكر و(( التقييم )) ,, دمت لاشراقكـ

zaouimokhtar
12-26-2011, 05:18 AM
االعفو أخي الفاضل
وجودي بين الشرفاءهو من يزيدني شرفا
شكرا لك على التقييم
اللهم اجمعنا على التقى والصلاح

ضجيج الصمت
01-18-2012, 11:53 AM
كل عنيف نجده بعد البحث داخله بأنه ضعيف بالأساس ويريد أن يستر ضعفه بإبراز قوة سيئة تتشكل بالعنف
فلو كان صاحب العنف قوياً عاقلاً لتعامل مع الأمور بحكمة وهدوء وعرف كيف يتعامل مع الأفراد
أما من بادر بالعنف فيدل دلالة واضحة على ضعفه داخلياً وفشله في حياته وأن أظهر من العنف أبلغ درجاته
وبما أن العنف بدء يتكاثر لابد أن نبحث له عن حلول جذريه تحد من تفشيه من خلال زيادة التوعية بالمراكز الإجتماعية والأسرية والدينية وفي المناهج الدراسية وإقامة الدورات التثقيفية في هذا المجال
وأسمح لي بذكر مثال بسيط برز مع ظهور التقنيات الجديدة (أم تتحدث مع زميلاتها على الوآتس آب أو ماشابه يأتي لها ولدها باكياً أو متذمراً من أمر ما أو ربما طالباً لأي شيء فمايكون من الأم الا ضربه وزجره بقوة لأنه أشغلها وأزعجها وهي تدردش أو تقرأ أخر ماوصل لها من برودكاست!)ولو كانت أم واعية عاقلة لتركت الكماليات جانباً واهتمت بالواجبات أولاً لكنها بالحقيقة أم فاشلة .
بوركت أخي زاوي..

ملاك وحبي هلاك
01-18-2012, 02:23 PM
اكيد لفة الفاشلين يقف العقل عن اتفكير فيبدأ الكلام بيده
وهذا اسلوب غير صحيح

نسأل الله السلامة من هؤلا ء الاشخاص

يعطيك الف عافية اخي الكريم

zaouimokhtar
01-19-2012, 01:56 AM
ضجيج الصمت
ملاك وحبي هلاك
شكرا لكما على هذا التواجد العطر
تقبلا تحياتي واحتراماتي