alfares
12-25-2011, 08:33 PM
غضب مني أحد الأصدقاء الأفذاذ ، عندما دار الحديث في إحدى مجالسنا عن تطوير الذات ،,,,
فقلتُ: دروس تطوير الذات تختص بالمرضى النفسيين .
فقد أرسل لي - صديقي - كتاباً قيماً للدكتور : عبدالرحمن الصبيحي يحمل عنوان من أنت .!؟،
وقام بتعليق ورقةً صغيرةً على غلاف الكتاب كتبَ فيها: تطوير الذات ليس للمرضى..
والحقيقة الخَجِلة أنّي كنت قد اخطأت في التعبير عن وجهة نظري حول ذلك الموضوع ،
واعتذر من صديقي ،
بسبب تداخل الأحاديث وتشتت الأفكار في تلك الجلسة المتشربكة ،
ولأني كنت أخص أحداً بعينه وشحمه ولحمه , وفي حالةٍ خاصة.
تطوير الذات منهج كبير وعظيم ،
نحن بحاحة ماسة له في كل مراحل العمر ، واتمنى لو يُدرّس في مدارسنا كمنهج ثابت ومعتمد.
بالرغم من أن الكثير من أمّْيّيّ المجتمع يرونهُ خاصاً بالذي يعانوا من الحالات النفسية .
من الأخطاء الفادحة أن تكون تلك النظريات الجاهلة لاتعي مفهوم تطوير الذات ،,,,,
فإن الكثير يغفل أو يعجز عن اكتشاف مابداخله من تغيرات ،
ومواهب ، وكفاءات تجعله يخرج من ذاته الحالية ، إلى ذات أخرى اكثر تطورآ وابداعآ،
ولابد أن يتّجه إلى تعلُّم الأدلة الإستراتيجية في تطوير الشخصية وبناء الذات .
لايقتصر منهج تطوير الذات على من يشعر بفشل في تحقيق طموحاته فقط ،
بل أنه عام وشامل ، ويخص حتى الذي حققوا نصيباً كبيراً من النجاح ،
لأن الركود دائما يُعتبر روتيناً قاتلاً ، قد تنخفض بسببه القدرة الذاتية للوصول إلى الأفضل ،
ولأن الحياة في كل لحظة تواكب مراحل التطور ولاتقف عند نقطة معينة .
في كتاب "من أنت ؟ " هناك أجنحة كبيرة ، تحلّق بنا في أفق البناء الذاتي،وفضاءات تكوين الشخصية...
يقول المؤلف: (تعلم شيئاً من كل شيء ) ، هذه العبارة ذات دلالة ومعنى عظيمين،
فالعالِم يعرف كل شيء من شيء، بمعنى أنه يعرف كل المعلومات والمعارف المتعلقة بتخصصه ،
أما المثقف فهو الذي يعرف شيئا من كل شيء ،
بمعنى أنه يعرف القليل من المعارف والمعلومات من كل تخصص.
معنى هذا أنك لابد أن تكون ملمّاً بمعلومات قد تعارف الناس عليها وجعلوها من ضروريات الحديث ، فمن غير المنطق أن يسألك أحدهم: من هو رئيس امريكا ، أو من هو قائد تنظيم القاعدة ؟، وتقول لا أعرف.
تعلُّمك مثل هذه الأشياء البسيطة ، المتداولة ، يضع لذاتك بصمةَ وجود , في أيّ مجلس مهما كان جلاّسة يختلفون في الثقافات والأمزجة.
نصيحة : أن لاتهمل أي معلومة ، وترى أنها فوق مستواك ، أو أن تشعر أنها غير مفيدة ،,,,
تعلّم مهما صغرت المعلومة ،
فبكل تأكيد ستشكرها يوما ما ،
وسترى أنّها قد وضعت لك بصمة، ولو بسيطة , في مجتمعك ، ورفعت من قدر ذاتك...
إستراتيجية ( تعلم شيئاً من كل شيء )
تُعتبر محكّ رئيس للوصول لآفاق الرضا والبناء المتجدد , الذي من شأنه رفع مستوى تطوّر الذات,,,
وأنها أحد اساليب (تطوير الذات) ,ذلك المنهج الذي نحن جميعاً بحاجةٍ إليه في كل زمانٍ ومكان.
وعذراً هي مسك الختام ياصديقي .
فقلتُ: دروس تطوير الذات تختص بالمرضى النفسيين .
فقد أرسل لي - صديقي - كتاباً قيماً للدكتور : عبدالرحمن الصبيحي يحمل عنوان من أنت .!؟،
وقام بتعليق ورقةً صغيرةً على غلاف الكتاب كتبَ فيها: تطوير الذات ليس للمرضى..
والحقيقة الخَجِلة أنّي كنت قد اخطأت في التعبير عن وجهة نظري حول ذلك الموضوع ،
واعتذر من صديقي ،
بسبب تداخل الأحاديث وتشتت الأفكار في تلك الجلسة المتشربكة ،
ولأني كنت أخص أحداً بعينه وشحمه ولحمه , وفي حالةٍ خاصة.
تطوير الذات منهج كبير وعظيم ،
نحن بحاحة ماسة له في كل مراحل العمر ، واتمنى لو يُدرّس في مدارسنا كمنهج ثابت ومعتمد.
بالرغم من أن الكثير من أمّْيّيّ المجتمع يرونهُ خاصاً بالذي يعانوا من الحالات النفسية .
من الأخطاء الفادحة أن تكون تلك النظريات الجاهلة لاتعي مفهوم تطوير الذات ،,,,,
فإن الكثير يغفل أو يعجز عن اكتشاف مابداخله من تغيرات ،
ومواهب ، وكفاءات تجعله يخرج من ذاته الحالية ، إلى ذات أخرى اكثر تطورآ وابداعآ،
ولابد أن يتّجه إلى تعلُّم الأدلة الإستراتيجية في تطوير الشخصية وبناء الذات .
لايقتصر منهج تطوير الذات على من يشعر بفشل في تحقيق طموحاته فقط ،
بل أنه عام وشامل ، ويخص حتى الذي حققوا نصيباً كبيراً من النجاح ،
لأن الركود دائما يُعتبر روتيناً قاتلاً ، قد تنخفض بسببه القدرة الذاتية للوصول إلى الأفضل ،
ولأن الحياة في كل لحظة تواكب مراحل التطور ولاتقف عند نقطة معينة .
في كتاب "من أنت ؟ " هناك أجنحة كبيرة ، تحلّق بنا في أفق البناء الذاتي،وفضاءات تكوين الشخصية...
يقول المؤلف: (تعلم شيئاً من كل شيء ) ، هذه العبارة ذات دلالة ومعنى عظيمين،
فالعالِم يعرف كل شيء من شيء، بمعنى أنه يعرف كل المعلومات والمعارف المتعلقة بتخصصه ،
أما المثقف فهو الذي يعرف شيئا من كل شيء ،
بمعنى أنه يعرف القليل من المعارف والمعلومات من كل تخصص.
معنى هذا أنك لابد أن تكون ملمّاً بمعلومات قد تعارف الناس عليها وجعلوها من ضروريات الحديث ، فمن غير المنطق أن يسألك أحدهم: من هو رئيس امريكا ، أو من هو قائد تنظيم القاعدة ؟، وتقول لا أعرف.
تعلُّمك مثل هذه الأشياء البسيطة ، المتداولة ، يضع لذاتك بصمةَ وجود , في أيّ مجلس مهما كان جلاّسة يختلفون في الثقافات والأمزجة.
نصيحة : أن لاتهمل أي معلومة ، وترى أنها فوق مستواك ، أو أن تشعر أنها غير مفيدة ،,,,
تعلّم مهما صغرت المعلومة ،
فبكل تأكيد ستشكرها يوما ما ،
وسترى أنّها قد وضعت لك بصمة، ولو بسيطة , في مجتمعك ، ورفعت من قدر ذاتك...
إستراتيجية ( تعلم شيئاً من كل شيء )
تُعتبر محكّ رئيس للوصول لآفاق الرضا والبناء المتجدد , الذي من شأنه رفع مستوى تطوّر الذات,,,
وأنها أحد اساليب (تطوير الذات) ,ذلك المنهج الذي نحن جميعاً بحاجةٍ إليه في كل زمانٍ ومكان.
وعذراً هي مسك الختام ياصديقي .