تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذا هو الحال والحل في النصرخالد المصيبيح


eshrag
04-10-2009, 03:12 AM
على مدى قرابة أربعين عاماً عشتها مع النصر لم أصل خلالها إلى المرحلة التي نعيشها معه حالياً نحن أنصار النصر وقد وصل بنا الحال إلى طموح المركز الرابع في الدوري السعودي وقتل هذا الطموح على يد أحد الفريقين الهابطين للدرجة الأولى الموسم المقبل وإن كان أبها ما زال يملك الفرصة للبقاء على الرغم من صعوبتها فمع كل التقدير والاحترام للاعبي فريق أبها على الرغم من ظروف المباراة التي صاحبت النصر من عوامل نقص في الفريق إلا أن مشكلته ظلت كما هي عبر لاعبين مجتهدين لا يمكن أن يوجه لهم اللوم لأن هذه إمكاناتهم وليس بإمكانهم تقديم أفضل مما قدموه ويظل العزاء لجماهير النصر التي لم تتجاوز في حضورها للمباراة والتي قدرت بثلاثمائة وسبعة متفرجين والذي كان هذا العدد أفضل وصف لحالة الإحباط التي مر بها الجمهور النصراوي هذا الموسم في وقت كان فيه جمهور النصر سواء الدور الأول من هذا الموسم أو في المواسم السابقة هو صاحب الكلمة الفصل والأقوى حضوراً وتأثيراً بين أندية المملكة ونيله الموسم الماضي لقب أفضل جمهور في استفتاء جريدة الجزيرة وكما ظل جمهور النصر يمني النفس بأن يرى فريقاً يصارع على اللقب توقف طموحه عند آمال متعلقة بالمركز الرابع من أجل التأهل لبطولة الأندية الآسيوية وربما كان عدم التأهل انتصار لكثير منهم حيث يرون أن المشاركة في بطولة الأندية الآسيوية تحتاج فريقاً مختلفاً عن الحالي وعناصر لديها الاستعداد لتقديم درجة (الاستحقاق) بارتداء الفانلة الصفراء وقد يخرج أحدهم بتساؤل بأنه في حال التأهل سيتم استقطاب أربعة لاعبين أجانب أصحاب مستويات متميزة فهذا لا يكفي وحده فهم أيضاً يحتاجون إلى من يقف معهم وليس ضدهم فلاعبو النصر الحاليون لا يملكون الكفاءة لتقديم نصر مختلف عما شاهدناه هذا الموسم ومع أن كثيرا منهم يملك الخبرة الكافية إلا أنه لا يستطيع توظيفها لمصلحة الفريق وإذا كان النصر قد بلغ هذا الموسم نهائيين ولم يحالفه التوفيق بالفوز بأحدهما وبعد تقديم الفريق لنتائج جيدة في الأدوار التمهيدية إلا أنه في النهائي كان قد شارك بعد أن كان مرض (العقم الهجومي) قد أصاب الفريق والأرقام خير شاهد على ذلك ففريق لعب في الدور الثاني من الدوري عشر مباريات لم يسجل خلالها أكثر من ثمانية أهداف (ثلاثة منها عن طريق ضربات جزاء) وثلاثة أخرى في مرمى الوحدة الذي تلقى من الرائد ستة وهدف واحد في الرائد آخر في الاتفاق بينما كان سلبياً في نهائي أندية الخليج ذهاباً وإياباً ثم أمام الشباب في نهائي كأس الأمير فيصل ولم يكن غياب سعد الحارثي هو السبب في ذلك وإنما إلى افتقاد الفريق إلى لاعب الحسم فلم يكن ريان بلال أو الشهراني هما من يستطيعان إيجاد الحل وترتب على ذلك خسارة الفريق في الدور الثاني لست مباريات وسيظل جمهور النصر وأنا أحدهم نبكي على أطلال الفريق وما كان عليه سابقاً عندما كان خط هجومه يقوم بأدوار مزدوجة فعندما يمنى مرمى الفريق بهدفين يكون قد سجل أربعة أو خمسة وحالات أصيب مرماه بالثلاثة فردها بالأربعة والستة ورابعة أصيب مرماه بالأربعة فانهاها بالتعادل وكان في أحد مواسمه الذهبية قد سجل خلال مسابقتي الدوري والكأس فقط ما مجموعه 75 هدفاً كرقم صعب ولا يزال قائماً ويصل بنا الحال إلى أن يلعب النصر عشر مباريات لم يسجل عبرها أكثر من ثمانية أهداف فهل قائمة النصر الحالية هي من تستطيع حمل لواء النصر وإعادته إلى سابق عهده ومعها طموحات جماهيره التي بدأت تتلاشى حتى يصل بها الحال إلى أن تندب حظها وتتمنى الفوز أمام فريق مثل أبها مع كامل التقدير لأبها الذي أثبت أن كرة القدم لن تظل تاريخاً وإنجازات ونجوم فأين المسار الآن قد أودى بفرق كالرياض والنهضة والروضة والجبلين والكوكب التي كانت في سنوات سابقة ضمن الفرق الممتازة وإن شاء الله سيكون رجال النصر قد أعادوا الفريق إلى ما كان عليه قبل أن ينضم للقائمة.

أكثر... (http://www.al-jazirah.com.sa/249638/sp43d.htm)