eshrag
01-19-2012, 07:10 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/57559.jpg (http://sabq.org/d2bfde)
سبق - متابعة: عرضت صحيفتا "معاريف" الإسرائيلية و"التايمز" البريطانية كتاب عبداللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار السابق بالتلفزيون المصري "الأيام الأخيرة لمبارك.. 18 يوماً" والذي تناول فيه اللحظات الأخيرة للرئيس السابق حسني مبارك في القصر الجمهوري قبل تنحيه في 11 فبراير الماضي، وعقب رحيله على متن طائرة هليكوبتر لمدينة شرم الشيخ.
وكشف الكتاب، أن سوزان ثابت زوجة مبارك دخلت في وصلة بكاء مستمر في الساعات الأخيرة لحكم مبارك، وقالت الصحيفة البريطانية إن الكتاب الجديد الذي من المقرر أن يصدر الأسبوع المقبل يكشف عن الساعات الأخيرة لمبارك في السلطة، ويصف الدراما والفوضى داخل القصر الرئاسي في أوج لحظات الثورة المصرية، كما يكشف الكتاب عن أن سوزان مبارك، انهارت داخل القصر الرئاسي حيث عثر عليها الحراس على الأرض في حالة يرثى لها من الحزن وحولها مجموعة من التذكارات الخاصة بحياتها، بينما كان ابناها علاء وجمال في انتظارها بالمطار.
ويشير المناوي، الذي قالت عنه الصحيفة البريطانية إنه لعب دوراً رئيساً في إقناع الرئيس السابق في التنحى وأيضاً في صياغة خطبه الأخيرة، إلى أن سيدة مصر الأولى أبقت الحراس في انتظارها لأكثر من ساعة، ويضيف في كتابه أن الحراس التقطوا سوزان من الأرض وساعدوها على التجول بأنحاء المنزل لجمع بعض المتعلقات القليلة الخاصة بها.
ونقل الكتاب بعض العبارات التي ظلت سوزان تصرخ بها بعد انهيارها وقت الرحيل، حيث التفتت للحراس وقالت لهم "هل تعتقدون أنهم سيأتون إلى هنا؟ أرجوكم لا تدعوهم يأتون! لا تدعوهم يدمرون القصر أرجوكم. ابقوا هنا واحموا القصر".
أكثر... (http://sabq.org/d2bfde)
سبق - متابعة: عرضت صحيفتا "معاريف" الإسرائيلية و"التايمز" البريطانية كتاب عبداللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار السابق بالتلفزيون المصري "الأيام الأخيرة لمبارك.. 18 يوماً" والذي تناول فيه اللحظات الأخيرة للرئيس السابق حسني مبارك في القصر الجمهوري قبل تنحيه في 11 فبراير الماضي، وعقب رحيله على متن طائرة هليكوبتر لمدينة شرم الشيخ.
وكشف الكتاب، أن سوزان ثابت زوجة مبارك دخلت في وصلة بكاء مستمر في الساعات الأخيرة لحكم مبارك، وقالت الصحيفة البريطانية إن الكتاب الجديد الذي من المقرر أن يصدر الأسبوع المقبل يكشف عن الساعات الأخيرة لمبارك في السلطة، ويصف الدراما والفوضى داخل القصر الرئاسي في أوج لحظات الثورة المصرية، كما يكشف الكتاب عن أن سوزان مبارك، انهارت داخل القصر الرئاسي حيث عثر عليها الحراس على الأرض في حالة يرثى لها من الحزن وحولها مجموعة من التذكارات الخاصة بحياتها، بينما كان ابناها علاء وجمال في انتظارها بالمطار.
ويشير المناوي، الذي قالت عنه الصحيفة البريطانية إنه لعب دوراً رئيساً في إقناع الرئيس السابق في التنحى وأيضاً في صياغة خطبه الأخيرة، إلى أن سيدة مصر الأولى أبقت الحراس في انتظارها لأكثر من ساعة، ويضيف في كتابه أن الحراس التقطوا سوزان من الأرض وساعدوها على التجول بأنحاء المنزل لجمع بعض المتعلقات القليلة الخاصة بها.
ونقل الكتاب بعض العبارات التي ظلت سوزان تصرخ بها بعد انهيارها وقت الرحيل، حيث التفتت للحراس وقالت لهم "هل تعتقدون أنهم سيأتون إلى هنا؟ أرجوكم لا تدعوهم يأتون! لا تدعوهم يدمرون القصر أرجوكم. ابقوا هنا واحموا القصر".
أكثر... (http://sabq.org/d2bfde)