alfares
01-21-2012, 01:12 AM
اخبار حافز يوم السبت 27/2/1433, اخبار حافز اليوم السبت 21/1/2012
ياهلا ومرحبا ب حافز
للكاتب محمد الطويرة -صحيفة اليوم
هلا بزوجتي الغالية، هلا بعمري، هلا بعيوني، هلا بقلبي، هلا بروحي، هلا بحياتي، هلا بأغلى الناس...إلخ.
وكل هذا من أجل نظام حافز الذي أشعل فتيل الحب للزوجات من بعض الأزواج الذين يطمعون في المال لمن تنطبق على زوجاتهم الشروط في هذا النظام، وبدلاً أن تستلم الزوجة من زوجها مصروفها الشهري أصبح الزوج هو الذي يستلم من هذه الزوجة مصروفه الشهري حتى تغيرت هذه الزوجة في نظرة بعدما كانت في السابق لا تطاق، أما اليوم فهذه الزوجة هي الغالية وهي الحبيبة حتى بدأت تستمع إلى كلمات رومانسية وكأنها في شهر العسل.
هذه ليست حربا ضد الزوجات الموظفات ولكنه دفاع عن الزوجات ربات البيوت اللواتي يجب أن نعترف بدورهن البارز والواضح أمام أزواجهن، واليوم تغير الحال كثيراً مع نظام حافز الذي زاد من حافز ورغبات الزوج لزوجته.*
وأصبحت تشاهد الاحترام والتقدير من الزوج المنافق الطماع ليس هذا الاحترام من أجلها ولكن من أجل أن يحصل على المصروف الشهري، فهناك من الزوجات من تبيع حياتها لأجل أن تسمع كلمات تفتح النفس من الزوج قاسي القلب، نعم هكذا حال البعض من الأزواج الذين تغيروا كثيراً مع نظام حافز. في السابق عندما يقرر البعض من الشباب الزواج أول المواصفات والشروط التي تخطر على تفكيرهم هي أن تكون شريكة الحياة موظفة بعد ذلك تأتي المواصفات الأخرى وهذه الشروط من حق كل شاب أن يرسمها لمشوار حياته الزوجية ولا عيب في ذلك وقد تكون الوظيفة هي الشرط الأهم من بين جميع الشروط التي يجب أن تتوفر في العروس حتى تعين الزوج وتقف معه في مشاق الحياة وتخفف عليه العبء الكبير وبعض احتياجات الأسرة، أما الأخلاق والدين والسمعة فدرجة الاهتمام فيها قليل جداً وهذا التفكير بالطبع خاطئ فقد يكون راتب هذه الزوجة يعادل راتب الزوج عدة مرات ولكن أخلاقها وسمعتها والتزامها بشريعة الإسلام أقل من راتبها وقد تبخل على زوجها أو تجعله يكون ذليلاً لها، فكم من زوجة لا تملك وظيفة ولا يوجد لديها أي مدخول ولكنها قائمة بواجباتها تجاه زوجها وأبنائها وبيتها وقد توفر لزوجها الجزء الأكبر من راتبه القليل فتجعله لا يعرف السلف ولا يقع في الديون بل يعيش معها أجمل وأسعد سنين حياته فتوجد لديها الفطنة والحكمة وتوفير الراحة للزوج بما يعادل عشر موظفات. هذه ليست حربا ضد الزوجات الموظفات ولكنه دفاع عن الزوجات ربات البيوت اللواتي يجب أن نعترف بدورهن، الدور البارز والواضح أمام أزواجهن، أما اليوم فقد تغير الحال كثيراً مع نظام حافز الذي زاد من حافز ورغبات الزوج لزوجته وأقصد بذلك الزوج الطماع الذي لا يعترف بوجود هذه الزوجة في حياته سابقاً، ولكن نظام حافز يكشف البعض من الأزواج في الطمع والجشع وحب الذات وذلك للمصلحة الشخصية، فمن أجل المال تكرم الزوجة ويكرم ألف عين، ويا هلا ويا مرحبا بحافز.
ياهلا ومرحبا ب حافز
للكاتب محمد الطويرة -صحيفة اليوم
هلا بزوجتي الغالية، هلا بعمري، هلا بعيوني، هلا بقلبي، هلا بروحي، هلا بحياتي، هلا بأغلى الناس...إلخ.
وكل هذا من أجل نظام حافز الذي أشعل فتيل الحب للزوجات من بعض الأزواج الذين يطمعون في المال لمن تنطبق على زوجاتهم الشروط في هذا النظام، وبدلاً أن تستلم الزوجة من زوجها مصروفها الشهري أصبح الزوج هو الذي يستلم من هذه الزوجة مصروفه الشهري حتى تغيرت هذه الزوجة في نظرة بعدما كانت في السابق لا تطاق، أما اليوم فهذه الزوجة هي الغالية وهي الحبيبة حتى بدأت تستمع إلى كلمات رومانسية وكأنها في شهر العسل.
هذه ليست حربا ضد الزوجات الموظفات ولكنه دفاع عن الزوجات ربات البيوت اللواتي يجب أن نعترف بدورهن البارز والواضح أمام أزواجهن، واليوم تغير الحال كثيراً مع نظام حافز الذي زاد من حافز ورغبات الزوج لزوجته.*
وأصبحت تشاهد الاحترام والتقدير من الزوج المنافق الطماع ليس هذا الاحترام من أجلها ولكن من أجل أن يحصل على المصروف الشهري، فهناك من الزوجات من تبيع حياتها لأجل أن تسمع كلمات تفتح النفس من الزوج قاسي القلب، نعم هكذا حال البعض من الأزواج الذين تغيروا كثيراً مع نظام حافز. في السابق عندما يقرر البعض من الشباب الزواج أول المواصفات والشروط التي تخطر على تفكيرهم هي أن تكون شريكة الحياة موظفة بعد ذلك تأتي المواصفات الأخرى وهذه الشروط من حق كل شاب أن يرسمها لمشوار حياته الزوجية ولا عيب في ذلك وقد تكون الوظيفة هي الشرط الأهم من بين جميع الشروط التي يجب أن تتوفر في العروس حتى تعين الزوج وتقف معه في مشاق الحياة وتخفف عليه العبء الكبير وبعض احتياجات الأسرة، أما الأخلاق والدين والسمعة فدرجة الاهتمام فيها قليل جداً وهذا التفكير بالطبع خاطئ فقد يكون راتب هذه الزوجة يعادل راتب الزوج عدة مرات ولكن أخلاقها وسمعتها والتزامها بشريعة الإسلام أقل من راتبها وقد تبخل على زوجها أو تجعله يكون ذليلاً لها، فكم من زوجة لا تملك وظيفة ولا يوجد لديها أي مدخول ولكنها قائمة بواجباتها تجاه زوجها وأبنائها وبيتها وقد توفر لزوجها الجزء الأكبر من راتبه القليل فتجعله لا يعرف السلف ولا يقع في الديون بل يعيش معها أجمل وأسعد سنين حياته فتوجد لديها الفطنة والحكمة وتوفير الراحة للزوج بما يعادل عشر موظفات. هذه ليست حربا ضد الزوجات الموظفات ولكنه دفاع عن الزوجات ربات البيوت اللواتي يجب أن نعترف بدورهن، الدور البارز والواضح أمام أزواجهن، أما اليوم فقد تغير الحال كثيراً مع نظام حافز الذي زاد من حافز ورغبات الزوج لزوجته وأقصد بذلك الزوج الطماع الذي لا يعترف بوجود هذه الزوجة في حياته سابقاً، ولكن نظام حافز يكشف البعض من الأزواج في الطمع والجشع وحب الذات وذلك للمصلحة الشخصية، فمن أجل المال تكرم الزوجة ويكرم ألف عين، ويا هلا ويا مرحبا بحافز.