المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بانيتا: باكستان كانت تعرف مكان اختباء ابن لادن


eshrag
01-29-2012, 01:00 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/59207.jpg (http://sabq.org/DSbfde) سبق – الرياض : أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أنه ما زال يعتقد أن السلطات الباكستانية كانت تعرف مكان اختباء أسامة بن لادن، قبل أن تكتشفه القوات الأمريكية. مشيراً إلى أن مروحيات عسكرية باكستانية حلَّقت فوق المجمع الذي كان يختبئ فيه زعيم تنظيم القاعدة في أبوت آباد قبيل العملية الأمريكية.


وفي المقابلة التي أُجريت في برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس نيوز" التلفزيونية عبَّر بانيتا عن "قلقه البالغ" على مصير طبيب باكستاني، متهم بالخيانة في بلده؛ ساعد الولايات المتحدة في العثور على أسامة بن لادن. وقال: إن هذا الطبيب، واسمه شيكال أفريدي، وهو موقوف في باكستان، كان في الواقع يعمل لحساب الاستخبارات الأمريكية تحت غطاء إجراء تحقيقات حول الوضع الصحي في أبوت آباد.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المقابلة قول بانيتا: "أشعر بقلق كبير، وأرغب في معرفة ما فعله الباكستانيون بهذا الرجل الذي كان يساعد في تقديم معلومات كانت مفيدة جداً للعملية"، في إشارة إلى تصفية ابن لادن.

وكان أفريدي، الذي يعمل أصلاً في أبوت آباد، وأوقف، واتُّهم بخيانة باكستان، يجري تحاليل للحمض النووي، تهدف إلى التأكد من وجود ابن لادن في أبوت آباد، والتحقق من هويته. وقال بانيتا في المقابلة نفسها إن هذا الطبيب "لم يرتكب أي خيانة لبلده".

وأضاف بأن "باكستان والولايات المتحدة تتبنيان قضية مشتركة، هي مكافحة الإرهاب، وأعتقد أن اتخاذ إجراءات كهذه ضد رجل كان يساعد على مكافحة الإرهاب من جانبهم - أي الباكستانيين - خطأ حقيقي".

وقد اقتحمت قوة أمريكية خاصة المجمع في الثاني من مايو 2011 دون إبلاغ السلطات الباكستانية مسبقاً، وقتلت أسامة بن لادن، ودفنت جثته بعد ذلك في البحر.

وأكد بانيتا أنه ما زال يعتقد أن طرفاً ما في السلطات الباكستانية كان يعرف مكان اختباء أسامة بن لادن، قبل أن تكتشفه القوات الأمريكية. وقال الوزير الأمريكي إن تقارير للاستخبارات كشفت أن مروحيات عسكرية باكستانية حلقت فوق المجمع الذي كان يختبئ فيه زعيم تنظيم القاعدة في أبوت آباد قبيل العملية.

وأضاف: "لدي شعور بأن طرفاً ما كان على علم بما كان يجري في ذلك المجمع، ولا تنسوا أنه كان محاطاً بجدران يبلغ ارتفاعها 18 قدماً، وكان الأكبر في المنطقة".

وتابع بانيتا "لا بد أن أحداً ما تساءل ماذا يجري هنا؟".

وأوضح بانيتا أن الحذر كان العامل الأساس لامتناع واشنطن عن إبلاغ المسؤولين الباكستانيين مسبقاً بالهجوم. وقال: "في الواقع كنا نخشى من أنه إذا أبلغنا باكستان فقد تُنبّه أسامة بن لادن".

إلا أنه قال إنه لا يملك "أدلة دامغة" على معرفة باكستان بمكان ابن لادن.


أكثر... (http://sabq.org/DSbfde)