ابـوالعز
02-01-2012, 11:40 AM
إن الدعوة إلى الله هي رسالة الأنبياء جميعًا، وسيد الدعاة هو نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وهو قدوتنا وأسوتنا في كل ما نأخذ وندع من أمور؛ لأنه المبلغ عن ربه، والمنزل عليه وحيه، والمخاطب بقوله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) (النحل: 125)، ففي ظلال القرآن الكريم نعيش، ومن كنوز السنة النبوية الشريفة نغترف، وعلى منهج السلف الصالح نسير.
والدعوة إلى الله واجبة على كل مسلم، وليست مختصة بطائفة دون أخرى؛ لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول: «بلغوا عني ولو آية»، فكل مسلم مطالب بأن يفقه إسلامه، ويعمل به، ويدعو الناس إليه؛ ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى.
وإن الدعوة الإسلامية دعوة عالمية تنتظم العالم كله، وتعم البشرية كلها، وهي رسالة الأنبياء جميعًا ومهمة العلماء الذين هم ورثة الأنبياء (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (فاطر: 28).
وإن الدعوة إلى الله هي أحسن الأقوال وخير الأفعال (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين) (فصلت: 33).
والرسول (صلى الله عليه وسلم) قدوتنا وأسوتنا، وهو المثل الأعلى للدعاة إلى الله، حيث أمره ربه (عز وجل) بقوله: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) (النحل: 125)، فكان الداعية الحكيم الحليم، حثنا على العلم والتفقه في الدين بقوله: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين»، ورغبنا في الدعوة وهداية الناس بقوله: «لأن يهدي الله على يديك رجلاً خير لك من حُمر النعم».
وأوصي المسلمين بطلب العلم والتفقه في الدين والدعوة إلى الله ونشر العقيدة الصحيحة بالأسلوب الحكيم والموعظة الحسنة، والإقبال على العبادة وتهذيب السلوك وتصفية القلوب من لوثات الجاهلية كالحقد والحسد والبغضاء والشحناء والغيبة والنميمة والكذب وقول الزور، وكل ما يبذره الشيطان الرجيم في نفوس الناس.
وأوصيهم بالتعارف وإحياء الأخوة الإسلامية بينهم، واحترام أهل العلم من المشايخ والعلماء والدعاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعاون على البر والتقوى، وفعل الخير لكل الناس، وحسن التوكل على الله، وإخلاص النية له وطلب المثوبة منه.
فلنكن على يقظة وحذر، ولنأخذ للأمر عدته، فالطريق إلى الله ليس مفروشًا بالورود والرياحين، ولكنه طريق شاق وطويل؛ لأنه طريق الأنبياء، والجنة محفوفة بالمكاره، والنار محفوفة بالشهوات، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فلنعمل بما يرضي الله تعالى، ولنسر على منهج الرسول (صلى الله عليه وسلم) في الدعوة إلى الله، وتقديم الخير للناس جميعًا، ولنخلص النية في القول والعمل (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا) (الطلاق: 3).
فلنتحرك بالدعوة إلى الله في كل ميدان دون ضعف أو كلل أو تراخٍ أو كسل متفاعلين مع الأحداث، مؤثرين فيها، وموجهين لسياستها وفق المنظور الإسلامي والتصور الإسلامي المستقى من الكتاب والسنة، وما أجمع عليه سلف الأمة.
والدعوة إلى الله واجبة على كل مسلم، وليست مختصة بطائفة دون أخرى؛ لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول: «بلغوا عني ولو آية»، فكل مسلم مطالب بأن يفقه إسلامه، ويعمل به، ويدعو الناس إليه؛ ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى.
وإن الدعوة الإسلامية دعوة عالمية تنتظم العالم كله، وتعم البشرية كلها، وهي رسالة الأنبياء جميعًا ومهمة العلماء الذين هم ورثة الأنبياء (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (فاطر: 28).
وإن الدعوة إلى الله هي أحسن الأقوال وخير الأفعال (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين) (فصلت: 33).
والرسول (صلى الله عليه وسلم) قدوتنا وأسوتنا، وهو المثل الأعلى للدعاة إلى الله، حيث أمره ربه (عز وجل) بقوله: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) (النحل: 125)، فكان الداعية الحكيم الحليم، حثنا على العلم والتفقه في الدين بقوله: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين»، ورغبنا في الدعوة وهداية الناس بقوله: «لأن يهدي الله على يديك رجلاً خير لك من حُمر النعم».
وأوصي المسلمين بطلب العلم والتفقه في الدين والدعوة إلى الله ونشر العقيدة الصحيحة بالأسلوب الحكيم والموعظة الحسنة، والإقبال على العبادة وتهذيب السلوك وتصفية القلوب من لوثات الجاهلية كالحقد والحسد والبغضاء والشحناء والغيبة والنميمة والكذب وقول الزور، وكل ما يبذره الشيطان الرجيم في نفوس الناس.
وأوصيهم بالتعارف وإحياء الأخوة الإسلامية بينهم، واحترام أهل العلم من المشايخ والعلماء والدعاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعاون على البر والتقوى، وفعل الخير لكل الناس، وحسن التوكل على الله، وإخلاص النية له وطلب المثوبة منه.
فلنكن على يقظة وحذر، ولنأخذ للأمر عدته، فالطريق إلى الله ليس مفروشًا بالورود والرياحين، ولكنه طريق شاق وطويل؛ لأنه طريق الأنبياء، والجنة محفوفة بالمكاره، والنار محفوفة بالشهوات، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فلنعمل بما يرضي الله تعالى، ولنسر على منهج الرسول (صلى الله عليه وسلم) في الدعوة إلى الله، وتقديم الخير للناس جميعًا، ولنخلص النية في القول والعمل (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا) (الطلاق: 3).
فلنتحرك بالدعوة إلى الله في كل ميدان دون ضعف أو كلل أو تراخٍ أو كسل متفاعلين مع الأحداث، مؤثرين فيها، وموجهين لسياستها وفق المنظور الإسلامي والتصور الإسلامي المستقى من الكتاب والسنة، وما أجمع عليه سلف الأمة.