eshrag
02-01-2012, 08:00 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/59979.jpg (http://sabq.org/ffcfde) فهد العتيبي- سبق- الطائف: رفضت أسرة القتيل "أحمد بن محمد أبو طالب" التي أعلنت عن تنازلها عن "بندر عتيق السفياني"، أول من أمس، قبول أي مساعدات مالية أو غيرها, مؤكدين أن أحوالهم مستورة والحمد لله، وأنهم في سعة من فضله، وأن تنازلهم عن القتيل كان لوجه الله تعالى، لا يريدون جزاءً ولا شكوراً إلا من العليّ العظيم، وقالوا: "لو كنا نريد المال لطلبنا ذلك قبل التنازل".
أوضح ذلك أمين لجنة الصلح والعفو في محافظة الطائف، الزميل أحمد حسن الزهراني، مبيناً أن اللجنة تلقت الكثير من الاتصالات من محبي الخير من الموسرين في بلادنا لرغبتهم في تقديم مساعدات لأسرة القتيل؛ تقديراً لنبلهم وتنازلهم عن القاتل السفياني لوجه الله، إلا أن أولياء الدم، أسرة أبو طالب عموماً، رفضوا قبول أي مساعدات، مشددين على أن عملهم هو لوجه الله واحتساباً للأجر والمثوبة.
وأعرب الزهراني عن عميق شكره لأسرة القتيل أبو طالب، مشيداً بنبلهم وكرمهم وعملهم النبيل الذي ضربوا به أروع أمثلة النبل والشهامة حينما أعلنت والدة القتيل وزوجته وبناته عن تنازلهم لوجه الله تعالى، وداعياً العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
وقال: "إن ذلك ليس بمستغرب من المجتمع السعودي الذي يتنافس أفراده على الأعمال الخيرية والنبيلة، في دلالة واضحة على كرم وشهامة هذا المجتمع النبيل، وإن ذلك ليس بغريب على أسرة كأسرة (أبو طالب) الذين هم من أشراف جازان، ومعروف عنهم الكرم والجود".
ونوّه الزهراني بمبادرة الموسرين لتقديم مساعدتهم في مثل هذه المواقف، وقال: "هم كثر ولله الحمد في بلادنا، وهذه دلالة أخرى على تماسك أفراد هذا المجتمع، وحبهم لعمل الخير وترابطهم".
واختتم الزهراني تصريحه بالدعاء بأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل القيادة السعودية الرشيدة.
أكثر... (http://sabq.org/ffcfde)
أوضح ذلك أمين لجنة الصلح والعفو في محافظة الطائف، الزميل أحمد حسن الزهراني، مبيناً أن اللجنة تلقت الكثير من الاتصالات من محبي الخير من الموسرين في بلادنا لرغبتهم في تقديم مساعدات لأسرة القتيل؛ تقديراً لنبلهم وتنازلهم عن القاتل السفياني لوجه الله، إلا أن أولياء الدم، أسرة أبو طالب عموماً، رفضوا قبول أي مساعدات، مشددين على أن عملهم هو لوجه الله واحتساباً للأجر والمثوبة.
وأعرب الزهراني عن عميق شكره لأسرة القتيل أبو طالب، مشيداً بنبلهم وكرمهم وعملهم النبيل الذي ضربوا به أروع أمثلة النبل والشهامة حينما أعلنت والدة القتيل وزوجته وبناته عن تنازلهم لوجه الله تعالى، وداعياً العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
وقال: "إن ذلك ليس بمستغرب من المجتمع السعودي الذي يتنافس أفراده على الأعمال الخيرية والنبيلة، في دلالة واضحة على كرم وشهامة هذا المجتمع النبيل، وإن ذلك ليس بغريب على أسرة كأسرة (أبو طالب) الذين هم من أشراف جازان، ومعروف عنهم الكرم والجود".
ونوّه الزهراني بمبادرة الموسرين لتقديم مساعدتهم في مثل هذه المواقف، وقال: "هم كثر ولله الحمد في بلادنا، وهذه دلالة أخرى على تماسك أفراد هذا المجتمع، وحبهم لعمل الخير وترابطهم".
واختتم الزهراني تصريحه بالدعاء بأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل القيادة السعودية الرشيدة.
أكثر... (http://sabq.org/ffcfde)