mughader
04-11-2009, 07:47 PM
إن التحدث عن الجنس في مجتمعاتنا شيء غير مألوف
وذلك بسبب الأعراف والتقاليد التي تمنع التحدث في هذا الموضوع
ولو أن الجنس مسألة من غير اللائق التحدث عنها ( في نظرة المجتمع )
لما ذكرها الله في كتابه العزيز
قال تعالى
(ومن آيته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) 1
(فما استمتعتم به منهن فئاتوهن أجورهن ) 2
(وتذرون ما خلق لكم ربكم من ازواجكم) 3
(ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن
حتى يطهرن فإذا تطهرن فاتوهن من حيث أمركم الله)4
(نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) 5
صدق الله العلي العظيم ...
ومما نتبينه من خلال هذه الايات ذكر الله سبحانه وتعالى (الجنس)
بأسلوب راق, ووضع الأسس والقواعد للحفاظ على منهجية الحياة
ومنع انتشار الأمراض واختلاط الانساب
ومــــــــن أهـــــــم هـــــــذه الأســــــــس
هو تحليل ممارسة الجنس عن طريق (الزواج) ، وهو الطريقة الوحيدة التي
حللها الله لإشباع الغريزة الجنسية لدى الإنسان، وعن طريق الزواج أيضا
سوف يحصل كلا من الذكر والانثى على كامل الحقوق الجنسية
وفق منهج ديننا الحنيف ..
ولقد حث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام على الممارسة الطبيعية للجنس
عن طريق حثه للزواج حيث قال (من تزوج فقد اعطي نصف العبادة)
كل النصوص التي وردت في القرآن والسنة تؤكد تلك المباديء التي تدعو
لاحترام الجنس ، من حيث البعد وكل البعد عن العلاقات الجنسية المحرمة.
يجب على الإنسان صون نفسه وتذكير نفسه دائما أن الله سبحانه وتعالى
لم يحرم شيئا إلا وفيها مضرة للفرد اذا ما مارسها بالطرق المشروعة
يا أيها البشر فاليتعفف كل منكم ، ومن شعر أنه غير قادر على التحكم بشهوته
فعليه بالصوم ، كما أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام.
وهذا نداء أوجهه للآباء والأمهات
يجب عليكم أن تجيبوا عن تساؤلات أبنائكم حول موضوع الجنس
فإذا لم تجيبوا على هذه التساؤلات فسوف يبدأون البحث عن الجواب في الخارج
بشتى الطرق مثل الصحبة أو التلفاز أو الإنترنت وقد يشحنون عقلهم بمعتقدات خاطئة
وهو ما يؤدي غلى عواقب وخيمة
والإجابة على التساؤلات تكون على النحو التالي :
1-تذكير الفتى أو الفتاة أن هذه علاقة طبيعية وضعها الله لإستمرار النوع البشري
وإذا ترجمناها بإسلوب خارج نطاق الشرعة فسوف نهلك في الدنيا والآخرة
2-نوضح هذه العلاقة بأسلوب راق كما ورد في القرآن ، من حيث الحث على الزواج .
3-يجب زرع الإيمان في قلوب أبنائكم لأنهم في فترة المراهقة خاصة
يتميزون بقوة العاطفة والشهوة ، واذا لم يتغلبوا عليها بقوة الإيمان
لتغلبت عليهم وقضت عليهم في الدنيا والآخرة ..
4- يجب عليكم حماية أبنائكم من شتى وسائل الإعلام التي تشوش أفكارهم .
وسوء تعريف هذه الممارسة الطبيعية التي احلها الله تؤدي بالإنسان
إلى ممارسة الزنا وهي كبيرة من الكبائر والعياذ بالله
إلا أن للزنا درجات وأعلى هذه الدرجات ممارسة الجنس بعلاقة غير شرعية
أو ظهور الشذوذ الجنسي مثل السحاق واللواط والعادة السرية
ومن أهم أسباب ظهور هذه الكبائر :
1- عدم الإهتمام بتثقيف الابناء البالغين، وذلك بأن نبين أن هذه الممارسات محرمة
ولم تحلل إلا بالزواج ، وممارستها تعتبر كبيرة من الكبائر لا يرضى
عنها الله سبحانه وتعالى .
2- قلة الوازع الديني لدى الفرد، وقلة إيمانه .
3- الإنجراف نحو أصدقاء السوء
4-تعاطي المخدرات ، حيث أنه عندما ينضب المال عند الفرد
وخاصة الفتاة ، تلجا إلى ممارسة الرذيلة للحصول على السموم.
نسأل الله حسن الخاتمة ، وأن يطهرمجتمعاتنا من كل دنس
اختكم المحبة لكم في الله ... حور
( نقلته لكم من طريق التوبه )
الآيات :
1-سورة الروم الآية 21
2-سورة النساء الآية 24
3-سورة الشعراء الآية 166
4- سورة البقرة الآية222
5-سورة البقرة الآية 223
وذلك بسبب الأعراف والتقاليد التي تمنع التحدث في هذا الموضوع
ولو أن الجنس مسألة من غير اللائق التحدث عنها ( في نظرة المجتمع )
لما ذكرها الله في كتابه العزيز
قال تعالى
(ومن آيته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) 1
(فما استمتعتم به منهن فئاتوهن أجورهن ) 2
(وتذرون ما خلق لكم ربكم من ازواجكم) 3
(ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن
حتى يطهرن فإذا تطهرن فاتوهن من حيث أمركم الله)4
(نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) 5
صدق الله العلي العظيم ...
ومما نتبينه من خلال هذه الايات ذكر الله سبحانه وتعالى (الجنس)
بأسلوب راق, ووضع الأسس والقواعد للحفاظ على منهجية الحياة
ومنع انتشار الأمراض واختلاط الانساب
ومــــــــن أهـــــــم هـــــــذه الأســــــــس
هو تحليل ممارسة الجنس عن طريق (الزواج) ، وهو الطريقة الوحيدة التي
حللها الله لإشباع الغريزة الجنسية لدى الإنسان، وعن طريق الزواج أيضا
سوف يحصل كلا من الذكر والانثى على كامل الحقوق الجنسية
وفق منهج ديننا الحنيف ..
ولقد حث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام على الممارسة الطبيعية للجنس
عن طريق حثه للزواج حيث قال (من تزوج فقد اعطي نصف العبادة)
كل النصوص التي وردت في القرآن والسنة تؤكد تلك المباديء التي تدعو
لاحترام الجنس ، من حيث البعد وكل البعد عن العلاقات الجنسية المحرمة.
يجب على الإنسان صون نفسه وتذكير نفسه دائما أن الله سبحانه وتعالى
لم يحرم شيئا إلا وفيها مضرة للفرد اذا ما مارسها بالطرق المشروعة
يا أيها البشر فاليتعفف كل منكم ، ومن شعر أنه غير قادر على التحكم بشهوته
فعليه بالصوم ، كما أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام.
وهذا نداء أوجهه للآباء والأمهات
يجب عليكم أن تجيبوا عن تساؤلات أبنائكم حول موضوع الجنس
فإذا لم تجيبوا على هذه التساؤلات فسوف يبدأون البحث عن الجواب في الخارج
بشتى الطرق مثل الصحبة أو التلفاز أو الإنترنت وقد يشحنون عقلهم بمعتقدات خاطئة
وهو ما يؤدي غلى عواقب وخيمة
والإجابة على التساؤلات تكون على النحو التالي :
1-تذكير الفتى أو الفتاة أن هذه علاقة طبيعية وضعها الله لإستمرار النوع البشري
وإذا ترجمناها بإسلوب خارج نطاق الشرعة فسوف نهلك في الدنيا والآخرة
2-نوضح هذه العلاقة بأسلوب راق كما ورد في القرآن ، من حيث الحث على الزواج .
3-يجب زرع الإيمان في قلوب أبنائكم لأنهم في فترة المراهقة خاصة
يتميزون بقوة العاطفة والشهوة ، واذا لم يتغلبوا عليها بقوة الإيمان
لتغلبت عليهم وقضت عليهم في الدنيا والآخرة ..
4- يجب عليكم حماية أبنائكم من شتى وسائل الإعلام التي تشوش أفكارهم .
وسوء تعريف هذه الممارسة الطبيعية التي احلها الله تؤدي بالإنسان
إلى ممارسة الزنا وهي كبيرة من الكبائر والعياذ بالله
إلا أن للزنا درجات وأعلى هذه الدرجات ممارسة الجنس بعلاقة غير شرعية
أو ظهور الشذوذ الجنسي مثل السحاق واللواط والعادة السرية
ومن أهم أسباب ظهور هذه الكبائر :
1- عدم الإهتمام بتثقيف الابناء البالغين، وذلك بأن نبين أن هذه الممارسات محرمة
ولم تحلل إلا بالزواج ، وممارستها تعتبر كبيرة من الكبائر لا يرضى
عنها الله سبحانه وتعالى .
2- قلة الوازع الديني لدى الفرد، وقلة إيمانه .
3- الإنجراف نحو أصدقاء السوء
4-تعاطي المخدرات ، حيث أنه عندما ينضب المال عند الفرد
وخاصة الفتاة ، تلجا إلى ممارسة الرذيلة للحصول على السموم.
نسأل الله حسن الخاتمة ، وأن يطهرمجتمعاتنا من كل دنس
اختكم المحبة لكم في الله ... حور
( نقلته لكم من طريق التوبه )
الآيات :
1-سورة الروم الآية 21
2-سورة النساء الآية 24
3-سورة الشعراء الآية 166
4- سورة البقرة الآية222
5-سورة البقرة الآية 223