eshrag
02-12-2012, 09:30 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/61855.jpg (http://sabq.org/v9cfde)
سبق- القاهرة: تُوفي الكاتب المصري الساخر جلال عامر بأحد مستشفيات الإسكندرية، بعد أن أجرى عملية جراحية في القلب عقب إصابته بجلطة فيه، حيث كان الكاتب يرقد بغرفة العناية المركزة بالمستشفى.
وكان ابن الكاتب الكبير "رامي" قد رفض الإفصاح عن اسم المستشفى، خاصةً أنه يخشى الزحام بسبب توافد مُحبي عامر على المستشفى لزيارته، وأوضح رامي أن والده كان بحالة جيدة خلال فترة الظهيرة، يوم الجمعة الماضي، ولكنه ذهب لمنطقة السيالة بالإسكندرية التي شهدت بعض الاشتباكات بين مؤيدي المجلس العسكري وتزعمهم توفيق عكاشة وعدد من المتظاهرين، وفور عودته للمنزل تلقى نجله اتصالاً من أحد جيرانه أخبره أن والده بحالة سيئة، وبناءً عليه ذهب رامي إلى المنزل محاولاً نقل والده إلى المستشفى.
يُشار إلى أن عامر تخرج في الكلية الحربية، وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك في تحرير مدينة القنطرة ويُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربي.
وكان ضمن آخر ما كتبه جلال عامر، بعد مذبحة بورسعيد قال "امتنعت 72 ساعة عن الكتابة حداداً ونكَّست «القلم» وتأملت حتى أفهم، وعندما فهمت بكيت دون قنابل مسيلة للدموع.. فمَن هو الظالم الذي حوَّل مدينة حاربت ثلاث دول (إنجلترا وفرنسا وإسرائيل في حرب عام 1956) من أجل الوطن إلى مدينة تحارب من أجل ثلاث نقاط.. مَن الذي شوَّه المجتمع وغيَّب الوعي وضيَّع العقول وأفهمنا أن الديكتاتورية هي أن نسرق البنوك فى السر، والديمقراطية هي أن نسرق البنوك فى العلن، وأن الديكتاتورية تبيع مؤسسات الدولة لكن الديمقرطية تحرقها.. وإذا كان المواطن العادي يعيش على الأكسجين، فإن الدول المتخلفة تعيش على قنابل الدخان، وتستمر الفوضى حتى لا يطير الدخان والمستخبي يبان".
أكثر... (http://sabq.org/v9cfde)
سبق- القاهرة: تُوفي الكاتب المصري الساخر جلال عامر بأحد مستشفيات الإسكندرية، بعد أن أجرى عملية جراحية في القلب عقب إصابته بجلطة فيه، حيث كان الكاتب يرقد بغرفة العناية المركزة بالمستشفى.
وكان ابن الكاتب الكبير "رامي" قد رفض الإفصاح عن اسم المستشفى، خاصةً أنه يخشى الزحام بسبب توافد مُحبي عامر على المستشفى لزيارته، وأوضح رامي أن والده كان بحالة جيدة خلال فترة الظهيرة، يوم الجمعة الماضي، ولكنه ذهب لمنطقة السيالة بالإسكندرية التي شهدت بعض الاشتباكات بين مؤيدي المجلس العسكري وتزعمهم توفيق عكاشة وعدد من المتظاهرين، وفور عودته للمنزل تلقى نجله اتصالاً من أحد جيرانه أخبره أن والده بحالة سيئة، وبناءً عليه ذهب رامي إلى المنزل محاولاً نقل والده إلى المستشفى.
يُشار إلى أن عامر تخرج في الكلية الحربية، وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك في تحرير مدينة القنطرة ويُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربي.
وكان ضمن آخر ما كتبه جلال عامر، بعد مذبحة بورسعيد قال "امتنعت 72 ساعة عن الكتابة حداداً ونكَّست «القلم» وتأملت حتى أفهم، وعندما فهمت بكيت دون قنابل مسيلة للدموع.. فمَن هو الظالم الذي حوَّل مدينة حاربت ثلاث دول (إنجلترا وفرنسا وإسرائيل في حرب عام 1956) من أجل الوطن إلى مدينة تحارب من أجل ثلاث نقاط.. مَن الذي شوَّه المجتمع وغيَّب الوعي وضيَّع العقول وأفهمنا أن الديكتاتورية هي أن نسرق البنوك فى السر، والديمقراطية هي أن نسرق البنوك فى العلن، وأن الديكتاتورية تبيع مؤسسات الدولة لكن الديمقرطية تحرقها.. وإذا كان المواطن العادي يعيش على الأكسجين، فإن الدول المتخلفة تعيش على قنابل الدخان، وتستمر الفوضى حتى لا يطير الدخان والمستخبي يبان".
أكثر... (http://sabq.org/v9cfde)