eshrag
02-15-2012, 01:50 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/62515.jpg (http://sabq.org/ZJcfde) سبق - الرياض: أكد نائب رئيس مجموعة الاتصالات السعودية لقطاع الشؤون الإستراتيجية الدكتور فهد بن مشيط، أن تجربة مجموعة الاتصالات السعودية بطرحها لصندوق رأس المال الجريء كمستثمر رئيس في الصندوق، يعني التوجه لامتلاك حصص في مجموعة واسعة النطاق من الشركات الصغيرة والمتوسطة الواعدة التي ما زالت في مراحلها المبكرة، أو التي في طريقها لتحقيق سيولة نقدية إيجابية، وهو في الوقت نفسه من أشكال التمويل عالي المخاطر.
وأوضح خلاله ورقة عمل قدمها في الملتقى السعودي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي نظم بالرياض، وعرض فيها تجربة مجموعة الاتصالات السعودية بطرحها للصندوق كمستثمر رئيسي: "غالباً ما تعمل هذه الشركات بقطاع تقنية المعلومات، والاتصالات، والبرمجيات".
ونوه إلى أن الاتصالات السعودية حرصت على بث روح ريادة الأعمال والمشاركة بدعم من لديهم أفكار أو ابتكارات أو نماذج أعمال تحتاج لرأس مال جريء بخاصة أن البنوك العاملة بالمملكة لا تقوم حالياً بإقراض مثل هذه الأعمال.
وقال بن مشيط في ورقته: "بيع إحدى الشركات الممولة من قبل صندوق رأس المال الجريء أو طرحها للاكتتاب العام يحقق عائدات لصندوق رأس المال الجريء جذابة للمستثمرين والشركاء في الصندوق، وعلى سبيل المثال، فإن استثمارات درابر فيشر جيرفستون في الهوت ميل، ورأس مال سيكوديا في جوجل أو كينير بيركنز في أمازون، وجينيتك عندما كانت جميعها شركات خاصة، حققت عائدات ضخمة وخلقت الآلاف من الوظائف المهمة".
وأضاف: "يمتلك الرياديون بهذا المجال شيئاً مثيراً حول فكرة ما، مثل (فيس بوك) أو تسويق بروتوكول الإنترنت في إحدى الجامعات (مثل جوجل) ومن ثم البحث عن مجموعة من الأشخاص يشاركونه التوجه، فتجربة (أبل) مثلاً غيرت العالم، ولذلك تقوم صناديق رأس المال الجريء بتمويل تلك الأنواع من الشركات والاعتناء بهذا النوع من الأفكار".
يذكر أن مجموعة الاتصالات السعودية أعلنت مؤخراً عن استثمارها بصندوق رأس المال الجريء المتخصص بالاستثمار بالشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة الحجم بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي مبدئياً بتمويل ذاتي، وبذلك تكون المجموعة المستثمر الوحيد في هذا الصندوق كمرحلة أولية وسيتم دعوة شركات محلية ودولية للاستثمار في هذا الصندوق في مراحل لاحقة.
وشهد الملتقى مشاركة أكثر من 500 شخصية اقتصادية و 30 متحدثاً من القطاعين العام والخاص وخبراء عالميين.
أكثر... (http://sabq.org/ZJcfde)
وأوضح خلاله ورقة عمل قدمها في الملتقى السعودي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي نظم بالرياض، وعرض فيها تجربة مجموعة الاتصالات السعودية بطرحها للصندوق كمستثمر رئيسي: "غالباً ما تعمل هذه الشركات بقطاع تقنية المعلومات، والاتصالات، والبرمجيات".
ونوه إلى أن الاتصالات السعودية حرصت على بث روح ريادة الأعمال والمشاركة بدعم من لديهم أفكار أو ابتكارات أو نماذج أعمال تحتاج لرأس مال جريء بخاصة أن البنوك العاملة بالمملكة لا تقوم حالياً بإقراض مثل هذه الأعمال.
وقال بن مشيط في ورقته: "بيع إحدى الشركات الممولة من قبل صندوق رأس المال الجريء أو طرحها للاكتتاب العام يحقق عائدات لصندوق رأس المال الجريء جذابة للمستثمرين والشركاء في الصندوق، وعلى سبيل المثال، فإن استثمارات درابر فيشر جيرفستون في الهوت ميل، ورأس مال سيكوديا في جوجل أو كينير بيركنز في أمازون، وجينيتك عندما كانت جميعها شركات خاصة، حققت عائدات ضخمة وخلقت الآلاف من الوظائف المهمة".
وأضاف: "يمتلك الرياديون بهذا المجال شيئاً مثيراً حول فكرة ما، مثل (فيس بوك) أو تسويق بروتوكول الإنترنت في إحدى الجامعات (مثل جوجل) ومن ثم البحث عن مجموعة من الأشخاص يشاركونه التوجه، فتجربة (أبل) مثلاً غيرت العالم، ولذلك تقوم صناديق رأس المال الجريء بتمويل تلك الأنواع من الشركات والاعتناء بهذا النوع من الأفكار".
يذكر أن مجموعة الاتصالات السعودية أعلنت مؤخراً عن استثمارها بصندوق رأس المال الجريء المتخصص بالاستثمار بالشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة الحجم بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي مبدئياً بتمويل ذاتي، وبذلك تكون المجموعة المستثمر الوحيد في هذا الصندوق كمرحلة أولية وسيتم دعوة شركات محلية ودولية للاستثمار في هذا الصندوق في مراحل لاحقة.
وشهد الملتقى مشاركة أكثر من 500 شخصية اقتصادية و 30 متحدثاً من القطاعين العام والخاص وخبراء عالميين.
أكثر... (http://sabq.org/ZJcfde)