eshrag
02-17-2012, 05:10 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/62843.jpg (http://sabq.org/rPcfde) الوكالات - متابعة: قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فو راسموسن، اليوم إن الحلف لا يعتزم التدخل في سوريا حتى في حالة صدور تفويض من الأمم المتحدة لحماية المدنيين، وحثّ دول الشرق الأوسط على إيجاد وسيلة لإنهاء العنف المتصاعد.
وقال راسموسن إنه رفض أيضاً إمكانية تقديم أي إمدادات أو مؤن لدعم "ممرات إنسانية" مقترحة لنقل مواد الإغاثة للبلدات والمدن التي تتحمل وطأة حملة القمع التي يشنها الرئيس السوري بشار الأسد ضد المحتجين السوريين.
وقال في مقابلة أثناء زيارة لتركيا بمناسبة ذكرى مرور 60 عاماً على انضمامها للحلف: "لا نعتزم في أي حال أن نتدخل في سوريا".
وبينما عمل حلف الأطلسي بموجب تفويض من الأمم المتحدة لحماية المدنيين في ليبيا، وحصل كذلك على دعم نشط من قِبل دول عربية، ولم يتحقق أي من الشرطين في سوريا.
وأبدى راسموسن تشككاً عند سؤاله عما إذا كان موقف الحلف سيتغير في حالة صدور تفويض من الأمم المتحدة.
وقال: "لا، لا أعتقد هذا؛ لأن سوريا أيضاً مجتمع مختلف، إنه أكثر تعقيداً من الناحية العرقية والسياسية والدينية؛ لذلك السبب أعتقد بالفعل أنه لا بد من إيجاد حل إقليمي".
وتجتمع القوى الدولية مع منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية في تونس 24 فبراير الجاري في إطار مجموعة تشكَّلت حديثاً باسم "مجموعة أصدقاء سوريا"؛ لبحث مخرج من الأزمة.
وعلى صعيد الأحداث في سوريا، قال نشطاء معارضون سوريون إن آلاف الأشخاص خرجوا اليوم في مظاهرات في أنحاء متفرقة من سوريا فيما أُطلق عليه اسم "جمعة المقاومة الشعبية" للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأفاد مراسل بي بي سي في دمشق نقلاً عن نشطاء بأن 39 قتيلاً سقطوا خلال المظاهرات، معظمهم في درعا.
ومن ناحية أخرى، يستقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم مسؤولاً صينياً رفيعاً في دمشق في لفتة تأييد من واحدة من بين قلة من الأصدقاء الذين ما زالوا يدعمونه بعد أن زادت الجمعية العامة للأمم المتحدة من الضغط عليه بالموافقة بأغلبية على قرار يدعم خطة للجامعة العربية تدعوه إلى التنحي.
أكثر... (http://sabq.org/rPcfde)
وقال راسموسن إنه رفض أيضاً إمكانية تقديم أي إمدادات أو مؤن لدعم "ممرات إنسانية" مقترحة لنقل مواد الإغاثة للبلدات والمدن التي تتحمل وطأة حملة القمع التي يشنها الرئيس السوري بشار الأسد ضد المحتجين السوريين.
وقال في مقابلة أثناء زيارة لتركيا بمناسبة ذكرى مرور 60 عاماً على انضمامها للحلف: "لا نعتزم في أي حال أن نتدخل في سوريا".
وبينما عمل حلف الأطلسي بموجب تفويض من الأمم المتحدة لحماية المدنيين في ليبيا، وحصل كذلك على دعم نشط من قِبل دول عربية، ولم يتحقق أي من الشرطين في سوريا.
وأبدى راسموسن تشككاً عند سؤاله عما إذا كان موقف الحلف سيتغير في حالة صدور تفويض من الأمم المتحدة.
وقال: "لا، لا أعتقد هذا؛ لأن سوريا أيضاً مجتمع مختلف، إنه أكثر تعقيداً من الناحية العرقية والسياسية والدينية؛ لذلك السبب أعتقد بالفعل أنه لا بد من إيجاد حل إقليمي".
وتجتمع القوى الدولية مع منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية في تونس 24 فبراير الجاري في إطار مجموعة تشكَّلت حديثاً باسم "مجموعة أصدقاء سوريا"؛ لبحث مخرج من الأزمة.
وعلى صعيد الأحداث في سوريا، قال نشطاء معارضون سوريون إن آلاف الأشخاص خرجوا اليوم في مظاهرات في أنحاء متفرقة من سوريا فيما أُطلق عليه اسم "جمعة المقاومة الشعبية" للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأفاد مراسل بي بي سي في دمشق نقلاً عن نشطاء بأن 39 قتيلاً سقطوا خلال المظاهرات، معظمهم في درعا.
ومن ناحية أخرى، يستقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم مسؤولاً صينياً رفيعاً في دمشق في لفتة تأييد من واحدة من بين قلة من الأصدقاء الذين ما زالوا يدعمونه بعد أن زادت الجمعية العامة للأمم المتحدة من الضغط عليه بالموافقة بأغلبية على قرار يدعم خطة للجامعة العربية تدعوه إلى التنحي.
أكثر... (http://sabq.org/rPcfde)