تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قُرّاء "سبق" يطالبون بفتح باب التبرع لنصرة الشعب السوري


eshrag
02-17-2012, 10:40 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/62887.jpg (http://sabq.org/ZPcfde)

أيمن حسن – سبق: طالب قُرّاء "سبق" بفتح باب التبرع بالأموال والتبرعات العينية نصرة للشعب السوري في ثورته ضد النظام الغاشم، الذي قتل وسجن وشرّد الآلاف؛ وذلك تعقيباً على تصريحات وزير الخارجية السعودي، سمو الأمير سعود الفيصل، الذي قال إنه "عار علينا نحن المسلمين أن نقبل بإراقة دماء الشعب السوري". مشيراً إلى أن "النظام السوري تمادى في قمع وقتل شعبه"، ومؤكداً ضرورة الإصلاح السياسي؛ ليعود إلى سوريا الأمن والاستقرار.

بداية يرى القراء في سمو الأمير سعود الفيصل ذلك المسؤول الذي لا يخشى في الله لومة لائم؛ يقول القارئ عبد الله أبو قتيبة "بارك الله فيك، ورحم الله أباك الذي كان لا يخاف في الحق لومة لائم". ويؤيده القارئ عبدالله من بريدة؛ حيث يقول "الله يرحم أباك يا سعود، ذاك الشبل من ذاك الأسد، تلقى بالسعودية رجالاً صامدين لا يخافون في الله لومة لائم".

ويطالب القراء بنصرة الشعب السوري بالدعاء له؛ يقول القارئ مبارك سعيد الغامدي "الـحــل مـوجـود، باب الدعاء للمسلمين مفتوح، دعاء القنوت الآن ملزم على الأئمة والمشايخ، لرفع النازلة عن أهلنا في سوريا، فقد أصابهم الظلم والقهر والقتل، دعاء القنوت يا مسلمون على الطغاة، أبواب رب العباد مفتوحة، ادعوا الله سبحانه وتعالى فهو كاشف الضر". وتصف القارئة روزة تأثرها بمأساة الشعب السوري وتقول: "والله يا سمو الأمير إن نياط قلوبنا تتقطع من جراء ما تجاوز به بشار الأسد، وإن من لديه غيرة على هذا الدين لا يرضى بالظلم والتقتيل، يا سمو الأمير حين نغمض أعيننا نرى منظر الدماء وهي تسيل من وجوه وأجساد الأبرياء. سمو الأمير نريد فتح باب التبرعات لإخواننا رسمياً". ويتساءل القارئ أبو بسام "هل من شيم العرب أن يقتل الحاكم شعبه؟". وتجيب القارئة عبير السعد قائلة "والله لا هي من شيم العرب ولا هي من النخوة ولا هي من الكرامة اللي يصير بسوريا".

ويطالب القراء بفتح باب التبرع بالأموال والمعونات للشعب السوري؛ يقول القارئ ياسر: "نريد فتح التبرع بالمال نصرة للشعب السوري، نبي نتبرع بطريقة نظامية". ويؤيده القارئ أبو أغادير "النصر لإخواننا المسلمين بكل شيء واجب". وتطالب القارئة بنت الغالي بخطوات سياسية إلى جانب الدعم المادي للشعب السوري، وتقول "نطالب بدعم الجيش السوري الحُرّ, والاعتراف بالمجلس الوطني السوري، وفتح باب التبرعات للشعب السوري من مواد غذائية ومالية وألبسة وغيرها". فيما يرى القارئ بلادي أن المعارضة لم تتوحد بعد، ويقول "مع علمنا بحرص المملكة على مصلحة الشعب السوري لكن الواضح أن المعارضة لديهم لم تتوحد، وبينهم من الاختلاف ما يجعل أي تدخل سياسي عسيراً أن يلقى أي نجاح". ويحذر قائلاً "نرجو ألا ننزلق أكثر في هذا المستنقع، السياسة ليس بها عاطفة، ربما تأكلنا النار إن اقتربنا منهم أكثر".

ويرفض بعض القراء بعض الدعوات التي أطلقها آخرون في تعليقاتهم للتدخل العسكري؛ يقول القارئ سعيد محمد الغامدي "الانزلاق في الحرب دمار شامل للمنطقة، وترويج للأسلحة الأمريكية والروسية، على حساب أمن واستقرار المنطقة، لكن لدينا ولاة أمر حكماء يدركون ما تخطط له الدول المستفيدة من شريعة الغاب". ويؤيده القارئ قايد المقدادي قائلاً: "سؤال لو تدخلنا إيران ما راح تدخل وروسيا والصين؟؟؟!!!! التدخل العسكري خطأ، الفيصل فيصل بين الحق والباطل، وقال كلام مرة صحيح ومحدد، ما قال بنهجم أو شي، قال بالضبط: وأكد الفيصل عدم رغبة العرب في التدخل العسكري أو أي انزلاق إلى الفوضى والخراب والدمار، إلا أنه رأى أن عدم التزام الحكومة السورية بالمبادرات يدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وصارمة ضد النظام السوري من قبل مجلس الجامعة العربية".

ويثير بعض القراء قضية أبناء السعوديين والسعوديات في سوريا؛ يقول القارئ متفائل "سيدي وزير الخارجية حفظه الله، لنا زوجات في سوريا، ومعاملاتنا لها سنين في الداخلية فما العمل؟". ويقول القارئ الخائف المترقب "نناشد الملك عبدالله والأمير سعود الفيصل أن يأتيا بأبنائنا السعوديين المتبقين في السفارة السعودية بسوريا؛ فقلوب أمهاتهم وأهليهم تفطرت عليهم خوفاً وشوقاً. انشري يا سبق، وأوصلي نداءنا للمسؤولين.. عيالنا بسوريا اسحبوهم".


أكثر... (http://sabq.org/ZPcfde)